اتحاد القدم يختتم دورة اللياقة البدنية بمشاركة 24 مدرباً وطنياً
اختتمت الإدارة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم دورة اللياقة البدنية التي أقيمت في الرياض على مدى 5 أيام بمشاركة 24 مدربًا وطنيًا.
وقدم الدورة كل من المحاضرين الفرنسيين لويك بوري، دافيد بارياك، غيوم تورة، أندريا اسكانافينو، ماتاو بازيل وكلوديو دوناتالي والوطنيين هاني بغلف، حسن مجرشي.
واستهدفت الدورة تعريف المدربين المشاركين بأساليب التدريب الخاصة باللياقة البدنية عبر محاضرات واختبارات نظرية وعملية، وفق برامج متخصصة تعد هي الأحدث في هذا الجانب.
من جهته قدم المدير الفني للاتحاد السعودي ناصر لارغيت شكره وتقديره لجامعة اليمامة على حسن الضيافة والحفاوة الكبيرة خلال فعاليات الدورة.
الجدير ذكره، أن الإدارة الفنية انتهجت مؤخرًا اعتماد عددٍ من الرخص التدريبية لإتاحة الفرصة بشكل أكبر أمام المدربين الوطنيين المختصين باللياقة البدنية، والتي ترتكز على أبرز التحديثات والبرامج الجديدة على مستوى العالم، وذلك عبر الاستعانة بمحاضرين لديهم من الخبرات ما يؤهلهم لتقديم مادة علمية مميزة تساهم في رفع كفاءة المدرب الوطني ليواصل عمله في كافة المراحل العمرية للاعب كرة القدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 5 ساعات
- صدى الالكترونية
الدوحة تحتضن قرعة كأس العرب وكأس العالم للناشئين 2025
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولتي كأس العرب 2025 وكأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً، عن إقامة مراسم القرعة النهائية للبطولتين يوم الأحد الموافق 25 مايو الجاري، وذلك في فندق رافلز بالعاصمة القطرية الدوحة. وتُعد هذه القرعة محطة محورية ضمن الاستعدادات الجارية لاستضافة الحدثين المرتقبين، حيث من المنتظر أن يحضر الحفل عدد من نجوم كرة القدم من قطر والمنطقة والعالم، في أجواء احتفالية تمهد لانطلاق المنافسات. وتستضيف قطر بطولة كأس العرب في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، بمشاركة 16 منتخباً عربياً، وقد ضمنت 9 منتخبات التأهل مباشرة إلى النهائيات استنادًا إلى تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من بينها منتخب الجزائر حامل اللقب، ومنتخب قطر المستضيف، بينما تُحسم المقاعد السبعة المتبقية عبر التصفيات التي تُقام في نوفمبر المقبل. أما بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً، فتشهد نقلة نوعية بمشاركة 48 منتخباً لأول مرة في تاريخها، حيث ستُقام 104 مباريات على مدار 25 يوماً، وتُعد نسخة 2025 الأولى من خمس نسخ متتالية تستضيفها قطر حتى عام 2029. إقرأ أيضًا:


حضرموت نت
منذ 14 ساعات
- حضرموت نت
أحمد دياب: لا عدالة كاملة في كرة القدم.. وإلغاء الدوري غير مطروح
اعترف أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، بوجود أزمة واضحة في منظومة التحكيم بالبطولات المحلية، مؤكدًا أن خطوات تطوير التحكيم بدأت بالفعل، وستظهر نتائجها في المستقبل القريب. وقال دياب، في تصريحات تليفزيونية، إن 'جميع الأطراف، سواء الأندية أو اتحاد الكرة، يدركون وجود أزمة في التحكيم، وهو ما دفعنا للتعاقد مع خبير أجنبي لتقييم وتطوير الأداء'، مشيرًا إلى أن 'الأخطاء التحكيمية موجودة في كل دوريات العالم، لكن بنسب متفاوتة'. وأضاف: 'لدينا حكام مصريون جيدون بكل تأكيد، لكننا بحاجة إلى مزيد من التطوير، والتغيير لن يحدث بين يوم وليلة، بل عبر خطة واضحة'. وعن عدالة مسابقة الدوري، قال رئيس الرابطة: 'لا يمكن القول إن الدوري غير عادل، كرة القدم بطبيعتها لا تحقق عدالة كاملة 100%، فهناك قرارات تصب أحيانًا في مصلحة نادٍ وأحيانًا أخرى في مصلحة نادٍ مختلف، لكن المؤكد أنه لا يوجد ظلم مستمر لطرف واحد'. وتابع دياب: 'ما نسعى إليه هو تقليل نسبة الأخطاء البشرية في ملف التحكيم، وأن تكون في حدود مقبولة، مثلما هو الحال في الدوريات العالمية'. وأكد دياب أنه في حال وجود خلاف أو أزمة بين الأندية والرابطة، فإن الحل يكون من خلال اللجان القضائية في اتحاد الكرة، وإذا لم يرض الطرف المتضرر بالقرارات، يحق له اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية (كاس)، مشيرًا إلى أن 'المادة 58 من لائحة الرابطة تنص على ذلك بوضوح'. وحول ما يتردد بشأن إيقاف النشاط، شدد رئيس رابطة الأندية على أن 'إيقاف المسابقة أمر غير وارد تمامًا، فنحن نعمل وفق لوائح رسمية وتحت مظلتي الاتحادين الدولي والأفريقي، وما يحدث مجرد خلاف قانوني حول قرار بعينه، ومن حق كل طرف التصعيد بالطرق القانونية'.


