
إلهام شاهين تُشيد بتكريم ليلى علوي.. وتؤكد: التنافس لا يُفسد الود بين الفنانين
سلط الإعلامي محمد موسى الضوء على احتفاء مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية بكوكب الشرق أم كلثوم، بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها، وذلك عبر تقرير عرضه خلال برنامجه، تناول فيه وصلة موسيقية مميزة قُدمت في حفل افتتاح الدورة الخامسة للمهرجان، بمشاركة نخبة من كبار الموسيقيين، من أبرزهم الموسيقار الكبير مجدي الحسيني، الذي عزف مقطوعات من أشهر أغاني أم كلثوم، وسط تفاعل جماهيري لافت.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، في تقريره إلى تكريم المهرجان هذا العام لنجمتين من رموز الفن والثقافة، وهما الفنانة الكبيرة ليلى علوي، تقديرًا لمسيرتها السينمائية الثرية، والأديب الكبير محمد سلماوي، اعترافًا بإسهاماته العميقة في المشهدين الأدبي والثقافي، محليًا ودوليًا.
وفي تصريحاتها على هامش الاحتفالية، أعربت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها بوجودها وسط زملائها الفنانين والمثقفين، مشيدة بتكريم ليلى علوي، ومؤكدة أن التنافس في الوسط الفني لا يعني الخصومة، بل هو دليل على الإبداع والتنوع، وقالت: "أنا فخورة بكل فنان ومبدع مصري.. لأنهم أهلي ومدرستي".
من جهتها، أعربت ليلى علوي عن امتنانها لهذا التكريم، مؤكدة أن المحبة بين النجوم هي الأصل، وأن دعم الفنانين لبعضهم هو ما يصنع المشهد الفني المشرق الذي نعتز به جميعًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
فى ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية
حلّت أمس، ٣١ مايو، ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية الحادية والتسعون. وتُعد الإذاعة المصرية من أقدم وأهم وسائل الإعلام فى العالم العربى. بدأ بثها الرسمى فى ٣١ مايو ١٩٣٤ بالتعاون مع شركة ماركونى البريطانية فى عهد الملك فؤاد الأول، وكان الهدف من إنشائها نقل الأخبار والمعلومات إلى الناس، وتقديم برامج تثقيفية وترفيهية تسهم فى رفع الوعى العام. انطلقت الإذاعة بصوت المذيع أحمد سالم وهو يعلن: «هنا القاهرة»، وهى العبارة التى أصبحت وما زالت علامة على الإذاعة المصرية. وبدأ البث الأول ببرامج دينية وثقافية وموسيقية، وكان من أوائل الأصوات التى جرت عبر الأثير صوت الشيخ محمد رفعت بتلاوة القرآن الكريم، وصوت الموسيقار محمد عبدالوهاب فى فقرات غنائية. وعام ١٩٤٧، أنهت الحكومة المصرية تعاقدها مع شركة ماركونى، وانتقلت الإذاعة إلى إدارة مصرية صرف. ومنذ ذلك الوقت، شهدت الإذاعة تطورًا كبيرًا وظهرت محطات جديدة، مثل البرنامج العام وصوت العرب والشرق الأوسط والبرنامج الثقافى. وعام ١٩٦٨ كنت معتقلًا فى سجن طرة مع الصديق العزيز الكاتب صلاح عيسى فى زنزانة ضيقة وقد منعت عنا الكتب والصحف. لكننا بمعجزة استطعنا تهريب راديو ترانزستور صغير يعمل ببطارية، وصرنا كل مساء بعد نوم الحراس نستمع ليس فقط إلى الأخبار والأغانى بل إلى ما يذيعه البرنامج الثقافى من أعمال ومسرحيات وقصص. أنقذتنا الإذاعة حينذاك نحو عام كامل. وقد استطاعت الإذاعة أن تصبح وسيلة فعالة لدعم الثقافة الوطنية والقضايا القومية، خاصة فى مراحل مهمة من التاريخ، مثل ثورة يوليو ١٩٥٢ وحرب أكتوبر ١٩٧٣. وبرز وتألق فى تاريخها الطويل عدد من الشخصيات والبرامج التى تركت بصمة قوية فى ذاكرة ووجدان المستمعين وساهمت فى تشكيل الهوية الثقافية للمجتمع المصرى. ومن أبرز هذه الشخصيات: أم كلثوم، التى كانت حفلاتها تُذاع مباشرة وتجمع الملايين حول أجهزة الراديو كل يوم خميس. أيضًا عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب اللذان دعمت الإذاعة مسيرتهما الفنية منذ البداية. وهناك أيضًا صفية المهندس، أول مخرجة إذاعية وأول سيدة تتولى رئاسة الإذاعة. وبالطبع لا يمكن أن ننسى بابا شارو، الذى كنا نستمع إليه بلهفة فى طفولتنا وصبانا، وقد أبدع فى تقديم برامج الأطفال وارتبط اسمه بذكريات طفولة جيل كامل، كما ظهرت برامج ما زال اسمها يتردد إلى اليوم مثل برنامج «على الناصية»، الذى كانت تقدمه آمال فهمى. واليوم، رغم تطور التكنولوجيا وطغيان وسائل التواصل الاجتماعى، تظل الإذاعة المصرية رمزًا من رموز الإعلام العربى، وذاكرةً حيّةً تنبض بتاريخ مصر الثقافى والاجتماعى والسياسى، وتظل تؤدى دورها لدى قطاع واسع جدًا من الناس، وبهذا الصدد أقول إننى أستمع فقط إلى الإذاعة ثلاث مرات يوميًا، إذ إن الصورة فى التليفزيون تشغل العقل عن تلقى الأخبار، أما الإذاعة فإن اعتمادها على الصوت يجعلك تنشغل بمضمون الحديث وليس صورته.


