
جامعة النيل تناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم والتدريس»
إيمان فكري
شهدت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، اليوم الأربعاء انطلاق المؤتمر الدولي بعنوان: " الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم والتدريس" في نسخته السابعة عشر 17th International Conference for AI & The Future of Teaching and Learning 2025 والذي يقام تحت رعاية المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي (AIAF) والمقرر استمرار أعماله حتى غد الخميس 6 فبراير الجاري.
موضوعات مقترحة
يهدف المنتدى إلى مناقشة تأثير التكنولوجيات الناشئة على قطاع التعليم، بما في ذلك استخدام التعلم الآلي لتحسين تجربة التعلم، وتطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم، وتطوير المنصات التعليمية الذكية، ويشارك فيه بالحضور لفيف من المتحدثين الرئيسيين من مصر والدول العربية ومختلف دول العالم من المهتمين بالعملية التعليمية من قيادات الوزارات وأساتذة الجامعات والمدارس والجهات والهيئات التابعة للمشاركة في الجلسات والمناقشات بالمنتدى بهدف توفير منصة لتبادل الخبرات بين الباحثين وصناع القرار والقادة في الحكومة والصناعة والبحث العلمي.
تدور محاور المنتدى الرئيسية حول: إثراء التعليم وكيف يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في إثراء وتحسين تجربة التعلم من خلال توفير محتوى تعليمي مخصص يلائم احتياجات ومتطلبات كل طالب، وذلك قد يمنح المعلمين وقتًا أكبر للتركيز على التفاعل المباشر مع الطلاب، ويمكن أيضًا استخدام تقنيات مثل المساعدات الذكية ومنصات التعلم التفاعلية لجعل عملية التعليم أكثر تشويقًا وفعالية.
ومن المحاور أيضاً الآلية التكنولوجية ورصد الدرجات: وهي كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث نقلة نوعية في تصميم المقررات الدراسية من خلال أتمتة إنشاء المحتوى و توليد أسئلة اختبار متنوّعة تلائم مستويات الطلاب المختلفة وتصحيح الاختبارات بفعالية ودقة مما قد يضمن تقييمًا أكثر إنصافًا وشمولية مما يسهم في توفير وقت المعلم والعمل على تطوير استراتيجيات التدريس بشكل مستمر.
وأيضاً الاستخدام الذكي لأنظمة الذكاء الاصطناعي: وكيف يساعد هذا المفهوم جميع مستخدمي الذكاء الاصطناعي من تطوير مهارات التفكير الإبداعي من خلال التفاعل مع الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
بجوائز قيمتها 70,000 يوان صيني.. فتح باب التقدم لجائزة الرواد التحول الرقمي في التعليم العالي 2025
إيمان فكري أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع المركز الدولي للابتكار في التعليم العالي والذي يحظى برعاية اليونسكو (UNESCO-ICHEI) عن فتح باب التقدم لجائزة الرواد التحول الرقمي في التعليم العالي لعام 2025، تحت عنوان "الممارسات الواعدة المدفوعة بمنظومة المبادرة الدولية للتعليم عبر الإنترنت (HOE) تمكين القوى العاملة وتعزيز الابتكار، وتفعيل التهاون المؤسسي". موضوعات مقترحة أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن الوزارة تدعم استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث استخدمت الوسائل الرقمية؛ لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه. وأشار إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، تحت عنوان "التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية"، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، الاتصال، المُشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية، (بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، مهارات خريج المستقبل 2050، ومؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة). ومن جهته أوضح الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن هذه الجائزة تهدف إلى تكريم ممارسات التحول الرقمي المبتكرة في التعليم العالي والاحتفاء بها، فضلاً عن تشجيع الابتكار في التعليم من خلال المبادرات الرقمية الرائدة، إضافة إلى إبراز الممارسات الناجحة التي تيسر تبادل الخبرات والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي على الصعيد الدولي، وكذا الاسهام في تحقيق الأهداف التعليمية التنمية المستدامة من خلال تفعيل دور التكنولوجيا الرقمية في تحسين جودة التعليم وتوسيع فرص الوصول إليه. ومن جانبها أكدت الدكتور هالة عبدالجواد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن قيمة هذه الجائزة تقدر ب 10 جوائز من مؤسسات التعليم العالي (HEIs)، إضافة إلى 10 جوائز شرفية للشركات، موضحة أن قيمة كل جائزة للمؤسسات، (70,000 يوان صيني أو ما يعادله بالدولار الأمريكي لكل جائزة للحاصلين على جوائز من مؤسسات التعليم العالي). على من يرغب في التقدم لهذه الجائزة يرجى التسجيل على الرابط الإلكتروني التالي IIOE: وذلك قبل موعد غايته 30 مايو 2025، علما بأن الموعد النهائي لتقديم الطلبات 15 يونيو 2025.