
توقيف شاب متلبسا بترويج مواد متفجرة بأولاد تايمة
agadir24 – أكادير24
في إطار الجهود المبذولة لمكافحة ترويج المواد المتفجرة التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على سلامة الأشخاص والممتلكات، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة أولاد تايمة، زوال اليوم الأحد 29 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطه في حيازة وترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة.
وجرى توقيف المشتبه فيه بأحد أحياء مدينة أولاد تايمة، وهو في حالة تلبس بترويج مفرقعات وشهب اصطناعية مهربة، حيث أسفرت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز ما مجموعه 730 وحدة من هذه المواد القابلة للاشتعال.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وءلك للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعني بالأمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
في الذكرى 56.. سيدي إفني تعيد رسم ملامح ملحمة التحرير والوحدة الوطنية
agadir24 – أكادير24 يخلد الشعب المغربي، يوم 30 يونيو من كل سنة، ذكرى وطنية مجيدة تعيد إلى الأذهان ملحمة التحرير واستكمال السيادة، والمتمثلة في استرجاع مدينة سيدي إفني سنة 1969 من الاستعمار الإسباني، وهي محطة تاريخية ترمز إلى قوة التلاحم بين العرش والشعب، وإرادة الأمة في استرجاع أراضيها المغتصبة. في مثل هذا اليوم قبل 56 سنة، انسحبت آخر الوحدات الاستعمارية من سيدي إفني، معلنة نهاية احتلال استمر لعقود، ومفتتحة فصلاً جديدًا من السيادة الوطنية الشاملة. وقد جسّد هذا الحدث انتصارًا سياسيًا ودبلوماسيًا وعسكريًا، جاء تتويجًا لنضالات شرسة خاضتها قبائل آيت باعمران، التي أبَت أن تستكين أمام محتلٍ غاشم، فخاضت مواجهات بطولية واحتضنت الفدائيين وقدّمت الشهداء في سبيل الأرض والعزة. استرجاع سيدي إفني لم يكن حدثًا معزولًا، بل شكّل امتدادًا لمسار وطني طويل بدأ منذ توقيع معاهدة الحماية سنة 1912، واستمر عبر محطات نضالية متوالية، إلى أن تحقق الاستقلال في 1956، وتواصل بعده الجهاد الأكبر لتحرير ما تبقى من الأجزاء المحتلة. وقد كانت ملحمة سيدي إفني رسالة للعالم بأن المغاربة ماضون في الدفاع عن وحدة ترابهم بكل الوسائل المشروعة. وعلى خطى هذه المرحلة، جاءت المسيرة الخضراء سنة 1975 كحلقة مفصلية أخرى في استكمال السيادة الوطنية، حين لبى 350 ألف مغربي نداء الملك الراحل الحسن الثاني، زاحفين في مشهد حضاري سلمي لتحرير الصحراء المغربية. هكذا تكرست الإرادة الوطنية مجددًا، وتعمّق الإيمان بعدالة قضية الوحدة الترابية. واليوم، تواصل الأقاليم الجنوبية، بما فيها سيدي إفني، كتابة صفحات مشرقة من التنمية الشاملة. فقد تحولت هذه المناطق إلى محاور اقتصادية ناشئة ضمن استراتيجية الجهوية المتقدمة، التي يرعاها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل تحقيق عدالة مجالية وتوزيع منصف للثروات. وفي سياق هذه الذكرى، تحرص أسرة المقاومة وجيش التحرير على المشاركة الفعالة في تخليدها، وفاءً لروح الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الوطن، وتجديدًا للعهد بمواصلة الدفاع عن الوحدة الوطنية بكل تجلياتها، في وجه كل محاولات التشويش والتقسيم. إن استحضار ذكرى استرجاع سيدي إفني ليس مجرد وقفة مع التاريخ، بل هو تحفيز للأجيال الجديدة على التشبث بالقيم الوطنية الأصيلة، والاعتزاز بما تحقق من منجزات، والاستعداد لمواجهة التحديات بروح نضالية متجددة. سيدي إفني، التي كانت بالأمس رمزًا للصمود، تواصل اليوم لعب دورها كمكون أصيل في البناء الوطني، وكمحطة شاهدة على ملحمة استكمال السيادة الترابية للمملكة المغربية.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
