
تربية الحمام في أربيل تتسبب بمقتل عنصر في 'الآسايش' وإصابة نجله
شفق نيوز/ أودى شجار بين جارين في مدينة أربيل، ليل السبت الأحد، بحياة عنصر في جهاز الآسايش وإصابة نجله بجروح، في حادثة بدأت بخلاف بسيط حول تربية الحمام.
وقال مصدر محلي لوكالة شفق نيوز، إن "الخلاف اندلع عندما أعرب أحد السكان عن امتعاضه من قيام جاره بتربية الحمام على سطح المنزل، ما تسبب بإزعاج متكرر أثار توتراً بين الطرفين"، مضيفاً أن "النقاش تطور سريعاً إلى شجار عنيف استخدمت فيه الأسلحة، وأسفر عن مقتل أحد الجارين، وهو عنصر في قوات الآسايش".
وأشار إلى أن "نجل القتيل أُصيب بجروح خلال الحادث ونُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية الطرف الآخر أو الإجراءات المتخذة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
مسلحون يمطرون مكتب برلماني في محافظة البصرة بوابل من الرصاص
شفق نيوز/ رشق مسلحون مجهولون، فجر اليوم الأحد، مكتب عضو مجلس النواب العراقي في محافظة البصرة مصطفى جبار سند بوابل من الرصاص ليفروا بعدها الى جهة مجهولة. ونشر البرلماني على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تسجيلاً فيديوياً، يظهر فيه تعرض مكتبه الى اطلاق نار في الساعة الثانية فجرا من قبل مسلحين يستقلون سيارة نوع "كورولا" بيضاء اللون. ووفقا لسند، فإن هذا ثاني هجوم من نوعه يتعرض له مكتبه خلال مدة خمسة أشهر، وأنه تم إلقاء القبض على منفذي الهجوم الأول الذين وصفهم بـ"المرتزقة" ولا يعلم من يقف وراءهم. وكان من المقرر أن يتنازل البرلماني عن حقه الشخصي في الهجوم الأول بسبب ما اسماه الوساطات والضغوط العشائرية ويطلق سراح منفذيه اليوم، إلا أنه عدل عن القرار بعد الهجوم الثاني.


شفق نيوز
منذ 12 ساعات
- شفق نيوز
البصرة وكركوك.. سرقة منزل بعد تقييد ساكنيه واندلاع حريق في "دور المطار"
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في كركوك، يوم السبت، بتعرض منزل لعملية سرقة في قضاء داقوق جنوبي المحافظة، فيما أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، إخماد حريق اندلع في دار سكني بمنطقة أبو صخير "دور المطار". وعن حادث محافظة كركوك، قال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "مجموعة من اللصوص اقتحموا منزلًا تعود ملكيته لعائلة تركمانية، وقاموا بتقييد أفراد العائلة قبل أن يسرقوا مبلغًا ماليًا ومقتنيات شخصية". وأشار إلى أن "الحادثة تُعد الثانية التي يتعرض لها نفس المنزل خلال فترة قصيرة، ما أثار قلق السكان المحليين بشأن تكرار هذه الاعتداءات". وأضاف أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقًا في الحادث، وبدأت بجمع المعلومات ومراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة لتعقب الجناة". وإلى البصرة، أعلنت مديرية الدفاع المدني في المحافظة في بيان ورد للوكالة، عن "تمكن فرقة من المديرية من إخماد حريق داخل دار سكن في منطقة أبو صخير دور المطار". وأكدت، "تمت السيطرة على الحادث في وقت قياسي ومنع امتداد النيران إلى الدور المجاورة، وتم إنقاذ مبلغ من المال (مليونين دينار عراقي و200 دولار ومصوغات ذهبية) وتم تسليمها إلى صاحب الدار".


