
«في ظروف مجهولة».. العثور على جين هاكمان وزوجته ميتَين في منزلهما
عُثِرَ على الممثل الأميركي، جين هاكمان (95 عاماً)، وزوجته عازفة البيانو، بيتسي أراكاوا (63 عاماً)، ميتَين بمنزلهما في «سانتا في» بولاية نيو مكسيكو، في ظروف لاتزال مجهولة، بعد مسيرة زاخرة بالأعمال السينمائية، منها «بوني آند كلايد» و«ذي فرنش كونكشن» و«أنفورغيفن»، وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة، أمس، بالعثور على هاكمان وزوجته ميتَين في منزلهما، معيدة نشر معلومات أوردتها في وقت سابق صحيفة «سانتا في نيو مكسيكن» المحلية، ونقل عدد من وسائل الإعلام عن مكتب مأمور مقاطعة «سانتا في» (الشريف)، ألّا أثر لأي فعل إجرامي، لكنه لم يحدد سبب الوفاة، كما عُثر على كلبهما نافقاً في المنزل.
ونعى المخرج الأميركي، فرانسيس فورد كوبولا، الذي تعاون مع هاكمان في فيلم «ذي كونفرسيشن» (1974)، الممثل الأميركي وكتب في صفحته على «إنستغرام»: «إن خسارة ممثل عظيم هي دائماً سبب للحداد والاحتفاء، جين هاكمان، ممثل عظيم وملهم ومذهل في عمله وتعقيده، إنني حزين على خسارته وأحتفي بوجوده ومساهمته» في السينما، وكان آخر ظهور لهاكمان على الشاشة في فيلم «ويلكام تو موزبورت» (2004)، وأعلن اعتزاله رسمياً سنة 2008.
وُلد هاكمان في 30 يناير 1930، وأصبح شخصية بارزة في «نيو هوليوود»، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأميركية بين عامَي 1960 و1980، وتميزت بأفلام شهيرة مثل «ايزي رايدر» للمخرج دينيس هوبر، و«إيه كلوكوورك أوراندج» لستانلي كوبريك، و«تاكسي درايفر» لمارتن سكورسيزي، في تلك المرحلة كان يتميز مظهر هاكمان بشارب وبدانة وصلع، وهي ثلاث علامات مميزة ساعدته في أن يكوّن صورة عن «الرجل القوي»، وعندما كان على مشارف الـ40 من عمره شارك في فيلم «بوني آند كلايد» عام 1967، وهو عمل جعله مشهوراً وحصل بفضله على أول ترشيح لجوائز الأوسكار. وقد نال هاكمان جائزتَي أوسكار، إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذي فرنش كونكشن»، الذي أدى فيه دور الشرطي جيمي «بوباي» دويل.
ثم حاز جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم «روثلس» للمخرج كلينت إيستوود.
وفي المجموع، تلقّى الممثل خمسة ترشيحات في جوائز الأوسكار، ورُشح ثماني مرات لجوائز غولدن غلوب، بينما فاز بأربع منها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
في الأربعين من عمره.. وفاة مفاجئة لبريسلي تشوينياغاي، بطل فيلم «تسوتسي»
أعلنت الوكالة التي كانت تدير أعمال الممثل الجنوب أفريقي بريسلي تشوينياغاي، عن وفاته المفاجئة عن عمر ناهز الأربعين عامًا. أعربت رابطة ممثلي جنوب أفريقيا عن حزنها، على وفاة تشونياغاي واصفة إياه بأحد أبرز الوجوه التمثيلية التي تركت بصمة واضحة في الصناعة السينمائية بجنوب القارة. واشتهر تشوينياغاي دوليًا بعد بطولته لفيلم "تسوتسي" الذي فاز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة غير إنجليزية عام 2006. الفيلم الذي دارت أحداثه في ضاحية سويتو قرب جوهانسبرغ، قدّم قصة شاب ينغمس في الجريمة، لكنه يجد نفسه أمام تحول داخلي بعد أن يكتشف وجود طفل رضيع داخل سيارة سرقها. هذا التحول في مسار الشخصية، انعكس على المشاهدين بقوة، خاصة مع استحضاره لطفولته المأزومة واسمه الحقيقي: ديفيد. العمل السينمائي كان مستندًا إلى رواية كتبها أثول فوغارد، أحد أبرز الكتاب الجنوب أفارقة، والذي وافته المنية قبل أشهر قليلة، في مارس 2025، بعد مسيرة طويلة واجه فيها سياسات الفصل العنصري من خلال الأدب والمسرح. تشوينياغاي الذي نشأ في سويتو، وسط بيئة قاسية اتسمت بالفقر والعنف، تلقى أولى دروسه التمثيلية بناء على رغبة والدته، التي أرادت إبعاده عن الانخراط في عصابات الشوارع. ومن المفارقات أن دوره في "تسوتسي" جاء مطابقًا لعمره الحقيقي وقت التصوير، حيث كان يبلغ 19 عامًا عام 2004. رغم الانتشار الكبير الذي ناله بعد الفيلم، اختار العودة إلى المسرح، حيث شارك في عروض كلاسيكية، أبرزها مسرحيات لشكسبير، والتي لاقت صدى إيجابيًا لدى النقاد والجمهور في بلاده. وفي مقابلة صحفية تعود إلى عام 2006، قال تشوينياغاي إن فيلم "تسوتسي" بالنسبة له ليس مجرد سرد درامي، بل يمثل صورة حقيقية لما يعانيه كثيرون في بلده من فقر وعنف وأمراض، معتبرًا أن العمل يحمل رسالة عن الغفران والقدرة على التغيير. aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xOCA= جزيرة ام اند امز GB


