
حُجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق
رمى حجاج بيت الله الحرام، اليوم الأحد، الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة، وسط أجواء إيمانية تحفّهم عناية الله تعالى، وتنظيم متكامل من الجهات المعنية.
وبحسب وكالة الانباء السعودية (واس)، فقد اتسمت حركة الحجاج على جسر الجمرات بالانسيابية، حيث سلكوا مساراتهم في سهولة ويسر سواءً في طريق الذهاب لأداء شعيرة الرمي، أو أثناء عودتهم إلى مقار سكنهم في مشعر منى، أو انتقالهم إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع لمن أراد التعجّل.
وتأتي هذه الجهود في إطار الخطط التنظيمية والأمنية التي تسهم في تحقيق أعلى مستويات السلامة والراحة لضيوف الرحمن خلال تنقلاتهم وأداء مناسكهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 40 دقائق
- الوئام
نجاح حج هذا العام: فخر سعودي يتجدد وجهود تُحتذى
بقلم: ريم المطيري في كل عام، يجسد موسم الحج صورة ناصعة من التنظيم السعودي الفريد، إلا أن حج هذا العام جاء ليتوّج تلك الصورة بمزيد من الإنجاز، ويمنحنا – كسعوديين – سببًا جديدًا للفخر والاعتزاز بما تبذله القيادة من جهود جبارة لخدمة ضيوف الرحمن. شهد موسم حج هذا العام نجاحًا استثنائيًا على كافة المستويات، من قبل وصولهم إلى أراضي المملكة ' مبادرة طريق مكة' مرورا بلحظة استقبالهم عند الوصول ثم تنقلاتهم، وصولًا إلى تأدية نسكهم في أمن وطمأنينة ويسر، وسط جاهزية كاملة وخطط استباقية مدروسة. جهود ميدانية مبهرة: رجال الأمن شكلوا درع الأمان، متواجدين في كل ركن وممر، بحزمهم وحكمتهم وإنسانيتهم، ليجسدوا صورة رجل الأمن السعودي الوفي لمهمته. الكوادر الصحية من أطباء وفنيين ومتطوعين، كانت في الصفوف الأمامية، جاهزة لأي طارئ، حيث سُجل هذا العام مستويات غير مسبوقة من الاستعدادات الطبية، مع مراكز إسعافية متقدمة وتوفير تكييف ورذاذ مائي في المشاعر لمواجهة الحرارة. التحول الرقمي الذي تقوده وزارة الحج والعمرة، أسهم في تسهيل الإجراءات، عبر تطبيقات ذكية، ومتابعة لحظية، ونظام حج إلكتروني متكامل يُعد من بين الأكثر تطورًا في العالم الإسلامي. الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة ساهمت في تحسين البنية التحتية والتنظيم المكاني، مما عزز من سهولة الحركة وانسيابية التنقل بين المشاعر، والجهود أكبر من أن تُروى بارك الله في كل القائمين عليها وجزاهم خير الجزاء. فخر القيادة والشعب: النجاح الذي نراه على الأرض ليس صدفة، بل نتيجة رؤية واضحة تقودها القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذين لم يدخرا جهدًا في تسخير كل الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن، وجعل راحة الحجاج غاية وطنية عليا. رسالة للعالم: بنجاح هذا الموسم، وجّهت المملكة رسالة حضارية للعالم أجمع: أنها أهلٌ للأمانة، وقادرة على الجمع بين التقدم التقني، والروحانية الخالدة، وأن خدمة الحرمين الشريفين ليست مسؤولية دينية فقط، بل شرفٌ ووسام تفتخر به المملكة قيادة وشعبًا. ختامًا: في كل عام، تُعيد المملكة صياغة قصة الحج بلغة التميز، لكنها هذا العام جعلتنا نشعر أن 'النجاح' نفسه بحاجة إلى تعريف جديد يليق بما تحقق. نحن فخورون، لأن ما نراه ليس مجرد تنظيم، بل مشهد وطني يبث فينا الطمأنينة والاعتزاز، ويجعلنا نردد بكل حب: شكرًا للسعودية.. شكرًا لحُماة الحرم.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
موسم الحج.. من نجاح إلى نجاح
الدكتور عيسى محمد العميري – كاتب كويتي لطالما كانت المملكة العربية السعودية عبر سنوات ماضية وعقود طويلة واحة أمن وآمان خاصة لمواسم الحج، فلقد كانت ولازالت منارة للأمن والآمان وتوفير كُل أسباب الراحة والاطمئنان للحجاج الوافدين إليها من شتى بقاع العالم، وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان، فجهود المملكة الجبارة على مدى الفترات الماضية كانت واضحة جلية بشهادة مؤدي هذا المنسك العظيم أثره على حياة المسلم. فمروراً بجهود الراحل الإمام محمد بن سعود وانتهاءاً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، التي ساهموا بتوفير الأمن والآمان للحجاح جراء المعاناة الرهيبة التي كان يعانيها الحجاج بسبب فقدان الأمن والأمان طوال رحلتهم للحج في الماضي. فكانت بحق جهود يحق للمُسلم في جميع بقاع العالم أن يفخر بوجودها وبأثرها الكبير على من كُتب له نصيب أداء فريضة الحج بكل أريحية وسهولة وبساطة. ومن جهة أخرى نجد أن التوسعات التي جرت خلال التاريخ الذي مضى والذي أشرنا إليها، كان له عظيم الأثر في تسهيل وراحة الحجاح لأدائهم مناسكهم بكل سهولة، فكانت التوسعات والخدمات قياسية، حيث شهدت أكبر توسعةٍ تاريخيةٍ للحرم المكي الشريف، واستمرت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وعلى نسق متسع لاحدود له. هذا بالإضافة إلى أن موسم الحج لهذا العام هو موسمٌ استثنائي بكل ماتعنيه الكلمة، حيث كل الخدمات التي تقدم للحجاج كانت متكاملةً ومتطورةً وسريعةً في كل المجالات، صحةً ومواصلاتٍ وخدماتٍ، فقد شُكلت فرقاً كبيرا في المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة. ومن جانب آخر أيضاً نقول بأن الطموح والتطلعات لأداء موسم حج أفضل من الحالي تبدو تطلعات وطموحات لا حدود لها لدى القيادة في المملكة العربية السعودية، في ظل مسيرة التنمية والنهوض بالمملكة لأعلى المراتب في تقديم الخدمات والتسهيلات التي تقدمها لكل من يفد إليها. الأمر الذي يعزز الانطباع المستقبلي لأفضل أداء في أكثر من صعيد. من هنا ومن هذا المقام نقول كل التمنيات الطيبة بالتوفيق والسداد للقائمين على تسيير وتسهيل أمور الحج في المملكة، وحجاً مبروراً وسعيا مشكوراً لجميع لضيوف الرحمن وحجاج بيته الحرام. والله الموفق.


صحيفة المواطن
منذ ساعة واحدة
- صحيفة المواطن
المدينة المنورة تستقبل طلائع الحجاج المتعجلين
وصلت إلى المدينة المنورة، مساء اليوم، عبر قطار الحرمين السريع، طلائع رحلات حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين، بعد أن منَّ الله تعالى عليهم بأداء مناسك الحج بكل يُسر وسهولة، وذلك لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيّه -رضوان الله عليهما-. وتزامنًا مع بدء وصول الحجاج، باشرت الجهات ذات العلاقة بأعمال الحج في المدينة المنورة تنفيذ خططها التشغيلية للموسم الثاني، الذي يشهد توافد الآلاف من ضيوف الرحمن على مدار الأيام المقبلة, وتشمل هذه الخطط تعزيز الجهود الخدمية، والصحية، والأمنية، والتنظيمية، لضمان راحة الحجاج وسلامتهم خلال فترة إقامتهم، ورفعت القطاعات الحكومية والتطوعية من جاهزيتها، ودعم مراكز الاستقبال، والمنافذ، والمواقع التاريخية، فضلًا عن تكثيف خدمات النقل، والإرشاد، والضيافة، والرعاية الصحية، ضمن منظومة متكاملة تعمل على مدار الساعة. وتحرص الجهات المعنية ذات العلاقة بأعمال الحج على توفير أجواء ميسّرة وآمنة للحجاج، بما يعكس مستوى العناية التي توليها حكومة المملكة لضيوف الرحمن، خلال رحلتهم الإيمانية في المدينة المنورة بعد أداء نُسك الحج.