
سمو الأمير خلال حفل «المعلوماتية»: أبارك للفائزين بالجائزة وندعو الله لمؤسسها أن يدخله جنات النعيم
- سموه دعا بالتوفيق والاستمرار في هذا العمل وأعرب عن شكره لجميع الذين ساهموا فيه
- عايدة سالم العلي: ما حققناه خلال أقل من ربع قرن هو ثمرة من غراس التوجيهات الأميرية ونحن اليوم ننعم بما يمدنا بقوة الاستدامة رعايتكم الكريمة
هنأ سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الفائزين بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، وقال سموه في كلمة خلال ألقاها خلال رعايته وحضوره حفل الجائزة: «أبارك للإخوة الفائزين بهذه الجائزة الذي ندعو الله جميعا لمؤسس هذه الجائزة أن يدخله جنات النعيم لما ترك لنا هذه المؤسسة الفاضلة الذي يديرها أبناؤه وبناته وأحفاده -رحمه الله- صاحب فكرة هذه المؤسسة، وندعو الله أن الذين ورثوا هذا العمل أن يتم علينا الصحة والعافية ويؤمننا في وطننا لكي تستمر هذه الأسرة الكريمة بهذا النهج الذي أسسه صاحب هذه الفكرة. شكرا لإخواننا جميعا وجميع الدول الذين معنا ساهمتم ورفعتم وقدرتم هذا البلد وشعبه الكريم، أدعو الله لكم بالتوفيق والاستمرار في هذا العمل، ربنا يحفظنا ويأمننا ويبارك لنا فيما أعطانا ولكم الشكر جميعا حفظكم الله».
وتحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، أقيم صباح اليوم حفل جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في الدورة الرابعة والعشرون 2024، وذلك في قصر بيان.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مكان الحفل رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح وأعضاء اللجنة المنظمة العليا.
وقد ألقت رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة، قالت فيها «رحل ونحن على أعتاب يوبيلنا الفضي، رحل إلى جوار ربه والدنا وداعمنا وسندنا مؤسس الجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح -عطر الله مرقده- رحل رجل النظرة الثاقبة والرؤية الصائبة ولم ترحل مكارمه فمازالت مآثره تشهد على عميق حكمته ووفير عطائه فقد أوقد شعلة الجائزة مع بواكير هذا القرن مستشرفا أهمية التقنيات التي غدت تنسج حاضرنا وتشكل مستقبلنا وتفتح بوابات تقدمنا».
وأضافت متوجهة إلى صاحب السمو بالقول: «إن ما حققناه خلال أقل من ربع قرن هو ثمرة من غراس التوجيهات الأميرية، ونحن اليوم ننعم بما يمدنا بقوة الاستدامة رعايتكم الكريمة -حفظكم الله ورعاكم- فلمقامكم السامي عهد بالوفاء وعقد بالولاء والفائزين والمتطوعين التقدير والثناء ولكويتنا الغالية العزة والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة وولي عهدكم الأمين».
كما ألقى الحائز على وسام المعلوماتية 2024م الدكتور طاهر أمين الجمل كلمة، قال فيها: «إنه ليسعدني أن أكون اليوم في ربوع الكويت هذا البلد العربي المعطاء وأحظى بهذا التكريم من سموكم وهذا الوسام العالمي الذي منحتني إياه جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية التي أضاءت أعمالها المجتمعات الرقمية».
وتابع: «كنت محظوظا طوال مسيرتي المهنية بالعمل مع العلماء الأفضل في مجال التشفير فعملي مع البروفيسور هيلمان خلال دراستي للدكتوراه أتاح لي الوصول إلى أحدث التطورات في هذا العلم. كما أن عملي في شركة RSA منحني الفرصة للمشاركة في المراحل الأولى من جعل التشفير عمليا وفعالا. وهذا بدوره مكنني من دخول شركة نتسكيب بفهم عميق لاحتياجات العالم الرقمي الجديد الذي بدأنا في بنائه منتصف التسعينيات».
