معرض الفنادق والضيافة في المملكة العربية السعودية ينطلق غداً بنسخته الثالثة عشر بالتزامن مع إطلاق منصة سعودي هوست

قمة رواد قطاع الضيافة تشهد مشاركة 50 رئيساً تنفيذياً ومستثمر ورائد أعمال للبحث في القطاع المتنامي في المملكة وتقديم الأفكار والرؤى اللازمة لتطويره
الرياض، المملكة العربية السعودية: تنطلق غداً النسخة الثالثة عشر من معرض الفنادق والضيافة في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع إطلاق سعودي هوست، وهي منصة رائدة تركز على قطاع خدمات الطعام ومعدات الضيافة المتنامي في المملكة، مما يشكل علامة فارقة في تطور مشهد الضيافة فيها.
ويُقام المعرض، الذي تنظمه كل من دي إم جي إيفنتس وشركة كون العالمية، من 8 إلى 10 أبريل من العام الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويحظى بالدعم الاستراتيجي من وزارتي الاستثمار والسياحة في المملكة. ومن المتوقع أن يستقطب المعرض ما يزيد على 5,000 زائر، مع تأكيد مشاركة أكثر من 131 جهة عارضة من 19 دولة مختلفة، مما يوفر للمتخصصين في القطاع منصة لاستكشاف التقنيات المتقدمة، وبناء العلاقات التجارية، واكتساب الرؤى والأفكار القيّمة التي يقدمها أكثر من 50 متحدثاً من الخبراء خلال قمة رواد قطاع الضيافة السنوية.
ويستعرض تحدي الصندوق الغامض للطهاة، بدعم من الجمعية السعودية للطهاة، البراعة في فنون الطهو، حيث تتنافس نخبة من الطهاة من الفنادق الشهيرة ضمن بيئة مماثلة للمطبخ الحقيقي. كما يتجسد إبداع المشاركين ومهاراتهم المميزة في الطهو من خلال إعدادهم لأطباق مصنوعة من مكونات لم يُفصح عنها بشكل مسبق. وتُتاح للحضور فرصة فريدة لمشاهدة الطهاة المهرة يخوضون التحدي ويقدمون إبداعات استثنائية ترتقي بفن الطهو. كما يوفر المعرض فرصاً استراتيجية للتواصل وبناء العلاقات التجارية من خلال برنامج التوفيق بين الشركات وبرنامج المشترين المستضافين، مما يمكّن رواد القطاع من إعداد جدول اجتماعات مسبق، والتواصل مع كبار الموردين، وبناء الشراكات القيّمة قبل انطلاق الفعالية.
وتنطلق منصة سعودي هوست في وقت تشهد فيه المملكة نمواً استثنائياً في قطاع السياحة، يرافقه تزايد في الطلب على معدات المطابخ عالية الجودة والتكنولوجيا وحلول الضيافة المبتكرة. وتستعرض المنصة مجموعة واسعة من حلول قاعات الاستقبال والمطابخ، وتجهيزات المطبخ المتطورة، ومعدات البوفيه، وتقنيات نقاط البيع، وأجهزة تقديم المشروبات المبتكرة، بالإضافة إلى أدوات المائدة والمفروشات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جاسميت باكشي، نائب رئيس قطاع التصميم والضيافة في دي إم جي إيفنتس: "تشكل منصة سعودي هوست إضافة هامة لمعرض الفنادق والضيافة في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن تسجل سوق خدمات الطعام في المملكة ارتفاعاً من 27.18 إلى 42.48 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مما يجعلها واحدة من أكثر الأسواق تميزاً وأسرعها نمواً في العالم. إن سعودي هوست منصة حيوية للموردين العالميين والإقليميين للتواصل مع صنّاع القرار في الفنادق والمطاعم وخدمات تقديم الطعام والمطابخ السحابية، مما يعزز الابتكار ويشجع على الاستثمار ضمن القطاع".
ويشارك في قمة رواد قطاع الضيافة نخبة من كبار الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين ورواد القطاع لمناقشة التوجهات الرئيسية التي تساعد على رسم ملامح قطاع الضيافة المزدهر في المملكة. كما يتناول الاجتماع العديد من المواضيع، مثل الاستدامة في المأكولات والمشروبات وتكنولوجيا الضيافة الذكية وتدريب القوى العاملة، إلى جانب استثمار المملكة في السياحة الثقافية ومستقبل السفر الجوي والضيافة فيها؛ وتتضمن القمة أفكاراً ورؤى مميزة تقدمها مجموعة من أبرز خبراء القطاع.
وتشتمل قائمة المتحدثين الرسميين على فهد العبيلان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بان القابضة؛ وباستيان بلانك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لدى تروكاديرو للضيافة؛ ومحمد مرغلاني، رئيس إدارة الأصول ذات الامتياز في شركة دان؛ ومعين سرحان، الرئيس التنفيذي لشركة أمسا للضيافة؛ وعاصم حميد خان، مدير المجموعة للاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في مشروع غير معلن ممول من صندوق الاستثمارات العامة.
ويشكل معرض الفنادق والضيافة الفعالية الأبرز للتواصل التجاري بين الشركات والتوريد في المملكة، حيث يشمل القطاعات الرئيسية الهامة، بما في ذلك تكنولوجيا الضيافة، والخدمات الصحية والفندقية، ومعدات التشغيل واللوازم، وقطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي، والمأكولات والمشروبات، وخدمات الطعام، والتنظيف والتعقيم، والتصميم الداخلي لمرافق الضيافة.
كما تشهد الفعالية مشاركة عدة علامات عالمية مثل شركة لا تافولا الإيطالية، والتي تختص بتقديم أدوات المائدة وحلول الضيافة الفاخرة. وبدوره، قال دينيس جورج، مدير المبيعات لدى لا تافولا "المملكة العربية السعودية هي سوق استثنائية سريعة النمو، ونتطلع قدماً لتقديم منتجاتنا عالية الجودة لجمهور مميز يقدّر الحرفية والابتكار والتميز في مجال الضيافة".
وأضاف باكشي: "يشهد قطاع الضيافة في المملكة نمواً كبيراً بوتيرة غير مسبوقة، ويشكل هذا المعرض فرصة فريدة للمختصين في المجال لاستكشاف أبرز الابتكارات ضمن القطاع. كما تسهم الفعالية في رسم ملامح مستقبل قطاع الضيافة في المملكة، من خلال منصة سعودي هوست وقمة رواد قطاع الضيافة ومبادرات التواصل التجاري المخصصة".
لمحة حول دي إم جي إيفنتس:
دي إم جي إيفنتس هي واحدة من أبرز الشركات المنظمة للمؤتمرات والمعارض ومزود رائد لخدمات المعلومات والمنصات المتخصصة. وتهدف الشركة إلى إنشاء أسواق حيوية لربط الشركات مع المجتمعات الصحيحة بهدف تسريع نموها في المشهد العصري سريع التطور. وتتميز الشركة بمكانتها الرائدة عالمياً في القطاع بفضل حضورها الراسخ في أكثر من 20 دولة وتنظيمها لأكثر من 90 فعالية سنوياً، حيث تستقطب ما يزيد على 425 ألف زائر وموفد سنوياً، كما تنظم فعاليات في قطاعات البناء والضيافة والتصميم والديكورات الداخلية والطاقة والطلاء والترفيه والمأكولات والمشروبات والنقل. وتسعى الشركة إلى تقديم أفضل الخدمات لعملائها من خلال مكاتبها المنتشرة في عشرة دول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة وكندا وسنغافورة والهند. كما تعمل على فهم حاجات السوق وتعزيز العلاقات التجارية من خلال المشاركة في الفعاليات التي تنظمها بهدف توفير تجارب استثنائية للحضور. وتتضمن فعاليات الشركة الكبرى معرض BIG 5 Global ومعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) وغازتك ومؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (إيجبس) ومعرض الفنادق ومعرض إندكس ومعرض الغذاء السعودي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.dmgevents.com. وتأسست دي إم جي إيفنتس في عام 1989، وهي مملوكة بالكامل لشركة ديلي ميل آند جنرال تراست (دي إم جي تي، www.dmgt.co.uk).
لمحة حول شركة كون العالمية:
كون العالمية هي شركة للفعاليات المستقلة تتبع ملكيتها بالكامل لمركز دبي التجاري العالمي، وتأسست لتنظيم وإدارة الفعاليات دولياً. وتتمثل مهمة الشركة في "إنشاء اتصالات غير محدوة" بين القطاعات والأسواق التي تعمل بها. تستند الشركة إلى إرث قطاع إدارة الفعاليات لدى مركز دبي التجاري العالمي الممتد لأكثر من أربعة عقود، وتهدف إلى النهوض بمستقبل قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وتقدم كون العالمية تجارب حيّة مبتكرة كفيلة برفع سوية علاقات الأعمال وتوفير الفرص وتحفيز النمو الاقتصادي، وذلك بالاعتماد على محفظة مركز دبي التجاري العالمي الغنية بالفعاليات التجارية والاستهلاكية في مختلف القطاعات، بما فيها التكنولوجيا والمأكولات والضيافة، والاستدامة، والبث والأقمار الصناعية، والسيارات، وتطوير المواهب، والترفيه البحري.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صقر الجديان