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
"شاهدوا الجحيم".. توصية أمريكية للعراق باحتواء ألفي طفل إيزيدي جندهم "داعش"
شفق نيوز/ حذر مركز الدراسات الأمنية التابع لجامعة جورجتاون الأمريكية، يوم الجمعة، من إهمال جريمة "العسكرة الممنهجة" التي خضع لها الأطفال الإيزيديون في العراق، مؤكداً أن العالم ركز اهتمامه على معاناة الفتيات الإيزيديات اللواتي جرى إخضاعهن لـ"استعباد جنسي"، بينما جرى تجاهل معاناة الفتيان الذين تم تحويلهم إلى أدوات للقتل والعنف. وتحت عنوان "هؤلاء الذين شاهدوا الجحيم"، ذكر المركز في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه "فيما بعد هجوم الإبادة الذي شنه تنظيم داعش على الطائفة الإيزيدية في سنجار، ركز الاهتمام العالمي بشكل محق، على استعباد النساء والفتيات الإيزيديات، إلا أنه فشل في معالجة فظاعة أخرى والمتمثلة في تجنيد الفتيان الإيزيديين كجنود، وهو ما يمثل فشلاً في معالجة النطاق الكامل لإستراتيجية داعش الخسيسة لإبادة الشعب الإيزيدي". العسكرة الممنهجة للأطفال وأشار التقرير إلى أن "العسكرة الممنهجة للأطفال الإيزيديين، تحتاج إلى اعتراف وتحرك بشكل عاجل، حيث أنهم لم يكونوا مجرد ضحايا جانبيين، بل أن داعش استخدمهم كوسيلة لإدامة الإبادة الجماعية من خلال الدمج القسري والتلقين العقائدي". واعتبر أن "الصدمة النفسية الطويلة التي عانى منها الفتيان الإيزيديون المجندون قسراً من قبل داعش، لا تمثل أزمة إنسانية فقط، وإنما أيضاً بمثابة قنبلة موقوتة أمنية واجتماعية، حيث يحمل هؤلاء، الناجون من أسر داعش، ندوباً جسدية ونفسية عميقة حيث عانى العديد منهم من العنف وسوء تغذية خلال فترة تجنيدهم القسري، بما في ذلك فقدان أطرافهم جراء القتال، ومشاكل صحية مزمنة". وأوضح أن "نحو 2000 طفل إيزيدي هربوا من داعش، تركوا يعانون من أزمة صحية جسدية ونفسية لا سابق لها، وغالباً ما يتم إهمالهم وبلا دعم كافٍ". "أنتم كفار" ونقل التقرير عن منظمة العفود الدولية، أن "كثيرين منهم يعانون من نوبات غضب، وذكريات مؤلمة، وكوابيس"، حيث أظهرت دراسة سريرية أجريت على 81 طفلاً من جنود داعش السابقين، معظمهم من الأولاد الإيزيديين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً، أن نحو نصفهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (48.3%)، ومن الاكتئاب (45.6%) واضطرابات القلق (45.8%). وحذر التقرير من أنه "بدون دعم نفسي واجتماعي قوي، ستستمر معاناة العديد منهم من الاكتئاب وذنب الناجي والأفكار الانتحارية، كما أن عدم معاجلة الصحة العقلية لا يسبب معاناة فردية فقط، وإنما يمكن أن تغذي أيضاً دورات عنف مستقبلاً". ولفت إلى أن "الزرع الممنهج للتطرف بحق الفتيان الإيزيديين شكل عنصراً أساسياً في مشروع الإبادة الجماعية لداعش"، مذكراً بأن التنظيم "أجبر الأطفال الإيزيديين على التخلي فوراً عن دينهم تحت التهديد بالقتل". ونقل التقرير عن أحد الناجين البالغ من العمر 16 عاماً، أنه قيل له "أنتم إيزيديون وكفار، نريد أن نهديك إلى الدين الحق حتى تدخل الجنة"، منوهاً بأن "داعش أجبر فتياناً لا تتخطى أعمارهم سبع سنوات على الصلاة خمس مرات يومياً، ودراسة القرآن الكريم، وترديد شعارات داعش، بينما