وأضاف: «كان تطوير بروتوكول SSL (الذي يعرف اليوم باسم TLS) نقطة تحول حقيقية في العالم حيث تستخدم هذه التقنية اليوم لتأمين جميع الاتصالات الرقمية. إنه لأمر مذهل أن أفكر في أنني كنت جزءا أساسيا في بناء هذا المجتمع الرقمي الذي نعيش فيه اليوم. فعملي في نتسكيب جعلني مساهما رئيسيا في تشكيل صناعة الأمن السيبراني كما نعرفها. وقد توج اليوم بهذا التكريم السامي. دمتم ياصاحب السمو بصحة وعافية ودامت الكويت بعز وفخار».
وقد تفضل سمو الأمير بتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والأفراد، وتم تقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 6 أيام
- كويت نيوز
الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال على ضرورة الاستمرار بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية وتعزيزها بمنظومات الأمن السيبراني لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها تحت مختلف الظروف والمتغيرات. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال اليوم الاثنين في الاجتماع الـ25 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت. وأكد الوزير الجلال أن البحث العلمي والابتكار يمثلان ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة لافتا إلى أهمية توسيع آفاق الشراكات والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخلق بيئة أكاديمية محفزة للانتاج العلمي تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الجلال إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل متغيرات وتحديات عالمية متسارعة تحتم علينا العمل نحو تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في مجال التعليم العالي عبر تطوير الأطر المشتركة وتحديث الأنظمة بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة ويعزز قدرة مؤسساتنا الأكاديمية على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الرؤية المستقبلية لم تعد خيارا أو 'ترفا فكريا' بل أصبحت ضرورة استراتيجية حتمية تستدعي منا جميعا المضي قدما نحو مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل المتغير إلى جانب إعداد أجيال تمتلك القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ المبادرة ضمن بيئات عمل غير تقليدية تتسم بالتغير والتطور المستمر. وأعرب الوزير الجلال عن تشرفه بنقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله للحضور داعين الله لكم التوفيق وتمنياتهما بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم مستقبل التعليم العالي في منطقتنا الخليجية. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي لولوة الخاطر على ما قدموه من قيادة فاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة التي جسدت التزامهم الراسخ بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتقدم الوزير الجلال بالشكر وعظيم الامتنان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي وإلى فرق العمل في الأمانة لجهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمة مماثلة أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان الدعامة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها فهما المصدر الذي تستقي منه المجتمعات معارفها وتبني عليه قدراتها وتحقق به تطلعاتها نحو مستقبل مشرق. وأضاف البديوي أن قيادات دول مجلس التعاون الرشيدة أدركت أهمية التعليم العالي فجعلوه في مقدمة أولويات التنمية ووجهوا بدعمه وتطويره بما يواكب المتغيرات العالمية ويعزز تنافسية دول المجلس إقليميا ودوليا ما كان له الأثر الأكبر في تحقيق ما نشهده اليوم من إنجازات ونجاحات. وأوضح أن قطاع التعليم العالي في دول مجلس التعاون شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة مدفوعا برؤية الدول الأعضاء وتكامل السياسات الوطنية إذ ارتفع عدد مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس إلى أكثر من 300 مؤسسة جامعية وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم العالي أكثر من 8ر1 مليون طالب وطالبة كما ارتفعت نسبة الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي في دول المجلس وهذا مؤشر إيجابي يعزز من التوجه نحو اقتصاد المعرفة. وذكر أن دول المجلس شهدت نموا في مخرجات النشر العلمي إضافة إلى توسع الشراكات البحثية مع الجامعات والمراكز العالمية وإنشاء عدد من الصناديق والمجالس الوطنية للبحث والابتكار التي تسهم في دعم مشاريع نوعية تستهدف الأولويات الوطنية والاستراتيجية. ورفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون) أسمى آيات الشكر والوفاء على ما تقدمه دولة الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك. وتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكويت الدكتور نادر الجلال رئيس الدورة الحالية على الاستضافة الكريمة وحسن الوفادة ولزملائه بالوزارة على التنسيق والاعداد الجيد لأعمال الاجتماع.


