
«خلاص فردي» يمثل سورية في «دبا الحصن» بالشارقة
شاركت فرقة «تجمع أشجار للمسرح التجريبي» السورية بعرضها الأول «خلاص فردي» في مهرجان دبا الحصن الدولي للآداب والفنون بالشارقة، وهو من تأليف وإخراج: سامر محمد إسماعيل، وتمثيل الفنانين: رغد سليم ومحمد شمة، والسينوغرافيا من تصميم: رضوان النوري، ودراماتورج: طارق عدوان، بالإضافة إلى مساهمة يوسف النوري كمساعد مخرج ومصمم ملابس.
وقال مؤلف ومخرج العرض في تصريح لـ «الأنباء»: يتمحور مضمون العرض بالبحث عن نهاية لروايته، وتشاء الظروف أن تأتي فتاة تعمل في تنظيف البيوت فتنظف شقة أحد الأشخاص لكن الظروف تجعلهما قريبين جدا ليصل حد مشاركتها في عوالمه الداخلية.
وأضاف إسماعيل: نسعى من خلال العرض إلى تقديم مراجعة للحالة الثقافية السورية في ظل تناقضات عديدة، ونأمل عرضه قريبا على مسارح سورية.
يذكر أن «خلاص فردي» من إنتاج دائرة الثقافة في الشارقة، ويتم عرضه لأول مرة في مهرجان دبا الحصن الدولي الذي يضم أيضا عروضا من المغرب ومصر والكويت وتونس ودول أخرى، كما أن هناك مساعي لتقديمه قريبا في المسارح السورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 19 ساعات
- الأنباء
"جائزة الدانة للدراما 2025" تعلن قائمة الأعمال الدرامية والفنانين المرشحين للفوز بالجائزة في نسختها الثانية
أعلنت اللجنة المنظمة لـ«جائزة الدانة للدراما 2025»، التي تُقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتنظمها وزارة الإعلام، عن قائمة الأعمال الدرامية والفنانين المرشحين لنيل الجائزة في نسختها الثانية. وتتضمن «جائزة الدانة للدراما 2025» عشر فئات تخضع لتقييم لجنة التحكيم، هي: أفضل مسلسل اجتماعي، أفضل مسلسل كوميدي، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل وجه صاعد، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل نص، أفضل مخرج، أفضل ممثل طفل، وأفضل مؤثرات بصرية. وأوضحت اللجنة أن جائزة أفضل مسلسل اجتماعي يتنافس عليها كلّ من: «عابر سبيل»، و«شارع الأعشى»، و«وحوش». أما جائزة أفضل مسلسل كوميدي، فيتنافس عليها كلّ من: «الباء تحته نقطة»، و«يوميات رجل عانس»، و«أفكار أمي». وبيّنت اللجنة أن جائزة أفضل ممثل يتنافس عليها كلّ من: الفنان خالد صقر عن دوره في مسلسل «شارع الأعشى»، والفنان إبراهيم الحجاج عن دوره في مسلسل «يوميات رجل عانس»، والفنان عبدالله بوشهري عن دوره في مسلسل «عابر سبيل». أما جائزة أفضل ممثلة فيتنافس عليها كلّ من: الفنانة فاطمة الصفي عن دورها في مسلسل «أم 44»، والفنانة ليلى عبدالله عن دورها في مسلسل «عابر سبيل»، والفنانة إلهام علي عن دورها في مسلسل «شارع الأعشى». ولفتت اللجنة إلى أن جائزة أفضل وجه صاعد تشمل فئتين، إحداهما للممثلين الشباب، ويتنافس عليها كلّ من: الفنان باسل الصلي عن دوره في مسلسل «شارع الأعشى»، والفنان أحمد سعيد عن دوره في مسلسل «وحوش»، والفنان عبدالرحمن بن نافع عن دوره في مسلسل «ليالي الشميسي». أما في فئة الممثلات الشابات ضمن الجائزة نفسها فتتنافس كلّ من: الفنانة آلاء سالم عن دورها في مسلسل «شارع الأعشى»، والفنانة حنين حامد عن دورها في مسلسل «سدف»، والفنانة لمى عبدالوهاب عن دورها في مسلسل «شارع الأعشى». وفي فئة أفضل موسيقى تصويرية، يتنافس على الجائزة كلّ من: المؤلف رضوان