ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت

جو 24 :
شهد المتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية، انطلاق فعاليات "ماستر كلاس" للفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، وذلك في إطار الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
وخلال هذه الفعالية الثقافية، تطرّقت ريهام عبد الغفور إلى تجربتها في مسلسل "ظلم المصطبة"، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، موضحةً أن التحضيرات لهذا العمل استغرقت فترة زمنية طويلة نسبياً، وشهدت تغيير ثلاثة مخرجين خلال مراحل الإنتاج المختلفة.
ومع ذلك، أكدت الفنانة أن هذه التحديات لم تؤثر سلباً على الأجواء العامة للتصوير، وذلك بفضل الوعي والاحترافية التي تحلّى بها جميع أفراد فريق العمل، وحرصهم المشترك على إنجاز مهامهم على أكمل وجه.
وعلى صعيد مسيرتها السينمائية، اعترفت ريهام عبد الغفور بمرورها بفترة شهدت بعض الخيارات غير الموفقة، الأمر الذي انعكس سلباً على مسيرتها الفنية في هذا المجال، قائلة: "لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى جاهدة لمعالجة هذا الأمر في أعمالي السينمائية القادمة".
كما تطرقت إلى الضغوط التي واجهتها في بداية مسيرتها الفنية بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلةً: "لقد كان مصطلح (أبناء العاملين) يضعني تحت ضغط كبير للغاية، وشعرت في السنوات العشر الأولى من مسيرتي برغبة حقيقية في ترك المجال الفني برمته، لكنني في النهاية تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي كموهبة مستقلة".
على جانب آخر، لم تخف الفنانة ريهام عبد الغفور تأثرها السلبي بالانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، معربة عن قلقها بشأن تأثيرها المتزايد على الحالة النفسية للأفراد. وقالت في هذا الصدد: "لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ذات تأثير مؤذٍ بالفعل، وقد أثرت سلباً في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة".
وفي سياق تفاعلها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشفت ريهام عبد الغفور عن الدافع الحقيقي وراء ردودها على بعض تعليقات التنمر التي تناولت مظهرها وتقدمها في العمر، قائلة: "ردّي على التنمر والانتقادات التي اتهمتني بأنني كبرت وعجزت كان بدافع مراعاة مشاعر ابني الصغير، الذي يعاني منذ أكثر من عام من خوف شديد من فكرة الموت والتقدم في العمر.. وعندما تعرضت لهذه التعليقات، شعرت أن ردي العلني هو بمثابة رسالة دعم قوية لمشاعره أكثر مما كان رداً موجهاً للجمهور نفسه".
واختتمت الفنانة حديثها بالتأكيد على شغفها الدائم بتجاوز منطقة الراحة في اختياراتها الفنية، وسعيها المستمر لخوض تجارب إبداعية جديدة ومختلفة. وأضافت: "أبحث دائماً عن الأدوار التي تستفزني فنياً وتمنحني تحدياً حقيقياً، ولا أسعى وراء الأدوار المضمونة أو المتوقعة.. وقد لمست بنفسي أن الجمهور بدأ يحبني ويقدّر اختياراتي الفنية بشكل أكبر بعد أن خرجت عن الأدوار التقليدية التي ربما اعتادوا مني عليها".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العرب اليوم

