logo
نغم صالح تحتفل بإطلاق ألبومها الجديد 'شلق' في مسرح الجيزويت

نغم صالح تحتفل بإطلاق ألبومها الجديد 'شلق' في مسرح الجيزويت

تستعد المطربة نغم صالح للاحتفال بإطلاق ألبومها الجديد "شلق" بحفل غنائي جماهيري على مسرح الجيزويت بالقاهرة، مساء السبت 31 مايو.
وتقدم نغم صالح العرض الحي الأول لأغنيات ألبومها الجديد الذي تصدرت أغنياته تريندات السوشيال ميديا عند صدورها فرادى، خاصة أغنية "طوفان" التي حققت 5 ملايين مشاهدة على يوتيوب وأكثر من عشر ملايين على تيك توك، مرورا بأغنيتها الجديدة "دنيا دايرة" التي قدمت فيها الغناء الشعبي لأول مرة وتصدرت كلماتها "ضعفي مش لايق ع التوب" تريند تيك توك.
ويضم ألبوم نغم "شلق" خمس أغنيات، تختتمها بأغنية "الزار" قبيل موعد الحفل بيوم، وتبتكر خلال الألبوم لونا موسيقيا جديدا مزيج بين الطرب والراب والفلكور والإيقاعات الشعبية والمواويل، كما تعقب مشاركتها في السباق الرمضاني بأغنيتين خلال مسلسل المداح أسطورة العهد مع النجم حمادة هلال، أولاهما أغنية التتر، بجانب تقديمها أغنية منفردة بعنوان "الحمارس".
نغم صالح مغنية وممثلة تمتد رحلتها الغنائية لأكثر من 15 سنة، نشأت في أسرة فنية تحت عباءة الشيخ إمام ووالدها المخرج المسرحي صالح سعد، بدأت رحلة الغناء من مجال الفرق المستقلة حتى دخلت مرحلة احترافية في عالم الموسيقى التجارية، بجانب انشغالها في عالم التمثيل بدراستها في معهد الفنون المسرحية وتقديم العديد من العروض المسرحية والأفلام، منها فيلم "الباب الأخضر" ومسلسل "تياترو" مع المخرج رؤوف عبد العزيز وآخرها مشاركتها في مسلسل "مملكة الحرير" مع النجم كريم محمود عبد العزيز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد السقا يتابع مونتاج فيلم "أحمد وأحمد" بعد عودته من دبي
أحمد السقا يتابع مونتاج فيلم "أحمد وأحمد" بعد عودته من دبي

مصرس

timeمنذ 24 دقائق

  • مصرس

أحمد السقا يتابع مونتاج فيلم "أحمد وأحمد" بعد عودته من دبي

عاد الفنان أحمد السقا من دبي بعدما حضر فعاليات ملتقى الإعلام العربي، حيث يتابع حاليًّا عملية مونتاج فيلم "أحمد وأحمد" الذي يجمعه لأول مرة بالفنان أحمد فهمي. ومن المنتظر طرح الفيلم بالسينمات في شهر يوليو القادم، بعدما كان مقررًا طرحه خلال الأيام القليلة القادمة. وينتمي فيلم "أحمد وأحمد" إلى نوعية الأعمال الأكشن الكوميدية، ويظهر أحمد السقا بشخصية خال أحمد فهمي، فيما يلعب الأخير دور مهندس ديكور، ويعيشان معًا العديد من المواقف الكوميدية والأزمات، كما يدير السقا إمبراطورية إجرامية خلال الأحداث، ويتعرض لحادث ويفقد الذاكرة.ويتعرض الفنان أحمد فهمي للخطف ضمن أحداث فيلمه الجديد أحمد وأحمد، الذي يقدمه بالتعاون مع الفنان أحمد السقا.وتأتي عملية الخطف بسبب عمل خاله الذي يجسد دوره الفنان أحمد السقا، الذي يعمل مع مافيا خارجية، تقوم بخطف ابن اخته الذي يلعب دوره أحمد فهمي كي يقوم بإتمام إحدى العمليات المتفق عليها. فيلم أحمد وأحمدوكانت قد قررت الشركة المنتجة لفيلم أحمد وأحمد الذي يقوم ببطولته النجمان أحمد السقا وأحمد فهمي عرضه بداية شهر يونيو المقبل.وبدأ المخرج أحمد نادر جلال والكاست المسئول عن مونتاج فيلم أحمد وأحمد، الذي يقوم ببطولته النجمان أحمد السقا وأحمد فهمي في مونتاج العمل تمهيدًا لعرضه، وتم تصوير الفيلم داخل أحد الديكورات الأساسية للعمل بمدينة السادس من أكتوبر.الفيلم من بطولة أحمد السقا، أحمد فهمي، جيهان الشماشرجي، محمد لطفي، رشدي الشامي، وحاتم صلاح، مع عدد من ضيوف الشرف منهم إبراهيم حجاج، والعمل من فكرة وسيناريو وحوار أحمد درويش ومحمد عبد الله، وإخراج أحمد نادر جلال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

