logo
المزادات العالمية فى أبريل تخطف أنظار المستثمرين.. بيع مخطوطة صينية بـ32 مليون دولار.. لوحة للفنانة دوريس لى تتجاوز سعرها التقديرى بـ14 مرة.. جورجيا أوكيف تحقق أكثر من مليون دولار.. وأرقام مذهلة لـ إميلى برونتى

المزادات العالمية فى أبريل تخطف أنظار المستثمرين.. بيع مخطوطة صينية بـ32 مليون دولار.. لوحة للفنانة دوريس لى تتجاوز سعرها التقديرى بـ14 مرة.. جورجيا أوكيف تحقق أكثر من مليون دولار.. وأرقام مذهلة لـ إميلى برونتى

اليوم٠١-٠٥-٢٠٢٥

شهدت المزادات العالمية فى شهر أبريل 2025 نشاطًا ملحوظًا فى سوق الأعمال الفنية ، حيث استمرت دور المزادات الكبرى مثل سوثبى وكريستيز فى تقديم أعمال فنية استثنائية، على الرغم من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التى أثرت على السوق، إلا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالأعمال الفنية ذات القيمة التاريخية والفنية العالية.
مخطوطة صينية تباع بـ32 مليون دولار
فى قلب المزادات العالمية، حيث تتنافس التحف الفنية والكنوز التاريخية على جذب أنظار المقتنين والمستثمرين، برزت مخطوطة صينية قديمة كنجمة ساطعة فى سماء الفن الكلاسيكى، هذه المخطوطة، التى تعود إلى عهد أسرة يوان (1271-1368)، ليست مجرد قطعة فنية، بل هى شهادة حية على تاريخ غنى وثقافة عريقة.
فى مزاد دار سوثبى فى هونج كونج، جذبت هذه المخطوطة اهتمامًا عالميًا، حيث شهدت حرب مزايدة شرسة استمرت 95 دقيقة، لتُباع بمبلغ قياسى بلغ 32.2 مليون دولار أمريكى، محطمةً الأرقام القياسية السابقة، فما الذى يجعل هذه المخطوطة استثنائية إلى هذا الحد؟
كانت المخطوطة القطعة الأبرز فى مزاد اللوحات الصينية الكلاسيكية فى دار سوثبى فى هونج كونج لوحة خطية عمرها سبعة قرون، من تأليف راو جيه، وهو باحث وخطاط مشهور برز خلال عهد أسرة يوان (1271-1368).
يبلغ طول هذه اللفافة اليدوية حوالي 20 قدمًا، وهي الأطول من نوعها لـ راو، وتحمل واجهةً تحمل عنوان "النقاء الإلهي المنقول" من نقش الإمبراطور تشيان لونج (1711-1799) من أسرة تشينج، وكانت محفوظة سابقًا في الأرشيف الإمبراطوري لسلالة تشينج (1644-1911).
وقد تراوحت تقديرات سعرها قبل البيع، دون رسوم بين 10 ملايين دولار هونج كونج (1.3 مليون دولار أمريكي) و20 مليون دولار هونج كونج (2.6 مليون دولار أمريكي).
لوحة للفنانة دوريس لى تتجاوز سعرها التقديرى بـ14 مرة
حققت لوحة "صائد الفراشات" للفنانة دوريس إمريك لى، المنفذة عام 1950، مبلغ 289 ألفا و800 دولار، أى 14 ضعف سعرها المقدر الذى تراوح ما بين 20 إلى 30 ألف دولار فى مزاد الفن الأمريكى الحديث لـ دار كريستيز للمزادات فى نيويورك.
وُلدت دوريس لي في إلينوي عام 1905، ودرست في كلية روكفورد قبل أن تدرس الرسم في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، على يد أرنولد بلانش، استقرت لي في وودستوك، نيويورك، وحظيت باهتمام واسع النطاق طوال ثلاثينيات القرن العشرين، وتحديدًا بعد حصولها على جائزة لوغان من معهد شيكاغو للفنون عن لوحتها " عيد الشكر" (معهد شيكاغو للفنون، إلينوي).
بيع لوحة للفنانة جورجيا أوكيف بأكثر من مليون دولار
باعت دار كريستيز للمزادات لوحة للفنانة جورجيا أوكيف (1887-1986)، بعنوان "المناظر الطبيعية - بحيرة جورج - نيويورك" تم رسمها عام 1922، بمبلغ قدره مليون و134 ألف دولار، فى مزاد الفن الأمريكى الحديث، وكان السعر التقديرى يتراوح ما بين مليون إلى مليون ونصف دولار أمريكى.
وبحسب ما ذكرته دار كريستيز، سعت جورجيا أوكيف باستمرار إلى الإلهام في أماكن أخرى من العالم الطبيعي، من المناظر الطبيعية الخريفية النابضة بالحياة في شمال ولاية نيويورك إلى العظام المبيضة والتلال القاحلة في جنوب غرب أمريكا، مع كل موضوع، كانت تشبع الأشكال الطبيعية بشعور من الانبهار الشخصي الشديد، بالإضافة إلى التركيز المخلص على اللون، لإنشاء تركيبات راقية تتأرجح بين الواقعية والتجريد، ازدهر هذا النهج في فنها لأول مرة خلال فصول الصيف والخريف في أوائل عشرينيات القرن العشرين التي قضتها في بحيرة جورج في وادي نهر هدسون مع المصور الشهير ألفريد ستيجليتز، تاجرها وزوجها المستقبلي. كانت اللوحات من هذه الفترة هي الأعمال التي أسست لأول مرة لأوكيف كأيقونة في عالم الفن في مدينة نيويورك.
بيع عمل فني نادر للكاتبة إميلي برونتي
بيعت لوحة نادرة للغاية للكاتبة الإنجليزية إميلي برونتي في مزاد علني من قِبل متحف برونتي بارسوناج، أثارت هذه اللوحة، التي تُصوّر امرأة ذات شعر داكن مُنسدل، مُحاطة بعباءة زرقاء زاهية فضفاضة، حربًا في المزايدة عندما عرضتها دار فوروم للمزادات، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
لوحة للكاتبة إميلى برونتى
بيعت اللوحة للمتحف بسعر 32,000 جنيه إسترليني (42,000 دولار أمريكي)، متجاوزةً بذلك أعلى سعر متوقع لها قبل المزاد، وهو 20,000 جنيه إسترليني (26,000 دولار أمريكي).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لابوبو: دمية صينية تغزو أمريكا وتتسبب في إغلاق متاجر بريطانيا
لابوبو: دمية صينية تغزو أمريكا وتتسبب في إغلاق متاجر بريطانيا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

لابوبو: دمية صينية تغزو أمريكا وتتسبب في إغلاق متاجر بريطانيا

لابوبو، تلك الدمية التي بدأتها كائنات خيالية مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية، قد تحولت إلى ظاهرة ثقافية عالمية. لقد غزت الأسواق وحازت على إعجاب الناس في جميع أنحاء العالم، من الولايات المتحدة إلى بريطانيا. قصة لابوبو هي قصة تحوّل دمية صغيرة إلى أيقونة ثقافية ذات تأثير كبير، فما هي تفاصيل هذا النجاح الساحق؟. كيف بدأت قصة لابوبو؟ ابتكر الفنان الصيني كاسينج لونج شخصية لابوبو في عام 2015، وكان قد استلهم تصميمها من الأساطير الإسكندنافية، حيث ظهرت لأول مرة ضمن سلسلة قصصية بعنوان "The Monsters". لكن ما ميز لابوبو عن غيرها من الشخصيات هو ملامحها الفريدة مثل الأذنين المدببتين والعينين الكبيرتين والابتسامة التي تحتوي على أسنان صغيرة مرتبة بشكل مميز. سرعان ما أصبحت هذه الشخصية هي نجمة السلسلة، بفضل تصميمها الغريب وجاذبيتها الفائقة. لابوبو: شخصية مرحة وبالغة الغرابة لابوبو هي جنية أنثى تُميزها عن معظم الشخصيات الخيالية الأخرى بأنها لا تمتلك ذيلًا. شخصيتها مشاغبة، وتعبيرات وجهها تتغير مع كل تصميم جديد. ظهرت هذه الشخصية في أكثر من 300 إصدار منذ إطلاقها، مما جعلها محط اهتمام العديد من هواة جمع الألعاب. نقطة التحول الكبيرة في 2019 عام 2019 كان نقطة التحول الرئيسية في مسيرة لابوبو، حيث تعاقد كاسينج لونج مع شركة Pop Mart الصينية لإنتاج دمى لابوبو باستخدام صناديق مغلقة (Blind Boxes) لا يعرف المشترون محتواها حتى فتحها. هذا الابتكار في طريقة البيع أضاف عنصر التشويق إلى تجربة جمع الدمى، مما ساعد في توسيع شهرتها على المستوى العالمي، خاصة في الأسواق الأمريكية. الشهرة العالمية بفضل ليسا في أبريل 2024، حصلت لابوبو على دفعة جماهيرية هائلة عندما نشرت المغنية الشهيرة "ليسا" من فرقة Blackpink صورة لها وهي تحمل دمية لابوبو ضخمة، متبوعة بصور أخرى لحقيبتها المزينة بدمية لابوبو. هذا الظهور عزز من مكانتها في عالم الموضة وبين محبي الكيبوب، مما جعلها تدخل مجال الأزياء وتصبح أكثر شهرة بين جمهور الشباب. لابوبو تتحول إلى رمز ثقافي لم تعد لابوبو مجرد دمية موجهة للأطفال، بل أصبحت رمزًا ثقافيًا يجسد الفن، الطفولة، والحنين إلى الماضي. يتم استخدامها الآن في المعارض الفنية وتظهر في تصاميم الهدايا والمعلقات. كما اكتسبت شهرة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي وأصبحت أيقونة للجيل الجديد. شعبيتها تؤدي إلى إغلاق المتاجر في بريطانيا نظرًا للإقبال الجماهيري الكبير، أعلنت شركة Pop Mart تعليق بيع دمى لابوبو مؤقتًا داخل متاجرها في المملكة المتحدة بسبب الطوابير الطويلة التي شهدتها الفروع. وقد تم اتخاذ هذا القرار حفاظًا على سلامة الزوار، فيما أكدت الشركة استمرار البيع عبر الإنترنت. كما دعت المتابعين لمتابعة حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على آخر التحديثات بشأن الإصدارات القادمة. نجاح تجاري غير مسبوق في عام 2024، حققت دمية لابوبو نجاحًا تجاريًا كبيرًا، حيث ساهمت بشكل كبير في إيرادات شركة Pop Mart الصينية. بلغت إيرادات الشركة بفضل لابوبو نحو 410 مليون دولار أمريكي، ما يعادل حوالي ربع دخلها السنوي. وشهدت مبيعات لابوبو في السوق الأمريكية نموًا مذهلًا بنسبة 900%، فيما حققت مبيعاتها عالميًا نموًا بنسبة 375%. اقرأ المزيد: أهالي بورسعيد "يحرقون" "دمية اللمبى" التى تجسد محمد رمضان فى ليلة شم النسيم حلموس.. حكاية أشهر دمية أشعلت تيك توك

"لابوبو" تهزم ترامب.. طوابير في بريطانيا وأمريكا لشراء العروسة الصينية
"لابوبو" تهزم ترامب.. طوابير في بريطانيا وأمريكا لشراء العروسة الصينية

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

"لابوبو" تهزم ترامب.. طوابير في بريطانيا وأمريكا لشراء العروسة الصينية

القاهرة- مصراوي اجتاحت دمى "لابوبو" الصغيرة – التي تشبه الغول وتُعلّق على الحقائب – عالم الموضة مؤخرًا، لتصبح من أكثر الإكسسوارات رواجًا بين المشاهير وعشاق الأناقة حول العالم. لتصبح حديث الساعة فيما بعد. ظهرت "لابوبو" للمرة الأولى عام 2015 ضمن سلسلة كتب أطفال بعنوان "الوحوش" من تأليف الكاتب كاسينج لونج، الذي استلهم شخصياته من الأساطير الإسكندنافية. ورغم كونها شخصية جانبية في البداية، اشتهرت "لابوبو" بمواقفها الطريفة، إذ كانت تحاول دومًا مساعدة الآخرين، لكنها تقع في المشكلات دون قصد. في عام 2019، وقّع لونغ عقدًا مع شركة الألعاب الصينية "بوب مارت"، لتتحول "لابوبو" إلى أبرز نجوم السلسلة، بفضل تصميمها الفريد المغطى بالفرو وابتسامتها الماكرة التي تخفي شخصية طيبة القلب. ووصفت إميلي بروغ، رئيسة قسم الترخيص في "بوب مارت" بأمريكا الشمالية، شخصية "لابوبو" بأنها "ذات نوايا حسنة، رغم مظهرها الظريف والمخادع في آنٍ واحد، إلا أنها تسعى دائمًا لنشر الفرح". وفي عام 2023، ارتفعت شعبية "لابوبو" بشكل غير مسبوق بعد إطلاق سلسلة المفاتيح الخاصة بها، التي نفدت من الأسواق خلال 30 دقيقة فقط من طرحها. وتحولت تلك السلاسل إلى صيحة في عالم الموضة، إذ ظهرت في حقائب مشاهير عالميين، من بينهم: ريانا، كيم كارداشيان، ليسا وروزي من فرقة BLACKPINK، ودوا ليبا. وتعتمد "بوب مارت" في تسويق دمى "لابوبو" على نظام "الصندوق الأعمى"، حيث لا يعلم المشتري أي نسخة من الدمية سيحصل عليها، ما يضيف عنصر التشويق ويشجع المستهلكين على الشراء المتكرر. بينما في 25 أبريل 2025، أطلقت "بوب مارت" مجموعة جديدة بعنوان "الوحوش المتحمسة للطاقة الكبيرة"، تضم سبع دمى تعبّر عن مشاعر متنوعة مثل: الحب، السعادة، الولاء، الصفاء، الأمل، الحظ، إلى جانب نسخة نادرة وسرية تتميّز بفرائها الأسود وأسنانها متعددة الألوان. وسجلت هذه السلسلة أرقامًا قياسية في المبيعات، ليس فقط عبر الإنترنت، بل أيضًا في المتاجر الفعلية داخل الولايات المتحدة، التي شهدت طوابير طويلة من الزبائن. كما حققت مبيعات ضخمة على منصة إعادة البيع "StockX"، متفوقة على منتجات شهيرة مثل أجهزة "بلاي ستيشن 5" ودمية "باربي" الخاصة بـ "ليبرون جيمس". وحققت شركة "بوب مارت" نموًا هائلًا في الأسواق العالمية، وخاصة في الولايات المتحدة. ففي عام 2024 وحده، جنت دمى "لابوبو" نحو 3 مليارات يوان (410 ملايين دولار) من إجمالي إيرادات الشركة البالغة 13.04 مليار يوان (1.8 مليار دولار). ورغم تحديات الأسواق مثل تراجع ثقة المستهلكين والحرب التجارية بين بكين وواشنطن بسبب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا أن "لابوبو" واصلت تحقيق نمو لافت. وقد ارتفعت إيرادات الشركة خارج الصين بنسبة 375.2% لتصل إلى 5.07 مليار يوان (703 ملايين دولار)، كما قدّرت أبحاث "سيتي جروب" أن نمو إيرادات "بوب مارت" في أمريكا بلغ بين 895% و900% خلال عام واحد. ورغم النجاح الساحق حول العالم، قررت شركة "بوب مارت" إيقاف مبيعات دمى "لابوبو" داخل المتاجر البريطانية بعد فوضى عارمة شهدتها البلاد. فخلال الأسابيع الماضية، غصت المتاجر بطوابير ضخمة من الزبائن، ووصل الأمر إلى حد استدعاء حراس أمن بأسلوب "النوادي الليلية" لتنظيم الطوابير ومنع التجمهر. وكانت شرارة هذه الفوضى منشورًا على "إنستغرام" من كيم كارداشيان، أبدت فيه إعجابها بالدمية، ما أدى إلى تدافع غير مسبوق على الشراء. وخلال ساعات فقط، امتلأت المتاجر بطوابير هائلة، ونفدت المنتجات فورًا سواء عبر الإنترنت أو داخل المتاجر. وأكدت الشركة أن دمى "لابوبو" لن تكون متاحة مؤقتًا في بريطانيا، في محاولة لاحتواء الأزمة وإعادة تنظيم عملية البيع.

ثقافة : مارلين دوماس تدخل التاريخ.. لوحة تحطم الرقم القياسى لفنانة على قيد الحياة
ثقافة : مارلين دوماس تدخل التاريخ.. لوحة تحطم الرقم القياسى لفنانة على قيد الحياة

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : مارلين دوماس تدخل التاريخ.. لوحة تحطم الرقم القياسى لفنانة على قيد الحياة

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في إنجاز فني غير مسبوق، حطمت الفنانة الجنوب أفريقية مارلين دوماس الرقم القياسي لأغلى عمل فني لفنانة على قيد الحياة، بعد أن بيعت إحدى لوحاتها مقابل 13.2 مليون دولار في مزاد نظمته دار كريستيز العالمية هذا الأسبوع، لتتربع بذلك على قمة المزادات العالمية كأكثر الفنانات قيمة في السوق الفنية المعاصرة. اللوحة التي سجلت هذا الرقم الاستثنائي لم يتم الكشف عن اسمها بعد من قبل المنظمين، لكنها تمثل ذروة مسيرة فنية استمرت لعقود، عرفت خلالها دوماس بأسلوبها الجريء وتعبيراتها العاطفية والسياسية المعقدة، ما جعلها واحدة من أبرز الأصوات التشكيلية في العالم المعاصر. مارلين دوماس ولدت مارلين دوماس عام 1953 في كيب تاون بجنوب أفريقيا، ونشأت في منطقة نهر كويلز بمقاطعة كيب الغربية، درست الفن في جامعة كيب تاون من عام 1972 حتى 1975، ثم واصلت دراساتها العليا في علم النفس بجامعة أمستردام عامي 1979 و1980، لتحصل على درجات علمية من الجامعتين، مما شكّل خلفية فكرية غنية انعكست بقوة على أعمالها الفنية. بدأت دوماس الرسم عام 1973، واتخذت من فنها مساحة للتأمل في هويتها كامرأة جنوب أفريقية والتعبير عن قضايا سياسية واجتماعية معقدة، مجسدة ذلك من خلال تصوير أصدقائها، وعارضات الأزياء، وحتى شخصيات سياسية بارزة، بأسلوب فني يمزج بين الحساسية النفسية والانخراط السياسي. لم تكن هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها دوماس المزادات العالمية، ففي عام 2004، بيعت لوحتها الشهيرة "جول دي فرو" (1985) بأكثر من مليون دولار، ما جعلها ضمن ثلاث فنانات على قيد الحياة تخطت أعمالهن هذا الحاجز في السوق الفنية. وفي عام 2023 حققت لوحتها "تلاميذ المدارس" (1986-1987) مبلغًا قدره 9 ملايين دولار خلال عرضها في معرض آرت بازل ميامي بيتش، لتتفوق على الرقم الذي سجلته لوحتها "الزائر" (1995) عام 2008، والذي بلغ حينها 6.3 مليون دولار. امتدت شهرة دوماس إلى الشاشة كذلك، حيث ظهرت في عدد من الأفلام الوثائقية التي تناولت أعمالها ورؤيتها الفنية، من بينها: "الآنسة المُفسرة" (1997)، و"أليس نيل"* (2007)، و"كينتريدج ودوماس في حوار" (2009)، و"المستقبل الآن!" (2011). كما تضمّنت عدة مؤلفات شهيرة رسومًا توضيحية من أعمالها، من بينها كتب: "الأساطير والبشر"، "فينوس وأدونيس"، "ضد الجدار"، "الصورة كعبء"، "قياس قبرك بنفسك"، وغيرها. وتعيش مارلين دوماس حاليًا في هولندا، حيث تواصل إنتاجها الفني الغزير وتعد واحدة من أكثر الفنانين تأثيرًا في البلاد، وقد أنجبت ابنة تدعى هيلينا، وتعد حياتها الشخصية أحد مكونات عالمها الفني، الذي يتداخل فيه الخاص بالعام، والذاتي بالسياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store