
بعد غياب طويل.. هكذا رحب والدا مشهورة السوشيال ميديا بها بعد خروجها من السجن
رحبت والدة مشهورة السوشال ميديا السعودية رهف القحطاني بابنتها بعد غياب طويل، وذلك عقب انتشار خبر سجنها إثر نشرها معلومات مضللة وكاذبة عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
شاركت والدة رهف القحطاني مقطع فيديو، وثقت فيه لحظة استقبال ابنتها عبر حسابها في "سناب شات"، حيث استعرضت ديكور حفل الاستقبال، وقالت: يا هلا ومرحب برهف عودًا حميدًا أرحبي والله ملايين نورت الشرقية".
كما نشرت فيديو لرهف، المعروفة باسم "وذ نكهة"، وهي تندفع لتقبيل قدميها، وعلَّقت: ودي أحطك بحضني وأخبيك عن العالم يا رهوفتي.
وأثارت والدة رهف الجدل بعد نشرها سلسلة صور لابنتها، والتي بدت بملامح مختلفة عما اعتاد عليه جمهورها؛ مما دفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كان اختفاؤها عن السوشال ميديا يعود لخضوعها لعملية تجميل جديدة.
رهف القحطاني يستقبلها ابوها
من سناب اختها ريناد pic.twitter.com/5X4512VjpU
— 𝗠𝗢𝗛𝗔𝗠𝗠𝗘𝗗 (@optimistic2025) October 8, 2024
وإلى جانب ذلك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة لقاء رهق بوالدها، حيث اندفعت إليه معانقة إياه في موقف مؤثر.
يأتي اختفاء رهف القحطاني عن السوشال ميديا بعد إحالتها إلى النيابة العامة السعودية، عقب نشرها معلومات غير صحيحة عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وادعت رهف أن عقوبة من يتم ضبطه في خلوة غير شرعية هو الزواج لمدة سنتين أو دفع مهر ألف ريال، كما زعمت أن من يرفض هذه العقوبة، يتم سجنه عشر سنوات، ويتعرض للجلد.
وفي ذلك الوقت، كشف المحامي مروان الجابري، أن عقوبة من ينشر معلومات كاذبة ومضللة قد تصل مدة سجنه لـ5 سنوات، ودفع غرامة قدرها 3 ملايين ريال، أو إحداهما أو كليهما. (فوشيا)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- المدن
بينالي "الأغاني الساخرة": هويات جديدة تحاكي العصر الحديث
تنظم مؤسسة البحث والتوثيق في الموسيقى العربية "أمار"، الدورة الأولى من "بينالي أمار"، بدعم من الحكومة النروجية، والصندوق العربي للثقافة والفنون – آفاق في متحف سرسق، من 6 الى 11 أيار/مايو. ومحور البينالي هو "الأغاني الساخرة"، ودورها الريادي كأصوات صارخة في مقاربة التحديات السياسية على امتداد القرن الماضي. وذلك في محاولة لاستنهاض الذاكرة الجماعية العربية الثقافية والفنية، بما في ذلك أعمال أقل شهرة لعمر الزعني والشيخ إمام وسيد درويش وسلامة الأغواني ولور دكاش، وسواهم، لا سيما من خلال الإصدار السمعي والبحثي الجديد للمؤسسة، تحت عنوان "الأغاني الساخرة: أصوات معارضة من بلاد الشام 1920 – 1950"، بالاضافة الى ندوات وعروض أفلام وثائقية متخصصة، مع محاولة تقريب المسافة بين جيل الأمس وجيل اليوم المنجرف وراء السوشال ميديا، من خلال بث سلسلة فيديوهات خلال الأيام الخمسة، مُنتجة بالذكاء الإصطناعي. لمَ هذا البينالي عن "الأغاني الساخرة"؟ الإجابة تأتي في البيان الصادر عن المنظمين، والذي قرأته منسقة " البينالي" هبه الحاج فيلدير، في الإفتتاح، شرحت فيه "سبب اختيار هذا العنوان يعود إلى أمرين، الأول توثيقي وبحثي بحت، نظراً لندرة الدراسات المتوفرة حول الموضوع، ومصادفة وجود كمّ من التسجيلات القيمة حول الأغنية الساخرة لدى أرشيف أمار، أما السبب الثاني، وقد يكون الأهم، فهو احتمال تمازج صدى مضمون هذه الأغاني، الآتية من زمن مضى، مع واقعنا الحالي ومحاكاته". لنبدأ بالإصدار الجديد لمؤسسة "أمار" عن "الأغاني الساخرة". فهو كما يقول عضو الهيئة الإدارية في "أمار" أكرم الريس، لـ"المدن"، يتضمن "دراسات بحثية ثلاث، لكل من المؤرخة الدكتورة ديانا عباني، الباحث في العلوم الموسيقية الأب بديع الحاج، والباحث في التاريخ الإجتماعي الدكتور نادر سراج، إضافة الى رمز الإستجابة السريعة Qr code لمجموعة من أغاني ساخرة مختارة من 1920 الى 1950 تؤرخ تاريخ الأغنية الساخرة في منطقة بلاد الشام، أي لبنان وسوريا وفلسطين والأردن". ويشير الريس إلى أن هذا "الإصدار يندرج ضمن أنشطة مختلفة تصب في إطار التخصص الموسيقي ونهضة التراث الفني المتوارث منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر". يعتبر الريس اننا "انتقلنا في هذا البينالي من التراث المدني الكلاسيكي إلى تراث يواكب نوعاً ما يوميات الناس وشؤونهم وشجونهم، في قوالب مثل المونولوج، النشيد والطقطوقة"، موضحاً أنه "ليس بصدفة أن تتحول هذه الموسيقى وكلماتها الى ما يشبه مدونة حافلة بالمشاهدات للحياة اليومية، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية، وصولاً الى عرض واقع المرأة وضرورة تحررها في عالم ذكوري، آملين أن يعمم هذا التراث على الجميع لنتعلم من حاضرنا ونستشرف لمستقبلنا". أما المؤرخة ديانا عباني، فتعتبر في دراسة عن "الأغاني الساخرة في بلاد الشام خلال الانتداب: الذاكرة، والمقاومة، والهوية"، أن فناني بلاد الشام من مختلف الطوائف والمناطق مثل عمر الزعني، وسلامة الأغواني، ولور دكاش، وعبد الغني الشيخ، وموسى حلمي، وإيليا بيضا، وغيرهم، سجلوا أغاني ساخرة ونقدية ساهمت في تشكيل هويات ثقافية وفنية مشتركة، (..) منتقدين بذلك الاستعمار تآكل القيم التقليدية، والتوتر بين الحفاظ على الهوية المحلية والسعي لتشكيل هويات جديدة تتماشى مع العصر الحديث". مواضيع الساعة تشدّد عباني على أن هؤلاء الفنانين "استخدموا السخرية واللغة العامية لانتقاد الاستعمار والنخب المتواطئة معه، إضافة إلى المجتمعات المتفرنجة، في ظل التغيرات الاجتماعية المتسارعة، مع مناقشة أغانيهم قضايا رئيسية عديدة، من أبرزها موضوع تحرير المرأة وتأثيره في العائلة والمجتمع، بالإضافة إلى التغيرات في الأدوار الاجتماعية والصراعات الطبقية". وترى عباني أنه "في الوقت نفسه، قدمت هذه الأغاني نمطًا غنائيًا مدنيًا يتماشى مع التوقعات الاجتماعية الحديثة، لكن هذا النمط عزز في الواقع الأدوار التقليدية للرجولة والسلطة الأبوية، مما يعكس ترددًا في تجاوز القيود المجتمعية التقليدية". وتشير الى أنه "بينما كانت تدعو إلى التمدّن والتقدّم، فقد كانت أيضًا تكرس القيم التقليدية والأبوية، التي تحصر المرأة في أدوار معينة، في الوقت الذي شكلت فيه بديلاً حضاريًا للأشكال الموسيقية النسائية التقليدية مثل الطقاطيق والقدود، التي كانت تُعتبر أكثر تحررًا وأحيانًا فاحشة". مساحة تعبيرية أما الباحث في التاريخ الإجتماعي، نادر سراج، فقد تطرق في الدراسة اللسانية المُعالِجة إلى "الشواهد على ظروف احتكاك اللهجات الشعبية بتباشير الحداثة، وتداخل الفصحى مع العامية، وتأثر لسان الضاد بتدفق المقترضات وتزايد الاقتباسات الغربية، بما فيها تلك النفعية للاحتياجات التواصلية المستجدّة". يقول سراج: "من قلب الأسواق حيث تتزاحم