كورة سودانية
منذ 15 ساعات
- كورة سودانية
الهلال بطل خارج الحدود
هلال وظلال عبد المنعم هلال الهلال بطل خارج الحدود الهلال الآن في صدارة الدوري الموريتاني الذي حسم لقبه فريق نواذيبو حسب قانون المسابقة ففي سابقة فريدة ونادرة في عالم كرة القدم يبرز الهلال كحالة استثنائية ليس فقط في نتائجه ومشاركاته بل في كونه الفريق الوحيد الذي يتصدر دوري غير دوري بلاده ..! فمنذ اندلاع الحرب في السودان وتعليق النشاط الرياضي المحلي اضطر الهلال لخوض مبارياته في منافسات دوري أبطال إفريقيا دون أن يكون له دوري محلي منتظم يخوض فيه مبارياته الرسمية لا مباريات دوري ولا كأس ولا حتى مباريات إعدادية كافية على أرض الوطن ورغم ذلك وبتحد مذهل للظروف القاهرة استطاع الهلال أن يحقق نتائج لافتة ويكسب مواجهات في غاية القوة وكأنه يلعب وسط جمهوره وعلى أرضه. ـ الهلال ذهب إلى نواكشوط لمواصلة نشاطه وعاد ببطاقة تصدره للدوري الموريتاني بينما منافسوه ينعمون بالاستقرار ويخوضون بطولات محلية ودية ورسمية في أجواء طبيعية وسط أرضهم وجماهيرهم ومع ذلك لا يتفوقون عليه ..! وحقق الهلال كل ذلك من دون أن يكون له أرض وملعب خاص وجماهير بل هو يصنع لنفسه (دوري خاص) من قلب المعاناة. ـ الهلال الذي لم يخض مباراة واحدة في السودان منذ أكثر من عامين وانتقل إلى موريتانيا مستفيداً من تنسيق استثنائي مع الاتحاد الموريتاني ليشارك بشكل رسمي في الدوري الموريتاني ورغم الغربة وغياب الأرض والجمهور استطاع الهلال أن يتفوّق على جميع الأندية الموريتانية ويعتلي قمة الترتيب مؤكداً أنه فريق استثنائي يصنع المجد في أحلك الظروف. ـ هذا التتويج ليس مجرد إنجاز رياضي بل رسالة أمل وإرادة وعنوان لصبر جماهير ظلت تساند الفريق وتتابعه في كل بقاع الأرض ليكتب الهلال مجدا جديداً باسمه واسم السودان ويثبت أنه الفريق الوحيد الذي يفوز بدوري لا ينتمي لبلاده ..! ـ الهلال لا ينتظر لجنة مسابقات ولا قرارات ولا جدولة مباريات ولا ملاعب جاهزة بل يصنع من الحطام بطولة ومن الرماد شعلة أمل وكأنه يقول: (لسنا في حاجة لدوري محلي حتى نكون أبطالاً.. نحن نصنع بطولاتنا بأنفسنا ..!) فالهلال لا يكتفي باللعب في دوري أبطال إفريقيا فقط بل يفوز وكأنه يتوج بدوري خارجي من صنعه دوري الإرادة والتحدي دوري البعد عن الوطن والاقتراب من الحلم. ـ فهل رأيتم فريقاً يكسب خارج حدوده وبدون أرضه وجماهيره ويفرض احترامه على القارة ..؟ نعم إنه الهلال.. الفريق الوحيد الذي يفوز بدوري غير دوري بلاده ..! ـ الهلال مثّل السودان في دوري أبطال أفريقيا للأندية الأبطال وفي الدوري الموريتاني خير تمثيل فكان خير سفير يعكس وجه الكرة السودانية المشرق بأدائه المميز وانضباطه العالي مؤكداً مكانته كأحد أعمدة الكرة في القارة ورافعاً اسم الوطن في المحافل الخارجية بكل فخر واقتدار. ـ في انتظار أن تعود الملاعب ويعود الوطن وسيبقى الهلال يكتب اسمه بأحرف من نور في دفتر الأبطال لا بفضل دوري محلي بل ببطولة الإرادة وبانجاز خارجي لم يسبقه عليه أي فريق.