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
فتح باب التقدم "لجائزة اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025
إيمان فكري أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي. موضوعات مقترحة وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي، بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وتقديم رؤى دقيقة تعزز جودة التعليم والبحث، موضحًا أن توظيف أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، يُسهم في تطوير الأبحاث الأكاديمية، بينما تسهّل تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية عرض المفاهيم العلمية بشكل مرئي يسهل فهمه، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية. وفي هذا الإطار، تعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكوعن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو – أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025 ومن جهته، أوضح الدكتور أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه ونشره، وتعزيز المساعي العلمية والتعاون في هذا المجال، موضحًا أن الجائزة تُكافئ الأنشطة في مجال أخلاقيات العلوم، مثل: البحث العلمي الذي يُعالج التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويُقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا؛ والتعاون العلمي الدولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات؛ والمبادرات التي تُثبت التطبيق العملي لمبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في سيناريوهات واقعية. ومن جانبها أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن هذه الجائزة تُمنح في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) كل عامين لثلاثة فائزين (أفراد، مؤسسات، كيانات، ومنظمات غير حكومية) ممن قدموا مساهمات قيّمة في واحد أو أكثر من المجالات التالية : - بحث علمي يتناول التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا. - تعاون علمي دولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات. - مبادرات تُثبت التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سياقات واقعية. ويجب أن يكون المرشحون مشاركين بنشاط في البحث العلمي وتطوير المعرفة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وخاصة تلك المشمولة بتوصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (2021)، كما أنه لا يوجد حد أدنى لسن المرشحين. ويحصل كل فائز على مكافأة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وميدالية بيروني، وشهادة، فضلاً عن استيفاء نموذج الترشيح للجائزة باللغة الانجليزية أو الفرنسية، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته، وتقديم ملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وغيرها من الوثائق الداعمة ذات الأهمية الكبرى، والمُقدمة للنظر فيها، مع تقديم وصف لمساهمة المرشح في تحقيق أهداف الجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية. وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي : على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته ٢٠ يونيو ٢٠٢٥ حتى يتسنى للجنة الوطنية المصرية لليونسكو اتخاذ اللازم في هذا الشأن ولن يلتفت للتقديمات الواردة بعد هذا الموعد. وذلك من خلال البريد الالكتروني التالي:


بوابة الأهرام
منذ 4 أيام
- بوابة الأهرام
اختراع مصري غير مسبوق لمنع الغش الإلكتروني في الامتحانات
