
هل أسقطها صاروخٌ؟.. طائرة أذربيجان تُثير الجدل وهذا ما قاله طيارون
لا تزال كارثة تحطم طائرة 'إمبراير 190' التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، تلقي بظلالها على المتابعين في العالم، حيث أثارت الحادثة الغامضة جدلا كبيرا بين الخبراء ومن بينهم طيارين.
وكشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان 'آزال'، أن 'الطيور' وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وقال الطيار السعودي عبدالله بن صالح الغامدي، عبر حسابه على منصة 'إكس' إن سبب الحادث هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة، وهو ما قطع الطاقة الكهربائية عن الطائرة بالكامل.
وأضاف الغامدي: 'مارست الطيران على هذا النوع من الطائرات لأكثر من 4 آلاف ساعة وهي طائرة عاليه التقنية'.
وقال: 'ما شاهدته هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة وهذا يعني أن الطائرة فاقدة للطاقة الكهربائية نتيجة فقدان محركاتها، وكما لاحظنا.. الطائرة تطير بفعل السباحة وذلك بتغير الانحدار ومحاوله قطع أكبر مسافة لكي تصل إلى المدرج بسلام'.
أما محمد آل شيبان، وهو طيار في الخطوط السعودية، فقال عبر حسابه: 'من المبكر الجزم بالسبب النهائي لتحطم طائرة إمبراير E190 في كازاخستان، لكن هناك فرضيات مستندة إلى الفيديوهات المنتشرة أحد هذه الفيديوهات يظهر ذيل الطائرة وعليه علامات تمزق مما يعزز فرضية تعرض الطائرة لهجوم من الدفاعات الجوية أثناء اقترابها من غروزني'.
ولكنه أضاف: 'على أي حال، يتطلب الأمر تحقيقات دقيقة لتحديد ما إذا كان هذا هو السبب الفعلي'.
ونشر حساب عشاق عالم الطيران المعروف على منصة 'إكس': 'أبرز نظرية مرجحة حاليا هي انفجار صاروخ أرض جو بالقرب من الطائرة'.
ووصف الحساب الكارثة بأنها 'حادث الطيران الأكثر غموضا لعام 2024'.
وبحسب خبير الطيران جايكوب ويرث، فإن العلامات الموجودة على ذيل الطائرة الأذربيجانية ليست مجرد نتيجة لحادث تحطم.
وأوضح أن 'الكثير من الثقوب الصغيرة تعد علامة قوية على وجود ضربة خارجية'.
وقال ناشطون آخرون على موقع 'إكس' إنه عندما كانت الطائرة المتجهة من باكو إلى غروزني تقترب من الهبوط، كانت أنظمة الدفاع الجوي تعمل بنشاط. وتظهر لقطات من مدينة شالي، على بعد 20 كيلومترا جنوب غروزني، صاروخا روسيا مضادا للطائرات يسقط طائرة أوكرانية صغيرة بدون طيار. (سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ يوم واحد
- المنار
اكتشاف مجرة 'عملاقة' تشكلت في المرحلة المبكرة للكون
أظهرت دراسة نُشرت الأربعاء في مجلة 'نيتشر' العلمية أن الكون كان لا يزال صغيرا عندما تشكّلت فيه مع ذلك المجرة الحلزونية الضخمة J0107a ذات التدفقات الغازية الكبيرة بالنسبة إلى تلك الحقبة البعيدة التي شهدت وفرة في ولادة النجوم. ونقل بيان للمرصد الفلكي الوطني الياباني وجامعة ناغويا عن كبير معدّي هذه الدراسة شو هوانغ وَصْفَه بـ'الضخمة' المجرة J0107a التي كانت موجودة عندما كان عمر الكون 2.6 مليار سنة فحسب، أي ما يعادل خمس عمره الراهن. وتبلغ كتلة J0107a أكثر من عشرة أضعاف كتلة مجرة درب التبانة التي ينتمي إليها كوكب الأرض. وتشبه J0107a كوكب الأرض في كونها مجرة حلزونية ضلعية، أي أنها قرص يمرّ في وسطه شريط من الغاز والنجوم، ومزود بأذرع منحنية. وشرحت أستاذة علم الفلك في جامعة سوينبورن للتكنولوجيا في أستراليا ديان فيشر في مقال مصاحب أن المشكلة تكمن في أن مثل هذه الأشرطة من الغاز والنجوم 'لا يُتوقع ظهورها في الكون المبكر جدا'، لأنها 'أنظمة متطورة جدا ومنظمة بشكل جيد وتستغرق وقتا طويلا حتى تتشكل'. وتتميز مجرّة J0107a أيضا بأن نسبة الغاز الموجودة في شريطها مرتفعة جدا وتبلغ نحو 50 في المئة، مقارنة بـ 10 في المئة للمجرات الشريطية الأكثر حداثة. ويتدفق جزء من هذه الكتلة من الغاز نحو