logo
العاشر من رمضان تودع السائق الشجاع: ضحى بحياته لإنقاذ المدينة

العاشر من رمضان تودع السائق الشجاع: ضحى بحياته لإنقاذ المدينة

مصراويمنذ 5 ساعات

الشرقية - ياسمين عزت:
نعى جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، خالد محمد شوقي عبدالعال، سائق السيارة المحمّلة بالوقود، والذي وافته المنية اليوم أثناء تلقيه العلاج بالمستشفى، بعد أن أصيب أثناء محاولته الشجاعة لإبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين سيارات بالمجاورة 70، في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة.
وجاء في بيان لجهاز مدينة العاشر من رمضان اليوم «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان ببالغ الحزن والأسى، فقيد المدينة السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، الذي ضرب أروع أمثلة الشجاعة والتفاني، حيث ضحى بحياته لإنقاذ مدينة كاملة من كارثة محققة، خلال حادث الحريق الذي اندلع بمحطة وقود في المجاورة 70».
وأفاد البيان أن «الفقيد كان مثالًا للبسالة ونكران الذات، ويمثل رمزاً مشرفا للفداء والعمل بإخلاص، ويتقدم المهندس علاء عبداللاه رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وجميع العاملين بالجهاز، بخالص بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد الراحل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
وكانت المجاورة 70 بنطاق قسم شرطة ثان العاشر من رمضان، شهدت نشوب حريق بسيارة محملة بالبنزين، بجوار محطة وقود، وتوجهت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية لموقع البلاغ، وتم الدفع بسيارة الإسعاف، ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
وكان المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد أرسل وفداً من إدارة العلاقات العامة بالجهاز إلى مستشفى بلبيس المركزي للاطمئنان على الحالة الصحية لسائق السيارة المحمّلة بالوقود، والذي أصيب أثناء محاولته الشجاعة لإبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين سيارات بالمجاورة 70، في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسائل حب إلى فرج فودة
رسائل حب إلى فرج فودة

الوفد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوفد

رسائل حب إلى فرج فودة

خارج السطر الأحد 08/يونيو/2025 - 07:38 م 6/8/2025 7:38:23 PM لحظات خاطفات تُغيّر تواريخ أمم وتُبدل مصائر بشر. أتتبع اللحظة الفارقة فى شارع أسماء فهمى بحى مصر الجديدة فى تمام الساعة السادس والنصف مساء يوم الثامن من يونيو الحزين، عام 1992، لأفكر كيف هيمّن الباطل على الحق؟ وكيف قننَّ الشر انتصاره على الخير؟ وكيف امتد ذلك لسنوات وسنوات؟ فى ذلك التاريخ خرج رجل مُهندم الملبس، أصلع الرأس، ظاهر السوالف، فى السابعة والأربعين من عمره، من العقار رقم 2، وإلى جواره شابان يافعان، مُتجهان إلى سيارة الأول للتحرك، عندما انطلق الرصاص فجأة من بندقية آلية لشاب ترجل فجأة من موتوسيكل أمام العقار. لم تمر بضع ثوان من دوى الرصاص، حتى سقط الهدف على الأرض، وأصيب الشابان المرافقان، وقفز القاتل فى الموتوسيكل ليقله زميله بعيدًا. هرع بعض الجيران للضحية، وطلبوا له الإسعاف، واختطف حارس العقار مفتاح سيارته، ليطارد القاتلين، ويصدم الموتوسيكل الذى يقلهما ليُسقطه ويتم الإمساك بأحدهما. فى مستشفى الميرغنى خضع المُستهدف لمحاولات إنقاذ، وظل لست ساعات يتنفس قبل أن تصعد روحه إلى بارئها، بينما تمكن الأطباء من إنقاذ مرافقيه. كان هدف العملية هو الدكتور فرج فوده، المفكر الليبرالي، وصاحب المشروع الفكرى الأهم فى التصدى للإسلام السياسي، وكان رفيقاه هما ابنه أحمد، وتلميذه وحيد رأفت، بينما أمكن التعرف على القاتلين فيما بعد وهما عبد الشافى رمضان، وأشرف صالح، بتمويل من أبوالعلا عبدربه. سُئل الجناه عن سبب القتل، فأجابا «تنفيذًا لشرع الله فى المرتد»، وسئلا عن سبب اعتقادهما بكفر فرج فوده، فأجابا بأن عمر عبدالرحمن ومشايخ الدين أفتوا بذلك. وسئلا إن كانا قد قرأ شيئًا للرجل، فنفيا مُطلقًا. أعدما عبدالشافى رمضان، وأشرف صالح القاتلين الرئيسيين، بينما سُجن أبوالعلا عبدربه، محرضهما وممولهما، حتى أفرج عنه فى ذروة المد المتأسلم عام 2012 بقرار من رئيس الجمهورية، ثُم غادر مصر لينضم إلى داعش ويقاتل فى سبيل الشيطان، ليلقى مصرعه. لعقود طويلة ظل وصم فرج فوده بالكفر والمروق لأنه واجه التيار الدينى بضراوة وبمنطق وعقلانية. انتصر فوده على المتأسلمين فى مناظرة شهيرة بمعرض الكتاب قبل شهور من استشهاده، وأخرى بنقابة المهندسين حينما أكد أنه لا يوجد نموذج لحكم إسلامى رشيد، وأن الإسلام ليس ديناً ودولة كما يردد الإخوان وأشياعهم. فنّد الرجل ادعاءات «اليوتيوبيا» المروج لها بين الشباب، وكشّف عن أن الإسلام دين رحمة وعدل ونفع للبشر، وأن العلمانية ليست رفضًا للدين، وإنما تنزيهاً له. وعلى مدى سنوات طويلة حاول معسكر القتلة تغليب روايته بكفر فوده فكتب أحدهم كتابا بعنوان «من قتل فرج فوده؟» انتهى فيه إلى أن فرج فوده هو مَن قتل فرج فوده، كأن التفكير والبحث والكتابة أعمال مرجومة ومشينة وموجبة للهلاك. شنّعت صُحف صفراء وسوداء وحمراء على الرجل وأسرته، فزعموا مآلات كاذبة لأبنائه، وفبركوا حكايات مُهينة عنه، وادعوا وزيفوا وحرفوا أقواله، رغم أن كُتبه ومقالاته موجودة وباقية، لكنهم استغلوا أن أحدا لم يكن يقرأ. فى ذروة الاستقطاب المتأسلم وموسم تفتت الدول رأينا بعض ما حذّر منه فرج فوده فى كتبه «النذير»، «الملعوب»، «حوار حول العلمانية»، وغيرها وعرفنا قيمة الرجل ونقاءه ودأبه للدفاع عن الإسلام وتنزيهه وحمايته من استغلال الجماعات المتأسلمة له فى لعبة السياسة. أكد فرج فودة أن الإسلام على مفترق طرق. فأمامه طريق الدم نتيجة للجهل وضيق الأفق ولانعدام الاجتهاد المستنير، وطريق النور، حيث يمكن أن يلتقى العصر والإسلام، وسبيله الوحيد هو الاجتهاد المستنير، والقياس الشجاع والأفق المتنور. ولا شك أن المعركة لم تنته بعد بين الطريقين، فثمة أجيال جديدة أكثر انفتاحًا وتحررًا وميلًا للعقلانية وحرصًا على التعلم والبحث والتفكير تُعيد قراءة فرج فودة، وتُقدر عطاءه، وشجاعته، ولا شك أنها تنظر باستغراب وتأفف وازدراء لمعسكر القتلة. ففى ذكراه الثالثة والثلاثين نبعث له برسائل حُب وتقدير وامتنان. والله أعلم. ‏mostafawfd@