١٦-٠٥-٢٠٢٥

• العرب اليوم

ريهام عبد الغفور تفاجئ جمهورها بتجربة فنية جديدة

تستأنف الفنانة ريهام عبد الغفور تصوير فيلمها الجديد "برشامة"، وهو تأليف شيرين وخالد دياب وإخراج خالد دياب، ومن بطولة: هشام ماجد، باسم سمرة، حاتم صلاح، ومصطفى غريب. وعلمت مصادر فنية أن ريهام عبد الغفور تخوض بهذا العمل تجربة جديدة عليها، حيث تجسّد من خلاله شخصية كوميدية وللمرة الأولى في مشوارها الفني، ومن المقرر أن تنتهي من التصوير بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، ليكون الفيلم جاهزاً للعرض في موسم الصيف. يُذكر أن آخر أعمال ريهام عبد الغفور في السينما، مشاركتها في بطولة فيلم "ليلة العيد" مع كلٍ من: يسرا، يسرا اللوزي، عبير صبري، هنادي مهنا، عارفة عبدالرسول، سميحة أيوب، أحمد خالد صالح، سيد رجب، محمد محمود...، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز، ويتحدث الفيلم عن القهر الذي تتعرض له المرأة في مجتمعنا. وشاركت ريهام في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل "ظلم المصطبة" ، والذي ضمّ في بطولته: إياد نصار، فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، فاتن سعيد...، وحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية وقت عرضه. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العرب اليوم

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• العرب اليوم

فتحي عبد الوهاب في حوار صريح عن أعماله وحياته الشخصية

حلَّ الفنان فتحي عبدالوهاب ضيفاً على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة "ONE"، حيث تحدث للمرة الأولى عن تفاصيل حياته الشخصية، وأولوياته في الحياة، وأعماله المقبلة، والندم في حياته، إضافة الى حديثه عن تفاصيل مشاركته في مسلسل "ظلم المصطبة" الذي عُرض رمضان الماضي. قال فتحي: "الفلوس بالنسبة لي مهمة بس مش واخدة غاية أو كامل الأهمية عندي، الصحة هي غاية الأهمية عندي"، مضيفاً: "السعادة مرتبطة بشكل جزئي بوفرة الفلوس، لكن مش هي غاية الأهمية بالنسبة لي". وتابع: "أكون راضيًا عن نفسي عندما أشعر بأنني قدمت كل ما عليَّ فعله سواء في العمل الذي أشارك فيه، أو حياتي الشخصية أو تجاه أي حد". وأكد: "لو رجع بيَّ الزمن 1000 مرة هعمل كل اللي عملته كل مرة، مفيش مشهد من حياتي أغيره لإننا بناخد قراراتنا بناءً على المعطيات اللي حوالينا وخبراتنا، وما حصلش إني ندمت على أي دور شاركت فيه، واتزنقت مرتين في دور واضطريت أعمله مجاملة لحد مش حاجة لفلوس". وأشار: "إطراء الناس بالنسبة لي بيسعدني ولكنه بيرعبني لأنه بيرفع سقف التوقعات وبالتالي أنا مطالب أقدم الأفضل، وأكتر حاجة تخوفني الخذلان". وعن تقييمه لأدائه الفني قال: "أنا ما بتفرجش على نفسي وأنا بشتغل لأني بحس إني وحش أوي ورديء، ولازم يمر وقت علشان أعرف إذا كنت أديت المشهد كويس ولا لأ". تابع: "بحس إن المخزون اللي جوايا ناحية الشخصية والمشاعر اللي المفروض يتم التعبير عنها أكتر بكتير من اللي طلع، ودا إحساسي طول ما أنا بجسد المشاهد وعلشان كده مش بحب اتفرج علي نفسي". ولفت: "اتفرجت على دوري في مسلسل ظلم المصطبة، والمسلسل كان حقيقي ومن هنا لازم أشكر وأقدر اللي هاني خليفة عمله". وعن حياته الشخصية، أكد عبد الوهاب: "أنا مش صندوق مغلق ولا حاجة بس أنا بشوف إن ما يتعلق بالعرض العام يتم عرضه وما هو خاص لا يتعلق بالعرض العام". وعلق فتحي عبد الوهاب على السيلفي الشهير له، والذي أصبح علامة مميزة له بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني، حيث التقط الصورة عن قُرب بشكل مُلفت، قائلاً: "لقيت نضارة غريبة في البيت ولبستها وعايز أشوف شكلها، ففتحت الكاميرا وأخدت الصورة من قريب واتنشرت بالغلط، وهنا عرفت قوة السوشيال ميديا لما الشرق الأوسط كله سفّ عليا، فأصرّيت أكمل فيها". كما علق على تغيير المخرج هاني خليفة في مسلسل "ظلم المصطبة"، حيث قال: "علاقة الإخراج بالإنتاج دايما بتكون مختلفة وإحنا كممثلين مش بنعرف الدواخل بينهم، وهاني خليفة المؤسس لمسلسل ظلم المصطبة ولما مشي كنت بتخيل إنه موجود ورا الكاميرا ورأيه هيكون إيه". قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جو 24