أخبار التكنولوجيا : سبوتيفاى تعزز تجربة البودكاست بميزات جديدة للمستخدمين والمبدعين
أخبار التكنولوجيا : سبوتيفاى تعزز تجربة البودكاست بميزات جديدة للمستخدمين والمبدعين

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : سبوتيفاى تعزز تجربة البودكاست بميزات جديدة للمستخدمين والمبدعين

الجمعة 30 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت شركة سبوتيفاي، عن إطلاق مجموعة من الميزات الجديدة التى تهدف إلى تعزيز حضور البودكاست داخل التطبيق، فى إطار منافستها المتواصلة مع آبل ويوتيوب للفوز بلقب الوجهة الأولى لعشاق المحتوى الصوتي. وستبدأ سبوتيفاى بعرض توصيات للبودكاست على الصفحة الرئيسية للمستخدم، بالإضافة إلى تقديم تبويب 'المتابعة' (Following)، والذى يتيح للمستخدمين متابعة أحدث الحلقات من البرامج التى يشتركون بها، دون الحاجة للبحث اليدوى فى أنحاء التطبيق. وتشمل التحديثات القادمة أيضًا أدوات جديدة لصنّاع المحتوى، تتيح لهم التفاعل بشكل أكبر مع جمهورهم، عبر التعليقات وتوصية المستمعين بمحتوى إضافى ذى صلة مذكور فى الحلقة، مثل بودكاستات أخرى، أو أغانى، أو كتب صوتية، أو قوائم تشغيل—all متاحة مباشرة عبر سبوتيفاي. وفيما تبدو هذه التعديلات طفيفة ظاهريًا، إلا أنها تأتى ضمن جهود سبوتيفاى الحثيثة لمواجهة التوسع المتزايد لمنافسيها فى مجال البودكاست، خاصة يوتيوب، الذى أطلق هذا الشهر قائمته الأسبوعية لأفضل البودكاستات، فى محاولة لتقويض هيمنة سبوتيفاي وآبل. من جهة أخرى، تواصل سبوتيفاى استثماراتها فى البودكاست المرئى، حيث أصبح بإمكان جميع المبدعين تحميل محتوى فيديو على المنصة، مع حوافز مالية للبرامج الناجحة ضمن برنامج الشراكة الخاص بها. رغم هذه المبادرات، لا تزال يوتيوب تتصدر السوق الأمريكية، حيث يفضل نحو ثلث مستمعى البودكاست الأسبوعيين منصة جوجل على سبوتيفاى وآبل. ومع ذلك، تشير الشركة إلى أن التوصيات الجديدة على الصفحة الرئيسية قد بدأت بالفعل بالظهور للمستخدمين عالميًا، وحققت تفاعلًا إيجابيًا من حيث الحفظ والإعجاب ومعدلات الاستماع. كما أضافت سبوتيفاى ميزة الرموز التعبيرية (الإيموجي)، التى تتيح لصنّاع البودكاست التفاعل مع تعليقات المتابعين بطريقة مرنة ومباشرة، علمًا أن بإمكان المبدعين التحكم الكامل فى ظهور التعليقات أو إيقافها من خلال حساباتهم فى 'Spotify for Creators'. هذه الخطوات تمثل محاولة جديدة من سبوتيفاى لتعزيز مكانتها فى سوق البودكاست المتنامى، وجذب شريحة أوسع من المستخدمين والمبدعين فى أن واحد.

