
مصرف الإنماء يعتزم إصدار صكوك رأس مال إضافي مقومة بالدولار
يعتزم مصرف الإنماء إصدار صكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى مستدامة مقوّمة بالدولار الأميركي بناء على قرار مجلس الإدارة بتاريخ 5 مايو الحالي الموافق المتضمن تفويض الرئيس التنفيذي بالسلطة والصلاحيات اللازمة بالنيابة عن المصرف للقيام بإصدار صكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى المستدامة، بموجب برنامج إصدار صكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى (الطرح المحتمل).
وقال المصرف في بيان على "تداول السعودية" اليوم الاثنين إنه من المتوقع أن يتم الإصدار عن طريق شركة ذات غرض خاص من خلال عرض موجه إلى المستثمرين المؤهلين داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
وقام المصرف بتعيين كل من: مصرف أبو ظبي الإسلامي بي جي إس سي، وشركة الإنماء المالية، وبنك الإمارات دبي الوطني بي جي إس سي، وغولدمان ساكس إنترناشونال، وجي. بي. مورغان سكيوريتيز بي إل سي، وبنك ستاندرد تشارترد كمديرين رئيسيين مجتمعين فيما يتعلق بالطرح المحتمل.
وأشار إلى أن قيمة الطرح وشروط صكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى المستدامة سيتم تحديدها وفقًا لظروف السوق، والهدف من الطرح تحسين رأس المال من الشريحة الأولى ولأغراض مصرفية عامة، يخضع طرح صكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى المستدامة لموافقة الجهات التنظيمية المختصة وسيتم وفقاً للأنظمة واللوائح السارية.
وقال البنك إن هذا الإعلان لا يشكل دعوة أو عرضاً لشراء أو تملك أو الاكتتاب في أية أوراق مالية، كما أنه يخضع لشروط وأحكام صكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى المستدامة، وسيقوم المصرف بالإعلان لمساهميه عن أي تطورات جوهرية أخرى في حينه وفقاً للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
"الإنماء" يعلن بدء طرح إصدار صكوك رأس مال إضافي مقوّمة بالدولار
"الإنماء" يعلن بدء طرح إصدار صكوك رأس مال إضافي مقوّمة بالدولار ★ ★ ★ ★ ★ الرياض – مباشر: أعلن مصرف الإنماء عن بدء إصدار صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى مستدامة ومقومة بالدولار الأمريكي؛ وذلك بموجب برنامج إصدار صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى . وأوضح المصرف، في بيان على "تداول"، اليوم الثلاثاء، أنه سيُحدد عدد صكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى المستدامة وشروطها وفقاً لظروف السوق . وأشار المصرف أن تاريخ بداية الطرح يكون في 20 مايو /أيار الجاري، على أن يكون تاريخ نهاية الطرح في 23 من نفس الشهر . وبين المصرف أن الفئة المستهدفة من الإصدار هم المستثمرون المؤهلون داخل وخارج المملكة العربية السعودية، ويبلغ الحد الأدنى للاكتتاب 200 ألف دولار امريكي وبزيادات قدرها 1000 دولار أمريكي على ما يزيد عن ذلك . وأضاف أن المصرف قام بتعيين كل من: مصرف أبوظبي الإسلامي بي جي اس س، وشركة الإنماء المالية، وبنك الإمارات دبي الوطني بي.جي.اس.سي، وجولدمان ساكس إنترناشونال وجي. بي. مورقان سكيوريتيز بي ال سي، وبنك ستاندرد تشارترد كمديرين رئيسيين مجتمعين . كان المصرف قد أوضح، أمس الاثنين، أن إصدار الصكوك يأتي بناءً على موافقة مجلس الإدارة الصادرة بتاريخ 5 مايو 2025 والتي فوضت الرئيس التنفيذي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام الطرح المحتمل . وبيّن المصرف أن الإصدار سيكون من خلال شركة ذات غرض خاص، وسيُطرح على المستثمرين المؤهلين داخل وخارج المملكة؛ لافتاً إلى أن قيمة وشروط الصكوك ستُحدد لاحقاً بناءً على ظروف السوق . وتهدف عملية الطرح إلى تعزيز قاعدة رأس المال من الشريحة الأولى، بالإضافة إلى دعم الأغراض المصرفية العامة للمصرف . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات : " تداول" تعلن موعد عطلة عيد الأضحى بسوق الأسهم السعودية " مدينة مصر" تجري محادثات لإطلاق مشاريع عقارية في السعودية مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر اقتصاد


الحدث
منذ 2 ساعات
- الحدث
تراجع أسعار الذهب مع تفاؤل بتهدئة الأوضاع في أوكرانيا
تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مدفوعةً بموجة من التفاؤل حيال إمكانية التوصل إلى هدنة بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى ارتفاع طفيف في قيمة الدولار الأمريكي. انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3215.31 دولار للأوقية، بينما تراجعت عقود الذهب الأمريكية بنسبة 0.5% مسجلة 3218.40 دولار. تعافى الدولار الأمريكي قليلاً بعد تراجعه لأدنى مستوى خلال أسبوع، مما قلل من جاذبية الذهب المقوم بالدولار كاستثمار. وعلق كايل رودا، محلل الأسواق في "كابيتال دوت كوم"، بأن الأسواق تتفاعل بشكل إيجابي مع التفاؤل المتزايد بخصوص مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وقد تعزز هذا التفاؤل بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، عن بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار، مما خفف المخاوف الجيوسياسية. وأضاف رودا: "المشترون يظهرون عادةً عندما يهبط الذهب دون 3200 دولار، لكن التراجع قد يستمر إذا تراجعت التوترات العالمية بشكل أكبر." رغم التراجع الحالي، سجل الذهب مكاسب قوية هذا العام بنسبة تقارب 23%، مدعوماً بالتوترات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها الأسواق. يُشار إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لا يزالون يحذرون من ظروف السوق المتقلبة، خاصة بعد تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي مؤخراً.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الصين تتحدى رسوم ترمب بـ17.3 مليار دولار من التدفقات الرأسمالية
قال محللون إن الصين استقطبت تدفقات رأسمالية صافية كبيرة إلى أسواق السندات والأسهم لديها خلال أبريل (نيسان) الماضي، على رغم الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيرين إلى أن البلاد يمكن أن تتوقع مزيداً من الاستثمارات الأجنبية في أصولها المالية. ويأتي هذا في تناقض واضح مع المخاوف التي سادت الأسواق بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وموجة البيع الذعري التي أعقبت خفض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة الجمعة الماضي. وتبرز الإشارات المتباينة من واشنطن وبكين التحولات الجارية في ديناميكيات الاستثمار العالمي، إذ يواصل عدد متزايد من المستثمرين الابتعاد عن الأصول المقومة بالدولار الأميركي منذ أن أطلق ترمب حربه التجارية العالمية في أوائل أبريل الماضي، وفقاً للمحللين. "لحظة الأسواق الناشئة" وكتب محللون في "بنك أوف أميركا" في مذكرة الجمعة الماضي تزامناً مع خفض "موديز" لتصنيف الديون السيادية الأميركية من AAAإلىAa1 بسبب الأخطار المالية الناتجة من تزايد الدين العام "ضعف الدولار الأميركي، وتراجع عوائد السندات الأميركية، وتعافي الاقتصاد الصيني... إنها لحظة الأسواق الناشئة". وتجاوزت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً مستوى 5 في المئة خلال تعاملات أمس الإثنين، وهو أول يوم تداول بعد خفض التصنيف، في أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. في المقابل أفادت الإدارة العامة الصينية للنقد الأجنبي بأن البلاد سجلت تدفقاً صافياً لرؤوس الأموال بلغ 17.3 مليار دولار في أبريل