logo
20٪ حجم نمو صناعة الأمن السيبراني سنوياً

20٪ حجم نمو صناعة الأمن السيبراني سنوياً

Khaleej Times٠٨-٠٢-٢٠٢٥

تشهد صناعة الأمن السيبراني توسعاً سريعاً، وخاصة في مجال أمن التطبيقات، حيث نعمل. ومن المتوقع أن ينمو هذا القطاع بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 20%، مدفوعًا بالتهديدات السيبرانية المتطورة والمتطلبات التنظيمية المتزايدة.
وفي مسعى للاستفادة من هذا الاتجاه، تستهدف شركة Appknox، التي تأسست عام 2014 في سنغافورة، وهي رائدة في مجال أمن تطبيقات الهاتف المحمول، تحقيق نمو بمقدار 2.5 ضعف في عام 2025، إلى جانب الحفاظ على إيرادات الاحتفاظ الصافية (NRR) بنسبة 120%، بحسب ما قاله سوبهو هالدر، الرئيس التنفيذي لشركة Appknox.
تشكل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أولوية قصوى لشركة Appknox، حيث تساهم بنحو ثلث إجمالي إيراداتها. وتركز استراتيجيتها التوسعية لعام 2025 على خمسة مجالات رئيسية:
1. الامتثال التنظيمي: تلتزم Appknox بالفعل بإرشادات مؤسسة النقد العربي السعودي (SAMA) وهيئة تنظيم الاتصالات (TDRA) ووزارة الصحة (DoH)، وتعمل بنشاط من أجل الحصول على شهادات OCERT وشهادات مماثلة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الثقة والتبني بشكل أكبر.
2. سيادة البيانات: تستثمر الشركة بشكل كبير في استضافة السحابة المحلية. فقد دخلت في شراكة مع شركة أوراكل في المملكة العربية السعودية، وتجري مناقشات مع شركة أزور في دول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع لضمان بقاء البيانات ضمن الحدود الإقليمية.
3. التعاون بين الحكومة والمؤسسات: تهدف Appknox إلى تعميق التعاون مع الكيانات الحكومية والمؤسسات الكبرى، ومعالجة احتياجاتها المتزايدة لأمن الأجهزة المحمولة أثناء خضوعها للتحول الرقمي.
4. تعزيز الشراكات الإقليمية: تخطط لتوسيع شبكتها من أنظمة التكامل، ومقدمي خدمات الأمن المدارة، والبائعين لتقديم حلول أمنية مصممة خصيصًا.
5. بناء حضور محلي أقوى: تهدف Appknox إلى توسيع فريقها الميداني في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز التزامنا بهذه السوق عالية النمو.
وأضاف هالدر: "من خلال التركيز على هذه المبادرات الاستراتيجية، فإننا نهدف إلى تعزيز مكانتنا القيادية ودفع المزيد من النمو في الشرق الأوسط".
وقد طورت Appknox أكثر من 200 حالة اختبار شاملة ولديها قاعدة عملاء عالمية تضم أكثر من 500 عميل مؤسسي. وأضاف هالدر: "بالإضافة إلى ذلك، أطلقنا مؤخرًا Storeknox، وهو حل رائد مصمم لحماية المؤسسات من التهديدات الأمنية الناشئة عن متاجر التطبيقات. ومع تزايد التهديدات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، فإننا نعمل أيضًا على الريادة في اختبار الثغرات الأمنية بقيادة الذكاء الاصطناعي، ودمج نماذج التعلم الآلي في تقييماتنا الأمنية للكشف عن المخاطر بشكل أكثر فعالية".
تتمتع Appknox بحضور قوي في العديد من القطاعات شديدة التنظيم والحساسة أمنيًا مثل الخدمات المصرفية والخدمات المالية والتأمين والاتصالات والتجارة الإلكترونية والتجزئة والرعاية الصحية والحكومة. وهي تتعاون حاليًا مع أكثر من 100 شريك عالمي، مع وجود قوي في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، حيث بنت شراكات مع أكثر من 50 شريكًا إقليميًا.
وأضاف هالدر قائلاً: "نظرًا لأن دول مجلس التعاون الخليجي هي سوق تعتمد على الشركاء، فإننا نعمل بشكل وثيق مع شركات تكامل الأنظمة ومقدمي خدمات الأمن المدارة والبائعين في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان. ولتبسيط هذه الشراكات، تعاوننا مع شركة BULWARK، موزعنا في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لمساعدتنا في توسيع نطاق العمليات وتلبية الطلب المتزايد من العملاء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاريع «الحوسبة السيادية» في الإمارات.. استراتيجية وطنية واقتصادية
مشاريع «الحوسبة السيادية» في الإمارات.. استراتيجية وطنية واقتصادية