أخبار العالم : ما هو السر وراء إقبال الشباب الأمريكي على الكنائس الروسية؟
أخبار العالم : ما هو السر وراء إقبال الشباب الأمريكي على الكنائس الروسية؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ما هو السر وراء إقبال الشباب الأمريكي على الكنائس الروسية؟

الجمعة 30 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - التعليق على الصورة، تضاعف حجم رعية كنيسة الأب موسى ماكفيرسون 3 مرات في 18 شهرًا ولديه عدد كبير من المتابعين عبر الإنترنت Article information Author, لوسي آش Role, بي بي سي نيوز قبل 4 ساعة يسألني الكثير من الناس: "يا أبونا موسى، كيف يمكنني أن أزيد من رجولتي إلى مستويات خيالية؟". ففي مقطع فيديو على يوتيوب، يظهر كاهن يروّج لنوع من الرجولة القوية وغير المُعتذرة. وهو يسخر من أشياء يعتبرها أنثوية أكثر من اللازم، مثل البنطال الضيق، وتشبيك الساقين، واستخدام مكواة الملابس، وتنسيق شكل الحواجب، بل وحتى تناول كوباً من الحساء. وهناك مقاطع فيديو أخرى للأب موسى ماكفيرسون، وهو أب قوي البنية وله 5 أبناء، يظهر فيها وهو يرفع الأثقال على أنغام موسيقى الهيفي ميتال. ونشأ ماكفيرسون في بيئة بروتستانتية، وعمل سابقاً في مجال تركيب الأسطح، لكنه يخدم الآن ككاهن في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خارج روسيا (آر أو سي أو آر) في بلدة جورجتاون في ولاية تكساس الأمريكية، وهي فرع من الكنيسة الأم في موسكو. وتُعدّ الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خارج روسيا، شبكة عالمية تتخذ من نيويورك مقراً لها، وقد بدأت مؤخراً بالتوسع في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة، وذلك في الغالب نتيجة لاعتناق أفراد من ديانات أخرى لمعتقدات هذه الطائفة. وخلال الأشهر الستة الماضية، قام الأب موسى بتعميد 75 مؤمناً جديداً في كنيسته، كنيسة "أم الرب"، الواقعة شمال مدينة أوستن. ويقول: "عندما اعتنقتُ أنا وزوجتي الأرثوذكسية قبل 20 عاماً، كنّا نصفها بأنها السرّ الأفضل حفظاً، لأنّ الناس ببساطة لم يكونوا يعرفون ما هي". وأضاف قائلاً: "لكن خلال العام والنصف الماضيين، تضاعف عدد أفراد جماعتنا ثلاث مرات". التعليق على الصورة، تيودور، الذي انضم لكنيسة الأب موسى بعد أن ظل يرفض كل الأديان حتى وقت قريب، يرفع الأثقال 3 مرات في الأسبوع مع الأب موسى وخلال قداس الأحد في كنيسة الأب موسى، أُدهش لعدد الرجال في العشرينات والثلاثينات من عمرهم وهم يصلّون ويرسمون علامة الصليب في مؤخرة صحن الكنيسة، وكيف أنّ هذا الدين، بتقاليده التي تعود إلى القرن الرابع الميلادي، يبدو أنه يجتذب شباباً يشعرون بعدم الارتياح تجاه الحياة في أمريكا الحديثة. ويخبرني تيودور، وهو مهندس برمجيات، أنه كان يملك وظيفة أحلام وزوجة يعشقها، لكنه كان يشعر بفراغ داخلي، وكأنّ هناك حفرة في قلبه. ويعتقد أنّ المجتمع كان "قاسياً جداً" على الرجال، ودائماً ما يُشعرهم بأنهم على خطأ، ويشكو من أنّ الرجال يتعرّضون للنقد عندما يرغبون في أن يكونوا المعيل الرئيسي ويُعيلوا زوجة مقيمة في المنزل. ويضيف تيودور قائلاَ: "يقال لنا إنّ هذه علاقة سامة جداً في وقتنا الحاضر، لكن الأمر ليس كذلك، ولا ينبغي أن يكون كذلك". وقد قرّر جميع المعتنقين الجدد تقريباً الذين التقيت بهم، تعليم أطفالهم في المنزل، جزئياً لأنهم يؤمنون بأنّ على النساء أن يُولِين الأولوية لعائلاتهن بدلاً من مسيراتهنّ المهنية. ويقول الأب جون وايتفورد، رئيس الكهنة في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في سبرينغ في شمال هيوستن، إنّ التعليم المنزلي يضمن تربية دينية، ويُعدّ "وسيلة لحماية أطفالك"، فضلاً عن تجنب الحديث عن "التحول الجنسي، أو 57 تصنيفاً جنسياً في الشهر، أو أشياء من هذا القبيل". وبالمقارنة مع ملايين المصلين في الكنائس الضخمة الإنجيلية بأمريكا، فإنّ أعداد أتباع الأرثوذكسية المسيحية ضئيلة جداً ولا تتجاوز 1 في المئة من السكان. ويشمل ذلك الأرثوذكسية الشرقية، كما تُمارَس في روسيا وأوكرانيا وشرق أوروبا واليونان، إضافة إلى الأرثوذكسية الشرقية القادمة من الشرق الأوسط وأفريقيا. وتأسست الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خارج روسيا على يد كهنة ورجال دين فرّوا من الثورة الروسية عام 1917، ويُنظر إليها من قبل كثيرين باعتبارها أكثر الهيئات الأرثوذكسية محافظة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإنّ هذه الجماعة الدينية الصغيرة تُعد صوتاً صاخباً، وما يجري داخلها يعكس تحولات سياسية أوسع، خاصة بعد التحوّل الكبير في سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه موسكو. ويصعب تحديد الزيادة الحقيقية في عدد المعتنقين الجدد، لكنّ بيانات من مركز بيو للأبحاث تشير إلى أنّ 64 في المئة من الأرثوذكس في الولايات المتحدة هم من الذكور، مقارنة بـ46 في المئة في عام 2007. وتدعم دراسة أصغر شملت 773 معتنقاً جديداً هذا الاتجاه، حيث تبيّن أنّ غالبية المعتنقين الجدد هم من الرجال، وكثير منهم يقولون إنّ الجائحة (كوفيد-19) دفعتهم للبحث عن إيمان جديد. وتعود هذه الدراسة إلى الكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا (أو سي إيه)، التي أسسها رهبان روس في ألاسكا في أواخر القرن الثامن عشر، وتضم اليوم أكثر من 700 كنيسة وبعثة وجماعة ودير ومؤسسة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وجميعها تنتمي إلى التقاليد الأرثوذكسية الروسية. ويقول البروفيسور سكوت كينورثي، المتخصص في تاريخ وفكر المسيحية الأرثوذكسية الشرقية خصوصاً في روسيا الحديثة إنّ كنيسته في مدينة سينسيناتي، والتابعة للكنيسة الأرثوذكسية في أمريكا "تضج بالمصلين". ويُضيف أنه ارتاد الكنيسة ذاتها لمدة 24 عاماً، وأنّ أعداد المصلين كانت مستقرة حتى فترة الإغلاق بسبب كوفيد، ومنذ ذلك الحين بدأ تدفّق مستمر من القادمين الجدد والذين يستعدون للمعمودية، ويُعرفون باسم "الموعوظين". ويقول البروفيسور كينورثي: "هذه الظاهرة لا تقتصر على كنيستي فقط أو على أماكن معينة في تكساس، بل هي بالتأكيد أوسع من ذلك". ويُعدّ الفضاء الرقمي عاملاً رئيسياً في موجة المعتنقين الجدد هذه، فالأب موسى لديه عدد كبير من المتابعين على الإنترنت، وعندما نشر صورة لاختبار حمل إيجابي على حسابه في إنستغرام، حصل على 6 آلاف إعجاب بمناسبة إعلانه عن قدوم طفله السادس. لكن هناك العشرات من البودكاستات ومقاطع الفيديو الأخرى التي يقدمها رجال دين أرثوذكس وجيش من المتابعين معظمهم من الذكور. ويقول الأب موسى لرعيته:" إنّ هناك طريقين لخدمة الله أن تصبح راهباً أو راهبة، أو أن تتزوج، ومن يختار الزواج يجب أن يتجنب موانع الحمل وأن يُنجب أكبر عدد ممكن من الأطفال". ويضيف قائلاً: "أروني قديساً واحداً في تاريخ الكنيسة بارك أي نوع من موانع الحمل"، أمّا عن الاستمناء، أو ما تسميه الكنيسة الإساءة للذات، فيدين الأب موسى ذلك ويصفه بأنه "أمر مثير للشفقة وغير رجولي". ويقول الأب موسى إنّ الأرثوذكسية "ليست ذكورية، بل طبيعية"، بينما "كل شيء في الغرب أصبح مؤنثاً للغاية". ويعتقد أنّ بعض الكنائس البروتستانتية موجهة في الأساس للنساء. ويضيف قائلاً: "لا أريد