بلدنا اليوم
منذ 16 ساعات
- بلدنا اليوم
ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية في مثل هذا اليوم عام 1934
في مثل هذا اليوم 31 مايو لعام 1934، تم تأسيس ' الإذاعة المصرية '، في شكل أربع محطات أهلية، من خلل بروتوكول تم إبرامه مع شركة 'ماركوني'، إلا أنه تم إنهاء البروتوكول مع شركة ماركوني، وتمصيرها سنة 1947. تعتبر الإذاعة بتسجيلاتها مؤرخ للحياة في مصر والوطن العربي وخاصة في بعض الأحداث التاريخية المفصلية في حياة ليس شعوب مصر والوطن العربي، وإنما شعوب القارة الأفريقية، بل لقد قامت، في لحظات معينة ، بصناعة هذا التاريخ، لقد كان صوت 'هنا القاهرة' عبر الأثير منذ 31 مايو عام 1934 ، معبراً عن أحوال المواطنين. حيث انقسمت برامج الإذاعة إلى برامج أخبار وبرامج تثقيفية وبرامج تعليمية، وبرامج درامية وفكاهية، وغنائية، بل إن برنامج همسة عتاب كان حلقة وصل بين المواطنين وصناع القرار. وساهم في حل كثير من المشاكل ، التي يسرت أحوال الناس، ومن ينسى برنامج ساعة لقلبك الذي كان سبباً رئيسياً في نشر الابتسامة على الشفاه، أما برنامج إلى ربات البيوت فقد كان مهتم بقضايا المرأة وعلاقتها بالأسرة، دون ضجج أجوف. ولا يزال البرنامج يحظى بنفس المتابعة عند اذاعته، أما برنامج "كلمتين وبس" الذي قدمه فؤاد المهندس، له مكانة كبيرة في نفوس الناس لما له من طابع نقدي، لمشاكل لا تزال موجودة حتى الآن ، أما برنامج أبلة فضيلة الذي كان موجه للأطفال حديث الكبار الآن لما كان له من تأثير في بث القيم والأخلاق النبيلة. لقد تفاعلت الإذاعة مع حياة المصريين ، فقد كانت محطة القرآن الكريم ، التي لا تزال موجودة حتى الآن ، هي الغذاء الروحي والديني للإسلام الوسطي، بداية من كبار مشايخ القراء، مروراً بعلماء الأزهر الشريف ، وانتهاءا بتواشيح الفجر، التي كانت نبراسا للشعوب العربية والإسلامية. أما على الصعيد الآخر ، فقد كانت أصوات أم كلثوم ، وعبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ ومحمد قنديل وليلى مراد وشادية وغيرهم من كبار المغنيين، تطرب المصريين وغيرهم من الشعوب العربية والإفريقية ، كمل حظيت البرامج الحوارية على اعجاب المستمعين من أمثال طه حسين وعباس العقاد ونجيب محفوظ ويوسف السباعي وتوفيق الحكيم، وهي الآن تعد كنوز إذاعية. يعتبر الآن موعد افتتاح الإذاعة المصرية في مثل هذا اليوم في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءاً، هو عيد الإذاعة المصرية، شهد حفل افتتاح الإذاعة، فى ساحة وزارة المواصلات بشارع رمسيس، حضور كبار الحكومة والمثقفين والأدباء وكبار رجال الفكر والقانون والصحافة، وأعضاء البرلمان. تم تدشين الافتتاح بكلمة على باشا إبراهيم، رئيس لجنة الإذاعة اللاسلكية المصرية، أنذاك، من خلال الإذاعة الخارجية ، ثم بدأت البرامج فى الاستوديو بآيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت ، وتبعها صوت كوكب الشرق أم كلثوم، التي حصت على 25 جنيهًا كأجر للإفتتاح. ثم شدا المغني صالح عبد الحي ، موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ثم قام حسين شوقي أفندي بإلقاء قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي، ثم قصيدة الشاعر علي الجارم بصوته، مادحا فيها الملك فؤاد الأول ، ثم فقرة كوميدية للمونولوجست محمد عبدالقدوس، والموسيقي مدحت عاصم والموسيقي سامي الشوا"، كل ذلك مع المذيع أحمد سالم، وكراون الإذاعة محمد فتحي. كما قامت الإذاعة بالتعاقد مع ليلى مراد لأغنية كل أسبوع ، فيما قام الفنان الكوميدى إسماعيل يس، بتقديم المونولوجات، بداية من عام 1935 وحتى عام 1945. شهدت الإذاعة المصرية تعاقب رئاستها بداية من سعيد باشا لطفي الذي تولى رئاستها من 31 مايو 1934 وحتى 22 ديسمبر 1947 ، ثم تولى الرئاسة 15 أغسطس 1950، ثم تولى محمد حسني بك نجيب حتى عام 12 أغطس 1952، ثم تولى محمد كامل الرحماني 23 نوفمبر 1953، ثم تولى محمد أمين حماد حتى 2 مايو 1966، ثم تولى عبد الحميد فهمي الحديدي حتى 30 ديسمبر 1969، ثم تولى محمد أمين حماد حتى 2 سبتمبر 1971. ثم تم انتدب عبد الرحيم سرور قائم بأعمال رئيس الاذاعة، حتى 6 أبريل 1972، ثم تولى محمد محمود شعبان حتى 25 سبتمبر 1975، ثم تولت رئاسة الإذاعة ، صفية زكي المهندس حتى 11 ديسمبر 1982، ثم تولى مقدم برنامج بابا شارو، فهمي عمر 5 مارس 1988. ثم تولى أمين بسيوني حتى 7 نوفمبر 1991، ثم تولى حلمي مصطفى البلك، حتى 7 أغسطس 1994، ثم تولى فاروق شوشة حتى 9 يناير 1997، ثم تولى حمدي الكنيسي حتى 18 مارس 2001، ثم تولى عمر بطيشة حتى 18 مارس 2005. ثم تولت المذيعة إيناس جوهر، صاحبة البرامج الإذاعي الشهير 'على الناصية' حتى 25 يونيو 2009، ثم تولت انتصار شلبي حى 2 أبريل 2011، ثم تولى إسماعيل الششتاوي حتى 6 فبراير 2013، ثم تولى عادل مصطفى حتى 19 يوليو 2013، ثم تولى عبد الرحمن رشاد حتى 21 يونيو 2015، ثم تولت نادية مبروك حتى فبراير 2019، ثم تولى محمد نوار من مارس 2019، وحتى الان.


الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
"هنا القاهرة".. 91 عامًا من الإذاعة التي رسمت ملامح التاريخ والفن في مصر
'هنا القاهرة'.. كانت من أولى الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية على لسان أحمد سالم في افتتاحها عام 1934 وتم اعتمادها كعبارة رسمية لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية التي انطلقت في السنوات التالية. وكان أحمد سالم أول مذيع في الإذاعة المصرية وكان من أوائل الإذاعيين المصريين وهو أحد سبعة تولوا مسؤولية الإذاعة الوليدة ووضعوا أسس العمل بها. وعرفت مصر الإذاعة في منتصف العشرينيات من القرن الماضي واستمرت الإذاعات الأهلية في إرسالها حتي توقفت عن الإرسال في29 مايو1934 لتترك مكانها للمحطة الحكومية التي بدأت يوم31 مايو1934 فأصبح هذا اليوم عيدا للإذاعة المصرية. يوم افتتاح الإذاعة المصرية بدأت الإذاعة المصرية افتتاحها في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم31 مايو عام 1934 بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت، وتلاها انطلاق صوت 'أم كلثوم ' وغني أيضًا في ذلك اليوم المطرب صالح عبد الحي، ثم محمد عبدالوهاب تطور البث الإذاعى وقد مر تاريخ الإذاعة في مصر بعدة مراحل لكل مرحلة سماتها وهي: الإذاعات الأهلية وعهد شركة ماركوني البريطانية ومرحلة التمصيروعهد الثورة ومرحلة الشبكات الإذاعية.الإذاعات الأهلية.. ذات صبغة تجاريةعرفت مصر الإذاعة قبل عام 1926. وتمركزت المحطات الأهلية معظمها في مدينتي القاهرة والإسكندرية، وكانت معظم برامجها باللغة العربية بينما كانت تذيع بالإنجليزية ووالفرنسية والإيطالية للأجانب فى مصر، وكان معظم أصحاب تلك المحطات من التجار الذين يرغبون في ترويج سلعهم بصفة عامة وتجار أجهزة الراديو بصفة خاصة الذين أقاموا المحطات الإذاعية للترويج لتجارتهم وتحقيق الربح من وراء إذاعةالإعلانات التجارية.