
رجل المستحيل.. 69 عامًا على ميلاد نبيل فاروق
تمر اليوم ذكرى ميلاد أحد أبرز رواد الأدب البوليسي في مصر، وهو الروائي الكبير الدكتور نبيل فاروق ، الذي قدم العديد من السلاسل القصصية أشهرها ملف المستقبل و رجل المستحيل وكوكتيل 2000، إذ ولد في مثل هذا اليوم 8 فبراير عام 1956، وفي ضوء ذلك نستعرض لكم سطور من حياته.
بدأ الدكتور نبيل فاروق الكتابة فى صباه منذ أن كان فى المرحلة الإعدادية، وفى المرحلة الثانوية، التحق بجماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في مدرسته، كما تفتحت شهيته أكثر للأدب والفن، بعد حصوله علي شهادة الثانوية العامة بنجاح.
وقبل تخرجه بعام واحد، عام 1979، وعن عمر 23 عاما حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، والتي كانت القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000 فيما بعد، وفي عام 1982، انتقل إلى (قنا) في دورة تدريبة لمدة شهرين، وبعد نجاحه في الامتحان الإداري انتقل ليبدأ عمله كطبيب في بلدة (أبو دياب شرق).
بداية التحول الجذري في مسيرته الأدبية كانت في عام 1984، عندما شارك من خلال إعلان نشرته مجلة (عالم الكتب) عن مسابقة في مجال قصص الخيال العلمي برواية (أشعة الموت)، وفاز بها ونشرت في العام التالي كأول رواية في سلسلة ملف المستقبل الشهيرة، - كانت سلسلة رجل المستحيل هى السلسلة التي سلبت كيان وقلوب الشباب والشابات، فحطمت الأرقام القياسية في المبيعات، وعرفت نجاحاً منقطع النظير من الخليج إلى المحيط - كان يكتب في أكثر من مجلة ودورية عربية، منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم).
وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها، والتي تجذب الكبير والصغير على حد السواء لمتابعتها باستمرار.
واعتزل مهنة الطب ليتفرغ كلياً للكتابة كمهنة رئيسية. وفي أغسطس من عام 1990 انتقل من مدينة طنطا للعيش في (منشية البكري) في القاهرة.
في أكتوبر من عام 1998، فاز بالجائزة الأولى فى مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء.. أصغر جاسوس في العالم)، وقام قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم السابع
باسم سمرة مع والدته.. السوشيال ميديا تعيد فيلم "صبيان وبنات" للواجهة من جديد
يعود فيلم " صبيان وبنات" للمخرج يسري نصر الله، والذي صدر عام 1995، للواجهة من جديد بفضل السوشيال ميديا، حيث يكشف الفيلم جانبًا من بدايات الفنان باسم سمرة، الذي كان آنذاك يعمل مدرسًا بإحدى المدارس الصناعية، بينما يسعى لدخول عالم التمثيل، وظهر العمل معه فيلم والدته في حديث ودي طبيعي تلقائي لفت الأنظار مع إعادة تداوله على السوشيال ميديا. الفيلم من نوعية الأعمال التسجيلية، حيث صوّر نصر الله مشاهد حقيقية من حياة باسم سمرة وأسرته، وطرح من خلالها مجموعة من الأسئلة الاجتماعية والثقافية حول الحياة اليومية، الطبقة العاملة، والطموحات الفردية في ظل واقع معقد. جاء العمل كجزء من التجارب السينمائية الجريئة التي خاضها يسري نصر الله ، حيث دمج بين التوثيق الفني وطرح قضايا واقعية، مستعرضًا من خلال حياة "باسم" البسيطة هموم شريحة واسعة من المجتمع المصري. باسم سمرة باسم سمرة مع والدته باسم سمرة


الأسبوع
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأسبوع
ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي
جانب من الفعاليات المؤتمر محمد عوف كرّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، ممثلة في فرع ثقافة الغربية، اسم الكاتب الكبير الدكتور نبيل فاروق، وذلك على هامش مؤتمر اليوم الواحد الأدبي الذي نظمته مديرية الثقافة اليوم الثلاثاء بالمركز الثقافي بمدينة طنطا، تحت عنوان: "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وذلك بحضور أسرة الدكتور نبيل فاروق، حيث تسلمت شقيقته المهندسة نادية فاروق، وزوجته الدكتورة ميرفت راغب درع التكريم. كما كرمت إدارة المؤتمر الشاعر الراحل ربيع عقب الباب، والأديب عمر فتحي، والدكتورة رانيا عبده الإمام عميد كلية التربية النوعية بجامعة طنطا. ترأس المؤتمر هذا العام الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية الأسبق، وتولى الشاعر مختار عيسى منصب الأمين العام. حضر الفعاليات عدد من الشخصيات العامة والأدبية، من بينهم الدكتورة رانيا الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا الدكتور مجدي الحفناوي، الصحفي ناصر أبو طاحون، رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، الدكتور البيومي عوض، رئيس نادي طنطا، إضافة إلى حشد من الكتاب والشعراء والأدباء. وخصصت دورة هذا العام للاحتفاء باسم الكاتب الراحل سعد الدين حسن، ابن مدينة طنطا، المولود في 22 يناير 1948 بمدينة قنا، والذي بدأ مسيرته الأدبية عقب نكسة يونيو 1967، وترك إرثًا أدبيًا مميزًا شمل عدة مجموعات قصصية من أبرزها: "احترس القاهرة" (1984)، "أول الجنة أول الجحيم" (1989)، "وعد الحر" (1997)، "المدينة المهجورة" (1998)، "عطر هارب" (2006)، كما صدرت له روايتان: "سيرة عزبة الجسر" (1998) و"من قتل حبيبة؟" (2019). وقد وافته المنية يوم السبت 5 أكتوبر 2024.


بوابة الفجر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
فيديو نادر لباسم سمرة مع والدته يثير تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو نادر يظهر فيه الفنان باسم سمرة حين كان شابًا في العشرينيات من عمره، وهو يجلس بجوار والدته الراحلة أمام ماكينة خياطة في مشهد بسيط وحميمي، يعكس جوانب إنسانية من حياة الفنان قبل شهرته. حلم الزواج وتفاصيل من حياته قبل النجومية وخلال الفيديو، تحدث باسم سمرة مع والدته عن رغبته في إيجاد "عروسة" مناسبة له، وأعرب عن أمله في الزواج من فتاة تقبلها والدته إذا قررت الجلوس معهما في المنزل. ويبدو من الحوار أن باسم كان يعمل في ذلك الوقت معلمًا بإحدى المدارس، قبل أن يدخل عالم الفن. تفاعل واسع على فيسبوك والسوشيال ميديا الفيديو أثار موجة واسعة من التفاعل على فيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث أشاد كثيرون بتواضع باسم وبساطة حديثه مع والدته، فضلًا عن الخلفية العائلية المؤثرة التي قدمها المقطع، والتي أعادت للجمهور مشاهد من حياة النجم قبل دخوله الساحة الفنية. الفيديو من فيلم "صبيان وبنات" أول أعمال باسم سمرة المقطع جزء من الفيلم التسجيلي "صبيان وبنات" الذي أخرجه المخرج الكبير يسري نصر الله عام 1995، ويُعد أول عمل فني ظهر فيه باسم سمرة. رصد الفيلم تفاصيل من حياة الفنان حين كان يعمل مدرسًا، وضم مشاهد جمعته مع أفراد من أسرته، ضمن تصوير استمر لعام كامل. عرض الفيلم بنسخته المُرممة في مهرجان الإسماعيلية 2024 وعُرض الفيلم الوثائقي بنسخته المُرممة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي في دورته لعام 2024، ولاقى اهتمامًا نقديًا وجماهيريًا كبيرًا. وقد تحدث المخرج يسري نصر الله عن كواليس العمل، مؤكدًا أن التصوير استمر لما يقارب 75 ساعة، بينما استغرق المونتاج نحو تسعة أشهر، واصفًا العمل بأنه تجربة إنسانية صادقة مليئة بالارتجال والعفوية. يسري نصر الله: كنت رقيبًا على نفسي لأحافظ على كرامة أبطال الفيلم وفي تصريحات صحفية سابقة، قال نصر الله: "كنت حريصًا على ترتيب الأحداث بأمانة، وكنت أراقب نفسي أثناء المونتاج حتى لا أسيء لأي من أبطال الفيلم، لأنني أحببتهم جميعًا."