
بريطانيا تُحقّق في استخدام "تيك توك" لبيانات الأطفال
أطلقت المملكة المتحدة ما وصفته بأنه "تحقيق كبير" حول استخدام منصة "تيك توك" للمعلومات الشخصية للأطفال.
وسيفحص مكتب مفوض المعلومات "ICO" الطريقة التي تستخدم بها منصة التواصل الاجتماعي بيانات من تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا لتوصية بمحتوى إضافي لهم.
وقال جون إدواردز، مفوض المعلومات، إنه سينظر في ما إذا كانت ممارسات جمع البيانات الخاصة بتيك توك يمكن أن تؤدي إلى تعرض الأطفال لأضرار، مثل تسريب البيانات أو قضاء "وقت أطول مما هو صحي" على المنصة، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية.
وقالت "تيك توك"، في تصريحات لـ"بي بي سي"، إن أنظمة التوصية بالمحتوى الخاصة بها تعمل بموجب "تدابير صارمة وشاملة تحمي خصوصية وسلامة المراهقين".
وأضافت أن المنصة لديها أيضًا "قيود صارمة على المحتوى المسموح به في المواجيز لدى المراهقين". (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 أيام
- سيدر نيوز
واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ 'استخدام أسلحة كيميائية' وتفرض عليها عقوبات
Reuters قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية المستمرة ضد قوات الدعم السريع. وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران القادم، بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس. وسبق أن اتُهمت القوات المسلحة السودانية وجماعة الدعم السريع بارتكاب 'جرائم حرب' أثناء الصراع. تواصلت بي بي سي مع السلطات السودانية للتعليق على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، وأفاد المسؤولون السودانيون أنهم لم يصدروا بياناً رسمياً حتى الآن. وقُتل أكثر من 150 ألف شخص خلال الصراع الذي بدأ قبل عامين عندما بدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعاً شرساً على السلطة. وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن القتال لا يزال مستمراً في أماكن أخرى. ولم يتم تقديم أي تفاصيل بشأن الأسلحة الكيميائية التي قالت الولايات المتحدة إنها عثرت عليها، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في يناير/كانون الثاني أن السودان استخدم غاز الكلور في مناسبتين، وهو ما يسبب مجموعة من التأثيرات المؤلمة والمدمرة، وقد يكون قاتلاً. 'تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف كل استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية'، بحسب البيان، في إشارة إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي التزمت الدول الموقعة عليها بتدمير مخزوناتها من الأسلحة. ووافقت جميع دول العالم تقريباً – بما فيها السودان – على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، باستثناء مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وفقاً لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حزبية مقرها الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن 'إسرائيل وقعت على الاتفاقية لكنها لم تُصادق عليها'، ما يعني أنها لم تُؤكد قانونياً مشاركتها فيها. وأضافت بروس أن 'الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية'. Reuters هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على السودان. ففي يناير/كانون الثاني، فرضت عقوبات على قادة من طرفي الصراع. اتهمت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ'زعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي' ، وهو ما أدانته وزارة الخارجية السودانية ووصفته بأنه 'غريب ومقلق'. وعلى صعيد متصل أيضاً، اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي، بارتكاب 'إبادة جماعية' في البلاد. ويتنافس طرفا الصراع على السلطة منذ العامين الماضيين، ما أدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. ماذا نعرف عن هجمات الطائرات دون طيار في بورتسودان؟ | بي بي سي تقصي الحقائق وبحسب وكالة فرانس برس، فإن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير يذكر على البلاد نتيجة هذه الإجراءات السابقة. أثارت هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة توترات بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في الصراع. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسودان قد ظلت قائمة حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه الإمارات. وبعد الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإمارات الأسبوع الماضي، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى منع بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الإمارات، جزئياً بسبب تورطها المزعوم في الصراع. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة فرضت العقوبات الجديدة على السودان 'لصرف الانتباه عن الحملة الأخيرة في الكونغرس ضد الإمارات'. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مسعى السودان لمقاضاة الإمارات العربية المتحدة بتهمة 'الإبادة الجماعية'.


