
معرض أبوظبي الدولي للكتاب يحتفي بشارع المتنبي الثقافي من بغداد
يواصل معرض أبوظبي الدولي للكتاب تقليده السنوي بتسليط الضوء على أحد الشوارع الثقافية الشهيرة حول العالم، من خلال تخصيص جناح يعكس هوية ذلك الشارع ويبرز إرثه التاريخي والأدبي، وخلال دورة هذا العام، يتألق "شارع المتنبي" العريق من بغداد كضيف خاص يروي قصة ثقافية عراقية فريدة.
شارع المتنبي، الواقع في منطقة الرصافة وسط بغداد بمحاذاة نهر دجلة، يحمل اسم الشاعر العباسي الشهير أبو الطيب المتنبي، ويعود تاريخه إلى العهد العثماني، حيث كان مركزًا للوراقين والكتبيين، وعلى مر العقود، أصبح الشارع رمزًا للحياة الفكرية والأدبية في العراق، ووجهة رئيسية للمثقفين والباحثين ومحبي الكتب.
يضم الجناح المخصص لشارع المتنبي في المعرض مجموعة غنية من الكتب التاريخية والروايات العراقية النادرة لأبرز الأدباء والمثقفين، إلى جانب إصدارات قديمة من الصحف، بالإضافة إلى مقتنيات تراثية تجذب الزوار مثل العملات والطوابع واللوحات الفنية.
من أبرز معروضات الجناح، صفحات من صحف مصرية قديمة صدرت في عهد الزعيم جمال عبد الناصر، إلى جانب مجموعة نادرة من الطوابع المصرية، وروايات لكبار الأدباء المصريين مثل نجيب محفوظ، ومن أبرزها "شهر العسل" و"ميرامار"، في مشهد يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين مصر والعراق.
يتحول شارع المتنبي كل يوم جمعة إلى ساحة نابضة بالحياة الثقافية، حيث يتوافد آلاف الزوار من مختلف أنحاء بغداد وخارجها، في أجواء أدبية وفنية استثنائية، وتنتشر الكتب في الهواء الطلق، وتقام الفعاليات الثقافية والحوارات الفكرية، في مشهد يُجسد العمق الحضاري لبغداد وأهميتها كمركز إشعاع معرفي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
انفعال وتهديد بالانسحاب.. شاهد التفاصيل الكاملة لحوار مصطفى الفقي مع مذيع "العربية"
انفعل الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، على مذيع فضائية "العربية" نايف الأحمري، عندما تحدث عن حديثه عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. علاقته بعبد الناصر وقال "الفقي" في حواره "قابل للجدل" المذاع على فضائية "العربية، "لم ادعي التزييف أنت جاي معبر بأفكار معينة وتريد أن تفرضها أنت جاي وعندك أجندة أنا مع جمال عبد الناصر عندما يصيب ولست معه عندما يخطأ". من جهته عقب الإعلامي "أنا هنا أطرح ما قاله الناصريون لست معبأ أنا أنقل ما نقل عنك فقط"، ليرد الفقي بقوله "هذا الموضوع آلمني كثيرًا والإنسان يتعلم من أخطائه وألا يكون مرنًا أو مستجيبًا ويفكر في كل شيء". البحث عن التريند وقال "هذا البرنامج لأنه مسجل أريد أن ينشر كما هو لا تنتزع منه أحد أنا أشعر أنا ما جرى اليوم هو عملية استدراج أنا تاريخي ناصع البياض وأنا رجل قومي عروبي حتى النخاع". ليعقب الإعلامي "أنا صحفي أسأل في الأمور التي أثير الجدل فيها"، ليعلق الفقي "أنت تختار الأمور البسيطة، أنت جايبني تعمل برنامج تريند". وينفعل الفقي ردًا على حديث الإعلامي بأن تصريحاته هي التي تخلق التريند، متابعًا "أنا أبحث عن تريند أنت عايز تستدرجني جاي بفكر إدانة أنت قاضي إدانة أنا جيتلك بنية طيبة ولو أعرف من معد البرنامج أنك هتسألني عن هذه الأمور ما جئت وأطلع الدور الـ18 وأنا مرهق". التطبيع مع إسرائيل ثم عاد المذيع وسأله "هل أرادوا إحراقك عربيًا دون مقابل؟" وذلك لاستطلاع رأيه عن التطبيع مع إسرائيل ليرد الفقي "لا تطوع الكلام بمزاجك، أنا دائمًا كنت حسن النية وليس في تصرفي ما يشين، وكانت المرة الوحيدة التي تطأ فيها أقدامي للأراضي المحتلة كانت مع الرئيس الراحل حسني مبارك في أربعين الرئيس الراحل ياسر عرفات في 2004. واستطرد "لا يوجد تناقض عندما كان يتم التضييق علي سياسيًا اتحرك أكاديميًا، وعندما كان يتم التضييف عليا أكاديميًا كنت أتحرك إعلاميًا لأنه أعطاني الله أكثر من ميزة أستطيع أن اتصرف بكل شرف وكبرياء دون خديعة، أنا ضد أن تقف على الشاطئ الآخر من النهر وعلاقاتي بالسلطة لم تكن سيئة ولكنها كانت جيدة لأني استطيع أن أغير داخليًا فأنا إصلاحي وليس ثوريًا".


الجمهورية
منذ 4 أيام
- الجمهورية
ذكرى رحيل مطربة الاجيال صور نادرة جدا
كان والدها، محمد فتوكي، يعمل كمدير لنزل للعمال المهاجرين في باريس والذي جعل منه مقرا لاجتماعات منظمة "نجمة شمال إفريقيا" ، وهي أول منظمة قومية تناضل من أجل استقلال المغرب العربي. كما كان محمد فتوكي صاحب ملهي طمطم في الحي اللاتيني الشهير في باريس والذي كان ستارا ومقرا لمجموعة مقاتلي الحرية الجزائريين والذي كانت وردة تغني على مسرحه الأعمال الخاصة بالفنانين العرب مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الوهاب و فريد الأطرش بدءا من ربيع 1952. كذلك عرفت الجالية العربية في باريس صوت وردة عندما قدمت أغنيات الأطفال شمال أفريقيا باللهجة المغاربية في الإذاعة والتلفزيون الفرنسي وهي في الرابعة عشر من عمرها. مع بداية حرب الاستقلال الجزائرية في عام 1954 غنت وردة العديد من الأغاني الوطنية مثل "يا حبيبي يا مجاهد" ، "بلادي يا بلادي" ، "يا مروح للبلد" وهي الأغنيات التي كانت تلهب حماس المتظاهرين ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر في باريس. في عام 1958 اكتشفت السلطات الفرنسية صلة فتوكي بالمقاومة الجزائرية فاعتقلته وأصدرت ضده حكما بالأعدام بتهمة التستر على مخازن السلاح التابعة للمقاومة الجزائرية وتسهيل عملها كما أصدرت حكما بالأعدام على ابنته وردة كذلك بتهمة تقديم أغاني حماسية تساند المقاومة الجزائرية وتدعمهم معنويا ضد الاحتلال الفرنسي! قصة هروب وردة الجزائرية مع والدها إلى بيروت اضطرت وردة للهرب مع والدتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت خوفا من تنفيذ حكم الإعدام حيث واصلت وردة تقديم مجموعة من الأغاني الوطنية مثل "أنا من الجزائر، أنا عربية" كما شاركت في مهرجان دمشق سنة 1960 وغنت أغنية "جميلة" والتي خاطبت فيها المرأة الجزائرية المقاومة. وصل صوت وردة إلى مسامع رياض السنباطي عبر أثير الإذاعة وهي تغني "جميلة" فتواصل معها وطلب منها المجيء إلى القاهرة ولحن لها قصيدتي "نداء الضمير" و "الصاعدون" التي كتبهما الشاعر الجزائري صلاح الخرفي الذي كان يدرس في القاهرة آنذاك. ثم سطع نجم وردة حين أن طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن تغني وردة الجزائرية مقطعا عن الجزائر في أغنية "الوطن الأكبر" في سنة 1961. وفي نفس العام - 1961- قامت وردة بدور المطربة ال مصر ية ألمظ في فيلم "ألمظ وعبده الحامولي" في كما صورت فيلم "أميرة العرب" والذي عرض في عام 1963 بعد عامين من تصويره. تتضارب الأقوال حول ظروف مغادرة الفنانة وردة الجزائرية ل مصر في عام 1962 فالكاتب الراحل محمد حسنين هيكل قال إن المشير عبد الحكيم عامر تزوج وردة سرا وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تدخل وطلب منه الانفصال عنها كما أصدر قرارا بإبعادها خارج البلاد وأعطى تعليماته للأجهزة المختصة بمنعها من دخول مصر مجددا وذلك لحماية المشير عامر من الهمس والغمز، خاصة وأنه الرجل الثاني بعده. في 19 مارس 1962 حصلت الجزائر على استقلالها فسافرت وردة إلى مسقط رأس أبيها في ولاية سوق أهراس - بلدية سدراته بالجزائر وتزوجت من الضابط الجزائري جمال قصيري، الذي شغل منصب وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، وطلب منها اعتزال الفن والتفرغ لأسرتها فأنجبت وداد ورياض الذي سمي على اسم رياض السنباطي. أعتزال وردة الغناء 10 سنوات اعتزلت وردة الغناء لعشر سنوات بعد زواجها، حتى طلب منها الرئيس الجزائري هواري بومدين أن تقدم إحدى الأغاني الوطنية في العيد العاشر لاستقلال الجزائر في عام 1972. عادت وردة بعدها للغناء فانفصل عنها زوجها وعادت إلى القاهرة، فانطلقت مسيرتها الغنائية من جديد بعد زواجها من الموسيقار ال مصر ي الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979 قدما خلالها عدد كبير من روائع الغناء العربي كما غنت وردة من ألحان محمد القصبجي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والموسيقار سيد مكاوي وفريد الأطرش و رياض السنباطي وعمار الشريعي ومحمد الموجي وكمال الطويل وصلاح الشرنوبي وحلمي بكر. أفلام قدمت وردة ستة أفلام سينمائية هي ألمظ وعبده الحامولي (1962)، أميرة العرب (1963)، صوت الحب (1973)، حكايتي مع الزمان (1974)، آه يا ليل يا زمن (1977)، ليه يا دنيا (1994) مسلسلات وردة الجزائرية كما قدمت ثلاث مسلسلات تليفزيونية هي: الوادي الكبير (1974)، أوراق الورد (1979)، آن الأوان (2011). توفيت وردة في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية حادة. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


منذ 4 أيام
«مصر والأمم المتحدة.. 80 عاما تمثيلا لقضايا الجنوب العالمى» فى الأوبرا
بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة ومنتدى ناصر الدولى، وفى إطار التعاون بين وزارتى الثقافة والشباب والرياضة، احتضنت دار الأوبرا على مسرحها الصغير أمسية «مصر والأمم المتحدة.. 80 عاما تمثيلا لقضايا الجنوب العالمى»، التى جاءت استكمالا لأنشطة الدفعة الخامسة من منحة الزعيم جمال عبدالناصر، وحضرها 150 شابًا قياديًا من مختلف دول العالم. جاءت الفعالية ضمن النشاط الثقافى والفكرى بالأوبرا، وشملت ندوة ثقافية، وعرضا تقديميا للمهندس حمدى السطوحى، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، يوضح فيه معجزة نقل وإنقاذ معبد أبو سمبل، والتجارب المصرية ذات الأبعاد الدولية فى مجال التنمية المستدامة، تلاه عرض لفيلمى «العجيبة الثامنة» و«الممر»، وذلك لإلقاء الضوء على قيم الانتماء والهوية الوطنية التى تُجسدها السينما المصرية.