صحيفة الخليج

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

مشاريع «الحوسبة السيادية» في الإمارات.. استراتيجية وطنية واقتصادية

تلجأ الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الكبرى في الإمارات ودول العالم إلى الحوسبة السيادية لعدة أسباب تهدف إلى تعزيز الأمان والخصوصية والسيطرة على البيانات، خاصة في ظل التحديات الرقمية المتزايدة. ولم تعد الحوسبة السيادية مجرد خيار تقني، بل هي استراتيجية وطنية واقتصادية لحماية البيانات وتعزيز الأمن الرقمي، ودعم الاقتصاد المحلي وأصبحت مشاريع السحابة السيادية أولوية عالمية لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة، خاصة في مجالات حماية البيانات والاستقلالية التقنية. أبرز الأسباب: 1. تُدار البيانات بالكامل داخل الدولة، ما يمنع نقلها أو الوصول إليها من جهات أجنبية وتقلل من خطر التجسس الرقمي، خاصة في الدول التي تخشى من تدخلات خارجية. 2. تساعد على الامتثال للتشريعات الوطنية الخاصة بحماية البيانات (مثل قانون حماية البيانات الشخصية) تُتيح مرونة أكبر في التوافق مع اللوائح المحلية مقارنة بالخدمات السحابية العالمية. 3. تصمم السحابة السيادية بأنظمة أمان متقدمة لحماية البيانات الحساسة والبنية التحتية وتوفر آليات تحكم صارمة ضد الاختراقات والهجمات السيبرانية. 4. تقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية الكبرى، ما يعزز استقلالية الدولة أو المؤسسة في إدارة بنيتها الرقمية وتدعم تطوير التكنولوجيا المحلية وتعزيز الابتكار في قطاع الحوسبة السحابية. 5. تُستخدم السحابة السيادية لإدارة بيانات حساسة، مثل المعلومات الصحية، الأمنية، أو المالية، حيث يتطلب القانون تخزينها وإدارتها محلياً. 6. تشجع على استثمارات محلية في البنية التحتية الرقمية، ما يدعم الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة. 7. يمكن للجهات التحكم الكامل في من يمكنه الوصول إلى البيانات، وكيفية استخدامها، ومدة تخزينها. 8. تساعد المؤسسات على تجاوز أي قيود أو تحديات سياسية قد تؤثر في العمليات التجارية أو أمن البيانات عند استخدام منصات عالمية. 9. تقليل المخاطر المرتبطة بانقطاع الخدمات أو تعطلها بسبب الاعتماد على مزودين خارجيين. 10. تزيد من ثقة الجهات الحكومية والشركات الكبرى والشركاء عبر تبني حلول تُظهر التزامها حماية البيانات. أبرز الجهات في الإمارات تبنت العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات في دولة الإمارات مفهوم السحابة السيادية لتعزيز أمن البيانات والسيادة الرقمية ومن أهم هذه الجهات: 1. هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (TDRA): حصلت الهيئة على اعتماد من شركة «في إم وير» لتصبح أول جهة حكومية في المنطقة تقدم خدمات السحابة السيادية، وتتميز هذه السحابة بتصميم أمني متطور يتوافق مع قوانين حماية البيانات والخصوصية. 