logo
سارة بوحجي ضمن أبرز قادة السياحة في الشرق الأوسط لعام 2025

سارة بوحجي ضمن أبرز قادة السياحة في الشرق الأوسط لعام 2025

الوطن٠٣-٠٥-٢٠٢٥

محرر الشؤون المحلية
اختيرت الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، سارة أحمد بوحجي، ضمن قائمة أبرز القادة الحكوميين في قطاع السياحة بمنطقة الشرق الأوسط لعام 2025، لمجلة فوربس الشرق الأوسط .
تولت بوحجي منصبها الحالي في عام 2024، بعد مسيرة حافلة في مجالات الإدارة العامة والتنمية الاقتصادية.
وقد ساهمت منذ بداية توليها قيادة الهيئة في تسريع وتيرة البرامج والمبادرات السياحية، وتعزيز الفعاليات والأنشطة التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
تولت بوحجي منصبها الحالي في عام 2024. وقد أسست هيئة البحرين للسياحة والمعارض في عام 2015، لتتولى الإشراف على السياحة الوطنية في البحرين، إلى جانب تنظيم وإدارة الفعاليات والشراكات ذات الصلة. وخلال الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إلى أبريل/ نيسان 2025، سجّل موسم السفن السياحية في البحرين 37 سفينة سياحية وافدة و140,100 سائح، ما يمثل نموًا بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا لبيانات الهيئة. وتشغل بوحجي أيضًا عضوية مجلس إدارة طيران الخليج، ومسرح بيون الدانة، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين.
وقد سُلِّط الضوء على بوحجي في القائمة التي أعدتها إحدى الجهات المتخصصة، ضمن مجموعة من أبرز القادة الحكوميين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن أسهموا في إطلاق مبادرات مبتكرة، وتوجيه السياسات السياحية لزيادة التدفقات السياحية وتحسين التجربة للزوار. وراعت القائمة تأثير هؤلاء القادة، وحجم المبادرات التي أشرفوا على تنفيذها، ونجاحها في دعم السياحة باعتبارها رافدًا اقتصاديًا واعدًا.
وتشير بيانات وفق ما ذكرته "فوربس" إلى أن الإيرادات السنوية المتوقعة لقطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستبلغ نحو 39.57 مليار دولار في عام 2025، مع تسجيل معدل نمو سنوي مركب نسبته 6.19%، ليصل إلى 50.32 مليار دولار بحلول عام 2029، ما يعزز أهمية الدور القيادي في هذا القطاع الحيوي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تعمل ثلاثة بلدان على الحد من تأثير التعرفات الجمركية؟
كيف تعمل ثلاثة بلدان على الحد من تأثير التعرفات الجمركية؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 24 دقائق

  • البلاد البحرينية

كيف تعمل ثلاثة بلدان على الحد من تأثير التعرفات الجمركية؟

تعمل الدول في جميع أنحاء العالم على التوصل إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة للحد من أي تهم محتملة قد تواجهها. فيما يلي نظرة ثاقبة سريعة على رد فعل ثلاثة بلدان، بحسب 'bbc': - الهند: ذكرت وكالة رويترز للأنباء، أن الهند والولايات المتحدة اختارتا اتباع 'مسار تحرير التجارة'، وفقا لوزير التجارة الهندي سونيل بارثوال. وتصدر الهند 91 مليار دولار من البضائع إلى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل 18 % من إجمالي صادراتها، وما تزال المفاوضات التجارية جارية بين البلدين. - اليابان: قال وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا، إن هدفه هو 'الإلغاء الكامل للتعرفات الأميركية الإضافية'، وإنه يتجه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات. ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، يتوقع أكازاوا أن يلتقي وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري جاميسون جرير. - إندونيسيا: تتخذ إندونيسيا أيضا خطوات لمحاولة استرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحماية نفسها من التعرفات الجمركية. وذكرت 'رويترز' أن البلاد تقترح زيادة وارداتها من النفط والغاز من الولايات المتحدة بنحو 10 مليارات دولار، وفقا لوزير الطاقة بهليل لاهداليا. ومن المقرر أن يناقش مسؤولون من إندونيسيا تعرفات ترامب عندما يصلون إلى واشنطن لإجراء محادثات هناك. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

بتكوين تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قرب 110 آلاف دولار
بتكوين تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قرب 110 آلاف دولار

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

بتكوين تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قرب 110 آلاف دولار

وصل سعر بتكوين إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بعد تقدم تشريعات العملات المستقرة في الولايات المتحدة، مما أثار الآمال في تحقيق وضوح تنظيمي في عهد الرئيس دونالد ترمب. ارتفع سعر أكبر عملة مشفرة ليسجل مستوى قياسياً عند 109,730 دولار، متجاوزاً قمته السابقة التي سجلها في وقت تنصيب ترمب في 20 يناير. انتعشت بتكوين وسوق العملات المشفرة بشكل عام في الأسابيع الأخيرة بفضل التحسن في النواحي التنظيمية، بما في ذلك مشروع قانون العملات المستقرة الذي حقق تقدماً في مجلس الشيوخ الأميركي بعد أن سحبت مجموعة من الديمقراطيين معارضتهم يوم الاثنين. ومن المقرر الآن مناقشة مشروع القانون التنظيمي، المدعوم من قطاع العملات المشفرة، في مجلس الشيوخ، حيث تأمل مجموعة من الحزبين إقراره هذا الأسبوع. قال مايكل نوفوغراتز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "غالاكسي ديجيتال"، خلال مقابلة على تلفزيون بلومبرغ يوم الأربعاء: "هذا يجسد التحول من نهج غاري جينسلر وهيئة الأوراق المالية والبورصات إلى إدارة ترمب الحالية، التي احتضنت صناعتنا.. وهذا ما حرر معنويات المخاطرة في أنحاء السوق". بنود التشريع المقترح عُدِّلت لتشمل قيوداً أكثر صرامة على غسل الأموال، والجهات المصدرة الأجنبية، وشركات التكنولوجيا، وتحسين حماية المستهلك. كما يضمن خضوع الجهات المصدرة المحلية والأجنبية للقواعد نفسها. انتعشت المراكز الاستثمارية المفتوحة، أو عقود "بتكوين" الآجلة التي تستضيفها مجموعة بورصة شيكاغو التجارية، بنسبة 23% من أدنى مستوى لها منذ بداية العام في أبريل، بينما ضخ المستثمرون حوالي 3.6 مليار دولار في مجموعة من اثني عشر صندوقاً متداولاً في البورصة في الولايات المتحدة حتى الآن في مايو.

نفيديا تدعو الولايات المتحدة تخفيف القيود على التصدير للصين
نفيديا تدعو الولايات المتحدة تخفيف القيود على التصدير للصين

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

نفيديا تدعو الولايات المتحدة تخفيف القيود على التصدير للصين

دعى الملياردير جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الإدارة الأميركية إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذرًا من أن استمرار هذه السياسة سيكلف الاقتصاد الأميركي عشرات المليارات من الدولارات، ويفتح الباب أمام منافسين صاعدين، وعلى رأسهم شركة "هواوي" الصينية. وخلال كلمته على هامش معرض "كمبيوتكس" التكنولوجي في تايبيه، شدد هوانغ على أن السوق الصينية تمثل فرصة تجارية هائلة تُقدّر بنحو 50 مليار دولار بحلول عام 2026، وأن عزل شركات التكنولوجيا الأميركية عن هذا السوق سيفضي إلى إعادة توجيه هذه الأموال إلى منافسين إقليميين، ما يضعف الحضور الأميركي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إنفيديا ازدهارًا عالميًا باعتبارها حجر الزاوية في البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ما يجعلها أكثر عرضة لتداعيات السياسات المقيدة. ويتقاطع موقف هوانغ مع رؤية مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، ديفيد ساكس، الذي يرى أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عالمية يتطلب أن تكون مرتكزة على بنية تقنية أميركية تشمل العتاد والخدمات والمعرفة. في هذا السياق، شرعت إدارة الرئيس دونالد ترمب في تعديل القيود السابقة، بإلغاء بعضها على شحنات الرقائق نحو معظم الأسواق الدولية، فيما تعمل على صياغة إطار تنظيمي جديد لضبط تجارة التكنولوجيا المتقدمة دون التفريط بالريادة الاستراتيجية. حظر تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين لا تزال واشنطن تُبقي على حظر مشدد على رقائق "هواوي"، ما أثار غضب الصين، التي بدورها تسعى إلى تعزيز اكتفائها الذاتي في تقنيات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات. وفي رأي هوانغ، هذا المسار قد يكون خاسرًا للولايات المتحدة، قائلًا: "الصين تضم نحو نصف مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، وإن لم تكن أدواتهم مبنية على تقنيات إنفيديا أو التكنولوجيا الأميركية، فستكون مبنية على شيء آخر، وربما لا يصبّ ذلك في صالح أحد". وأكد أن الرهان على تفرد الولايات المتحدة بقدرتها على تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور غير دقيق، مشددًا على أن المنافسة التقنية تتسارع عالميًا بوتيرة غير مسبوقة. مشروع عملاق يواجه صعوبات وعلى هامش المعرض ذاته، كشف هوانغ أنه التقى نظيره الياباني ماسايوشي سون، رئيس مجموعة "سوفت بنك"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارغيت" العملاق، البالغة تكلفته 500 مليار دولار، والذي يهدف إلى بناء شبكة عالمية من مراكز البيانات بالتعاون مع كيانات كبرى من ضمنها "أوبن إيه آي". المشروع يعتمد بشكل كبير على معدات إنفيديا، لكنه يعاني من تحديات كبيرة في توفير التمويل. رياح الحظر تضرب "إنفيديا" في ظل استمرار القيود، اضطرت "إنفيديا" إلى إلغاء منتجاتها من رقائق H20، المصممة خصيصًا لتتماشى مع الشروط الأميركية لتصدير الذكاء الاصطناعي، بعد توسيع الحظر ليشمل هذه الفئة أيضًا. وأشار هوانغ إلى أن الشركة لم تعد قادرة على تقليص أداء هذه الرقائق بشكل أكبر لتتوافق مع السياسات، ما اضطرها إلى شطب مخزون بقيمة 5.5 مليار دولار. وأضاف أن الحظر الحالي يترك فراغًا قد تملؤه شركات مثل "هواوي" وشركات ناشئة أخرى، خصوصًا في ظل انخفاض تكلفة الطاقة وتوافر الأراضي في الصين، ما يجعل إنشاء البنى التحتية هناك أكثر جاذبية من أي وقت مضى. وختم هوانغ حديثه بنداء مباشر إلى الحكومة الأميركية، قائلاً: "آمل أن تدرك واشنطن أن الحظر لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، بل يفتح المجال أمام الصين لتطوير بدائلها. نريد العودة إلى السوق والمنافسة العادلة، لأننا نملك التكنولوجيا الأفضل، لكن بدون نافذة دخول، سيغلق السوق أمامنا بالكامل". تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store