الجريدة
منذ 7 أيام
- الجريدة
الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال على ضرورة الاستمرار بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية وتعزيزها بمنظومات الأمن السيبراني لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها تحت مختلف الظروف والمتغيرات. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال اليوم الاثنين في الاجتماع الـ25 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت. وأكد الوزير الجلال أن البحث العلمي والابتكار يمثلان ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة، لافتاً إلى أهمية توسيع آفاق الشراكات والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخلق بيئة أكاديمية محفزة للانتاج العلمي تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الجلال إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل متغيرات وتحديات عالمية متسارعة تحتم علينا العمل نحو تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في مجال التعليم العالي عبر تطوير الأطر المشتركة وتحديث الأنظمة بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة ويعزز قدرة مؤسساتنا الأكاديمية على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الرؤية المستقبلية لم تعد خياراً أو «ترفاً فكرياً» بل أصبحت ضرورة استراتيجية حتمية تستدعي منا جميعا المضي قدما نحو مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل المتغير إلى جانب إعداد أجيال تمتلك القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ المبادرة ضمن بيئات عمل غير تقليدية تتسم بالتغير والتطور المستمر. وأعرب الوزير الجلال عن تشرفه بنقل تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح للحضور داعين الله لكم التوفيق وتمنياتهما بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم مستقبل التعليم العالي في منطقتنا الخليجية. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي لولوة الخاطر على ما قدموه من قيادة فاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة التي جسدت التزامهم الراسخ بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتقدم الوزير الجلال بالشكر وعظيم الامتنان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي وإلى فرق العمل في الأمانة لجهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع.


جريدة أكاديميا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
#جامعة_عبدالله_السالم تشارك في أسبوع الكويت للطاقة المستدامة
في إطار التزام جامعة عبدالله السالم بدورها الأكاديمي والبحثي في دعم التحول نحو الطاقة المستدامة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي، وبالتزامن مع ترؤس دولة الكويت للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، شاركت جامعة عبدالله السالم في أسبوع الكويت للطاقة المستدامة ضمن أعمال مؤتمر الكويت للطاقة المستدامة والمعرض المصاحب له، والمقام تحت رعاية وحضور معالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، وذلك خلال الفترة 13-11 مايو 2025 في أرض المعارض الدولي- مشرف. وبهذه المناسبة أكد معالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم في كلمة له خلال الافتتاح أن تنظيم هذا الأسبوع الذي يتضمن مؤتمرًا علميًا ومعرضًا متخصصًا يأتي في إطار تنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وتأكيدًا على التزام دولة الكويت بمسيرة التنمية المستدامة، وتعزيزًا لدورها في دعم الجهود الإقليمية والدولية نحو التحول إلى نظم طاقية أكثر كفاءةً واستدامة، وهو ما يجسد الثقة الإقليمية والدولية بدور الكويت الرائد في دفع عجلة التحول الطاقي وتعزيز ممارسات كفاءة الطاقة. وأضاف د. المخيزيم أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لم تعد خيارًا تقنيًا فحسب، بل أصبحت ضرورة تفرضها متطلبات التنمية الحديثة ومسؤوليات الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، ومن هذا المنطلق، تواصل دولة الكويت تطوير مشاريع الطاقة النظيفة، وتنويع مصادر الطاقة، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، بما يدعم استقرار الشبكات الكهربائية، ويُسهم في بناء اقتصادات وطنية قوية، ويعزز ثقافة الاستدامة على المدى الطويل. ومثَّل جامعة عبدالله السالم في المؤتمر كل من نائب مدير الجامعة لشئون البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور سرور عبدالهادي العتيبي، ومن كلية الدراسات التكاملية- قسم الفيزياء الدكتور شادي ياسين، و من كلية الهندسة والطاقة الدكتور فهد الهويشلوالدكتور مشاري المطيري، وهدفت الجامعة من خلال هذه المشاركة إلى عرض مساهماتها البحثية الجارية في تقنيات الطاقة المتجددة، وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية، إضافة إلى إبراز دورها كمؤسسة تعليمية وطنية تسهم في تحقيق رؤية الكويت المستقبلية في مجالات الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، علماً بأن جامعة عبدالله السالم تقوم بدور رائد في مجال الطاقة المستدامة من خلال مراكزها البحثية وبرامجها الأكاديمية