الأقدام، ومن الشوارع ولّادة نداءات الباعة المرصّعة بمجازات غاية في الطرافة، إلى المسارح والإذاعات، وسائط التواصل الجماهيري، انتشرت أعمال فنانين مبدعين أثروا الفضاء "الشامي" بأعمالهم، مثل: عمر الزعنّي، وسلامة الأغواني، ونوح إبراهيم، وإيليا بيضا، لتصبح جزءًا من المشهد النقدي والاجتماعي العربي يومذاك". "عبر تحليل لغوي واجتماعي"، بحسب سراج، "مُدعّم بتقنية تحليل الخطاب، تستكشف هذه الدراسة التطبيقية، كيف تحولت الموسيقى إلى مساحة تعبيرية رحبة لصياغة لغة الاحتجاج والانتقاد البنّاء، من خلال تفكيك التفاوتات الطبقية، وتسليط الضوء على الأزمات الاقتصادية، وانتقاد التغريب في أنماط الحياة، وصولًا إلى سوء فهم مفردات لهجية تُتداول في ممارسات يومية، وتعود لبيئات عربية غير شامية (مصرية)". الغرب والشرق أما الباحث في العلوم الموسيقية، الأب بديع الحاج، فيذكر ان "الأغاني الساخرة تعتمد في كثير من الأحيان على مرافقة موسيقيّة جماعية تعزف الجملة الموسيقيّة نفسها من دون توزيع معقّد، مما يساهم في إبراز وضوح النصوص وكلمات الأغاني"، موضحاً أن "الأداء الغنائيّ يعتمد في الأغاني الساخرة على تقنيّات مثل تحوير الصوت، والإلقاء المسرحيّ، وإدخال الكلمات المحكيّة حتّى المبتذلة منها". يقول الحاج: "على سبيل المثال، يوظّف سلامة الإغواني هذه الأساليب في أغنية "كلّ الحق على الداية"، حيث يُستخدم الأداء الموسيقي لمواكبة الكلمة الساخرة، فيما تأتي بعض الألحان بأسلوب قريب من أغاني الأطفال، كما هو الحال في "شو عملنالك يا نونو"، مما يعزّز التناقض بين اللحن البريء والمعنى النقديّ". ويذكر ان استخدام مقامات مألوفة "يساعد في تعزيز التفاعل العاطفيّ مع الجمهور، كما في أغنية "يا توت الشام" لعمر الزعني، حيث يعكس الإنتقال بين المقامات تصاعد حدّة الإنتقاد". ويتوقف الحاج "عند التأثيرات الغربية والمصرية في الأغاني الساخرة، متخذاً على سبيل المثال أغنية "سباق الخيل" لعمر الزعني، التي توظف ألحانًا وتقنيّات غنائيّة غربيّة بأسلوب ساخر لإبراز المفارقات الإجتماعيّة"، إضافة إلى أن "الموسيقى المصريّة تركت بصمتها في هذه الأغاني، حيث تأثّر الفنّانون الشاميّون بأعمال سيّد درويش ومحمّد عبد الوهاب، وهو ما يظهر في استخدام اللهجة المصريّة في بعض الأغاني، كما هو الحال في "وقّف خدني بأتوموبيلك". الذكاء الإصطناعي وقُبيل الندوة، بُث فيديو صُنع بالذكاء الإصطناعي، يظهر عمر الزعني متنقلاً في أرجاء متحف سرسق وهو يغني لآل سرسق مع مجموعة من الجيل الشباب، الذي جاؤوا خصيصاً، لرؤية المكان والتجوال فيه وملاقاة الزعني. وإذ تفاوتت الآراء في القاعة بين مؤيدي الفيديو ومنتقديه، علّقت منسقة "البينالي" هبه الحاج فيلدير أننا "لا نروج للذكاء الاصطناعي، بل هو فعلياً أداة من أدوات بين أيدينا"، مشيرة إلى أننا "بالتقنية نقارب هذه الشخصية، نحن ننتقل من عالم كلاسيكي إلى شيء عصري ومعاصر وهو أسلوب لمحاكاة الجيل الناشىء وهذا أمر مهم للغاية". يذكر أن بينالي "أمار"


ليبانون ديبايت
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
جريمة الطعن في المسجد تثير تساؤلات حول تعامل فرنسا مع المسلمين