كانوا في معسكرات التدريب، يطلق عليهم أسماء إسلامية عربية، ويمنعهم من التحدث باللغة الكوردية، وجرى تلقينهم أن المعتقدات الإيزيدية هي بمثابة عبادة للشيطان". وبين أن "الهدف من ذلك كان محو الهوية الإيزيدية، وأن داعش نجح في إعادة تشكيل عقول هؤلاء الأطفال الذي صاروا يحملون إيديولوجية داعش، وتحولوا إلى ضحايا وأدوات عنف في الوقت نفسه، لدرجة أن بعض الناجين رفضوا عائلاتهم ومجتمعاتهم بعد إنقاذهم". وبحسب واحدة من الأمهات الإيزيديات، فإن ابنها العائة صار يعتبر تنظيم "داعش" كأنه عائلته بعد عامين من الأسر، بينما سعى فتى آخر، إلى العودة للتنظيم، ووصف والدته وإخوته بـ"الكفار"، وهذه الروايات تظهر كيف أن "داعش" وظف الهوية كسلاح لفصل الأطفال عن مجتمعاتهم. إعادة الدمج وأوضح التقرير، أن "إعادة دمج هؤلاء الفتيان ليست مجرد إعادتهم إلى ديارهم، بل هي رحلة طويلة وصعبة"، مشيراً إلى أن "الفتيان محرومون من التعليم ومن لغتهم وروابطهم الأسرية، كما أن أفراد أسرهم وجيرانهم قد ينظرون إليهم بخوف، من إن يكونوا قنابل موقوتة، كما أن وصمة العار المرتبطة بانتمائهم إلى داعش، غالباً ما تجعلهم منبوذين اجتماعياً". ولفت التقرير إلى أنه "برغم صدور قانون الناجيات الإيزيديات، الذي أقره البرلمان العراقي عام 2021، حيث يوفر تعويضات مالية وخدمات دعم للنساء والفتيات الناجيات من قبضة داعش، إلا أنه لا يشمل الفتيان بشكل هادف، ولهذا ما يزال الأولاد، مستبعدين بدرجة كبيرة من خدمات الدعم النفسي والتعليمي وإعادة الدمج التي ترعاها الدولة". وبين أن "تجارب الفتيان الإيزيديين تتقاطع مع معاناة الفتيات الإيزيديات الموثقة بشكل جيد، حيث أنه بينما أخضع داعش الفتيات لاستعباد جنسي وأجبرهن على الولادة، فأنه على النقيض من ذلك، حول داعش الفتيان الإيزيديين إلى أدوات للعنف، وجعلهم يرتكبون أو يشهدون فظائع، أحياناً بالإكراه"، مضيفاً أن "صدمة المجموعتين عميقة، لكن طبيعة معاناتهم وتحديات إعادة دمجهم تختلف". واقترح التقرير توسيع خدمات الصحة النفسية المخصصة للفتيان الإيزيديين الذين كانوا محتجزين لدى داعش، مشيراً إلى أنه "من دون هذه الرعاية الطويلة، فأنه من الممكن أن تتفاقم هذه الجروح النفسية، مما يعوق جهود إعادة الدمج ويعرض المجتمع الإيزيدي لمزيد من العنف، ولهذا فأنه من أجل كسر الحلقة المفرغة، يتحتم على الجهات المانحة الدولية والحكومة العراقية، أن تستثمر في بنية تحتية للصحة النفسية تراعي الاعتبارات الثقافية والصدمات النفسية". وحذر من أن "ترك هذا الجيل في حالة من الضياع الفكري وبحالة انعزال عن تراثه الإيزيدي والمجتمع العراقي الأوسع، إذ أن تركهم بدون دمج سيجعلهم يعانون من تشوش دائم في الهوية، ومن العزلة الاجتماعية والسخط، مما يجعلهم أكثر عرضة للتطرف والإجرام، أو إعادة التجنيد من قبل الجماعات المسلحة". وشدد التقرير، على "ضرورة توسيع قانون الناجيات الإيزيديات وإشراك الفتيان فيه، حيث أنه في وضعه الحالي، يعترف بالنساء والفتيات كضحايا، لكنه يستثني الفتيان الذين اختطفوا وغسلت عقولهم واستخدموا كجنود، ولذلك فإن هناك حاجة لتعديل صياغة القانون ليشمل بشكل واضح الناجين الذكور، وإنشاء آليات لتسجيلهم وتقييمهم وتعويضهم أو من خلا منح دراسية ومساعدات صحية".