نصري عن مسلسل «شارع الأعشى»، والمؤلف حسام يسري عن مسلسل «سدف»، إلى جانب المؤلف نواف الجمعان عن مسلسل «ليالي الشميسي». أما في فئة أفضل نص فقد ضمّت الترشيحات ثلاثة أعمال درامية برزت بتميّز كتابتها وسلاسة سردها، وهي: الكاتب فريد سترايدوم عن مسلسل «سكواد»، والكاتبة بدرية البشر والكاتبة أوزليم يوسيل عن مسلسل «شارع الأعشى»، بالإضافة إلى الكاتب فيصل البلوشي عن مسلسل «وحوش». وفي جائزة أفضل مخرج، فيتنافس عليها كلّ من: المخرجين أحمد كاتيكسيز، وجول ساريالتن، وفيدات أزديمير عن مسلسل «شارع الأعشى»، والمخرج الأسعد الوسلاتي عن مسلسل «البوم – الجزء الثاني»، والمخرج محمد أنور عن مسلسل «سدف». وأوضحت اللجنة أن جائزة أفضل ممثل طفل، يتنافس عليها كلّ من: حلم السعدي عن مسلسل «فضة»، ومحمود الموسوي عن مسلسل «عابر سبيل»، وشوق عبدالله عن مسلسل «سدف». وأشارت اللجنة إلى أن جائزة أفضل مؤثرات بصرية يتنافس عليها كلّ من: جاسم بوحجي عن مسلسل «سكواد»، وخالد بن يونس عن مسلسل «كائنات»، وكريم النادي عن مسلسل «عابر سبيل». وأكدت اللجنة المنظمة أن جميع الأعمال المشاركة في الجائزة ستخضع للدراسة والتقييم من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من النقاد والمتخصصين في الدراما الخليجية والعربية، مبيّنة أن تقييم الأعمال يستند إلى العديد من المعايير الفنية والمهنية، منها: جودة النص وأصالته، وتماسك البناء الدرامي، إلى جانب جودة الإخراج من حيث الإبداع البصري والتقني، وأداء الممثلين ومدى تجسيدهم للشخصيات، فضلًا عن تكامل عناصر الإنتاج المختلفة. وقالت اللجنة إن الإعلان عن الفائزين سيتم خلال حفل خاص، يُقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبحضور نخبة من نجوم وصنّاع الدراما الخليجية والعربية، إلى جانب عددٍ من الإعلاميين والضيوف من داخل مملكة البحرين وخارجها.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
الشرع يلتقي رجال دين وممثلي منظمات إغاثية في حلب: معركة البناء قد بدأت لتوها
أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع سلسلة من الاجتماعات مع رجال دين وممثلين عن منظمات اغاثية، خلال زيارته محافظة حلب التي حضر خلالها احتفالية «مفتاح النصر». وقالت وكالة الانباء السورية «سانا» ان الشرع التقى وفدا من علماء ومشايخ محافظة حلب. كما استقبل وفدا من الطائفة المسيحية من ابناء محافظة حلب. وذكرت «سانا» ان الشرع التقى كذلك وفدا من العاملين في المنظمات الإنسانية بالمحافظة. وكان الرئيس الشرع شارك في الفعالية الجماهيرية «حلب مفتاح النصر» التي أقيمت على مدرج قلعة حلب أمس الأول، تجسيدا لانتصار الثورة السورية، وتكريما للمقاتلين الذين أسهموا في تحرير مدينة حلب. وألقى الرئيس الشرع كلمة: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود. وأضاف «كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها». وتابع «كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربا كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى». وأضاف «نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب». وقال «من قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر». وخاطب أهل حلب خصوصا وسورية عموما، وقال «لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير». واعتبر ان «هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالما تعلقت آماله عليكم». وختم «أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعا ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
