logo
«الشارقة للفنون» تطلق ألبومين على أسطوانات الفينيل

«الشارقة للفنون» تطلق ألبومين على أسطوانات الفينيل

الاتحاد٢١-٠٤-٢٠٢٥

الشارقة (وام)
أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون، ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من «بينالي الشارقة»، ألبومين موسيقيين جديدين على أسطوانات الفينيل، بعنوان «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا» و«بئر الأجداد.. نبضٌ للتضاريس»، وذلك في إطار دعمها للمشاريع الصوتية المعاصرة والفنون متعددة الوسائط.
ويضم الألبومان سلسلة من الأعمال الصوتية، التي أُنتجت خصيصاً للبينالي، إلى جانب تسجيلات لعروض حية وجلسات استوديو، بمشاركة فنانين ومؤدين من خلفيات ثقافية وفنية متنوعة.
ويُعد ألبوم «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا»، من تقييم أمل خلف، إحدى قيّمات «بينالي الشارقة» الـ 16، مشروعاً فنياً رقمياً متعدّد الأبعاد، يجمع بين التركيبات الصوتية والأداء الحي، ويستند إلى أرشيف لتسجيلات رقمية لأفراد من مناطق متأثرة بالنزاعات، وهم يؤدّون الغناء والعزف والرقص في سياقاتهم اليومية، وقد تم تطوير العروض، بالتعاون مع عدد من الفنانين والموسيقيين، مثل «ماكي ماكوك»، و«جلمود»، و«هيكل»، والراقصة «ريما برانسي»، لتكون استجابات فنية معاصرة لما تحمله تلك التسجيلات من دلالات.
ويستعرض الألبوم الأثر السياسي للصوت والجسد، ويعيد تقديم لحظات من الحياة اليومية كشهادات مادية على التهديدات، التي تتعرض لها المجتمعات المهمّشة، مسلطاً الضوء على مقاومة تلك المجتمعات لمحاولات المحو والتغييب، من خلال توظيف الحركة والغناء والصوت كوسائل للتعبير والانتماء.
أما ألبوم «بئر الأجداد.. نبضٌ للتضاريس»، من تقييم ناتاشا جينوالا، فيُمثّل ملتقى صوتياً يدمج بين تجارب موسيقية في الجاز والأصوات الإلكترونية، مستلهماً من رمزية الآبار التاريخية في الهند والشارقة، والتي تمثّل ركائز للتلاقي والذاكرة الجمعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"
"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"

الشارقة 24

timeمنذ 7 أيام

  • الشارقة 24

"الشارقة للفنون" تطلق الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"

الشارقة 24: أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون بالتزامن مع الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة، الموسم الثاني من بودكاست "دردشة"، الذي يقدم نظرة معمقة في كواليس العمل على البينالي عبر مجموعة من الحوارات مع الفنانين المشاركين فيه، حيث تبثُ حلقات البودكاست يوم الاثنين من كل أسبوع، عبر منصات"آبل" و"سبوتيفاي" و"غوغل". يفتتح الموسم الثاني بحوار يجمع قيّمات البينالي الخمس: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي-كوينيل، ناتاشا جينوالا وزينب أوز، تحاورهم الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون حول مشاريعهن وأطرهن التقييمية التي تبني فيما بينها حواراً بصرياً خلّاقاً وملهماً، من خلال الاستجابة لمصادر متنوعة من المعرفة التجريبية، والتي تشمل الروابط الثقافية بين الأجيال مثل الأغاني والرثاء والطقوس، ومفاهيم التضامن والتناغم بين الثقافات. إضافةً لتركيز بعض المشاريع على التعليم المجتمعي الذي يظهر من خلال أنشطة حسية مثل النسيج والترجمة والأداء، بغية إثراء الفهم والتفاعل مع جوهر وإيقاع المكونات المختلفة لإمارة الشارقة، وإقامة مساحات للتفاعلات الهادفة، وتنوّع الأشكال التي يمكن للجمهور أن يخوض عبرها تجربة الفن في بينالي الشارقة. أما الحلقات التالية، فتُسلّط الضوء على أعمال ومشاريع محددة عُرضت في البينالي، من خلال حوارات بين القيّمات والفنانين المشاركين، منهم: بنت مبارح، وهي فنانة وباحثة في مجال الصوت، تستقصي أغاني المقاومة المرتبطة بالسيادة على الأرض والمياه في فلسطين. وجو نعمة، الذي يفتح نافذة على مقاربته التعاونية في ابتكار الأعمال التركيبية الأدائية والصوتية. ويونني سكارسي التي تتناول ضمن سياق تاريخي الأثار المدمرة للتجارب النووية التي أقيمت على أراضي السكان الأصليين في أستراليا. وتابو أوسوسا مؤسس مشروع "سينغينغ ويلز" لتسجيل الموسيقى الأصلية لشرق إفريقيا وأرشفتها ونشرها، واستكشاف سلالة الآلات الموسيقية القديمة، كآلة نياتيتي ذات الأوتار الثمانية، وانتشار موسيقى الطرب في الأقاليم السواحلية، بما في ذلك روابطها مع الخليج العربي عبر زنجبار. كما يتناول مجموعة من الفنانين حكاياهم وقصصهم الشخصية الكامنة وراء إنتاج أعمالهم، والوسائط والمنهجيات التي اتبعوها، حيث يتيح البودكاست للجمهور وجميع المهتمين بالفنون التعرف على طبيعة الممارسات الفنية المتنوعة التي يحتضنها البينالي، والرؤى الفكرية والجمالية الكامنة وراءها.

خبيرة في السرد:الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
خبيرة في السرد:الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً

الشارقة 24

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

خبيرة في السرد:الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً

الشارقة 24: "قد لا تبدأ علاقة الطفل بالقراءة من الكلمات، بل من الصور"، انطلاقاً من هذه الفكرة التي استحوذت على اهتمام الحضور، قدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة، في ندوة فكرية بعنوان "الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة" ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 16 التي تستمر حتى 4 مايو المقبل تحت شعار "لتغمرك الكتب". سرد بصري متكامل استهلت يانا موريشيما الجلسة بالحديث عن مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة، موضحةً الفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة، إذ قالت: "الرواية المصورة تعتمد بشكل أساسي على المزج بين الصورة والكلمة، بحيث يصبح كل منهما ضروريّاً لإيصال القصة وفهمها". واستعرضت الكاتبة أمثلة حية من أعمال معروفة، لتوضح كيف أن النص وحده لا يكفي في الروايات المصورة، بل يجب على القارئ أن يستوعب الرسومات ضمن السياق السردي لفهم القصة كاملة. لماذا الروايات المصورة ضرورية؟ وسلّطت موريشيما خلال الندوة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الروايات المصورة في بناء عادة القراءة وتطوير مهاراتها لدى القراء، خاصةً أولئك المترددين أو غير المتحمسين للقراءة التقليدية، لأنها -أولاً- تجذب الانتباه من خلال المزج بين الصور والنصوص، مما يجعل تجربة القراءة أكثر تشويقاً وسهولة في الفهم؛ ثانياً تحفّز الروايات المصورة الدماغ على معالجة المعلومات بطرق متعددة، وتسهم في بناء قدرة القارئ على المتابعة وزيادة تحمّله للقراءة لفترات أطول، مما يمنح عضلات القراءة -كما تقول موريشيما- لديهم تمريناً فعالاً وطبيعياً. تنشيط الدماغ عبر السرد البصري كذلك تطرقت موريشيما في معرض حديثها عن أهمية قراءة الروايات المصورة على الدور الذي تلعبه الروايات المصورة على تنشيط الدماغ وتعزيز قدرات التركيز لدى القارئ، موضحةً أن هذا النوع من القراءة يختلف جوهرياً عن قراءة النصوص التقليدية قائلةً: "بينما تعتمد النصوص على التفكير التحليلي والخطي المرتبط بالنصف الأيسر من الدماغ، تستدعي الروايات المصورة مناطق متعددة، فتدمج بين اللغة والصورة والعلاقات المكانية، مما يحفز الجانبين الأيسر والأيمن معاً". معايير اختيار الروايات المصورة وحول اختيار الروايات المصورة المناسبة للأطفال والمراهقين، أكدت موريشيما ضرورة ألا يقتصر الأمر على نوع الرواية أو مستوى القراءة، بل يجب أن تراعى اهتمامات القارئ العاطفية والشخصية. وشددت على أهمية انتقاء القصص التي تتماشى مع شغف الطفل أو المراهق، سواء كان يحب الرياضة، أو الحيوانات، أو الخيال، أو المغامرات. حب القراءة من خلال الروايات المصورة واختتمت الكاتبة حديثها بالتأكيد على أهمية دعم الأطفال واليافعين في رحلتهم القرائية، مشددةً على ضرورة التوقف عن التقليل من قيمة الروايات المصورة باعتبارها كتباً ليست حقيقية، داعية أولياء الأمور إلى قراءة هذه الكتب مع أطفالهم بنفس الطريقة التي يقرؤون بها أي كتاب آخر، كما أوصت المعلمين بإدخال الروايات المصورة ضمن مكتبات الصفوف الدراسية؛ لأن بعض الطلاب يزدهرون قرائياً بفضل هذا النوع من الكتب. وأشارت إلى إمكانية دمج الروايات المصورة ضمن المناهج.

من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي
من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي

زهرة الخليج

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي

#ثقافة وفنون تستقطب «مؤسسة الشارقة للفنون» طيفًا واسعًا من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي بدولة الإمارات والمنطقة، حيث تسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة، المستندة إلى هاجس البحث والتجريب والتفرّد، وفتح أبواب الحوار مع مختلف الهويّات الثقافية والحضارية، بما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها. ومن أبرز المبادرات المنبثقة عن «مؤسسة الشارقة للفنون»، فعاليات «بينالي الشارقة»، المقامة حاليًا في دورتها السادسة عشرة، حيث أطلقت المؤسسة، خلال هذه الدورة، ألبومين موسيقيين يستحضران التراث العالمي: الأول «بئر الأجداد.. نبضٌ للتضاريس»، والثاني «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا». من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي وأعدّت ناتاشا جينوالا، إحدى قيّمات «بينالي الشارقة 16»، الألبوم الموسيقي «بئر الأجداد.. نبضٌ للتضاريس»، الذي تنوّع بين تسجيلات الأداء الحي، وجلسات الاستوديو. ويمزج هذا الألبوم دراسات موسيقى الجاز بالأصوات الإلكترونية، مستلهمًا من الآبار القديمة ذات السلالم في الهند، وآبار المياه في البيوت والساحات التاريخية بالشارقة، التي تمثّل نقاط ارتكاز للذاكرة الموروثة وصناعة المكان والتلاقي عبر الأجيال. ويسلط الفنانون المشاركون فيه، انطلاقًا من سواحل المحيط الهندي والذاكرة الثقافية الأفرو-آسيوية، الضوء على الجوهر الروحي للصدى، متبنين السرد غير التقليدي، وخوض مغامرات في التدرّجات الإيقاعية، وإطلاق مراثٍ موسيقية في مواجهة موجات الإبادة. أما ألبوم «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا»، فقد أعدّته أمل خلف، وهي أيضًا من قيّمات «بينالي الشارقة 16»، بوصفه مشروعًا رقميًا عبر الإنترنت، وتركيبًا فنيًا، وسلسلة من العروض العامة، منطلقًا من أرشيف يضم تسجيلات رقمية لأشخاص مجهولين (معظمهم من فلسطين، والعراق، وسورية) يغنّون، ويعزفون الموسيقى، ويرقصون، في أجواء منازلهم العاطفية، أو في الشارع، أو في ساحة عامة، أو في حفل زفاف، أو على شاطئ وجدوا فيه ملاذًا. وتشكّل هذه اللحظات أساسًا لعروض فنية جديدة، طُوّرت بالتعاون مع موسيقيين إلكترونيين، هم: ماكي ماكوك، وجلمود، وهيكل، والراقصة ريما برانسي، بوصفها استجابات فنية لمقاطع موسيقية، أو نصوص، أو مشاهد مستخلصة من الأرشيف. ويُعد الألبوم جزءًا من مشروع أوسع، يعاين موقع الصوت وأهميته في تشكيل الأغنية، أو الشعر الشفاهي، ودور الجسد في الرقص أو الإيحاء، مقاربًا هذه العروض بوصفها أفعالًا سياسية للتجسيد، ولحظات مشبعة بأشكال متعدّدة من العنف الاستعماري الموجَّه ضد نسيج الحياة اليومية. وتُنقش هذه اللحظات عبر الجسد، والحركة، والإيقاع، والصوت، ويُعاد تقديمها كشهادات مادية على تدمير الحياة اليومية، سواء أكان هذا التدمير جاريًا، أو وقع بالفعل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store