
الدار تبيع مبنى سكنياً في مجمع "ممشى جاردنز" إلى "غاو كابيتال بارتنرز" مقابل 586 مليون درهم
الصفقة تعكس الاهتمام المتنامي للمشترين الآسيويين بسوق العقارات السكنية في الإمارات
المبنى يعد جزءاً من مجمّع "ممشى جاردنز" السكني الواقع في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات ويتكون من 71 وحدة سكنية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة الدار ("الدار") عن إتمام صفقة بيع مبنى سكني ضمن مشروع "ممشى جاردنز" بقيمة 586 مليون درهم إلى "غاو كابيتال بارتنرز"، شركة الاستثمار العقاري الخاصة التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها. وتعتبر هذه الصفقة الاستثمار الأول لشركة "غاو كابيتال بارتنرز" في دولة الإمارات، مما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين الدوليين بسوق العقارات في أبوظبي والمنطقة الثقافية بجزيرة السعديات ومحفظة الدار من العقارات السكنية عالية الجودة.
يعد المبنى المذكور واحداً من سبعة مبانٍ يتكون منها مجمّع "ممشى جاردنز" السكني، ويتميز بموقعه في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، ويضم 71 شقة ووحدات تاون هاوس بمساحة إجمالية قابلة للبيع تتجاوز 16 ألف متر مربعة.
يؤكد الاهتمام المتزايد من جانب المستثمرين في آسيا بوضوح قوة الطلب على عقارات أبوظبي في أوساط المشترين الدوليين. ويدعم هذا التوجهَ تواصلُ الدار الدؤوب مع هذه القاعدة الاستثمارية للتعريف بمشاريعها التطويرية عالية الجودة، وما توفره من فرص استثمارية مجزية، وما تقدمه من تجربة عملاء راقية. وقد سجّل المشترون من الصين وهونغ كونغ وحدهم مبيعات بقيمة 1.5 مليار درهم من إجمالي مبيعات المشاريع التطويرية لمجموعة الدار في الإمارات خلال عام 2024 ما يمثل زيادةً بأكثر من 30 ضعفاً بالمقارنة مع عام 2022. واستمر هذا الزخم القوي خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تم تسجيل مبيعات بقيمة 1.3 مليار درهم حتى تاريخه، مما يعكس الطلب المتزايد للمشترين من الصين وهونغ كونغ المقيمين داخل الإمارات وخارجها على حدٍّ سواء، ويؤكد بدوره على جاذبية أبوظبي لشريحة ناشئة واستراتيجية من المستثمرين الدوليين.
وبهذه المناسبة قال راشد العُميرة، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي العقاري:
"تُواصل إمارة أبوظبي ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للاستثمار العقاري الدولي، مدفوعةً بإطار تنظيمي متكامل، واستقرار اقتصادي متين، ومحفظة متنامية من الأصول العقارية عالية الجودة، ويُجسّد دخول مستثمرين عالميين جدد إلى الإمارة النضوج العقاري فيها، ويعكس أيضاً الثقة المتنامية بأبوظبي سوقاً عقارياً واعداً ومستداماً قادرٍ على أن يحافظ على قيمته ومكانته في المستقبل."
وتعقيباً على هذا الإنجاز صرح طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: "تؤكد هذه الصفقة على قوة منصة المشاريع التطويرية لمجموعة الدار، وتنامي جاذبية سوق العقارات في أبوظبي بين المستثمرين الدوليين، وهو ما تعكسه بوضوح أرقام مبيعاتنا، إذ بلغت نسبة مبيعات الدار في الإمارات للمشترين الدوليين ٨٧٪ خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥".
وأضاف: "كما يؤكد دخول 'غاو كابيتال بارتنرز'، التي تعد من أبرز المستثمرين الآسيويين، إلى السوق الإماراتية للمرة الأولى على توقعات النمو الاقتصادي في أبوظبي ومكانتها المهمة بوصفها وجهة استثمارية متميزة مدعومةً بأسس اقتصادية متينة، وتركيبة سكانية مواتية، وأصول عالية الجودة.."
من جانبها، قالت كريستينا غاو، المدير العام والرئيس العالمي لأسواق رأس المال والرئيس المشارك للاستثمارات البديلة في شركة "غاو كابيتال بارتنرز": "يسرنا الإعلان عن أول صفقة لشركتنا في أبوظبي من خلال الاستحواذ على مبنى سكني ضمن مشروع 'ممشى جاردنز'. وتعكس هذه الصفقة رؤيتنا الإيجابية تجاه السوق الديناميكية في منطقة الشرق الأوسط وما تحمله من فرص واعدة للنمو والابتكار، بجانب ثقتنا الكبيرة بمجموعة الدار بوصفها أحد أبرز المطورين العقاريين في دولة الإمارات. ونحن ملتزمون بتوظيف خبراتنا بما يسهم في خلق أفضل قيمة ممكنة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة."
تؤكد هذه الصفقة قدرة الدار المتواصلة على التعاون مع مجموعة متنوعة من المستثمرين الدوليين، واستقطاب رؤوس الأموال العالمية عبر منصتها. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الاستثمارات الرأسمالية الدولية في قطاع العقارات في أبوظبي، ومن أبرزها الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها الدار مع شركة "أبولو جلوبال مانجمنت" عام 2022 بقيمة 1.4 مليار دولار أمريكي.
وتساهم هذه الاستثمارات في تعزيز مكانة أبوظبي بوابةً رئيسية لرؤوس الأموال المؤسسية العالمية، وترتكز في ذلك إلى العديد من العوامل الداعمة مثل النمو السكاني المطرد، والبيئة المواتية لنمو وازدهار الأعمال، وأنماط الحياة الجذابة للمقيمين. كما تعكس هذه الاستثمارات الثقة المتزايدة والمستدامة بسوق العقارات في دولة الإمارات، وكذلك في قدرة الدار على توفير مشاريع عالية الجودة تحقق قيمة مستدامة على المدى الطويل.
وفي ضوء الإقبال الكبير على شراء الوحدات السكنية في مشروع "ممشى جاردنز"، تُطلق الدار الآن المبنى السابع للبيع. وبفضل موقعه في واحدة من أكثر الوجهات السكنية جاذبيةً في أبوظبي، يوفر المبنى فرصة مجزية للاستثمار في قطاع الإيجارات قصيرة الأجل مع توفير خدمات إدارة اختيارية للمالكين. ويقع المشروع على مقربة من "ممشى السعديات" و"سعديات غروف"، وبذلك يسهل الوصول منه إلى المعالم الثقافية المجاورة مثل متحف اللوفر أبوظبي، بالإضافة إلى العديد من مرافق التجزئة والضيافة والترفيه الراقية.
من المقرر أن تبدأ عمليات بيع الوحدات في 14 مايو 2025 للراغبين بالشراء من كافة الجنسيات. ويمكن للمهتمين بالتملك في المشروع زيارة مركز مبيعات الدار في الدار سكوير في أبوظبي أو مركز مبيعاتها في دبي بالقرب من كايت بيتش على طريق شاطئ جميرا. كما يمكن للعملاء التواصل عبر البريد الإلكتروني customercare-email، أو الاتصال على الرقم 800-ALDAR (25327-800).
نُبذة عن الدار
تعتبر الدار شركة رائدة في مجال تطوير وإدارة واستثمار العقارات في أبوظبي، وتتمتع بحضور متنامٍ في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وتمارس الشركة أنشطتها عبر قطاعي أعمال أساسيين يتمثلان في شركتي "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".
تتولى "الدار للتطوير" تطوير مجتمعات متكاملة ومزدهرة في أكثر الوجهات جاذبية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة مستفيدة من محفظتها الضخمة من الأراضي المتواجدة في مواقع استراتيجية بمساحة إجمالية تبلغ 62 مليون متر مربع. وتتولى "الدار للمشاريع" إدارة أعمال تسليم مشاريع الدار، وهي شريك رئيسي لحكومة أبوظبي في تنفيذ المشاريع الإسكانية للمواطنين ومشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء أبوظبي. وعلى الصعيد الدولي، تمتلك "الدار للتطوير" بالكامل شركة التطوير العقاري البريطانية "لندن سكوير"، بالإضافة إلى حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر.
وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة تتجاوز قيمتها 46 مليار درهم من الأصول العقارية الاستثمارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاعات التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والأصول اللوجستية والفندقية. وتتولّى "الدار للاستثمار" إدارة أربع منصات أساسية وهي: " الدار للاستثمار العقاري" و"الدار للضيافة" و"الدار للتعليم" و"الدار للعقارات".
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
طحنون بن زايد: الإمارات تواصل دعم الازدهار العالمي
ضمن مسار التعاون الإماراتي-الفرنسي في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتجسيداً للرؤية المشتركة لبناء بنية تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة». ويمثل هذا التعاون نموذجاً عالمياً لتطوير بنية تحتية تدعم الذكاء الاصطناعي الشامل، وتفتح آفاقاً جديدة للبحث العلمي والابتكار والنمو الاقتصادي المستدام».


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
حمدان بن محمد: بقيادة محمد بن زايد ومتابعة محمد بن راشد الإمارات ماضية في توسيع مساهمة الصناعة بالناتج المحلي
وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومعالي فيصل البناي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إيدج». حيث تفقد سموه خلال الجولة عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المنتدى، واستمع سموه إلى شرح حول الدور المحوري الذي تلعبه الصناعات الوطنية في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي بدولة الإمارات. كما اطلع سموه خلال الجولة على أحدث ما تقدمه الشركات الإماراتية من حلول وتقنيات ذكية، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري. ويعكس منتدى «اصنع في الإمارات» التزام الدولة الراسخ بتعزيز قاعدة صناعية متقدمة، تُدار بكفاءات وطنية مؤهلة، وتستفيد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. وقال سموه: الصناعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي ركيزة للسيادة الوطنية، ومجال حيوي لبناء القدرات البشرية والتكنولوجية للدولة. ودولة الإمارات تولي أهمية خاصة لتعزيز المحتوى الوطني، وتمكين شباب الوطن من أدوات الصناعة المتقدمة، وتوفير البيئة التشريعية واللوجستية الداعمة لنمو هذا القطاع الحيوي. الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ستظل الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا الصناعي


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
«كهرباء دبي» تنال اعتماد إجراء تفتيش على أصول شبكة توزيع الطاقة
حيث سجلت دبي 0.94 دقيقة فقط مقارنة مع نحو 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي. ونتبنى الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية لمواكبة الطلب المتنامي على الطاقة وتوفير الإمدادات وفق أعلى معايير التوافرية والاستدامة والاعتمادية، وأتمتة شبكة التوزيع وتطبيق أفضل خطط الصيانة لتعزيز جودة الحياة وسعادة جميع المعنيين».