٠٧-٠٥-٢٠٢٥

• جو 24

إياد نصار يكشف ملامح شخصيته في أول فيلم مصري بتقنية IMAX

جو 24 : دائما يفاجئ الجمهور بأعماله المركبة والمختلفة والتي تناقش قضايا هامة، يبحث عن الجديد ولا يقع في فخ التكرار والنمط، وفي حواره مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" تحدث الفنان إياد نصار عن فيلم "المشروع إكس" وطريقة تنفيذه المختلفة وعن كواليس العمل في الفيلم والكواليس مع المخرج بيتر ميمي والفنان كريم عبد العزيز وموعد صدور الفيلم. وكشف عن فيلم "من أيام الجيزة" وتفاصيله وكواليس التجربة الكوميدية مع الفريق وتحدث عن تجربة دخوله مجال الإنتاج السينمائي، كما تحدث عن مسلسل "ظلم المصطبة" والنجاح الذي حققه والكيمياء بينه وبين الفنانة ريهام عبد الغفور والمباراة التمثيلية بينهم وبين الفنانين فتحي عبد الوهاب وبسمة. *في البداية حدثنا عن فيلم المشروع X؟ فيلم "المشروع X" مختلف ومهم جدا، وبصريا تم تنفيذه بشكل جديد بطريقة تقارب الأجواء العالمية IMAX، لقد سبق وشاركت في أعمال بالخارج لذا أعلم جيدا كيف يتم التنفيذ، وأثناء التصوير تم إغلاق شوارع كاملة في روما وليس فقط تصوير لقطات من بعيد، وكان هناك تصوير تحت الماء ومطاردات ومشاهد أكشن كثيرة، أحببت هذه التجربة للغاية. *وماذا عن كواليس العمل مع المخرج بيتر ميمي والفنان كريم عبدالعزيز؟ أنا وكريم عبدالعزيز عملنا معا من قبل ومنذ فيلم "الفيل الأزرق" أصبحنا أصدقاء مقربين، فنحن نشبه بعضنا في الكثير من الأشياء لذا هناك تفاهم وراحة كبيرة في العمل بيننا. أما المخرج بيتر ميمي فأنا أحب العمل معه بشكل كبير هناك راحة بيننا وليست أول مرة نعمل معا، لقد عملنا كثيرا مع بعضنا وأنا أحترم فكره وطريقته وأرتاح أيضا وأكون مطمئن بوجوده. *وماذا عن بقية الفريق؟ تعاملت في العمل مع الفنانة ياسمين صبري وأحببت بساطتها وطريقة تفكيرها في الحياة، وجيل الشباب فلقد تفاجأت بأحمد غزي كان اكتشاف بالنسبة لي فهو متميز ويحضر نفسه جيدا وعصام السقا أيضا أحببت العمل معه. *ومتى سيصدر الفيلم؟ فيلم "المشروع X" سيتم عرضه خلال دور العرض السينمائية في 21 مايو الجاري. *وماذا عن فيلم من أيام الجيزة؟ فيلم "من أيام الجيزة" له معزة خاصة جدا في قلبي وأنتظر صدوره بشدة حيث سيتم عرضه في دور العرض السينمائية خلال شهر يوليو المقبل. *حدثنا عن تجربة الفيلم الكوميدي؟ استمتعت جدا في الفيلم بتجربة الفيلم الكوميدية مع فريق العمل صلاح وآية سماحة وعمرو عبد الجليل فهم مجموعة رائعة ومتميزة وحققوا نجاحات كبيرة هذا العام وأيضا المخرج مرقص عادل فهو لأول مرة يخرج كوميدي ولكنه أشعر بإنه سيأخذ هذا الخط فما فعله في "من أيام الجيزة" مميز للغاية وجميل، استمتعت جدا بهذه التجربة مع الفريق بأكمله. *وما الجديد الذي تقدمه خلال الفيلم؟ الفيلم مختلف على مستوى الحكاية فهي بسيطة وجميلة والكوميديا داخل الفيلم تأتي من تركيبة الشخصيات وليس بالبحث عن الكوميديا هذا هو الاختلاف وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور. *وما الذي دفعك لتجربة الإنتاج؟ فكرت كثيرا قبل الدخول في مجال الإنتاج السينمائي كنوع من الاستثمار، لابد من التفكير في الاستثمار، لأنه لو فكرت فأنا ممثل نعم موجود حاليا والأضواء ما زالت علي ولكن بعد فترة سوف يذهب هذا الضوء لذا لابد من وجود استثمار أستند عليه. وحينما شاهدت الفنان فريد شوقي في إحدى اللقاءات يتحدث عن الإنتاج وكونه كسب أمواله من عمله بالفن والتمثيل لذلك استثمرها أيضا في الفن فأحب هذه الفكرة فنان يفهم في مجال الفن فأحب استثمار أموالي في نفس المجال وإنتاج جيل جديد من الممثلين ودعمهم ليظهروا مواهبهم. *حدثنا عن مسلسل ظلم المصطبة الذي عُرض في رمضان وحقق نجاحا كبيرا؟ "ظلم المصطبة" عمل لمسني بشكل كبير وانجذبت لفكرته والقضايا التي يناقشها فالعمل ذكوري ضحيته أنثى، فنحن مجتمع يحكم على من يقترب من الخطأ وكأنه أخطأ ويحاسب وخاصة المرأة فهو مبني على المثل القائم ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة لذا؛ لا بد من رمي حجر في المياه الراكدة. والحمد لله على هذا النجاح وتعليقات الجمهور فأنا أحاول ترك أثر في أعمالي الفنية والبحث دائما عن الأدوار الجديدة والمركبة على الرغم من صعوبتها ولكني أريد أن يتذكر الجمهور أعمالي كل عام ويتحدثون عنها وليس فقط مجرد وجبة في رمضان وتنتهي، والجمهور شاهد المسلسل وأحب أنه يشبه واقعهم وتفاعلوا معه وهذا أهم شيء أحب أن يكون في أعمالي. *وماذا عن الكيمياء بينك وبين الفنانة ريهام عبدالغفور؟ ريهام عبد الغفور صديقة عزيزة ومنذ عملنا معا في مسلسل "وش وضهر" كان هناك انسجاماً في طريقة العمل والتفكير فلا أتعب أبدا في شرح نفسي أمامها، مجرد عمل بروفة نجد أننا بنينا أداء المشهد، وكذلك فتحي عبدالوهاب هذا الانسجام لا بد أن يكون موجوداً في العمل الفني ويكون شيئا طبيعياً، وقد أحببت تكرارالتجربة والعمل معا مرة أخرى لذا بمجرد ما جاءت فرصة مسلسل "ظلم المصطبة" وافقت على الفور. *ما رأيك في تعليق الجمهور على مباراة التمثيل بينك وبين الفنانين فتحي عبدالوهاب وريهام عبدالغفور؟ أنا من مدرسة تعتمد على سماع الشخصية التي أمامي وأداء الممثل الذي أمامك مهم لأنك تبني عليه، فهو مثل فريق كرة القدم لابد أن يكون هناك انسجام، فكل ما كان أمامك ممثلون أقوياء يكون الموضوع ممتعاً أكثر فكلنا نحمل العمل معا، وكل الممثلين في العمل ممثلين أقوياء ومن نوع خاص، سواء فتحي عبد الوهاب، أو ريهام عبد الغفور، أو بسمة لذلك كان لابد أن يظهر بهذا الشكل. تابعو الأردن 24 على