
السديس يهنىء بدخول العشر الأواخر..ويحث على التعاون مع الجهات الامنية بعدم التدافع والتزام السكينة
متابعات - احمد آل عثمان
هنأ معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس، في كلمته التوجيهية بمناسبة دخول العشر الأواخر، التي ألقاها بعد صلاة العشاء بالمسجد الحرام، الأمةَ الاسلامية بحلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، قائلاً: نسأل الله -جلَّ في علاه- أن يجعلها عشرًا مباركة، وأن يتقبّل منّا ومنكم الصيام والقيام، وأن يمنَّ علينا بقيام ليلة القدر وإدراكها، وأن يجعلنا ممن يقومها إيمانًا واحتسابًا، إنه جواد كريم.
وأردف معالي رئيس الشؤون الدينية: لقد منّ الله علينا أن نكون في هذا البيت_الحرام من عمّاره في هذه الليالي المباركة؛ شرف المكان وشرف الزمان كلها محاور عظيمة ينبغي على المسلم أن يغتنمها.
ونصح رئيس الشؤون الدينية، المسلمين بالجدّ في هذه الليالي لعلنا ندرك ليلة القدر؛ قال تعالى {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر" متفق عليه. وذكر أنَّ العمل الصالح والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر.
وحث معاليه القاصدين والزوّار على ضرورة التعاون مع الجهات المعنية في تنظيم حركة الحشود والتفويج والحرص على عدم التزاحم والالتزام بالتعليمات الصادرة ضمانًا لسلامتهم وأمنهم.
وتحدث معالي الرئيس عن أهمية ليلة القدر قائلاً: إن العمل في ليلة القدر خير من ألف شهر، مؤكدًا على اغتنام هذه الليالي العظيمة من العشر الأواخر.
ووصف العشر الأواخر من رمضان بأن لها مكانة عظيمة ينبغي علينا جميعًا أن نستثمرها بالأعمال الصالحة.
وأضاف: باسم قاصدي الحرمين الشريفين نرفع التهنئة والدعاء الوافر لولاة أمرنا حفظهم الله على هذه العناية الجليلة والرعاية الفائقة للحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، جعله الله في موازين أعمالهم الصالحة.
وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية أن واجبنا التشمير والجد والاجتهاد مخلصين أعمالنا لله عز وجل {ألا لله الدين الخالص}، وأن تكون أعمالنا وفق سنّة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ودعا معالي الرئيس أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لما يقدّمانه للحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأعلن، في ختام كلمته، موعد صلاة التهجد عند الساعة 12:30 صباحًا، وأن ختم القرآن سيكون في ليلة 29 من رمضان في صلاة التراويح.
ودعا معاليه في كلمته للمسلمين في كل مكان، سائلاً الله أن يتقبّل من الجميع صالح الأعمال، وأن يُعيد هذا الشهر الكريم على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 2 ساعات
- صحيفة مكة
استقبال الفوج الأول من حجاج الجزائز بالورد وزمزم
وصل الفوج الأول من حجاج جمهورية الجزائر إلى مكة المكرمة البالغ عددهم قرابة 100 حاج تقريبا من أصل قرابة 41 ألف حاج جزائري سيؤدون فريضة الحج هذا العام. واستقبلت مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت) ممثلةً ب (إكرام الضيف) عبر مركزي الخدمة (102) و (104) الحجاج بالترحاب وتقديم ماء زمزم والتمر والقهوة والفواكه والورود والهدايا بحضور مدير علاقة حجاج الجزائر م. محمد غفوري. وفي ذات السياق وصل الفوج الأول من حجاج جمهورية طاجكستان البالغ عددهم 200 حاج، حيث أعد مركز خدمة 170 حفل استقبال خاص بهم قدم فيه الهدايا والأناشيد الترحيبية بحضور عضو مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت) أ. موفق خوج ونائب الرئيس التنفيذي في إكرام الضيف أ. غازي راضي ، ومدير علاقة حجاج طاجكستان أ. خالد حسنين. واستقبلت إكرام الضيف من خلال مركز الخدمة (131) برئاسة رائد كوشك الفوج الأول من حجاج ارتيريا وعددهم 122 حاج من خلال برنامج ترحيبي خاص بهم اشتمل تقديم القهوة السعودية وماء زمزم ورش الورد وتقديم الوجبات والهدايا. من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لإكرام الضيف أ. سعودي عيد أن إكرام على أتم الجاهزية لاستقبال قرابة 150 ألف حاج من مختلف قارات العالم. ورحب عيد بحجاج الجزائر وكل الدول التي تشرف بخدمتها، مشدداً على سعي إكرام الضيف بكافة إمكاناتها إلى توفير أقصى درجات الراحة والتيسير خلال فترة أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وفق رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيدها الله- للعناية والاهتمام بقاصدي الحرمين الشريفين من ضيوف الرحمن والحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات والإمكانات لهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية. من جانبه كشف نائب الرئيس التنفيذي لإكرام الضيف أ. غازي راضي عن تطبيقهم لمبادرة نفذت للمرة الأولى باستقبال الحجاج بلغتهم؛ مما أدخل السعادة على قلوبهم، مشيراً إلى أنهم ماضون في تنفيذها بكل برامج الاستقبال المخصصة للحجاج غير الناطقين بالعربية والتي تتشرف إكرام الضيف بخدمتهم وتطبيق شعارهم (نلبي شوقك ونصنع ذكراك).