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
صاحب «الأوسكار» أوفولس يغيب عن 97 عاماً
توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير، مارسيل أوفولس، في منزله بجنوب غرب فرنسا، كما أعلنت عائلته: «توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو عن 97 عاماً»، وفق ما أفاد حفيده، أندرياس سيفيرت، في بيان، وذكر فيه أن جده حاز جائزة أوسكار و«كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة». ووُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير، ماكس أوفولس، وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجدداً إلى الولايات المتحدة عام 1941. وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، لاسيما في فيلم والده الأخير «لولا مونتيس» (1955). وحاول أوفولس، الذي كان صديقاً للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو، خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن الماضي، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة «أو إر تي إف». وفي عام 1969 أخرجَ فيلم «الحزن والشفقة» الذي يتناول قصة مدينة فرنسية، هي كليرمون فيران، تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وأثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة، وعُرض أخيراً في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحاً كبيراً رغم طوله (أربع ساعات و15 دقيقة). والفيلم الذي يستكشف التعاون مع النازيين ومقاومتهم، يزعزع تصور الفرنسيين لتاريخهم من خلال كسر أسطورة الإجماع الفرنسي على مقاومة الألمان، وحقق الفيلم نجاحاً عالمياً ورُشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. وتناول أوفولس جرائم النازية أكثر من مرة، لاسيما في فيلم «بصمة العدالة» عام 1976. ونال أوفولس جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه «أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره» وهو تحقيق دقيق عن «جزّار ليون» وأولئك الذين حموا مجرم الحرب النازي بعد الحرب.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
وفاة المخرج الفرنسي مارسيل أوفولس عن 97 عاماً
توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس، السبت، في منزله في جنوب غرب فرنسا، على ما أعلنت عائلته الاثنين. و«توفي مارسيل أوفولس عن 97 عاماً»، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان تلقته وكالة فرانس برس، وذكّر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و«كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة». وُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت بألمانيا في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجدداً إلى الولايات المتحدة عام 1941. وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، ولا سيما في فيلم والده الأخير «لولا مونتيس» (1955). وحاول أوفولس الذي كان صديقاً للمخرج الفرنسي فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن العشرين، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة «أو إر تي إف». وفي عام 1969، أخرجَ «الحزن والشفقة» الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وأثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعُرض أخيراً في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحاً كبيراً رغم طوله (4 ساعات و15 دقيقة). ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه «أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره».