
ميناء وهران: تفريغ أكبر شحنة أضاحي قادمة من رومانيا
رست، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء، بميناء وهران، الباخرة "بولاريس 2"، قادمة من رومانيا، وعلى متنها أضخم شحنة مواشي، تضم 31 ألف رأس من الغنم المخصصة لعيد الأضحى المبارك.
وقد تم تفريغ الشحنة مباشرة بعد استكمال إجراءات المراقبة الصحية من طرف المفتشين البيطريين، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة النقل والمديرية المحلية للمصالح الفلاحية ومسؤولي مؤسسة ميناء وهران.
وقد تم تسخير الإمكانيات والوسائل الضرورية لاستقبال ونقل رؤوس الأغنام نحو مناطق الحجر الصحي وتهيئة جميع الظروف لتوزيع الحصص التي حددتها الوزارة الوصية على الولايات.
من جهته، أكد مفتش بيطري رئيسي بمديرية المصالح الفلاحية لوهران، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن كافة الظروف ملائمة لمتابعة الوضع الصحي لهذه الأغنام ومراقبتها طيلة أيام الحجر الصحي الذي ستخضع له في المواقع المخصصة لها.
بدورها أكدت مديرة الموانئ بوزارة النقل عابي ماجدة أن "الوزارة الوصية حريصة على إنجاح عملية استيراد المواشي علي مستوى كل الموانئ الوطنية".
وأضافت عابي: "نشهد اليوم رسو ثاني سفينة بميناء وهران والتي تعتبر الأكبر من حيث الحجم والسعة"، مشيرة إلى أن 'مؤسسة ميناء وهران سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية لتسهيل عملية إنزال المواشي".
وكانت سفينة محملة بحوالي 13 ألف رأس من الغنم قادمة من إسبانيا قد رست بميناء وهران السبت المنصرم.
ويذكر أن هذه العمليات تندرج ضمن التدابير الرامية إلى تلبية الطلب الوطني على أضاحي العيد وضمان وفرتها عبر مختلف ولايات الوطن بأسعار معقولة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
انطلاقا من مركز تجميع الماشية بوهران..... تواصل عملية شحن الكباش المستوردة نحو الولايات الغربية
واصل المجمع العمومي أغرولوغ بوهران دون توقف عملية شحن الكباش المستوردة نحو الولايات الغربية من الوطن وذلك بفضل تجند إطارات وعمال الديوان الجهوي للحوم بالغرب ORVO والجزائرية للحوم الحمراء ALVIAR. حيث شملت العملية التي تتم على مدار الساعة نقل حصة مكونة من 3150 رأس من الماشية كحصة اولى لكل ولاية ويتعلق الأمر بولايات تلمسان سعيدة غليزان سيدي بلعباس، البيض والنعامة إضافة الى ولايتي عين تموشنت وعين الدفلى. وذلك انطلاقا من مركز تجميع الماشية المتواجد بالسانية أين هيئت مختلف الظروف المواتية للسير الحسن لهذه العملية الهامة.


المساء
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- المساء
الشراكة مع سلطنة عمان ستعطي دفعا للصناعة الجزائرية
يتوقّع البروفيسور في الاقتصاد عبد القادر مشدال أن تؤسّس شراكة الجزائر مع سلطنة عمان لاستثمارات هامة ومربحة للطرفين، وتعطي دفعا قويا للاستراتيجية الوطنية لتنويع الاقتصاد الوطني والنهوض بالصناعة الجزائرية، بما فيها مجال تصنيع السيارات، كما ستكون لها أثار إيجابية على السياسة التوسعية في الأسواق الآسيوية بتسهيل توزيع المنتوجات الجزائرية بالمنطقة. أكد مشدال في تصريح لـ"المساء" أمس، أن زيارة سلطان عمان إلى الجزائر، ستكون لها نتائج إيجابية ضمن مسعى البلدين لتعزيز فرص الشراكة والتعاون الاقتصادي، بعدما أثبتت الاستثمارات العمانية بالجزائر نجاعتها في مجالات مهمة منها صناعة الألمنيوم بوهران وتكرير البترول. وذكر أستاذ العلوم الاقتصادية أن سلطنة عمان لديها "سياسة هجومية" في ميدان التجارة والاستثمار خاصة في البلدان التي لها قدرات كبيرة في المواد الاستثمارية، الأمر الذي سيمكن، حسبه، من تجسيد استثمارات مربحة مع الجزائر في مجالات أخرى، كالطاقات المتجدّدة وصناعة السيارات، مذكرا بأن دخول السلطنة للسوق الجزائرية كان باستثمارات مهمة. وسجّل مشدال انسجاما تاما لطبيعة استثمارات سلطنة عمان مع التوجّهات الصناعية للحكومة الجزائرية خاصة في ميدان صناعة السيارات، إذ من المقرّر، حسبه، دخولها مناصفة مع علامتي "هيونداي" و"كيا" للسيارات بالجزائر لإنتاج المركبات النفعية والسياحية. الأمر الذي سيعطي دفعا كبيرا للاستراتيجية الوطنية لتصنيع السيارات. وأشار محدثنا إلى أن سلطنة عمان لها ميزة استثنائية تتمثل في استثمار مبالغ مالية جد مهمة في مثل هذه المشاريع، وهو ما سيكون بمثابة دعم قوي للقدرات الاستثمارية في الجزائر، مضيفا أن الشراكة مع متعامل له موارد مالية وشبكة علاقات واسعة لإدارة مشاريع مهمة في الصناعة والسياحة يخدم استراتيجية الدولة لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتنويعه ورفع الناتج الداخلي الخام وجعل قطاع الصناعة يساهم بالفعل بنسبة 15% في هذا الناتج.في ذات السياق، ذكر مشدال بالتحفيزات التي يمنحها قانون الاستثمارات لتخفيف الأعباء الاستثمارية من خلال الشباك الموحّد، الذي ينتظر منه أن يفرج عن الوضعية الاستثمارية لدعم القدرات الاستثمارية التي تفتح الباب واسعا أمام المتعاملين الذين لهم دراية بالأسواق، مما يسهل استقطاب هؤلاء المتعاملين للسوق الجزائرية، معتبرا ذلك شكلا من أشكال الضمان لاستقطاب الاستثمارات الآسيوية من خلال تقاسم رأسمال وتقاسم المخاطر مع سلطنة عمان لإقامة مشاريع واعدة بالجزائر. كما أبرز إمكانية اقامة صفقات تجارية مربحة مع شركات عمانية لتصدير المنتوجات الفلاحية والغذائية التي تلقى رواجا في بلدان الخليج، مبرزا إمكانية تكوين قاعدة لتوزيع المنتوجات الجزائرية بالبلدان المجاورة للسلطنة. ومن المنتظر أن يساهم، حسبه، مشروع الصندوق السيادي الجزائري- العماني المشترك الذي يجري التحضير له في إعطاء دفع قوي للاستثمارات لدى الطرفين. كما تلوح في الأفق فرص للتعاون المشترك بين البلدين في مجال إنتاج الأدوية، حيث أعرب متعاملون جزائريون عن استعدادهم لتوقيع شراكات مع الطرف العماني في هذا المجال، وهي الخطوة التي تندرج في إطار تنفيذ مخرجات الزيارة التي قام الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطنة في أكتوبر الماضي، لتوطيد العلاقات الاقتصادية.


الجمهورية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
42 مؤسسة تشارك في الصالون الوطني الأول للجودة، النظافة، السلامة والبيئة : خطوة استراتيجية نحو منظومة مهنية آمنة ومستدامة
انطلقت اليوم الاثنين فعاليات الصالون الوطني الأول للجودة، النظافة، السلامة والبيئة ، المنظم بشراكة بين مركز المؤتمرات محمد بن أحمد بوهران وشركتي Offline وGecio، وقصر المعارض تميز حفل الافتتاح بحضور لافت لشخصيات رسمية، وممثلين عن وزارات وهيئات وطنية، بالإضافة إلى عدد كبير من المهنيين والخبراء، حيث يُعد هذا الصالون الأول من نوعه في الجزائر من حيث التخصص والاهتمام المحوري بقضايا السلامة المهنية. الصالون، الممتد على مدار ثلاثة أيام عرف مشاركة 42 مؤسسة من داخل وخارج الوطن، تمثل مختلف القطاعات المرتبطة بميادين الجودة، الوقاية، إدارة المخاطر، الأمن الصناعي، والبيئة. ويُنتظر أن يشكل فضاءً هامًا لتبادل الخبرات، عرض أحدث الابتكارات، وتعزيز ثقافة السلامة في المؤسسات الجزائرية، سواء كانت صناعية أو خدمية. وفي تصريح خاص، أكد السيد رضوان حمو، أحد منظمي التظاهرة، على أهمية هذه المبادرة قائلا : " لقد عملنا مع شركائنا في Offline وGecio على إطلاق هذا الصالون الأول من نوعه في الجزائر، استجابة لحاجة ملحة على المستوى الوطني، في ظل تزايد الحوادث المهنية وضرورة تحديث أنظمة الوقاية. الموضوع لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة في كل القطاعات: منهاالصناعة الغازية، البترول، الأشغال العمومية، وحتى المطاعم، المدارس، والفنادق. كل فضاء يستقبل الجمهور أو يعتمد على اليد العاملة مطالب اليوم باعتماد مقاييس سلامة صارمة ومواكبة للتطورات العالمية.' وأضاف حمو الهدف من من هذا الحدث ليس فقط عرض منتجات أو خدمات، بل خلق ديناميكية مهنية حقيقية.تكون بمثابة أرضية للنقاش، وورقة طريق وطنية لتحسين أوضاع العمال، تطوير ثقافة السلامة، وتحسين بيئة العمل في الجزائر. نتطلع إلى أن تصبح هذه المبادرة موعدًا سنويًا يجمع كل الفاعلين في هذا المجال، من مهنيين، إداريين، خبراء، ومؤسسات. يتضمن برنامج الصالون ندوات تقنية وورشات تكوينية يشرف عليها خبراء جزائريون ودوليون، بالإضافة إلى جلسات مفتوحة لعرض تجارب ناجحة، ولقاءات مهنية تهدف إلى التشبيك وإطلاق شراكات استراتيجية بين المؤسسات. ويُرتقب أن تسفر مخرجات هذا الصالون عن توصيات عملية تتبناها مختلف الجهات المعنية، من أجل تعزيز آليات الوقاية، ترقية الأداء داخل المؤسسات، وتحقيق التوازن بين الإنتاجية وسلامة العنصر البشري. الصالون لا يمثل فقط مناسبة لعرض التجهيزات والابتكارات، بل يُعتبر مبادرة وطنية نوعية تهدف إلى ترسيخ وعي جماعي بأهمية الحماية، الجودة، والاستدامة، بما ينعكس إيجابًا على صورة الجزائر كمكان آمن ومهني للاستثمار والعمل