
مكتبة الإسكندرية تختتم المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية 'نحو استكشاف آفاق علمية جديدة'
شهدت مكتبة الإسكندرية ختام فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية "نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل" الذي نظمته المكتبة من خلال قطاع البحث الأكاديمي يومي 8-9 إبريل 2025. وقد شارك في المؤتمر نخبة من أساتذة الطب والفلسفة والهندسة وعلم الاجتماع وعلماء النبات والآثار.
وقد أقيم المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية وتحت الإشراف التنفيذي للدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة.
حاضر في المؤتمر 42 مشاركاً، منهم 34مصرياً و8 من العرب والأجانب، وتم تقديم 44 ملخصاً بحثياً.
أوصي المشاركون في المؤتمر على عقده سنوياً، لمتابعة آخر المستجدات في الدراسات البينية وعلومها، مع عقد ورشة عمل تسبقه لتحديد الأطر الخاصة بالمؤتمر تبعا لأحدث التوجهات العلمية في هذا المجال.
كما أعلن الأستاذ الدكتور أحمد زايد، عن طباعة الأوراق البحثية للمشاركين في المؤتمر وإصدارها في كتاب، كما سيتم إعداد وثيقة بتوصيات المؤتمر، وكذلك مخرجات المائدة المستديرة التي أدارها زايد، والتي كانت بعنوان: مسارات جديدة للتداخل البيني في العلوم: العلوم الاجتماعية نموذجاً لرفعها إلى القيادات المختصة في الدولة.
وقد ركزت التوصيات على ضرورة صياغة سياسات وطنية تتبني منهجية البحث العلمي القائم على الطبيعة البينية وأن تشرف عليها الدولة في كافة المجالات المعرفية. وأن يتم ذلك في ضوء التواصل مع كافة المؤسسات الجامعية المصرية وغير المصرية لتأسيس برامج لتخصصات بينية مع عقد برامج تدريبية للأساتذة الذين سيقومون بتدريس هذه البرامج مع التأكيد على تنمية ثقافة "مهارات" التعليم والتعلم القائم على اقتصاد المعرفة من أجل القدرة على التنافس العالمي في بناء المجتمع على أساس اقتصاد المعرفة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية الاستفادة من البرديات في تحديد وتوصيف البيئة الاجتماعية التربوية السياسية التي يُستفاد بها في وضع أهداف تعليمية واضحة للمراحل التعليمية المختلفة في مصر.
كما أكدت التوصيات على ضرورة الاهتمام بالعلوم الاجتماعية والإنسانية في كافة المراحل التعليمية، بهدف تكوين المواطن المثقف القادر على التفاعل مع مختلف الثقافات العالمية بمختلف أنواعها ومصادرها، والإسهام في تطوير ثقافة مجتمعية، وذلك لإعداد الجيل القادم للتفاعل لحيوي مع العلوم البينية في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
مدير مكتبة الإسكندرية يحذر من خطر التقنيات الحديثة: "تخلق تحيزا"
ناقش عدد من الخبراء والمتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الطفل"، بمشاركة كل من الدكاترة، أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وتيسير النهار، وزير التربية والتعليم الأسبق بالأردن، والمهندسة هدى سليمان دحروج، مستشار وزير الاتصالات للتنمية المجتمعية الرقمية، على هامش فعاليات توزيع جوائز الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة المجلس العربي للطفولة والتنمية. مدير مكتبة الإسكندرية يحذر من خطر الذكاء الاصطناعي: تخلق تحيزا وقال 'زايد': إننا نحن نتحدث عن الذكاء الاصطناعي على نمط مثالي، كما لو كان الطفل قادر على استخدامه بشكل واعي، ولكن يمكننا من خلال "البحوث الاجتماعية" معرفة الأمر بشكل أكثر واقعية. وتابع: أن الثقافة نفسها الموجودة بالوطن العربي حول الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى تطوير، ولابد أن يخدم الذكاء الاصطناعي تنمية الأطفال وصناعة الأمل وطبيعة المعارف التي تدفع إلى الفعل الإبداعي والابتكاري.. وأن هذا سيحدث من خلال خلق مدرسين يستطيعون التعامل مع هذه الأدوات الجديدة، ولديهم البصيرة لتمكين الأطفال في المجالات الرقمية وهم أكثر ثقة ومعرفة لحمايتهم من المخاطر. وأشار زايد، إلى أنه كلما توفرت للأطفال استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي، كلما استطاع أن يرتقي بمهارات الطفولة، محذرا من خطره. وعقب: 'كل التقنيات الحديثة تخلق إمكانية أن يكون هناك تحيز، فيمكن للمحتوى الرقمي أن يدفع فئات معينة للتحيز والتميز، فنحن أمام خطر يواجه الثقافة العربية'. ولفت إلى أن خطورة استخدامات الذكاء الاصطناعي، تكمن في الفجوات الثقافية والمعرفية التي يمكن أن توجد في المستقبل، موضحا أنه في الوطن العربي نتحدث عن "الذكاء الاصطناعي" في الكثير من الخطابات بصورة "بطولية" لكنها ليست الحقيقة. واختتم زايد: "هناك من يسعى بشكل كبير لتطوير أدواته، فينفق الكثير من دول العالم حوالي ٣٩٠ مليون دولار لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي، ولهذا لابد من تغيير كبير جدا، في الوطن العربي للتوعية بأدوات الذكاء الاصطناعي للحاق بهذا التطور التكنولوجي، لأن العالم يتحول تحول كبير جدا في اتجاه هذا العالم الرقمي، فالتحدي أمامنا كبير، وفي علم الاجتماع يقول "لا تستطيع أن تتقدم إلى الأمام إلا من خلال تأمل ذاتك بعمق"، مؤكدا ضرورة تأمل الوضع الحالي للعالم الرقمي من خلال الدقة والموضوعية.


تحيا مصر
منذ 5 أيام
- تحيا مصر
المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب
يسر المجلس الثقافي البريطاني فيمصر أن يعلن عن تسريع وتيرة استثماراته في مجال بناء القدرات في قطاعات التعليم والشباب والإبداع، من خلال مجموعة متنامية من الشراكات والمبادرات تشمل تدريب المعلمين، تطوير القيادة الجامعية،إصلاح المناهج وتمكين الشباب وذلك بهدف تزويد الأفراد والمؤسسات بالمهارات والأدوات والثقة اللازمة لبناء مستقبل أكثر شمولا وازدهارا . ويأتي ذلك في أعقاب اجتماعات رفيعة المستوى عقدت مؤخرا بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الدكتور محمد أيمن عاشور و وفد رفيع من منظمة Advance HE والمجلس الثقافي البريطاني حيث ركزت المناقاشات على تعزيز القيادة الأكاديمية والحوكمة بجانب تطوير الكوادر الجامعية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وفي قطاع التعليم المدرسي، يواصل المجلس الثقافي البريطاني دعم المعلمين عبر برنامج "جائزة التميز للمعلمين" و الذي تم تطويره بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، ففي محافظة الغربية وحدها تم تكريم 21 معلم لغة إنجليزية مؤخرا بعد إتمامهم المستوى الأول من البرنامج حيث اكتسبوا استراتيجيات تدريس حديثة تركز على المتعلم ،وكجزء من شراكتنا الأوسع مع الوزارة، دعمنا أيضا جهود تعزيز التعليم الدامج من خلال حملة وطنية حول الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND). وقد هدفت الحملة، التي تنسجم مع رؤية مصر 2030، إلى رفع الوعي، وتعزيز اندماج الطلاب ذوي الاحتياجات المتنوعة،وتشجيع مواقف أكثر شمولا في المدارس. كما يلعب المجلس دورا رياديا في إصلاح المناهج الوطنية، حيث يعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف على تطوير إطار جديد لتدريس اللغةالإنجليزية للصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، وتهدف هذه المبادرة إلى دمج مهارات القرن الحادي والعشرين وربط مخرجات التعلم باحتياجات سوق العمل، لضمان إعداد الشباب بشكل أفضل للتعليم العالي وسوق العمل. ويمتد برنامج بناء القدرات الذي ينفذه المجلس إلى قطاعات الإبداع والشباب في مصر. فمن خلال برنامج الصانع المبتكر في صعيد مصر حيث يتلقى الشباب المبدعون تدريبات على التفكير التصميمي،تطوير الأعمال، ريادة الأعمال. كما تمكن مبادرات أخرى مثل "برنامج الابتكار الرقمي 2024"، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وGIZ، الشباب من النساء والرجال وذوي الإعاقة من الانخراط في المجتمع المدني والخدمات والبنيةالتحتية والبرامج الحكومية. ويعزز المجلس كذلك من تفاعله المحلي مع الشركاء الحكوميين ، فمؤخرا تم عقد لقاء بين نائب محافظ الجيزة، هند عبد الحليم، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، مارك هوارد ناقشا خلاله فرص التعاون في مجال الخدمة العامة والتنمية المجتمعية في منطقة العجوزة. ومن جانبه ، علق مارك هوارد على نطاق عمل المجلس في مجال بناء القدرات قائلا "يشكل بناء القدرات جوهر كل ما نقوم به في مصر من تطوير المعلمين والقيادات الجامعية إلى تنمية مهارات الشباب وريادةالأعمال الإبداعية، نفخر بالتعاون مع المؤسسات المصرية لإحداث تغيير حقيقي ومستدام. معًا، نطلق العنان لإمكانات الشعب المصري ونرسي أسس مستقبل أكثر شمولا ومهارة وترابطا" . كما تندرج هذه الجهود ضمن مهمة المجلس الثقافي البريطاني الأوسع في تعزيز التواصل والفهم والثقة بين شعبي المملكة المتحدة ومصر من خلال التعليم والثقافة والقيم المشتركة، بما يسهم في التنمية المستدامة والتقدم الوطني .


الأموال
منذ 5 أيام
- الأموال
المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات
من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب يسر المجلس الثقافي البريطاني في مصر أن يعلن عن تسريع وتيرة استثماراته في مجال بناء القدرات في قطاعات التعليم والشباب والإبداع، من خلال مجموعة متنامية من الشراكات والمبادرات تشمل تدريب المعلمين، تطوير القيادة الجامعية،إصلاح المناهج وتمكين الشباب وذلك بهدف تزويد الأفراد والمؤسسات بالمهارات والأدوات والثقة اللازمة لبناء مستقبل أكثر شمولا وازدهارا. ويأتي ذلك في أعقاب اجتماعات رفيعة المستوى عقدت مؤخرا بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الدكتور محمد أيمن عاشور و وفد رفيع من منظمة Advance HE والمجلس الثقافي البريطاني حيث ركزت المناقاشات على تعزيز القيادة الأكاديمية والحوكمة بجانب تطوير الكوادر الجامعية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وفي قطاع التعليم المدرسي، يواصل المجلس الثقافي البريطاني دعم المعلمين عبر برنامج "جائزة التميز للمعلمين" و الذي تم تطويره بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، ففي محافظة الغربية وحدها تم تكريم 21 معلم لغة إنجليزية مؤخرا بعد إتمامهم المستوى الأول من البرنامج حيث اكتسبوا استراتيجيات تدريس حديثة تركز على المتعلم ،وكجزء من شراكتنا الأوسع مع الوزارة، دعمنا أيضا جهود تعزيز التعليم الدامج من خلال حملة وطنية حول الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND). وقد هدفت الحملة، التي تنسجم مع رؤية مصر 2030، إلى رفع الوعي، وتعزيز اندماج الطلاب ذوي الاحتياجات المتنوعة،وتشجيع مواقف أكثر شمولا في المدارس. كما يلعب المجلس دورا رياديا في إصلاح المناهج الوطنية، حيث يعمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف على تطوير إطار جديد لتدريس اللغةالإنجليزية للصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، وتهدف هذه المبادرة إلى دمج مهارات القرن الحادي والعشرين وربط مخرجات التعلم باحتياجات سوق العمل، لضمان إعداد الشباب بشكل أفضل للتعليم العالي وسوق العمل. ويمتد برنامج بناء القدرات الذي ينفذه المجلس إلى قطاعات الإبداع والشباب في مصر. فمن خلال برنامج الصانع المبتكر في صعيد مصر حيث يتلقى الشباب المبدعون تدريبات على التفكير التصميمي،تطوير الأعمال، ريادة الأعمال. كما تمكن مبادرات أخرى مثل "برنامج الابتكار الرقمي 2024"، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وGIZ، الشباب من النساء والرجال وذوي الإعاقة من الانخراط في المجتمع المدني والخدمات والبنيةالتحتية والبرامج الحكومية. ويعزز المجلس كذلك من تفاعله المحلي مع الشركاء الحكوميين ، فمؤخرا تم عقد لقاء بين نائب محافظ الجيزة، هند عبد الحليم، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، مارك هوارد ناقشا خلاله فرص التعاون في مجال الخدمة العامة والتنمية المجتمعية في منطقة العجوزة. ومن جانبه ، علق مارك هوارد على نطاق عمل المجلس في مجال بناء القدرات قائلا "يشكل بناء القدرات جوهر كل ما نقوم به في مصر من تطوير المعلمين والقيادات الجامعية إلى تنمية مهارات الشباب وريادةالأعمال الإبداعية، نفخر بالتعاون مع المؤسسات المصرية لإحداث تغيير حقيقي ومستدام. معًا، نطلق العنان لإمكانات الشعب المصري ونرسي أسس مستقبل أكثر شمولا ومهارة وترابطا." كما تندرج هذه الجهود ضمن مهمة المجلس الثقافي البريطاني الأوسع في تعزيز التواصل والفهم والثقة بين شعبي المملكة المتحدة ومصر من خلال التعليم والثقافة والقيم المشتركة، بما يسهم في التنمية المستدامة والتقدم الوطني.