2. جهاز الإمارات للمحاسبة: أعلن الجهاز عن نقل أنظمته إلى سحابة «Core42» السيادية، المدعومة من «Microsoft Azure»، لتعزيز أمن البيانات والامتثال للمعايير المحلية. 3. شركة «دو» (du): أطلقت الشركة خدمات الحوسبة السحابية الفائقة والذكاء الاصطناعي السيادي، مقدمةً أكثر من 100 خدمة من خدمات «أوراكل» للبنية التحتية السحابية، مما يدعم التحول الرقمي في الدولة. 4. شركة «أوراكل» (Oracle): تقدم «أوراكل» خدمات السحابة السيادية في الإمارات، ما يتيح للمؤسسات المحلية الاستفادة من حلول سحابية متوافقة مع المتطلبات التنظيمية والسيادية للدولة. أهم المشاريع عالمياً 1. أوروبا: Gaia-X مشروع أوروبي يهدف إلى بناء بنية تحتية سحابية سيادية ومشتركة بين الدول الأوروبية بقيادة ألمانيا وفرنسا، لإنشاء بنية تحتية سحابية أوروبية تحترم قوانين الخصوصية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) وتقليل الاعتماد على مزودي الخدمات السحابية العالميين (مثل AWS وMicrosoft Azure وGoogle Cloud). 2. فرنسا: Blue Cloud وتشارك فيه: تاليس وغوغل لتلبية احتياجات الشركات الفرنسية والحكومة ودعم قطاعات حساسة، مثل الدفاع والأمن والخدمات المالية. 3. فرنسا: SecNumCloud بإشراف: الوكالة الوطنية للأمن السيبراني (ANSSI) في فرنسا لتوفير بنية تحتية سحابية معتمدة للأغراض الأمنية الحساسة وضمان أن جميع البيانات تظل داخل الحدود الفرنسية. 4. ألمانيا: Sovereign Cloud by Microsoft بالتعاون مع الشريك المحلي T-Systems التابعة لدويتشه تيليكوم. 5. الصين: China Sovereign Cloud والذي طورته شركات محلية، مثل Alibaba Cloud وHuawei Cloud لدعم الرقابة الحكومية والسيادة الرقمية ودعم الحكومة الصينية في مشاريع الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية. 6. الهند: Indian Cloud Infrastructure بمشاركة شركات: Reliance Jio وHCL وTata Consultancy Services لخدمة الشركات والحكومة الهندية. 7. روسيا: Russian Sovereign Cloud من تطوير شركات: Yandex Cloud و Cloud Solutions. 8. كوريا الجنوبية: Trusted Cloud الذي طورته شركات: KT Cloud وSamsung SDS لدعم الحكومة والمؤسسات الكورية في الحفاظ على البيانات الحساسة محلياً. 9. Alameda Cloud (البرازيل) بمشاركة الحكومة البرازيلية وشركات محلية.

الدخول إلى الحسابات الضريبية متاح بـ «الهوية الرقمية» أو «اسم المستخدم»
الدخول إلى الحسابات الضريبية متاح بـ «الهوية الرقمية» أو «اسم المستخدم»

الإمارات اليوم

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

الدخول إلى الحسابات الضريبية متاح بـ «الهوية الرقمية» أو «اسم المستخدم»

نفت الهيئة الاتحادية للضرائب أن يكون قد تم قصر الدخول إلى الحسابات الضريبية عبر منصة «إمارات إكس» عن طريق الهوية الرقمية فقط، مؤكدة أن الطريقة المعتادة سابقاً لاتزال سارية إلى جانب الهوية الرقمية، حيث يمكن الدخول عن طريق بيانات «اسم المستخدم» و«كلمة السر». جاء ذلك تعقيباً على شكاوى واستفسارات تلقتها «الإمارات اليوم» من مسجلين لدى الهيئة، تتعلق بصعوبات واجهتهم أثناء تقديم إقراراتهم الضريبية عن الفترة المنتهية في 28 فبراير الماضي، إذ وجدوا أن الدخول إلى الحسابات الضريبية يشترط استخدام الهوية الرقمية فقط، دون إتاحة خيار الدخول السابق من خلال «اسم المستخدم» و«كلمة السر». وأوضح هؤلاء المتعاملون أن التسجيل لدى «الاتحادية للضرائب» تم من قبل موظفين سابقين، بحث لا يمكن معرفة على وجه الدقة أية هوية رقمية مطلوبة للدخول إلى الحسابات الرقمية. وأكدت الهيئة الاتحادية للضرائب أن الدخول إلى الحسابات الضريبية عبر منصة «إمارات إكس» لا يقتصر على استخدام الهوية الرقمية، حيث لاتزال كلتا الطريقتين (الهوية الرقمية)، وبيانات الدخول الاعتيادية (اسم مستخدم وكلمة سر) متاحة عبر صفحة تسجيل الدخول لمنصة «إمارات إكس». وتابعت الهيئة: «ما تم هو تغيير تصميم صفحة تسجيل الدخول فقط، لتلبية معايير هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (تدرا) TDRA». وأوضحت «الاتحادية للضرائب» أن من أهم إيجابيات تطبيق خاصية الدخول الموحد إلى المنصات الإلكترونية للهيئة باستخدام تقنيات «الهوية الرقمية» UAE Pass أنه يُسهم في تقديم خدمات أكثر سهولة وأماناً وفاعلية، ما يعزز تجربة المُستخدمين، ويدعم التحول الرقمي في الهيئة، بما يتواكب مع استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، والتوسع في مبادرات الحكومة الذكية، بما يضمن الامتثال لمُتطلبات الأمان والخصوصية التي تفرضها الجهات المختصة. وتابعت: «كما أن استخدام (الهوية الرقمية) يتيح للمُستخدمين الوصول إلى جميع خدمات الهيئة الإلكترونية بسهولة، دون الحاجة إلى إنشاء (حسابات) أو تذكُّر كلمات مرور، فضلاً عن أنه يُسرِّع الإجراءات بتوفير جهد ووقت المُستخدمين من خلال تسجيل الدخول الفوري إلى خدمات الهيئة». ولفتت إلى أنه يتم الاعتماد على تقنيات تشفير متقدمة للتحقق من الهوية، ما يقلل من مخاطر الاحتيال أو الاختراق، ويحد من احتمالية سرقة البيانات أو تسريب المعلومات الحساسة. • متعاملون واجهوا صعوبات أثناء تقديم إقراراتهم الضريبية عن الفترة المنتهية في 28 فبراير الماضي.

إطلاق مختبر «إنستا بلوك» لتسريع حجب المحتوى المخالف
إطلاق مختبر «إنستا بلوك» لتسريع حجب المحتوى المخالف

الاتحاد

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • الاتحاد

إطلاق مختبر «إنستا بلوك» لتسريع حجب المحتوى المخالف

أبوظبي (الاتحاد) افتتح الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، اليوم «مختبر إنستا بلوك» في مدينة دبي للإعلام، الذي يهدف إلى تعزيز سرعة حجب المواقع المنتهكة لحقوق الملكية الفكرية للمصنّفات، وذلك من خلال توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة للتصدي للقرصنة الرقمية والحجب الفوري لمواقع البث المخالفة لتشريعات حقوق نشر واستخدام المحتوى المرئي والمصنفات الفكرية، وهو إحدى مبادرات المنظومة الجديدة للملكية الفكرية، والتي أطلقتها الوزارة مؤخراً. ويسهم المختبر في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية المعنية لضمان نفاذ التشريعات، بما يخدم حماية حقوق المبدعين والاقتصاد الإبداعي، مما يُعد خطوة نوعية لتعزيز جهود الدولة نحو بناء مستقبل رقمي مستدام، في مختلف القطاعات الإبداعية. وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبدالرحمن المعيني، أن «مختبر إنستا بلوك» يسهم في ترسيخ مكانة الدولة في مؤشرات مكافحة القرصنة الرقمية، مشيراً إلى أن استمرار الجهود الوطنية لتوفير بيئة رقمية آمنة، يُعد محوراً مهماً في حماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية إقليمياً ودولياً، حيث بلغ عدد المواقع التي تم حجبها في عام 2024 بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية 4557 موقع مقارنة بعام 2023، حيث كان عدد المواقع المحجوبة 1123 موقعاً، مما يسهم في دعم نمو الاقتصاد وتحسين جودة المحتوى الرقمي، وتشجيع الابتكار وتعزيز ثقة أصحاب الحقوق الفكرية بالمنظومة التشريعية لحماية الملكية الفكرية بالدولة. وقال المعيني: «يمثل افتتاح المختبر إضافة نوعية إلى مسيرة الابتكار الوطني، ويؤكد التزام الدولة بتقديم حلول مبتكرة ترتقي بمستوى حماية الملكية الفكرية، وتدعم النمو المستدام للاقتصاد الرقمي، حيث يُعزز المختبر التعاون بين الجهات الحكومية والقانونية، لضمان نفاذ التشريعات بما يخدم حماية حقوق المبدعين في مختلف القطاعات، ويسهم في دعم مقومات الاقتصاد الإبداعي في الدولة». وفي هذا السياق قال سعيد بالهول، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية بالإنابة، في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: «يسرّنا في الهيئة أن نكون داعمين وممكّنين لهذه المبادرة الطموحة، التي تتماشى مع توجهات الدولة نحو خلق بيئة رقمية، تعزز التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل رقمي مستدام. في ظل التطورات المتسارعة، التي يشهدها العالم الرقمي، باتت قوانين حماية الملكية الفكرية تواجه تحديات غير مسبوقة، حيث أدى انتشار الثورة الرقمية إلى تعقيد عمليات النسخ والتوزيع بشكل غير قانوني للمواد المحمية. وهذا يستدعي تطوير آليات فعالة لمواجهة هذه التحديات وحماية الحقوق الفكرية». وتابع: «وانطلاقاً من هذا الالتزام، وبفضل التعاون الوثيق بين هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ووزارة الاقتصاد، نعلن اليوم عن إطلاق مبادرة «INSTABLOCK» التي تمثّل خطوة نوعية ومحورية في تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية في البيئة الرقمية، فهذه المبادرة تعمل على توفير آلية دقيقة وسريعة لحجب المواقع الإلكترونية المخالفة لقوانين الملكية الفكرية، مما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً لأصحاب الأعمال الإبداعية. إن INSTABLOCK، ليست مجرد خطوة تقنية، بل هي جزء من منظومة تشريعية متكاملة تهدف إلى دعم الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز بيئة تشريعية وتنظيمية تحفّز الابتكار والإنتاج الفكري، تماشياً مع رؤية (نحن الإمارات 2031)». جاء ذلك بحضور ومشاركة عدد من الجهات من القطاعين الحكومي والخاص من أبرزها، هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ومدينة دبي للإعلام ومركز دبي للأمن الاقتصادي، ورابطة الدوري الإسباني لكرة القدم LALIGA، حيث تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين وزارة الاقتصاد ومجموعة من منصات عرض المحتوى المرئي والمؤسسات المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية ودعم الابتكار وهم، مجلس أصحاب العلامات التجارية ومنصات Abu Dhabi Media وSTARZPLAY، وYANGO PLAY، وOSN، وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تنسيق الجهود وتعزيز التعاون لحماية المحتوى الرقمي والمرئي، وضمان حماية حقوق المؤلف على منصات بث المحتوى الرقمي باستخدام التقنيات التي يوفرها «مختبر إنستا بلوك». ومن المتوقع أن يشهد «مختبر إنستا بلوك» انضمام العديد من المؤسسات والمنصات والمشاريع الإبداعية الإقليمية والعالمية المعنية ببث المحتوى، والاستفادة من الحماية الشاملة التي يقدمها المشروع لحماية الإبداع ودعم بيئة الابتكار في الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store