الماضي من الأفراد والشركات. وأضافت الهيئة التنظيمية في بيان "زاد المستثمرون الأجانب من حيازاتهم من السندات المحلية الصينية بصافي 10.9 مليار دولار خلال أبريل الجاري، في حين تحول الاستثمار الأجنبي في الأسهم المحلية إلى صافي شراء في أواخر الشهر ذاته". ورفع عديد من بنوك الاستثمار توقعاتها لنمو الاقتصاد الصيني، في أعقاب الهدنة التجارية التي أعلن عنها في الـ12 من مايو (أيار) الجاري، بين بكين وواشنطن لمدة 90 يوماً، إضافة إلى البيانات التي أظهرت صمود الاقتصاد الصيني خلال أبريل الماضي. وأعيد تقييم المخاوف السابقة من احتمال تعرض الصين لضغوط مستمرة من تدفقات رؤوس الأموال الخارجة، وذلك بعد إعلان ترمب عن "يوم التحرير" التجاري في الثاني من أبريل الماضي، في وقت تتصاعد فيه المخاوف في شأن أداء الاقتصاد الأميركي. وكتب محللو "دويتشه بنك" في مذكرة "من أكثر الأمور التي باتت معروفة في الأسواق المالية هي أن مسار الدين القومي الأميركي غير مستدام. لكن المجهول الكبير يبقى متى ستحدث نقطة الانهيار". تمويل عجز الولايات المتحدة وقال محللو "دويتشه بنك"، "نعتقد أن إعلان 'يوم التحرير' عجل على الأرجح من لحظة الحساب. فالامتياز المفرط الذي تتمتع به الولايات المتحدة، أي قدرتها على الاقتراض بأسعار أقل بكثير من القيمة العادلة، آخذ في التآكل تدريجاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم أن خفض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة لم يكن مفاجئاً، إلا أنه يمثل "شقاً صغيراً آخر في البناء المالي الأميركي"، وفقاً لـ(دويتشه بنك). وكانت (موديز) آخر وكالة من بين وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى التي تحرم الولايات المتحدة من التصنيف الممتاز AAA. وكتب رئيس أبحاث العملات الأجنبية في "دويتشه بنك" جورج سارافيلوس في مذكرة أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى جانب استمرار تراجع قيمة الدولار، قد يشير إلى أن "الأسواق بدأت تفقد شهيتها لتمويل عجز الولايات المتحدة، في ظل تنامي الأخطار المتعلقة بالاستقرار المالي". وفي وقت تواجه فيه الأسواق الأميركية ضغوطاً متزايدة تشمل حال عدم اليقين التجاري وأخطار التضخم الناتجة من سياسات إدارة ترمب، يتجه المستثمرون بصورة متزايدة نحو الصين وأسواق آسيوية أخرى بحثاً عن فرص أكثر استقراراً وربحية. وقال مؤسس منصة "بلو تشيب ديلي ترند ريبورت" الأميركية لاري تنتاريلي في تصريح لوكالة "بلومبيرغ"، "الصين بدأت في التحسن أخيراً، وأرى فرصاً في الصين والهند وكوريا وتايوان". وأضاف أن أي تعثر في محادثات التجارة مع الصين سيمثل خطراً كبيراً على الأسواق الأميركية خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، مشيراً إلى أن تأثير الرسوم الجمركية في معدلات التضخم لم يظهر بعد بصورة كاملة. وفي السياق ذاته، دعت وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة إلى "اتخاذ سياسات مسؤولة للحفاظ على استقرار النظام الاقتصادي والمالي العالمي، وحماية مصالح المستثمرين". وذكر محللو "بنك أوف أميركا" في مذكرة أن "تدهور الأوضاع المالية الأميركية مرشح لأن يزداد سوءاً مع اقتراب تطبيق خفوض ضريبية جديدة"، مشيرين إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي بصدد اقتراح مشروع قانون "سيفاقم العجز أكثر من النسخة التي يدرسها مجلس النواب". وبحسب المذكرة فإن مشروع قانون الخفوض الضريبية الشامل قد يؤدي إلى "عجز سنوي يراوح ما بين 7 و8 في المئة من الناتج المحلي الإجمال خلال السنوات الـ10 المقبلة"، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3 في المئة الذي اقترحه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت.