
منع الغش أصبح جريمة .. رسالة من معلمة مقهورة : حسبي الله ونعم الوكيل
تداولت عدد من جروبات المعلمين علي موقع 'فيسبوك' رسالة لأحدي المعلمات تتحدث عن محاولتها لمنع الغش في لجان امتحانات نهاية العام وهو ما أصابها بأحباط كبير نظرا لموقع مدرير المدرسة من الطالب الذي كان يحاول القيام بـ الغش داخل لجان الامتحان.
وتفاعل العديد من المعلمين مع تلك الرسالة حيث طالب البعض بضرورة تشديد إجراءت من الغش داخل لجان الامتحان ومحاسبة من يقوم بتسهيل الغش حتي يتم
أتقدّم اليوم باعتذار رسمي وعلني للطالب الذي حاولت منعه من الغش داخل لجنة الامتحان. نعم، أعتذر لأنني – بسذاجتي – تصورت أن أداء الواجب المهني والأخلاقي ما زال له قيمة، وأن مكافحة الغش ليست فقط مسؤولية، بل واجب مقدّس.
الطالب كان يستخدم هاتفه المحمول أثناء الامتحان، فقمت – وفقًا لما يمليه عليّ ضميري وقواعد العمل – بسحب الهاتف، وتحرير محضر إثبات حالة. كنت أعتقد أنني أؤدي دوري كمعلم حريص على نزاهة الامتحانات، وظننت أن هذه الخطوة هي ما يجب أن يُشكر عليه المعلم، لا أن يُلام عليه.
لكن المفاجأة كانت حين علمت أن إدارة اللجنة – ممثلة في المدير – قامت بتسليم الهاتف مرة أخرى للطالب، دون العودة إليّ، ودون حتى إخطاري بما جرى. لم يكن هناك أي تحقيق، ولا تقدير للموقف، فقط عبور صامت على واقعة غش مثبتة رسميًا، وكأن شيئًا لم يحدث.
خرج الطالب من اللجنة يحمل هاتفه، يبتسم ساخرًا، وكأنما يوجه لي رسالة واضحة: "أحسنت أيها المثالي، ولكن هذه ليست معركتك!". لم يحتج أن يقول شيئًا، فالمشهد وحده كان كافيًا ليشعرني بأنني غريب وسط نظام لا يُكافئ الصواب، بل ربما يعاقبه.
كنت أتوقع أن أجد دعمًا من الإدارة، احترامًا لمهنتي، وتقديرًا للمسؤولية التي نحملها كمعلمين. لكن ما حدث كشف عن واقع مؤلم، حيث أصبحت مقاومة الغش بمثابة محاربة طواحين الهواء… بسيف من خشب.
لذا، أقولها بمرارة: حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يُسهّل الغش، أو يتغاضى عنه، أو يُحبط من يحاول أن يُصلح. فبمثل هذه التصرفات لا يُهان المعلم فقط، بل تُهان العملية التعليمية بأكملها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: كفـانا غطرسـة.. وغباء !!
من يستعرض أحوال الأمة، يجد عجابا !! فنحن أشبة بإنسان فى حالة " أمساك " أى بمعنى أخر.. حالة من التشنج.. وحالة من الأستهتار ! أصبح الأستهتار عنصر هام وواضح وليس فى إحتياج لإخفائه.. خجلاَ !! أو كسوفاَ !! ليس من لاسمح الله غريب " بل حتى من أنفسنا من أولادنا !! وكأن مايحدث شىء لايدعوا للخجل أو الكسوف ! فحالة الإستهتار تبدأ منذ خروجك من باب بيتك، من بواب المنزل المستهتر، إلى منادى السيارات المستهتر، إلى الشارع الفوضوى الذى يعج بجميع أنواع المركبات من القرن الخامس عشر ( حمار وعربة ) إلى القرن الواحد والعشرون " ماى باخ" " والشبح " وغيرهم ومابينهم من كل أنواع المركبات ! ولاتوجد إشارة مرور واحدة تعمل، لايوجد أى لمبة حمراء أو صفراء أو خضراء فى شوارع القاهرة وأن وجدت، فهى نادرة، تجدها بجانب منزل مسئول كبير ربما فى رئاسة الجمهورية وليس بمسؤول كبير فى " الداخلية "!! لأن الموظفون الكبار لايهتمون أساساَ بأن هناك إشارة أو لاتوجد بالمرة !! وأتحدى أن يكون هناك مسئول قد راودة خياله أن يبحث عن إشارة المرور الضوئية !! حالة عبث كامل فى الشارع، تنتهى بك إلى مقر وظيفتك، ولتكن موظفاَ فى حكومة أو حتى قطاع أعمال، أستاذًا جامعيًا حتى ولوكانت الكلية التى تشرف بعضوية هيئة تدريسها هى كلية مما يسمونها كليات القمة (الطب، الصيدلة، الأقتصاد، الهندسة ) أى من مقار هذه الوظائف قمة الإستهتار من مسئول أمن إلى مسئول نظافة إلى مسئول حتى عن تحصيل العلم وهو ( الطالب ) قمة فى الإستهتار معامل سيئة وكراسى " مكسرة " وعدم توافر أدوات التدريس من ( سبورة ) أو أدوات حديثة ( بروجكتور)أو " أوفرهيد " طبعاَ مش ها نطمع ونسأل عن "فيديو بروجكتور" " ولاب توب " طبعا هذا الكلام ربما نجده فى الجامعات التى تسمى نفسها بأسم دول مثل الألمانية والفرنسية والبريطانية وهذه الدول بريئة من هذه التسمية !! فالعملية كلها تجارة وشطارة وليست كما قرأنا وسمعنا وشرعنا بأنها جامعات لاتبغى الربح !! أسف جداَ إنها جامعات تبغى الربح وتربح وتستنزف المصريون ولاأعتقد أبداَ بأنها أمينة فى قدرتها على منافسة الجامعات الحكومية إذا توفر للأخرى الإمكانات ! المهم هذا موضوع مقال أخر !! ولكن مقالنا اليوم عن الإستهتار والغطرسة وأننا لا نعترف أبداَ بأننا تخلفنا فى كل ما هو مصرى مشهور بإقليميته تدهورت أحوالنا الفنية والعلمية والثقافية وأصبح أنتاجنا من الخدمات مهزلة بكل المقاييس المعتمدة عالمياَ.. ومازلنا نتشدق بغطرسة وغباء بأننا متفوقون وبأن ما يكتب عنا حقداَ وغيره وعدم مشروعية أى نقد بناء ضد غطرستنا وضد تخلفنا !! هذه الأمة مطلوب منها أن تقدم أحسن مافيها هذه الأمة مطلوب أن تعى دروس التقدم، والتفوق، وتعلم أدوات الأزدهار والنبوغ !! وهذا ليس بصعب وليس بمستحيل، فالمصريون هم أنفسهم الذين بهاجر بعضهم فيتفوق ويحصل على " نوبل " وغيرها من جوائز العالم. المصريون هم أنفسهم الذين يحترمون إشارات المرور فى شوارع الخليج حيث يعملون مطلوب أن يحترم المصرى مصريته فى مصر.. كما يحترمها خارج مصر !!


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
الأحد 25 مايو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters Article information أقول لها من هول الصدمة: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيبني بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون". هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست "غزة اليوم"، اللحظات الأولى التي مرّت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: "أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين". وتضيف: "شقيقتي تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي، حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث. كلهم أشلاء.. كلهم متفحّمون". وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه "سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد". وتقول في شهادتها المؤلمة: "نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف". وتضيف: "كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أنّ لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها". وتتابع: "لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال". صدر الصورة، عائلة النجار التعليق على الصورة، آدم، 11 عاماً، هو الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة للدكتور علاء النجار وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: "كنا محاصرين في شارع أسامة النجار، واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر، خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل". وتصف الحالة بالقول: "مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترجّ داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا، وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى، وحدث ما حدث". يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "عدداً من المشتبه بهم" في خان يونس يوم الجمعة، وإنّ "الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة". ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش، في منشور له عبر منصة إكس، أن الدكتورة آلاء أخصّائية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. "أدركنا أن الأمل قد انتهى" يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست "غزة اليوم"، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: "تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص". ويضيف مستنكراً: "هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟". ويقول: "فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن انقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما". ويتابع: "عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة". ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه "تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها".


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
لعنة الله على المال.. تعليق لميس الحديدي على مصرع حفيد نوال الدجوي
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على واقعة واقعة إنتحار أحمد شريف الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، عبر إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به. وقالت لميس الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON : " 'لعن الله الفلوس الي تودينا في السكة اللي توصل حد للانتـــ.حار وتوصل عيلة أنها تؤذي بعضها البعض وتوصل ست عظيمة الدكتورة نوال الديجوي للحالة الحالية وهي سيدة عظيمة'. وأضافت الإعلامية لميس الحديدي: "في الوضع ده يبقى الفلوس نقمة وليست نعمة والفلوس أصبحت نقمة على هذه الاسرة". كشف الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، تفاصيل جديدة بشأن واقعة الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدا أنه لم تحدث أي عملية سرقة لأموال وذهب من الدكتورة نوال الدجوي. وأكد "حمودة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن النيابة توجه اتهام لأسر شريف الدجوي بسرقة الأموال. وأوضح محامي أسرة شريف الدجوي، أن هناك فيديوهات أخرى بشأن أموال الدكتورة نوال الدجوي ولكن أمام النيابة، مشيرا إلى أن الراحل الدكتور أحمد الدجوي لم ينتحر وكان ينتظر مستشاره القانوني. تهديد بالقتل وأشار محامي أسرة شريف الدجوي، إلى أن الراحل أحمد الدجوي كان يتلقى تهديد بالقتل، لافتا إلى أن النيابة مازالت في مرحلة التحقيقيات الجارية بشأن الواقعة. ولفت محامي أسرة شريف الدجوي، إلى أن بيان الداخلية الصادر بشأن وفاة الدكتور أحمد الدجوي بيانات أولية، منوها إلى أن تحدثت مع الدكتور أحمد الدجوي منذ 4 أيام. وكشف مصدر أمن الجيزة تفاصيل حول واقعة العثور على جثة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، داخل شقته بمنطقة 6 أكتوبر. وأوضح المصدر، بأن حفيد الدكتورة نوال الدجوي عثر على جثته داخل منزله بـ6 أكتوبر وبجوار جثته السلاح المستخدم في الحادث، في ظروف غامضة. تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تحرياتها حول العثور على جثة حفيد الدكتورة نوال الدجوي داخل شقته بمنطقة 6 أكتوبر. وأوضحت التحريات الأولية في الواقعة تشير إلى قيام حفيد الدجوي بالانتحار بعدما أطلق النار على نفسه. جدير بالذكر أن الدكتورة نوال الدجوي تقدمت بلاغ رسمي منذ أيام عدة عن تعرضها لسرقة ملايين الجنيهات والعملات الأجنبية وكميات من الذهب من داخل إحدى شققها، وسط تغييرات غامضة في أقفال الخزائن. وتكثف الأجهزة الأمنية من تحرياتها حول الواقعة، للوقوف على الملابسات الكاملة حولها.