حضور قداسات تُشبه حفلات تايلور سويفت، إذا نظرت إلى لغة موسيقى العبادة، فكلها مشاعر وعواطف وذلك ليس من شيم الرجال". أمّا إليسا بيليتيتش ديفيس، وهي بروتستانتية سابقة وتنتمي الآن إلى الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في أوستن، وتُدرّس في مدرسة الأحد ولديها بودكاست خاص، فتقول إنّ كثيراً من المعتنقين الجدد ينتمون إلى "التيار المعادي لليقظة الاجتماعية (anti-woke)"، ولديهم أحياناً أفكار غريبة عن إيمانهم الجديد، خاصة أولئك المنضمون إلى الكنيسة الروسية. وتضيف إليسا: "يرون الأرثوذكسية كأنها ديانة عسكرية، وصارمة، وانضباطية، وذكورية، وسلطوية، الأمر مضحك نوعاً ما، وكأنّ التطرف الديني عند البيوريتانيين الأمريكيين القدامى عاد للظهور من جديد". صدر الصورة، BUCK JOHNSON التعليق على الصورة، بدأ الملحد السابق باك في استكشاف الأرثوذكسية الروسية أثناء جائحة كوفيد عمل باك جونسون كرجل إطفاء لمدة 25 عاماً، ويُقدّم بودكاست يُدعى "كاونتر فلو" أو "التدفق المضاد". ويقول إنه كان خائفاً في البداية من دخول كنيسته الأرثوذكسية الروسية المحلية لأنه "يبدو مختلفاً، ومغطى بالوشوم"، لكنه يخبرني بأنه قوبل بترحيب واسع، كما أُعجب ببقاء الكنيسة مفتوحة طوال فترة الإغلاق بسبب كوفيد. ويقول باك، وهو جالس على أريكة أمام شاشتي تلفزيون ضخمتين في منزله في مدينة لوكهارت، إنّ إيمانه الجديد بدأ يغيّر نظرته للعالم. ويضيف قائلاُ: "ما يقلقني هو النظرة السلبية الأمريكية تجاه روسيا"، مشيراُ إلى أنّ الإعلام السائد أو "إعلام المؤسسات التقليدية" يقدّم صورة مشوّهة عن غزو أوكرانيا. ويتابع قائلاً: "أعتقد أنّ الأمر ناتج عن الجيل الذي عاش في حقبة الحرب الباردة، لا أفهم تماماً السبب، لكنهم يقولون إنّ روسيا شريرة". وقد أيّد رأس الكنيسة الروسية في موسكو، البطريرك كيريل، غزو أوكرانيا بشدة، واعتبره "حرباً مقدسة"، مع إبداء القليل من التعاطف مع الضحايا. وعندما سألتُ رئيس الكهنة الأب جون وايتفورد عن البطريرك كيريل، الذي يعتبره كثيرون محرّضاً على الحرب، أكد لي أنّ تصريحات البطريرك قد تمّ تحريفها. ويبدو أنّ المقاطع المصوّرة والصور التي تُظهر بوتين وهو يقتبس آيات من الإنجيل، ويُمسك بالشموع خلال القداسات في كاتدرائية المسيح المخلّص بموسكو، أو ينزل بملابس السباحة إلى مياه متجمدة خلال عيد الغطاس، قد تركت أثراً لدى البعض، فهناك من يرى، في أمريكا وغيرها، أنّ روسيا تُجسّد آخر معقل للمسيحية الحقيقية. التعليق على الصورة، يقول رئيس الكهنة جون وايتفورد، في الصورة مع زوجته باتريشيا، إن التعليم المنزلي هو "طريقة لحماية أطفالك" ومنذ ما يقرب من عقد من الزمن، انتقل كاهن آخر من ولاية تكساس كان قد اعتنق الأرثوذكسية، وهو الأب جوزيف غليسون، من أمريكا إلى قرية بوريسوغلِبْسكي الواقعة على بُعد 4 ساعات شمال موسكو، برفقة زوجته وأطفاله الثمانية. وقال في مقابلة مع مقدم برامج روسي: "روسيا لا تعترف بزواج المثليين، ولا يوجد فيها زواج مدني، وهي مكان يمكنك فيه تعليم أطفالك في المنزل، وبالطبع، أنا أعشق التاريخ الأرثوذكسي الممتد لألف عام هنا". وهذا التكساسي ذو اللحية الخفيفة يُعتبر في طليعة حركة تدعو المحافظين إلى الانتقال إلى روسيا. وفي أغسطس/آب الماضي، قدّم بوتين تأشيرة "القيم المشتركة" السريعة، للمهاجرين الفارّين من الليبرالية الغربية. وعودةً إلى تكساس، يقول لي باك إنّه هو وزملاءه من المعتنقين الجدد للأرثوذكسية يديرون ظهورهم لفكرة الإشباع الفوري ولنمط الاستهلاك الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store