الأردن يبهر العالم في إكسبو 2025… فخر يتجسّد في جناح استثنائي
صراحة نيوز- أشاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالنجاح الكبير الذي حققه جناح الأردن في معرض 'إكسبو 2025 أوساكا' في اليابان، وذلك خلال زيارته التفقدية لأقسام ومرافق الجناح الأردني الذي أنجزته نخبة من الفنانين والمصممين الأردنيين، الذين جسّدوا عبر أعمالهم تاريخ الأردن العريق والحضارات التي تعاقبت على أرضه.
وقد ظهر على سمو ولي العهد، خلال جولته في الجناح، الاعتزاز والفخر بهذا الإنجاز الوطني المميز، والذي يعكس الصورة الحضارية والهوية الثقافية للمملكة أمام جمهور دولي واسع.
وعبر سموه من خلال حسابه الرسمي على 'إنستغرام' عن فخره بمشاركة الأردن في هذا الحدث العالمي، قائلاً:
'فخورون بمشاركة الأردن في إكسبو 2025، هذا الحدث العالمي المهم، لننقل هويتنا الأردنية التي نعتز بها وطموحاتنا بمستقبل أكثر ازدهاراً'.
وقد تم تنفيذ الجناح الأردني بإشراف المفوض العام للجناح، مدير عام هيئة تنشيط السياحة، الدكتور عبد الرزاق عربيات، وبمشاركة فريق أردني متخصص حرص على تقديم محتوى إبداعي يعكس غنى الأردن الثقافي والتاريخي.
بدوره، حرص التلفزيون الأردني على تغطية فعاليات الجناح بشكل موسّع، حيث استضاف عبر برنامج 'يسعد صباحك' مجموعة من القائمين على الجناح والزوار، من خلال الزميلين المتألقين حازم الرحاحلة ورندة كرادشة، الذين قدما تقارير خاصة أبرزت أجواء المعرض وتفاعل الزوّار مع الجناح الأردني.
ويُعد جناح الأردن في 'إكسبو أوساكا 2025' نافذة مشرقة لتعريف العالم بالإرث الأردني الأصيل، وطموح المملكة في المضي نحو مستقبل مزدهر ومليء بالفرص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
رائد الخرابشة : «هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل»
أخبارنا : الجناح الأردني يتألق في إكسبو 2025 أوساكا رغم التحديات الاقتصادية وقلة الموارد المالية، أثبت الأردن مجددًا أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى رؤية واضحة، وشغف لا يعرف الحدود، واعتزاز راسخ بالهوية. تلك كانت الرسالة التي حملها الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا، حيث نجح في جذب الأنظار وترك بصمة متميزة وسط أكثر من 150 دولة مشاركة. منذ اللحظة الأولى لدخول الجناح، يجد الزائر نفسه في رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، تبدأ من وطن ضاربة جذوره في التاريخ، مرورًا بحاضر مدنه وجمالها، وصولاً إلى حيوية عمّان ونبض شبابها . صُمم الجناح بأسلوب عصري ذكي يمزج بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، ليعرض تاريخ الأردن العريق بطريقة تفاعلية تربط الماضي بالحاضر وتنقلهما معًا إلى المستقبل. في قلب أوساكا، عاش الزوّار لحظات مبهرة داخل الجناح الأردني، مع محاكاة ساحرة لصحراء وادي رم، حيث الرمال الذهبية والجبال الشاهقة التي تعانق السماء، وسماء الليل التي تتلألأ بالنجوم في مشهد يأسر العيون والقلوب. باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية متقنة، أعيد خلق أجواء وادي رم بكل ما فيها من سكون وجمال وعمق، ليشعر الزائر وكأنه تحت قبة النجوم في قلب الصحراء الأردنية. أما تجربة البحر الميت، فقد جاءت حسية ومذهلة، ليشعر الزائر بالطفو على مياهه الغنية بالأملاح وكأنه هناك بالفعل، محاطًا بجمال الطبيعة وصفائها، في تجربة تختصر خصوصية الأردن وتفرّده. لم يكن الجناح مجرد نافذة على التاريخ، بل منصة حقيقية للإبداع الأردني المعاصر. من الفن الرقمي إلى المبادرات المجتمعية، تجسّد في الجناح روح الريادة التي يتمتع بها الشباب الأردني رغم التحديات. لقد أثبتوا أن الإبداع ينمو بالإرادة والطموح، ويتجلى حين تتوفر الثقة والفرصة. وراء هذه التحفة الفنية، وقف شباب وشابات أردنيون بكل فخر، قدّموا صورة مشرّفة لوطنهم. لم يكن دورهم مقتصرًا على الإرشاد أو التنظيم، بل شاركوا فعليًا في تطوير مفاهيم الجناح، وتنفيذ المحتوى، وتقديم الأردن بأبعاده الإنسانية والحضارية والثقافية. كانوا همزة الوصل بين الزائر والهوية الأردنية، وتحدثوا بلغة الانتماء، وبثقة العارف بحضارته، وبحلم المؤمن بمستقبل وطنه. لقد أثبت هؤلاء النشامى والنشميات أن روح الانتماء لا تُقاس بالكلام، بل بالفعل والعطاء والتفاني. كانوا سفراء الأردن الحقيقيين في واحدة من أهم المحافل العالمية، يحملون رسالة واضحة: لدينا طاقات مذهلة، وأفكار مدهشة... نحتاج فقط إلى بيئة حاضنة تحوّل هذا الشغف إلى إنجاز. ما ميّز المشاركة الأردنية الرسالة الصادقة التي حملها: «هنا الأردن، قصة شعب لا يعرف المستحيل.» فكان الحضور الأردني محط تقدير من الزوار والمشاركين على حد سواء، لما تميز به من دفء في الاستقبال، وذكاء في الطرح، وخصوصية في التجربة. المشاركة الأردنية في إكسبو 2025 لم تكن مجرد استعراض لمعالم أو منتجات، بل كانت رؤية شاملة لدولة تملك ماضياً عظيماً، وحاضراً متماسكاً، ومستقبلاً واعداً. وقد حمل الجناح في طياته رسالة أمل: أن التميز لا يُقاس بحجم الميزانية، بل بصدق الفكرة، وقوة الإيمان بها، والقدرة على إيصالها للعالم. توجها الحضور الملكي البهي لسمو اميرنا الشاب ولي العهد المعظم ليزيدنا حضوره طموحاً وفخراً وداعماً لاستمرار مسيرة الانجاز. كل الشكر والتقدير لكل نشمي ونشمية شاركوا في هذا الإنجاز، ولكل من عمل بصمت وجهد لإنجاح هذه المشاركة المشرفة. الشكر موصول إلى هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وجمعية الصداقة الأردنية اليابانية، وشبابنا المغتربين على أرض اليابان أصحاب الفزعة ولكل الغيورين على هذا الوطن بيض الله وجوهكم... فقد جعلتم من المشاركة الأردنية قصة يُفتخر بها.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
«هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل»
الجناح الأردني يتألق في إكسبو 2025 أوساكارغم التحديات الاقتصادية وقلة الموارد المالية، أثبت الأردن مجددًا أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى رؤية واضحة، وشغف لا يعرف الحدود، واعتزاز راسخ بالهوية. تلك كانت الرسالة التي حملها الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا، حيث نجح في جذب الأنظار وترك بصمة متميزة وسط أكثر من 150 دولة مشاركة.منذ اللحظة الأولى لدخول الجناح، يجد الزائر نفسه في رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، تبدأ من وطن ضاربة جذوره في التاريخ، مرورًا بحاضر مدنه وجمالها، وصولاً إلى حيوية عمّان ونبض شبابها . صُمم الجناح بأسلوب عصري ذكي يمزج بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، ليعرض تاريخ الأردن العريق بطريقة تفاعلية تربط الماضي بالحاضر وتنقلهما معًا إلى المستقبل.في قلب أوساكا، عاش الزوّار لحظات مبهرة داخل الجناح الأردني، مع محاكاة ساحرة لصحراء وادي رم، حيث الرمال الذهبية والجبال الشاهقة التي تعانق السماء، وسماء الليل التي تتلألأ بالنجوم في مشهد يأسر العيون والقلوب. باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية متقنة، أعيد خلق أجواء وادي رم بكل ما فيها من سكون وجمال وعمق، ليشعر الزائر وكأنه تحت قبة النجوم في قلب الصحراء الأردنية.أما تجربة البحر الميت، فقد جاءت حسية ومذهلة، ليشعر الزائر بالطفو على مياهه الغنية بالأملاح وكأنه هناك بالفعل، محاطًا بجمال الطبيعة وصفائها، في تجربة تختصر خصوصية الأردن وتفرّده.لم يكن الجناح مجرد نافذة على التاريخ، بل منصة حقيقية للإبداع الأردني المعاصر. من الفن الرقمي إلى المبادرات المجتمعية، تجسّد في الجناح روح الريادة التي يتمتع بها الشباب الأردني رغم التحديات. لقد أثبتوا أن الإبداع ينمو بالإرادة والطموح، ويتجلى حين تتوفر الثقة والفرصة.وراء هذه التحفة الفنية، وقف شباب وشابات أردنيون بكل فخر، قدّموا صورة مشرّفة لوطنهم. لم يكن دورهم مقتصرًا على الإرشاد أو التنظيم، بل شاركوا فعليًا في تطوير مفاهيم الجناح، وتنفيذ المحتوى، وتقديم الأردن بأبعاده الإنسانية والحضارية والثقافية. كانوا همزة الوصل بين الزائر والهوية الأردنية، وتحدثوا بلغة الانتماء، وبثقة العارف بحضارته، وبحلم المؤمن بمستقبل وطنه.لقد أثبت هؤلاء النشامى والنشميات أن روح الانتماء لا تُقاس بالكلام، بل بالفعل والعطاء والتفاني. كانوا سفراء الأردن الحقيقيين في واحدة من أهم المحافل العالمية، يحملون رسالة واضحة: لدينا طاقات مذهلة، وأفكار مدهشة... نحتاج فقط إلى بيئة حاضنة تحوّل هذا الشغف إلى إنجاز.ما ميّز المشاركة الأردنية الرسالة الصادقة التي حملها: «هنا الأردن، قصة شعب لا يعرف المستحيل.» فكان الحضور الأردني محط تقدير من الزوار والمشاركين على حد سواء، لما تميز به من دفء في الاستقبال، وذكاء في الطرح، وخصوصية في التجربة.المشاركة الأردنية في إكسبو 2025 لم تكن مجرد استعراض لمعالم أو منتجات، بل كانت رؤية شاملة لدولة تملك ماضياً عظيماً، وحاضراً متماسكاً، ومستقبلاً واعداً. وقد حمل الجناح في طياته رسالة أمل: أن التميز لا يُقاس بحجم الميزانية، بل بصدق الفكرة، وقوة الإيمان بها، والقدرة على إيصالها للعالم. توجها الحضور الملكي البهي لسمو اميرنا الشاب ولي العهد المعظم ليزيدنا حضوره طموحاً وفخراً وداعماً لاستمرار مسيرة الانجاز.كل الشكر والتقدير لكل نشمي ونشمية شاركوا في هذا الإنجاز، ولكل من عمل بصمت وجهد لإنجاح هذه المشاركة المشرفة. الشكر موصول إلى هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وجمعية الصداقة الأردنية اليابانية، وشبابنا المغتربين على أرض اليابان أصحاب الفزعة ولكل الغيورين على هذا الوطن بيض الله وجوهكم... فقد جعلتم من المشاركة الأردنية قصة يُفتخر بها.

عمون
منذ 5 أيام
- عمون
الأمير الحسين .. حضور لافت ووجه مشرق للأردن في إكسبو اليابان
في مشهد يعكس الحضور الأردني المتألق، سجّل سموّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، مشاركة مشرّفة في معرض 'إكسبو' الدولي في اليابان، ممثلاً عن المملكة الأردنية الهاشمية، حاملاً معه تطلعات وطن، وصورة شابة تعبّر عن أمل الأجيال القادمة، وتجسيدًا لروح القيادة المتجذرة في العرش الهاشمي. رسائل تتجاوز حدود البروتوكول زيارة سموّه لم تكن مجرد تمثيل رسمي، بل حملت في طياتها رسائل واضحة عن عمق العلاقة بين الأردن واليابان، تلك العلاقة التي أرساها جلالة الملك عبد الله الثاني، ودعمها التعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات. وكانت المناسبة فرصة مهمة لإظهار صورة الأردن كدولة حديثة، منفتحة، تحمل رؤية حضارية تتّسع للعالم. لقاءات بنكهة المستقبل أجرى سموّ ولي العهد خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين يابانيين وشخصيات دولية بارزة، حيث ناقش فرص التعاون في مجالات مهمة مثل التعليم، التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والابتكار. وأكّد سموّه أن الأردن، بقيادته وشعبه، يسعى لشراكات نوعية ترتكز على التنمية المستدامة وتستهدف تمكين الشباب. الجناح الأردني… رواية وطن في قلب طوكيو واحدة من أبرز محطات الزيارة كانت جولة سموّه في الجناح الأردني بالمعرض، حيث اطلع على ما يقدمه من سرد إبداعي يعكس غنى الهوية الأردنية، وتاريخها العريق، وتنوّعها الطبيعي والثقافي. وقد لاقى الجناح إعجاب الزوّار لما احتواه من تصميم فني وتعبير صادق عن روح البلد. الشباب أولًا… دائمًا لم تغب طموحات الشباب عن أجندة سموّ الأمير، إذ التقى مجموعة من الأردنيين المقيمين في اليابان، واستمع إلى قصص نجاحهم، مشددًا على دعم القيادة لهم، وإيمانها بدورهم المحوري في بناء المستقبل. خاتمة تمثل الجوهر بهذه الزيارة، قدّم الأمير الحسين صورة حيّة عن الدبلوماسية العصرية، والقيادة الشابة المنفتحة، والحضور الأردني الفاعل في المحافل العالمية. لم يكن مجرّد ممثل لبلده، بل سفيرًا لرؤية تتجاوز الحدود، وتخاطب العالم بلغة الشراكة والأمل. كل التقدير لسموّه، فخرًا للأردن وشبابه.