إيمان فكري بالتزامن مع قُرب امتحانات الثانوية العامة 2025، وتكرار المخاوف من حدوث وقائع غش بواسطة أجهزة إلكترونية يصعب كشفها بسهولة، مثل الهاتف المحمول والسماعات والساعات الذكية ونظارات العين المتصلة بشبكات اتصالات، ابتكر مهندس مصري اختراعا يعد الأول من نوعه، ليثبت أن مصر قادرة على مواجهة الغش الإلكتروني في الامتحانات، وحظر دخول أي أجهزة يُمكن أن تسهل النجاح دون مجهود، المهم أن يتم تعميم الاختراع الذي توصل إليه المهندس المصري، الذي يعمل أستاذا بكلية الهندسة بجامعة الريادة الواقعة في محافظة المنوفية. موضوعات مقترحة ابتكار جهاز لمنع الغش الإلكتروني بدأ الاختراع عندما طالب الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق، رئيس جامعة الريادة، الدكتور محمد عسل المدرس المساعد بكلية الهندسة جامعة الريادة، بابتكار جهاز لمكافحة ظاهرة الغش في الامتحانات باستخدام التقنيات الحديثة، بحيث يعمل الجهاز على كشف إشارات البث والاستقبال الصادرة عن أي جهاز إلكتروني داخل لجان الامتحانات مثل الهواتف المحمولة، سماعات البلوتوث، أو أي شريحة اتصال نشطة. وخلال 3 أشهر فقط، ابتكر "عسل" الجهاز بدعم من رئيس الجامعة، والذي يعرف باهتمامه العميق بقضية الغش في الامتحانات وحرصه على تطوير حلول عملية لمواجهته، حيث كان وزيرا للتربية والتعليم ورئيسا سابقا لامتحانات الثانوية العامة لأكثر من سنة ومطلع على أساليب الغش الحديثة لدى بعض الطلاب. رصد الإشارات اللاسلكية ويؤكد المدرس المساعد بكلية الهندسة جامعة الريادة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن الجهاز يعتمد على رصد الإشارات اللاسلكية لأي جهاز داخل اللجان الامتحانية، سواء كان هاتفا نشطا أو سماعة إلكترونية في الأذن يصعب كشفها بسهولة، أو حتى جهاز إرسال أو أي أداة إلكترونية جديدة يستخدمها الطلاب في الامتحانات للغش. الجهاز يتمكن من تحديد ما إذا كان هناك نشاط إلكتروني داخل اللجنة حتى لو لم يكن الجهاز يستخدم فعليا في الغش، بل يكفي أن يكون قيد التشغيل أو يستقبل إشارات مثل شبكة الهاتف أو البلوتوث، بحسب ما قاله الدكتور محمد عسل، حيث أنه ممنوع دخول الهواتف اللجان، ولكن هناك بعض الطلاب يتحايلون على اللوائح والقوانين. ويميز الجهاز بين الطالب الذي يحمل هاتفا مغلقا، والطالب الذي يترك هاتفه مفتوحا دون استخدامه، أو في نية استخدامه، وهذا ما يتصدى له الجهاز، فيوضح "عسل"، أن الجهاز بمجرد التقاط الإشارة يعطي تنبيها صوتيا أو ضوئيا لتنبيه المراقب، مما يسهل ضبط الحالة فورا. جهاز منع الغش بحجم الهاتف المحمول ويقول "عسل" في تصريحاته، أنه بدأ العمل على الجهاز قبل أكثر من 4 أشهر، وواجه خلال صناعته تحديات متعددة في التصميم والتكنولوجيا وتوفير الموارد، لكن الإصرار والهدف النبيل من جانب الجامعة جعله يتخطى كل العقبات. ويضيف، "كنت أغير في التصميم والتقنيات باستمرار حتى أصل لجهاز يعمل بكفاءة على جميع الشبكات، الجهاز حاليا بحجم الهاتف المحمول أو أصغر، وأعمل على تصغيره أكثر". اختبار جهاز منع الغش جهاز كشف الغش، تم اختباره على مجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية، ويؤكد "عسل" أنه أثبت فاعليته في كشف الإشارات المختلفة، حتى تلك الصادرة عن السماعات الصغيرة جدا التي يستخدمها بعض الطلاب في الغش، والتي تعمل عبر شبكة اتصال خفية. وبدأت جامعة الريادة في استخدام الجهاز بالفعل خلال امتحانات الجامعة، حيث تم تجريبه على بعض الامتحانات في كلية الهندسة، ومن المقرر تعميم استخدامه خلال امتحانات نصف العام في كليات أخرى داخل الجامعة بدءا من الأسبوع المقبل. استخدام الجهاز بامتحانات الثانوية العامة ويقول مبتكر جهاز كشف الغش، أن الدكتور رضا حجازي أبدى رغبته في توسيع نطاق استخدام الجهاز في امتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا أهمية أن يكون هذا الجهاز جزءا من منظومة ضبط العملية التعليمية وضمان العدالة بين الطلاب. اختراع مصري غير مسبوق لمنع الغش الإلكتروني في الامتحانات يؤكد الدكتور محمد عسل، أن الهدف من الجهاز ليس العقاب، بل حماية قيمة التعليم وضمان تكافؤ الفرص، وأن كل طالب يصل لما يستحقه بمجهوده، قائلا: "رسالتي أن نُعلّم بضمير، ونمنع الغش باستخدام العلم، نحن لا نريد مجتمعًا من الغشاشين، بل من المجتهدين". تطوير جهاز منع الغش واختتم حديثه لـ"بوابة الأهرام"، قائلا: "فرحتي بالجهاز لا توصف، لكن المسئولية الآن أكبر، القادم أصعب، ونحتاج لتطوير دائم، لكننا بإذن الله سنستمر، ونسعى لتطبيق الجهاز حتى في أماكن أخرى مثل السجون، حيث يمكن استخدامه لضبط أي نشاط إلكتروني غير قانوني".