أثارت جريمة الطعن المميتة التي تعرّض لها مُصلٍّ مسلم في مسجد بفرنسا، انتقادات حادّة لمسؤولي الحكومة الذين لم يتعاملوا معها في البداية كجريمة كراهية محتملة، ولم يُظهروا درجة القلق نفسها التي أبدوها حيال هجمات مميتة أخرى، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وترجمته "عربي21". تعرّض الضحية، أبو بكر سيسيه، البالغ من العمر 21 عامًا ومن أصول مالية، لعشرات الطعنات صباح الجمعة أثناء صلاته في مسجد في لا غران كومب، وهي بلدة صغيرة جنوب فرنسا، على بُعد حوالي 80 كيلومتراً شمال غرب أفينيون. وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأنّ المشتبه به الرئيسي، الذي صوّر نفسه واقفًا فوق الضحية، سُمع وهو يتفوّه بعبارات بذيئة بحق الذات الإلهية في مقطع فيديو نُشر عبر تطبيق "سناب شات". في البداية، أشار مدعٍ عام محلي – في ما تبيّن لاحقًا أنه خطأ – إلى أن جريمة القتل نجمت عن شجار بين مُصلّين. غير أنّ المدعي العام عبد الكريم غريني صرّح، يوم الأحد، في مقابلة تلفزيونية، بأنّ التحقيق جارٍ في الجريمة بوصفها "عملًا معاديًا للمسلمين" أو "فعلًا يحمل دلالات معادية للإسلام". وأضاف غريني أنّ التحقيق يشمل كذلك دوافع أخرى محتملة، من بينها "الهوس بالموت، والرغبة في القتل، والسعي لتصنيف القاتل كقاتل متسلسل". وصرّحت سيسيل جينساك، المدعية العامة في مدينة نيم، يوم الاثنين، بأنّ المشتبه به فرّ إلى إيطاليا قبل أن يسلّم نفسه يوم الأحد إلى مركز شرطة في مدينة بيستويا القريبة من فلورنسا. وتم تحديد هوية المشتبه به على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني، من مواليد 2004، ولم يكن معروفًا للشرطة سابقًا، ولم تُعلن أي تفاصيل إضافية عن خلفيته أو مواقفه، وفق التقرير. ولم يُعد حتى الآن إلى فرنسا، وقد يستغرق تسليمه أسابيع قبل توجيه أي تهمة جنائية إليه. من جهتها، قالت أميناتا كوناتي بون، المتحدثة باسم جماعة "سونينكي" العرقية التي ينتمي إليها الضحية، خلال مؤتمر صحافي جمعها مع عائلته يوم الثلاثاء: "إنها جريمة معادية للإسلام، إنها عمل إرهابي، واليوم نحن خائفون". وأضافت: "غدًا، ماذا سيحدث؟ هل سيطرقون أبوابنا لقتلنا؟ هل ستبدأ مطاردة للمسلمين؟". وأشار التقرير إلى أنّ الجريمة وقعت في اليوم التالي لعملية طعن أدّت إلى مقتل فتاة في مدرسة ثانوية بمدينة نانت، على يد طالب مفتون بهتلر. وقد أثار ذلك الهجوم ردًّا حكوميًا سريعًا، ما دفع منتقدين إلى اتهام السلطات بازدواجية المعايير. ونشر برونو ريتيلو، وزير الداخلية الفرنسي المحافظ، منشورًا عبر مواقع التواصل يوم الهجوم على المسجد، عبّر فيه عن دعمه لعائلة الضحية وللمجتمع المسلم. لكن على عكس ما حدث في نانت، حيث زار الوزير مسرح الجريمة بعد ساعات، لم يزر المسجد مباشرة، بل سافر يوم الأحد إلى مدينة أليس القريبة، حيث التقى المدعي العام المحلي ورؤساء بلديات المنطقة. كما لم يعلّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الجريمة إلا يوم الأحد، وكتب عبر مواقع التواصل: "أُعرب عن دعم الأمة لعائلته ولمواطنينا المسلمين". وأضاف: "لن يكون للعنصرية والكراهية القائمة على الدين مكان في فرنسا. حرية العبادة مصونة". وقال يورو سيسيه، ابن عم الضحية، لوكالة "فرانس برس" يوم الثلاثاء، إنّ أيًا من المسؤولين لم يتواصل مع العائلة. وأضاف: "نريد أن نشعر بالأمان؛ فرنسا بلد نحبه. نريد أن نُعامل كأي شخص آخر". ووفقًا لدراسة أجراها المعهد الوطني للإحصاء عام 2023، يُشكّل المسلمون 10% من سكان فرنسا، وقد ازداد عددهم في وقتٍ يزداد فيه عدد من لا ينتمون إلى أي ديانة، ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة في البلاد. وتحافظ فرنسا على نموذج خاص من العلمانية يُعرف باسم "laïcité"، والذي يضمن حرية الضمير وحياد الدولة وبعض المؤسسات العامة. لكنّ هذا النموذج غالبًا ما يدخل في توتر مع المسلمين، إذ أثارت الملابس الإسلامية، مثل الحجاب والعباءات، جدلًا مستمرًا ومحاولات متكررة لحظرها. وقال حكيم القروي، وهو مستشار أعمال مسلم ومؤلف كتاب "الإسلام، دين فرنسي": "الحد الأدنى الذي يمكن قوله هو أن السلطات كانت بطيئة في ردّها على الجريمة". وأضاف: "الوقوف إلى جانب المسلمين ليس أمرًا مألوفًا حين تكون سياسيًا في فرنسا". وسار حوالي ألف شخص في صمت في لا غران كومب يوم الأحد تكريمًا للضحية سيسيه، فيما أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن غياب السياسيين أثار استياء البعض. كما نُظّمت تظاهرة أخرى في اليوم نفسه في ساحة الجمهورية بباريس، بدعوة من سياسيين وجمعيات يسارية. وقال جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري، خلال التظاهرة: "هذا العنف نتيجة مناخ معادٍ للإسلام متجذر منذ أشهر". واعتبر أنّ عدم زيارة وزير الداخلية للمسجد "أمر غير مفهوم". ويوم الثلاثاء، التزمت يائيل براون بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية، دقيقة صمت في مجلس النواب حدادًا على سيسيه، رغم أنها أشارت إلى عدم التوصل لاتفاق بين كبار المشرعين حول ذلك. وقال جبريل سيسيه، عم الضحية، إنه صُدم من التغطية الإعلامية وردود أفعال السياسيين، مضيفًا أن ابن شقيقه "كان شخصًا اجتماعيًا، وكان مصدر أمل لنا جميعًا".


النهار
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
هالاند يُثني على يامال: هذا الفتى يملك موهبة لا تصدق
عبّر النرويجي إرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، عن إعجابه الكبير بموهبة برشلونة الشابة لامين يامال، بعد الأداء الساحر الذي قدّمه الأخير في مواجهة إنتر ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ولم يُخفِ هالاند انبهاره بما شاهده، حيث نشر عبر حسابه في "سناب شات" صورة من المباراة، وكتب عليها تعليقاً مقتضباً لكنه قوي: "هذا الفتى لا يُصدق"، في إشارة واضحة إلى الموهبة الاستثنائية التي أظهرها يامال في ليلة كروية مثيرة على ملعب "مونتجويك". يامال، الذي لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، سجّل هدفاً مذهلاً في الدقيقة الـ24 بعدما راوغ عدة مدافعين على الجهة اليمنى، قبل أن يُطلق تسديدة خدعت الحارس السويسري يان سومر واستقرت في الشباك، ليمنح برشلونة هدفه الأول في المباراة. وبحسب شبكة "أوبتا"، حطم يامال الرقم القياسي لأصغر لاعب يسجل في نصف نهائي دوري الأبطال، بعمر 17 عاماً و291 يوماً، متفوقًا على كيليان مبابي الذي سجل في الدور نفسه عام 2017 بعمر 18 عاماً و140 يوماً. المباراة نفسها شهدت سيناريو دراماتيكياً انتهى بالتعادل 3-3، حيث افتتح ماركوس تورام التسجيل لإنتر في الدقيقة الأولى، وأضاف دومفريس هدفين في الدقيقتين 21 و64. أما أهداف برشلونة فجاءت بتوقيع يامال، وفيران توريس، بالإضافة إلى هدف عكسي سجله الحارس سومر في مرماه. المواجهة المرتقبة إياباً ستُقام يوم الثلاثاء المقبل، 6 أيار / مايو، على ملعب "جوزيبي مياتزا" في ميلانو، حيث ستكون كل الأنظار متجهة نحو هذا الفتى المعجزة، الذي أصبح حديث القارة العجوز.