مركز المجرّة، حيث يغذي تكوين النجوم بوتيرة كبيرة جدا، أعلى بثلاثمئة مرة من معدل مجرة درب التبانة. وفي شريطها وحده، تنتج J0107a ما يعادل 500 شمس في السنة. وتحيط بالمجرّة J0107a وتدعم نموها سحابة عملاقة يبلغ قطرها 120 ألف سنة ضوئية، أي أكبر من مجرة درب التبانة. وقد يكون وقود الغاز الذي يسمح بهذا التكوين مسؤولا أيضا، وفقا للدراسة، عن نشاط مركز المجرة الذي قُدّر سطوعه بما يعادل 700 مليار شمس. ولا يشكل هذا النشاط المكثف مفاجأة في ذاته، إذ أشارت فيشر إلى أن 'غالبية النجوم تشكلت خلال هذه الحقبة العاصفة الغنية بالغاز'. وأدى بدء العمل عام 2022 بتلسكوب 'جيمس ويب' الفضائي، بعد 'هابل'، إلى تطور كبير في مجال المراقبة الفلكية، من خلال الكشف أولا عن وجود فائض من المجرات مقارنة بتوقعات النماذج مع هياكل أكثر إشراقا وربما تشكلت في وقت أبكر مما كان يُعتقَد. والأهم أن 'هابل' كان يرصد خصوصا أشكالا غير منتظمة، فيما يرصد 'جيمس ويب' أجساما منظّمة بشكل لا مثيل له. وأكمل فريق علماء الفلك من المؤسسات اليابانية بقيادة شو هوانغ ملاحظاتهم باستخدام تلسكوب 'ألما' الراديوي العملاق الكائن في صحراء أتاكاما في تشيلي، والذي أتاح دراسة توزيع وطريقة عمل جزيئات الغاز. المصدر: سكاي نيوز

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
طوني نمر يعلّق على زلزال كريت!
كتب الباحث في الجيولوجيا طوني نمر، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "الهزة الأرضية صباح اليوم شمالي شرق جزيرة كريت اليونانية بقوة 6.1 درجات حصلت على عمق 75 كلم. الخريطة المرفقة تظهر نقاط ارتكاز الهزات الأرضية التي زادت قوتها عن 5 درجات في نطاق القوس الهلّيني خلال الأشهر الماضية" وأضاف "تقارب هذه الهزات جغرافياً لا يعني بالضرورة ترابطها تكتونياً، بحيث أنها تحصل على تركيبات وأعماق مختلفة من القوس الهلّيني". وضرب زلزال قوي بلغت شدّته 6 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الخميس، قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة كريت اليونانية، وفقاً لما أفاد به المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، موضحاً أنّ الهزّة وقعت على عمق 77 كيلومتراً تحت سطح الأرض. وكان المركز قد أعلن في وقتٍ سابق أنّ قوّة الزلزال بلغت 6.5 درجات، قبل أن يُعدلها لاحقاً إلى 6.0 درجات، وهي خطوة معتادة في الساعات الأولى بعد الزلازل مع توفّر مزيد من البيانات الجيولوجية الدقيقة. وشعر عدد من سكان دول شرق المتوسط بتردّدات الهزّة الأرضية، إذ أفيد عن اهتزازات خفيفة سُجّلت في عدد من المناطق الشمالية في لبنان، لا سيما في طرابلس والمنية والكورة، حيث أفاد السكان أنهم شعروا بها قرابة الساعة السادسة والنصف صباحاً، دون تسجيل أضرار تُذكر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
منذ 2 أيام
- تيار اورغ
هذا ما قاله الباحث في الجيولوجيا طوني نمر عن زلزال اليونان صباح اليوم
كتب الباحث في الجيولوجيا طوني نمر، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "الهزة الأرضية صباح اليوم شمالي شرق جزيرة كريت اليونانية بقوة 6.1 درجات حصلت على عمق 75 كلم. الخريطة المرفقة تظهر نقاط ارتكاز الهزات الأرضية التي زادت قوتها عن 5 درجات في نطاق القوس الهلّيني خلال الأشهر الماضية". وأضاف "تقارب هذه الهزات جغرافياً لا يعني بالضرورة ترابطها تكتونياً، بحيث أنها تحصل على تركيبات وأعماق مختلفة من القوس الهلّيني". وضرب زلزال قوي بلغت شدّته 6 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الخميس، قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة كريت اليونانية، وفقاً لما أفاد به المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، موضحاً أنّ الهزّة وقعت على عمق 77 كيلومتراً تحت سطح الأرض.