فواكه استوائية تزين واجهات المحلات: «زمن الخوف من الأناناس انتهى»
فوق رفوف خشبية صغيرة في سوق الشعلان في وسط دمشق، تصطف حبات المانغا والكيوي والأناناس بألوانها الزاهية، في مشهد لم يعتده السوريون إبان حكم النظام المخلوع، الذي صنفها من السلع الكمالية وعرقل عملية استيرادها وعاقب بائعيها. أمام واجهة محله حيث يعرض مختلف أنواع الفواكه والخضار، يقول مروان أبوهايلة (46 سنة) لوكالة فرانس برس «لم نعد نخبئ الأناناس، نضعه اليوم على الواجهة بشكل علني.. زمن الخوف من الأناناس انتهى». ويوضح بينما زينت ابتسامة عريضة وجهه «الأناناس والكيوي والمانغا، كانت كلها فواكه مفقودة وسعرها مرتفع للغاية»، مضيفا: «كنا نحضرها عن طريق التهريب». طوال عقود، اعتبرت الفواكه الاستوائية رمزا للرفاهية في سورية حيث صنفتها السلطات من الكماليات بحسب ما قال تجار. وعرقلت استيرادها من الخارج، في إطار سياسة تخفيض فاتورة الاستيراد والحفاظ على العملة الصعبة، عدا عن دعم الإنتاج المحلي. وعاقبت بالغرامة المالية وحتى السجن كل من يعرضها للبيع، ما جعل وجودها يقتصر على موائد الأغنياء. وبعدما كان سعر كيلوغرام الأناناس يلامس عتبة 300 ألف ليرة (نحو 23 دولارا) العام الماضي، انخفض حاليا إلى نحو أربعين ألفا (4 دولارات تقريبا). ويقول البائع بينما يعاين زبائنه حبات الفواكه الناضجة تحت أشعة شمس حارقة «البضاعة نفسها والجودة نفسها، لكن السعر اختلف كثيرا»، مضيفا: «بات الأناناس مثل البطاطا والبصل»، وهما نوعا خضار الشعبيين في سورية. ويربط الباعة وحتى الزبائن بين توافر الفواكه والتغيرات السياسية التي طرأت على البلد، منذ وصول السلطة الجديدة، مع تدفق سلع ومنتجات لطالما كانت محظورة أو نادرة. فالدولار الذي كان التداول به أو حتى الإتيان على لفظه ممنوعا مثلا ويعاقب عليه القانون، بات موجودا في كل مكان. وتجوب سيارات من طراز حديث الشوارع، بينما بات الوقود الذي عانى السكان لسنوات من شحه، متوافرا. ويقول البائع أحمد الحارث (45 سنة) لفرانس برس إن الفواكه التي كانت «أصنافا نادرة وكان سعرها مرتفعا للغاية، انهارت أسعارها بعد سقوط النظام». وباتت حبات الأفوكادو والأناناس والكيوي والموز الصومالي اليوم في متناول السوريين إلى حد كبير، بحسب قوله، بعدما كان سعر الحبة الواحدة يعادل راتب موظف. وكانت دوريات الجمارك والأجهزة الأمنية تداهم المحال، ما دفع الباعة إلى التعامل معها كسلع تباع في الخفاء وعلى نطاق محدود، خوفا من الملاحقة. وتقول طالبة الطب نور عبدالجبار (24 عاما): «كنت أرى الفواكه الاستوائية على شاشة التلفزيون أكثر مما أراها في السوق». وتضيف ساخرة «الأناناس من حق الجميع، حتى لو أن بعضهم لا يعرف كيفية تقشيره». ولكن في بلد أنهكته سنوات الحرب منذ العام 2011 واستنزفت اقتصاده وجعلت 90 من سكانه تحت خط الفقر، لاتزال أصناف الفاكهة تلك كماليات بالنسبة لسوريين يكافحون من أجل تأمين قوتهم اليومي مع تراجع قدرتهم الشرائية، وعدم تمكن السلطات من دفع عجلة التعافي الاقتصادي بعد.