مدينة العاشر من رمضان تنعي وفاة السائق ضحية محطة الوقود في الشرقية
مدينة العاشر من رمضان تنعي وفاة السائق ضحية محطة الوقود في الشرقية

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

مدينة العاشر من رمضان تنعي وفاة السائق ضحية محطة الوقود في الشرقية

مدينة العاشر من رمضان تنعي وفاة السائق ضحية محطة الوقود في الشرقية نعى جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، الذي أصيب خلال محاولته البطولية لإبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين سيارات في المجاورة 70، حيث كان يسعى لتفادي أي خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة، وتوفي اليوم أثناء تلقيه العلاج في المستشفى. مدينة العاشر من رمضان تنعي وفاة السائق ضحية محطة الوقود في الشرقية شوف كمان: ساويرس يعلق على قضية نوارة نجم ومحمد الباز في بوست انتقامي وجاء في بيان لجهاز مدينة العاشر من رمضان اليوم «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان ببالغ الحزن والأسى فقيد المدينة السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، الذي قدم أروع أمثلة الشجاعة والتفاني، حيث ضحى بحياته لإنقاذ مدينة كاملة من كارثة محققة خلال حادث الحريق الذي اندلع بمحطة وقود في المجاورة 70». وأشار البيان إلى أن «الفقيد كان رمزاً للبسالة ونكران الذات، ويمثل مثالاً مشرفاً للفداء والعمل بإخلاص، ويتقدم المهندس علاء عبداللاه رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وجميع العاملين بالجهاز، بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد الراحل، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان». مقال له علاقة: إنجاز طبي جديد في مستشفى زايد باستئصال ورم ضخم بالغدة الدرقية بجراحة دقيقة وكانت المجاورة 70، التي تتبع قسم شرطة ثان العاشر من رمضان، قد شهدت نشوب حريق بسيارة محملة بالبنزين بجوار محطة وقود، حيث توجهت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بسيارة الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم. كما أرسل المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وفداً من إدارة العلاقات العامة بالجهاز إلى مستشفى بلبيس المركزي للاطمئنان على الحالة الصحية للسائق الذي أصيب أثناء محاولته الشجاعة لإبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين سيارات في المجاورة 70، ساعياً لتفادي وقوع أي خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة.

التصريح بدفن جثمان سائق شاحنة محطة وقود العاشر من رمضان
التصريح بدفن جثمان سائق شاحنة محطة وقود العاشر من رمضان

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

التصريح بدفن جثمان سائق شاحنة محطة وقود العاشر من رمضان

أمرت النيابة العامة بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية بدفن جثمان السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، قائد السيارة المحملة بالوقود الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة. تعود تفاصيل الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ باندلاع النيران في سيارة محملة بالبنزين، وذلك أثناء تفريغ حمولة السيارة من البنزين؛ حيث نشبت النيران في خزان وقود السيارة التانك داخل محطة وقود في المجاورة 70 بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان. تم الدفع بـ4 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران، فيما تم الدفع بـ5 سيارات إسعاف لنقل المصابين والتعامل مع أي حالات طارئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store