منذ 7 ساعات

• صقر الجديان

توم كروز يدخل 'غينيس' بمشهد مرعب في فيلم 'المهمة المستحيلة – الحساب الأخير'

وصرح كريغ غلينداي، رئيس تحرير موسوعة غينيس، بأن كروز ليس مجرد ممثل يؤدي أدوار البطولة، 'بل هو بطل حقيقي في الواقع'، مشيرا إلى أن سر نجاحه يكمن في إصراره على المصداقية ودفع حدود الإمكانات البشرية. وأضاف: ' إنه لشرف لنا أن نكرم جرأته المطلقة بمنحه هذا اللقب الجديد في موسوعة غينيس'. وتم تصوير المشهد في موقع جبلي بجنوب إفريقيا، يعرف بجبال دراكنزبرغ ،حيث تم إسقاط كروز من ارتفاع يزيد عن 7500 قدم. واستغرقت كل مظلة مشتعلة ما بين 2.5 إلى 3 ثوان قبل أن تتلف تماما. وخلال بعض القفزات، حمل كروز كاميرا متخصصة تزن 50 رطلا لتصوير لقطات مقربة أثناء السقوط الحر. وهذه ليست المرة الأولى التي يحقق فيها كروز رقما قياسيا في موسوعة غينيس، حيث يحمل أيضا لقب 'الممثل صاحب أكبر عدد من الأفلام المتتالية التي حققت إيرادات تزيد عن 100 مليون دولار'، بدءا من فيلم 'جاك ريتشر' عام 2012، مرورا بسلسلة أفلام 'مهمة مستحيلة' و'المومياء' و'توب غان: مافريك'، وصولا إلى 'مهمة مستحيلة: الحساب الأخير'. وفي سياق متصل، كشف كروز مؤخرا عن التحديات الجسدية الهائلة التي واجهها خلال تصوير المشاهد الخطيرة، بما في ذلك لحظات فقد فيها الوعي بسبب نقص الأكسجين أثناء تصوير مشهد التعلق بطائرة قديمة في الجو. وتأتي هذه الإنجازات لتؤكد سمعة كروز كأحد أكثر نجوم هوليوود جرأة والتزاما بإبهار الجمهور بمشاهد حركة حقيقية غير معتمدة على المؤثرات البصرية.

العين الإخبارية

منذ 8 ساعات

• العين الإخبارية

توم كروز يسجل رقما قياسيا في «غينيس» بقفزات نارية من السماء (فيديو)

تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 01:38 م بتوقيت أبوظبي أضاف النجم الأمريكي توم كروز رقمًا عالميًا جديدًا إلى مسيرته الاستثنائية في عالم أفلام الأكشن. جاء ذلك بعد تنفيذه مشهدًا خطيرًا في أحدث أجزاء سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة"، نال بسببه لقبًا جديدًا في موسوعة "غينيس" عن فئة "أكثر قفزات بالمظلة المشتعلة ينفذها فرد". المشهد، الذي تم تصويره في منطقة جبال دراكنزبرغ بجنوب أفريقيا، شهد قيام كروز، البالغ من العمر 62 عامًا، بالقفز من طائرة مروحية 16 مرة، مستخدمًا في كل مرة مظلة مشبعة بالوقود ومشتعلة، قبل أن يقطع بقاياها ويستخدم مظلة بديلة للهبوط. واستغرقت كل مظلة نحو 3 ثوانٍ قبل أن تتلف بالكامل، ما زاد من تعقيد المهمة وخطورتها. رئيس تحرير موسوعة "غينيس"، كريغ غلينداي، اعتبر أن كروز لا يكتفي بتجسيد البطولة على الشاشة، بل يجسدها فعليًا من خلال سعيه الدائم إلى تنفيذ المشاهد الأكثر تطرفًا بنفسه، مؤكدًا أن ذلك يعكس إصراره على الواقعية وتجاوز القيود التقليدية. في بعض القفزات، حمل كروز كاميرا احترافية يبلغ وزنها 50 رطلًا، لتسجيل لقطات دقيقة أثناء السقوط، مما ضاعف من التحديات الفنية والجسدية في تنفيذ المشهد. ويمتلك كروز بالفعل رقمًا قياسيًا آخر في "غينيس"، باعتباره "الممثل الذي شارك في أكبر عدد من الأفلام المتتالية التي تجاوزت إيراداتها 100 مليون دولار، منذ فيلم "جاك ريتشر" عام 2012، مرورًا بـ"المومياء" و"توب غان: مافريك"، وصولًا إلى "الحساب الأخير". وكان كروز قد كشف سابقًا عن تعرضه لتجارب جسدية قاسية أثناء تصوير مشاهد الخطورة، بينها فقدان مؤقت للوعي بسبب نقص الأكسجين خلال مشهد التعلق بطائرة في الجو، مؤكدًا التزامه بتقديم محتوى حركي أصيل لا يعتمد على المؤثرات الرقمية. Tom Cruise's spectacular stunts for 'Mission: Impossible - The Final Reckoning' just earned him a Guinness World Records title for most burning parachute jumps by an individual. Full story: — Guinness World Records (@GWR) aXA6IDgyLjIzLjIwMS4xMDAg جزيرة ام اند امز CH

العين الإخبارية

منذ يوم واحد

• العين الإخبارية

فرقة مكسيكية تواجه غرامة ثقيلة بعد أداء أغانٍ تمجد عصابات المخدرات

أقرت السلطات المحلية في مدينة تشيواوا شمال المكسيك، يوم السبت، فرض غرامة تفوق 36 ألف دولار على فرقة "لوس توكانيس دي تيخوانا" الموسيقية، بسبب أدائها أغانٍ من نمط "ناركوكوريدوس" التي تتناول تجار المخدرات وتمجّدهم. بعد حفل أقيم مؤخرًا في المدينة٫ صرّح المسؤول المحلي بيدرو أوليفا، في مقابلة تلفزيونية نقلتها "فرانس برس"، أن نحو ثلث الأغاني التي قُدمت خلال الحفل كانت تُمجّد أو تلمّح إلى شخصيات ضالعة في أعمال غير قانونية. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تُثار فيها ضجة حول فرقة "لوس توكانيس"، فقد مُنعت سابقًا من إحياء حفلات في مدينتها الأصلية تيخوانا بين عامَي 2008 و2023، على خلفية اتهامات بتأييد شخصيتين من تجار المخدرات خلال عرض موسيقي. وتسود المكسيك، منذ سنوات، حالة من التوتر حيال موسيقى "ناركوكوريدوس" التي تنمو شعبيتها داخل البلاد وخارجها، مما دفع عدداً من الولايات إلى فرض قيود قانونية على هذا النوع الغنائي. ورغم هذا الجدل، شهد عام 2024 صعود نجم فنانين من هذا النمط، مثل "بيسو بلوما" الذي مزج بين "ناركوكوريدوس" والراب والهيب هوب، ليُصبح سابع أكثر الفنانين استماعًا في العالم، وفقًا لتقرير صادر عن "سبوتيفاي". من جانبها، عبّرت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم عن رفضها لفكرة الحظر، واختارت بدلاً من ذلك إطلاق مسابقة موسيقية تهدف إلى "السلام ومكافحة الإدمان"، كمبادرة ثقافية للحد من تأثير هذا النوع الموسيقي على الشباب. وفي سياق متصل، شهدت الأشهر الماضية تشديدًا من جانب الولايات المتحدة تجاه الفرق المتهمة بالترويج لرموز الجريمة المنظمة؛ إذ ألغت واشنطن، قبل شهرين، تأشيرات أعضاء فرقة "لوس أليغريس ديل بارانكو" بعد أن عرضوا صوراً لأحد أباطرة المخدرات المطلوبين أثناء حفل موسيقي. وفي نهاية أيار/مايو، أعلن أعضاء فرقة "غروبو فيرمي" إلغاء حفل كان مقررًا في الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن تأشيراتهم تخضع لـ"مراجعة إدارية" من قبل السفارة الأميركية. aXA6IDkyLjExMy4xMjYuOTIg جزيرة ام اند امز PL