سيدر نيوز
منذ 2 أيام
- سيدر نيوز
ماذا نعرف عن حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟
EPA قُتل شابان يعملان في السفارة الإسرائيلية بالرصاص خارج متحف يهودي في واشنطن العاصمة. وأفادت الشرطة بأن الضحيتين، يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، قُتلا على يد رجل يدعى إلياس رودريغيز، هتف 'الحرية لفلسطين' أثناء اعتقاله، ووُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى. وإليكم ما تحتاجون معرفته بشأن إطلاق النار. WILL OLIVER/EPA-EFE/Shutterstock في الساعة 21:08 بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، تلقت الشرطة بلاغات عن إطلاق نار خارج المتحف اليهودي في وسط مدينة واشنطن العاصمة. وعُثر على رجل وامرأة فاقدي الوعي ولا يتنفسان في مكان الحادث، قبل وفاتهما لاحقاً. وصرحت إدارة شرطة العاصمة بأن الاثنين كانا يغادران فعالية في المتحف الواقع في منطقة تضم مواقع سياحية ومتاحف ومبانٍ حكومية. ووجهت الشرطة أصابع الاتهام إلى إلياس رودريغيز، 31 عاماً، من شيكاغو، بأنه من يقف وراء عملية إطلاق النار. وأضافت الشرطة أنه شوهد وهو يقطع الشارع ذهاباً وإياباً خارج المتحف، قبل أن يستخدم مسدساً لإطلاق النار على مجموعة مؤلفة من أربعة أفراد. ثم دخل المشتبه به إلى المتحف، حيث جرى احتجازه. وقالت الشرطة إنه أخذ يكرر هتافه 'الحرية لفلسطين' أثناء إلقاء القبض عليه. عندما اقتحم المكان في البداية، اعتقد بعض الموجودين في المتحف أنه أحد المارة الذين شهدوا الواقعة. وقال يوني كالين، أحد الشهود، إن الناس داخل المتحف كانوا 'يهدئونه، ويقدمون له الماء، ويعتنون به'. وأضاف: 'لم نكن نعلم أنه امرؤ يُعدم الناس بدمٍ بارد'. وتُجري شرطة مدينة مينيابوليس ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً في الهجوم باعتباره عملاً إرهابياً وجريمة كراهية. ماذا نعرف عن الضحيتين؟ كان يارون ليشينسكي، 30 عاماً، وسارة لين ميلغريم، 26 عاماً، يعملان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة. وصرح سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، يوم الخميس، بأن ليشينسكي كان يخطط لطلب يد الآنسة ميلغريم في القدس الأسبوع المقبل. وكان يارون ليشينسكي، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإسرائيلية، يعمل كمساعد باحث في السفارة، وفقاً لصفحته على لينكدإن. وُلد يارون في ألمانيا، وانتقل إلى إسرائيل في سن المراهقة، قبل أن ينتقل إلى واشنطن، وذلك بحسب صديقه رونين شوفال. وقال شوفال لبي بي سي إنه كان 'مسيحياً متديناً' يتمتع 'بشخصية جيدة'. وأفاد سفير إسرائيل لدى ألمانيا، رون بروسور، بأنه خدم سابقاً في الجيش الإسرائيلي. أما سارة لين ميلغريم، فهي أمريكية من كانساس، عملت في قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة الإسرائيلية، بحسب ما ذُكر على صفحتها على لينكدإن. وقال والدها، روبرت، لشبكة سي بي إس نيوز، الشريكة الأمريكية لشبكة بي بي سي، إن ابنته 'أحبت إسرائيل' و'أحبت كل من يعيش في الشرق الأوسط'. وأضاف: 'كان لديها العديد من الأصدقاء الفلسطينيين المقربين، بالإضافة إلى العديد من الأصدقاء الإسرائيليين'. وقالت منظمة كيه يو هيليل، وهي منظمة طلابية يهودية في جامعة كانساس، إن الآنسة ميلغريم كانت 'خريجة محبوبة' ذات 'روح مُشِعّة'. وأعربت السفارة الإسرائيلية عن 'حزنها العميق' لوفاة الضحيتين. ماذا نعرف عن المشتبه به؟ وُجهت إلى إلياس رودريغيز تهمتا قتل من الدرجة الأولى على صلة بإطلاق النار. كما وُجهت إليه تهمة قتل مسؤولين أجانب، والتسبب في الوفاة بسلاح ناري، وإطلاق النار في جريمة عنف. ووفقاً لإفادة مكتوبة، فقد سافر المشتبه به جواً من شيكاغو، الثلاثاء، وبحوزته سلاح ناري اشتراه بشكل قانوني من إلينوي في حقيبته المسجلة. وتقول السلطات إن التحقيق لا يزال مستمراً، وقد تُوجه إليه المزيد من التهم مع تطوره. وقالت جانين بيرو، ممثلة الادعاء المؤقتة في واشنطن العاصمة، إن من السابق لأوانه الجزم بمطالبة فريق الادعاء توقيع عقوبة الإعدام عليه، ومع ذلك، فهي 'قضية مؤهلة لعقوبة الإعدام'. وأضافت بيرو أن المشتبه به قيد الاحتجاز، وسيمْثل أمام المحكمة في جلسة استماع تمهيدية في 18 يونيو/حزيران. وصرحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي بالاعتقاد بأنه سلوك فردي. في وقت سابق من يوم الخميس، فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي عقاراً في شيكاغو له صلة بالمشتبه به. وخارج الشقة، صرّح جاره جون واين فراي للصحفيين بأنه كان يسكن في نفس المبنى السكني مع المشتبه به لمدة عام تقريباً. وأضاف أن المشتبه به وضع صورة خارج شقته لطفل أمريكي من أصل فلسطيني قُتل طعناً خارج شيكاغو عام 2023. وكانت جريمة قتل الطفل وديع الفيومي، البالغ من العمر ست سنوات، قد تصدرت عناوين الصحف العالمية، وأُدين قاتله بارتكاب جريمة كراهية في وقت سابق من هذا الشهر. ويقول المسؤولون إن دافعه كان كراهية الإسلام والحرب في غزة. ولم يتضح بعد إن كان للمشتبه به أي اتصال مباشر مع عائلة الصبي الضحية. وقال فراي إنه لم يتحدث مع المشتبه به في السياسة، لكنه أردف: 'لو كنتُ قد تحدثتُ إليه، لأقنعته بالتراجع عن ذلك'. ويعمل المشتبه به في الجمعية الأمريكية لتقويم العظام منذ عام 2024، وفقاً لسجلات إلكترونية اطلع عليها فريق التحقق في بي بي سي. وتشير حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى انخراطه الوثيق في حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين. وأشارت إحدى القصص المنشورة على الإنترنت إلى ارتباطه بجماعة شيوعية متطرفة، وهو حزب الاشتراكية والتحرير، عام 2017، وقد أُجريت معه مقابلة بصفته أحد أعضاء الحزب. وفي منشور على منصة إكس، قال الحزب إنه 'لا علاقة له بهذا الحادث ولا يدعمه'، وإنه لم يكن على اتصال بالمشتبه به منذ سبع سنوات. كما أكدت الشرطة أن المشتبه به لم تكن له سابقة مع الشرطة، التي لم ترَ في سجله أي شيء 'يجعله تحت المراقبة'. ما هي الفعالية التي شهدت الأحداث؟ وُصفت الفعالية التي أقيمت في متحف كابيتال اليهودي بأنه فرصة للتواصل بين المهنيين الشباب اليهود والمجتمع الدبلوماسي. وصرحت اللجنة اليهودية الأمريكية، الجهة المنظمة، بأن الفعالية، التي حملت عنوان 'تحويل الألم إلى هدف' مفتوحة أمام العاملين في المجتمع الدبلوماسي في واشنطن العاصمة. وذُكر في وصف الفعالية أنها دعوة للقائمين على المساعدات الإنسانية الذين يتعاملون مع الأزمات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة. وقد اقتصر إرسال موقع الفعالية على من سجلوا للحضور. ماذا قال دونالد ترامب؟ أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه معادٍ للسامية. وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي، تروث سوشيال، أنه 'ينبغي أن تنتهي عمليات القتل المروعة هذه في واشنطن العاصمة، والتي تستند بوضوح إلى معاداة السامية!'. وأكد أنه 'لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية'، مقدماً تعازيه لعائلات الضحايا. وأضاف ترامب: 'من المحزن أن تحدث أمور من هذا القبيل! ليبارككم الرب جميعاً!' Reuters قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه 'غاضب من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية' التي أودت بحياة الضحيتين، الذي أعلن مكتبه أنه تحدث إلى والدي الضحيتين. وقال: 'قلبي حزين على عائلات الشابين العزيزين، اللذيْن أُنهيَت حياتهما في لحظة على يد قاتل بشع معادٍ للسامية'، مضيفاً أنه أعطى توجيهاته للسفارات الإسرائيلية حول العالم بتعزيز الأمن. وأكد هو ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الوفيات نجمت عن 'تحريض معادٍ لإسرائيل' من قادة أوروبيين. وكان قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، قد وقعوا في وقت سابق من هذا الأسبوع، رسالة مشتركة شديدة اللهجة تُدين ممارسات إسرائيل في غزة. وفي كلمة مُصوَّرة، ربط نتنياهو عمليات القتل التي وقعت الأربعاء في واشنطن بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلاً: 'أثناء اقتياده، هتف: فلسطين حرة! هذا هو الهتاف نفسه الذي سمعناه في 7 أكتوبر/تشرين الأول'. واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي كلا من كير ستارمر وإيمانويل ماكرون ومارك كارني بـ'تشجيع حماس على مواصلة القتال إلى الأبد'، من خلال دعوتهم بأن تُنهِي إسرائيل حربها في غزة. وشنت إسرائيل حملة عسكرية في غزة، بعد هجوم غير مسبوق لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل فيه حوالي 1200 فرد من الجانب الإسرائيلي، واختُطف 251 آخرون. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 53.475 فلسطينياً في غزة منذ ذلك الحين، من بينهم 3340 منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي بعد هدنة لم تدم طويلاً.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
هذا الفيديو لقصف إسرائيلي لغزة منشأ بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "لحظة تعرّض غزة لقصف إسرائيلي" أخيرا. الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. "النّهار" دقّقت من أجلكم 8 ثوان فقط. المشاهد تظهر دخانا كثيفا يتصاعد وسط ركام ابنية مدمرة في مكان ما، بينما كانت سيارات تمر في الجوار. وقد انتشر المقطع أخيرا في حسابات، بالعربية ولغات أخرى، مرفقاً بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "اسرائيل تقصف غزة"، وايضا "القنابل تسقط فوق رؤوس ابنائنا في غزة"، و"اوقفوا المجزرة في غزة". İzlediğiniz görüntü, bir Hollywood filminden değil, Gazze soykırımından, ses verin, soykırıma sessiz kalmayın. — Yavuz Kartal (@YavuzKartal03) May 16, 2025 الا ان الاعتقاد ان هذه المشاهد حقيقية اعتقاد خاطئ. في الواقع، حمل المقطع اسم everythingai97@، وفقاً لما يُقرأ على نسخ منه. كلمة مفتاح توصلنا الى حساب everythingai97@ في تيك توك ، والذي نشره قبل 6 ايام، من دون اي تعليق. ولكن يكفي الاطلاع على تعريف الحساب بنفسه لنفهم اننا أمام مشاهد غير حقيقية. فقد ترك everythingai97@ لزواره "إخلاء مسؤولية" جاء فيه: "جميع مقاطع الفيديو التي أنشرها يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي". في الواقع، يتضمّن فيديو everythingai97@ مؤشرات عدة الى انه منشأ بالذكاء الاصطناعي: *أشخاص وسائقو دراجات على الطريق اختفوا، ثم ظهروا مجددا. فقد بدا بعضهم شفافون، كأشباح، بينما مرت بهم دراجات نارية، قبل ان يستعيدوا اجسادهم. كذلك ظهرت دراجة من دون سائق. *سيارة صدمت دراجة نارية أمامها. الا ان الدراجة أكملت طريقها من دون ان تصاب بأي اذى. *حركة غير منطقية او طبيعية لأشخاص عدة على الطريق، كالمشي الى الخلف. *جسم غريب مشى على سطح المبنى المدمر الى اليسار. وقد أشرنا الى بعض هذه المؤشرات بالاحمر في الصورة ادناه. سكان قطاع غزة ينتظرون دخول المساعدات وقد جاء تداول هذا المقطع بالمزاعم الخاطئة بينما انتظر سكان قطاع غزة، اليوم الأربعاء، توزيع مساعدات إنسانية هي الأولى بعد حصار مطبق استمر لأكثر من شهرين، في وقت تتصاعد الضغوط الدولية على الدولة العبرية المتهمة بالسماح بإدخال كميات قليلة جدا لا تكفي الفلسطينيين المهددين بالمجاعة، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". في غضون ذلك، تتواصل الحرب في القطاع المدمّر، حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 19 شخصا على الأقل من جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر الأربعاء. وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أن 93 شاحنة تحمل مساعدات مثل الطحين وطعام الأطفال ومعدات طبية وأدوية، دخلت غزة عبر معبر كرم أبو سالم. لكن الأمم المتحدة أكدت أن المعونات لا تزال عالقة ولم يتمّ توزيعها على سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليوني شخص. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "لحظة تعرّض غزة لقصف إسرائيلي" أخيرا. في الحقيقة هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. وقد ولّدها حساب everythingai97@ ونشرها بهذا الوصف في تيك توك أخيراً.