النيران تلتهم واحة تاركانتوشكا باشتوكة.. السيطرة على الحريق بعد خسائر فادحة في النخيل (التفاصيل )
agadir24 – أكادير24/ومع أتى حريق مهول، اندلع يوم الأحد، على جزء مهم من واحة 'تاركانتوشكا' التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، حيث تم تسجيل تضرر أزيد من 6 هكتارات من أشجار النخيل، وفق ما أكده مسؤولون محليون. وجاء هذا الحريق في سياق موجة الحر التي تضرب المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ما ساهم في تفاقم الوضع وصعوبة السيطرة على ألسنة اللهب. ورغم ذلك، تمكنت فرق التدخل من احتواء النيران في وقت وجيز بفضل تعبئة متقدمة لمصالح الوقاية المدنية، والسلطات المحلية، إلى جانب مصالح المياه والغابات. وأوضح أحمد الفضيلي، المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات باشتوكة أيت باها، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية الإخماد اعتمدت على تعبئة تجهيزات متخصصة، من بينها صهاريج مائية، وأدوات يدوية، كما تم اعتماد خطوط عازلة لمنع توسع رقعة النيران نحو باقي أجزاء الواحة. ويأتي هذا الحريق في وقت شرعت فيه الوكالة الوطنية للمياه والغابات، منذ 27 يونيو الجاري، في تفعيل نظام تنبؤي يرتكز على خرائط دقيقة لرصد المناطق المهددة بحرائق الغابات، في إطار مقاربة استباقية للحد من الظاهرة وطنيا. وتجدد الوكالة دعوتها لكافة السكان المجاورين للمجالات الغابوية، والمصطافين، والفاعلين المحليين إلى التحلي بأقصى درجات الحذر، وتجنب أي سلوك قد يتسبب في اندلاع الحرائق، مع حثهم على سرعة التبليغ عن أي دخان أو تحركات مشبوهة قد تهدد سلامة المجال الغابوي.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
عملية نوعية تسفر عن حجز 3 أطنان من 'الشيرا' وإيقاف 6 أشخاص
agadir24 – أكادير24 أسفرت عملية ميدانية منسقة بين عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة بمركز المراقبة الساحلية، وعناصر الدرك الملكي بإقليم الصويرة، عن حجز كمية ضخمة من مخدر 'الشيرا' بلغت 3 أطنان، كانت معدة للتهريب الدولي عبر السواحل الأطلسية. وجرى تنفيذ هذه العملية النوعية في حدود الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم الإثنين 30 يونيو الجاري، على مستوى الشريط الساحلي الممتد بين منطقتي سيدي كاوكي وسيدي أحمد السايح، وهي منطقة معروفة باستعمالها المتكرر من طرف شبكات التهريب البحري، نظرا لطبيعتها الجغرافية المنعزلة. وقد مكنت العملية من إحباط محاولة تهريب محكمة، حيث تم ضبط قوارب مطاطية (زودياك) وبراميل مملوءة بالوقود، كانت معدة لتسهيل الإبحار نحو الضفة أوروبية، ضمن شبكة يشتبه في كونها متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات. وإلى جانب الوسائل اللوجستية والكمية الكبيرة من المخدرات المحجوزة، تم توقيف ستة أشخاص يشتبه في تورطهم في هذه العملية، حيث جرت إحالتهم على الجهات المختصة لفتح تحقيق شامل تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها السلطات الأمنية لمكافحة الجريمة المنظمة، خصوصا شبكات تهريب المخدرات عبر البحر، والتي تلجأ إلى طرق متطورة للتمويه وتفادي المراقبة.