غرب الإخبارية
منذ 3 ساعات
- غرب الإخبارية
ملحمة خدمة ضيوف الرحمن
السعودية تُبدع في إدارة قدسية الزمان والمكان: في كل عام، وبينما تتوجه قلوب الملايين نحو بيت الله الحرام، تسبقهم المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو ميدان الشرف والمسؤولية. فالحج في المملكة ليس مجرد حدث موسمي، بل ملحمة وطنية تُكتب بأيدي أبناء هذا الوطن، قيادة وشعبًا، بروح الإيمان، وبأعلى معايير الاحتراف والكفاءة. برغم التحديات الزمنية، وضخامة الأعداد القادمة من الداخل والخارج، باختلاف لغاتهم وأعمارهم وظروفهم الصحية، تستعد المملكة العربية السعودية هذا العام 1446هـ / 2025م لاستقبال أكثر من مليوني حاج، ويواكبه أكثر من 300 ألف من مقدمي الخدمات في شتى المجالات، يتحركون بانسيابية مع الحجاج، ويشكلون مظلة متكاملة من الرعاية والتنظيم. هذه الجهود الجبارة تأتي في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبإشراف مباشر من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – أيّده الله – اللذين أكّدا أن خدمة الحاج شرف، وموسم الحج مسؤولية وطنية تُدار بأعلى درجات الدقة والتكامل. منظومة وطنية لا تهدأ منذ لحظة استقبال أول حاج على أرض المملكة، تتحرك الجهات كافة بتناغم لا يُضاهى. من وزارات الداخلية، الصحة، الحج والعمرة، والنقل، إلى هيئة تطوير مكة، والدفاع المدني، والأمانات، وفرق العمل التطوعي… الكل يعمل ليلًا ونهارًا، مدفوعين بعقيدة واحدة: أن خدمة ضيوف الرحمن عبادة وشرف وواجب. ذكاء اصطناعي وتحول رقمي في خدمة الحج تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وظّفت الجهات المختصة تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات التفاعلية متعددة اللغات، والأساور الذكية، وأنظمة التفويج الإلكتروني، لتسهيل تحركات الحجاج، ومراقبة الحشود، وضمان وصول الخدمات في الوقت والمكان المناسبين، بما يضمن أعلى درجات الأمان والانسيابية. الإنسان أولًا... قبل التقنية الأروع في هذه المنظومة أن التقنية لم تُلغِ اللمسة الإنسانية. بل على العكس، فقد تم تخصيص خدمات ميدانية لكبار السن، والمرضى، وذوي الإعاقة، وتوفير مسارات خاصة وإرشاد بلغات متعددة، إلى جانب فرق تطوعية تنتشر في كل زاوية، تسأل: "هل تحتاج شيئًا؟" قبل أن يُطلب منها ذلك. من الإيمان إلى الإنجاز... وماذا بعد؟ مع كل موسم حج، يتجدد السؤال: وماذا بعد؟ والإجابة: أن المملكة لا تكتفي بإدارة موسم الحج، بل تُقدّمه للعالم نموذجًا في التوازن بين قدسية العبادة وكفاءة الإدارة. نموذج يؤكد أن الحج في السعودية ليس مهمة حكومية، بل مسؤولية أمة، تؤديها المملكة بامتياز وبتجديد متواصل. وفي الختام: بين المشاعر المقدسة، وفي قلب الزمان والمكان، تُسطّر المملكة العربية السعودية ملحمة سنوية لا تُشبه غيرها. ملحمة تختلط فيها دموع الإيمان بابتسامة الخدمة، وتلتقي فيها أصوات التلبية مع همسات العطاء، لتبقى السعودية – كما هي دائمًا – موطن الحرمين، وقبلة الإنسانية، ومهوى القلوب، وميدان الإنجاز العظيم.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
مدينة الحجاج ب «حالة عمار» تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن
وقال الحاج فيصل أبو شارب من فلسطين:"منذ لحظة دخولنا عبر المنفذ ونحن نشعر وكأننا بين أهلنا، فالاستقبال والخدمات والتنظيم يفوق التوقعات، جزى الله القائمين على هذا العمل المبارك خير الجزاء. فيما أكدت الحاجتان زريفة السيد علي وأسماء محاجنة من فلسطين ، أن ما وجداه من حفاوة الاستقبال، وسلاسة الإجراءات، وتكامل الخدمات بمدينة الحجاج بحالة عمار، يجسّد الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدتين أن هذه العناية تعكس روح العطاء والاهتمام الإنساني الذي يميز المملكة قيادةً وشعبًا تجاه الحجاج من مختلف دول العالم. أما الحاج إبراهيم كامل منصور من الأردن فقد قال:"ما وجدناه أمامنا في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار يُثلج الصدر، ويعكس حجم الجهود المباركة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، فمنذ لحظة وصولنا للمنفذ شعرنا بالاهتمام والرعاية، وكل شيء يسير بانسيابية وتنظيم عالٍ، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُجزيهم خير الجزاء على ما يقدمانه من رعاية وعناية بالحجاج. من جهتها قالت ندى كنانبه من الأردن:" ما شاهدته يعكس صورة مشرقة عن المملكة وخدماتها الجليلة للحجاج، فكل التفاصيل مدروسة بعناية، من الجوازات إلى الإرشاد والخدمات الصحية، شكراً لهذا الجهد الذي يشعرنا بالأمان والراحة منذ اللحظة الأولى.