
إنجازات مذهلة صنعت ربيع الكرة المغربية في السنوات الأخيرة
تعيش الكرة المغربية واحدة من أفضل فتراتها على مر التاريخ، بالنظر للإنجازات الكروية الكبيرة التي حققها المنتخب المغربي في مختلف فئاته السنية خلال الأعوام الأخيرة، والمكاسب التي تحصل عليها اتحاد الكرة المحلي والمملكة المغربية، بتنظيم تظاهرات كروية تاريخية، أبرزها كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
نجح المنتخب المغربي بمختلف الفئات العمرية في تحقيق إنجازات كبيرة في الأعوام الأخيرة، وعلى نفس المنوال تألق منتخب كرة القدم داخل الصالات، ومنتخب السيدات، ليؤكدوا هذه الصحوة الهامة التي تعيشها الكرة المغربية.
الكرة المغربية حققت 6 إنجازات تاريخية في الأعوام الأخيرة، أخرجتها من المعاناة التي عاشتها قبل وبعد مونديال روسيا 2018 بقليل، إلى أيام زاهية ستبقى محفورة في أذهان عشاق الكرة المغربية والعربية والأفريقية على حد سواء.
إنجازات تاريخية من المنتخب المغربي
بدأ المنتخب المغربي إنجازاته بتحقيق لقب كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين عام 2020، بجيل ذهبي من لاعبي أندية الدوري المغربي للمحترفين، ليأتي فيما بعد الإنجاز الثاني التاريخي غير المسبوق من أي منتخب عربي أو أفريقي.
أبرزهم حكيمي.. 5 لاعبين يغيبون عن المنتخب المغربي أمام تونس
الإنجاز الكبير تمثل في بلوغ نصف نهائي كأس العالم بقطر 2022، واحتلال المركز الرابع بين أبرز منتخبات الكرة العالمية، وسط تألق لافت للأسماء المغربية من حارس المرمى ياسين بونو، مرورًا بأشرف حكيمي وسفيان أمرابط، ووصولًا إلى يوسف النصيري في قلب الهجوم.
توهج الكرة المغربية لم يتوقف عند هذا الحد، بل نجح منتخب المغرب في تحقيق إنجاز ثالث، وهو التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا تحن 23 عامًا سنة 2023 بالمغرب، بعد الفوز على المنتخب المصري في النهائي.
وواصل نفس الجيل تألقه في دورة الألعاب الألمبية الصيفية باريس 2024، بعد أن فاز بالميدالية البرونزية في إنجاز غير مسبوق للكرة المغربية، بقيادة أشرف حكيمي وسفيان رحيمي ومنير المحمدي، الذين تم اختيارهم من المنتخب الأول لقيادة المنتخب الأولمبي، وهو رابع إنجاز في السنوات الأخيرة.
إنجازات الكرة المغربية تواصلت، بإنجاز خامس، بعد أن تُوج المنتخب المغربي تحت 17 عامًا بلقب كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها المغرب في الفترة الأخيرة، عقب الفوز على منتخب مالي بركلات الترجيح في المباراة النهائية، وهو أول لقب للمغرب في هذه الفئة.
وتواصلت إنجازات المغرب عن طريق منتخب كرة القدم داخل الصالات، والذي حقق ألقابًا كبيرة بالتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا الأخيرة ولقب بطولة العرب، وكأس القارات، كما انتصر على منتخبات عالمية من الصف الأول، ليصبح من بين أفضل المنتخبات على الصعيد العالمي.
كما يعد الفوز بتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، ونهائيات كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، إنجازات كروية مهمة للكرة المغربية خلال الأعوام الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
لقجع: نأمل أن تحترم الآجال ويتم افتتاح ملعبي الرباط وطنجة في يونيو
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب مقبل على مرحلة حاسمة في مسار الاستعداد لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، الذي سيُقام بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وجاءت تصريحات لقجع خلال لقاء نظمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، يوم الخميس، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، بحضور ممثلين عن قطاعات مختلفة. وشدد رئيس الجامعة على أن تطوير البنيات التحتية الرياضية بات أولوية، بالنظر إلى قدم العديد من الملاعب التي يتجاوز عمرها 30 أو 40 سنة، موضحاً أن تأهيلها يتطلب تسريع وتيرة الإنجاز ورفع مستوى الكفاءة التقنية لتحقيق المعايير الدولية المطلوبة. وفي هذا السياق، أشار لقجع إلى أن ملعبي طنجة والرباط سيكونان من بين الملاعب التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2030، مؤكداً أن الأشغال الجارية تسير وفق ما هو مخطط له، وتحت إشراف أطر ومقاولات مغربية. وأعرب عن أمله في أن يتم احترام الآجال المحددة، وعلى رأسها موعد يونيو المقبل كحد أقصى لانتهاء الأشغال. وأوضح لقجع أن تنظيم كأس أفريقيا وكأس العالم يمثل فرصة لتسريع تنفيذ عدد من المشاريع الهيكلية في مختلف جهات المملكة، مضيفاً أن هذه التظاهرات تندرج ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز موقع المغرب كوجهة رياضية وسياحية واستثمارية.


مراكش الإخبارية
منذ 7 ساعات
- مراكش الإخبارية
البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »
فاز البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية، مهدي طهرجي (سبارتا Sparta)، من فريق « اكس بروجيكت » (Xprojekt) بالمرحلة الوطنية من التصفيات الوطنية في تخصص لعبة « أي فوتبول » صنف الكونسول (eFootball Console)، متغلبا على أفضل اللاعبين في المملكة. وبفضل هذا الفوز، ضمن مهدي تذكرة التأهل إلى بطولة العالم للرياضات الإلكترونية (WEC25)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية (IESF)، للمرة الثانية، بعد مشاركته في النسخة الأولى التي أقيمت في الرياض نهاية السنة الماضية. وسيكون المنتخب المغربي ممثلا في بطولة العالم للعبة « اي-فوتبول »، التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية شهر غشت القادم للسنة الثانية على التوالي، بكل من مهدي طهرجي صاحب المركز الأول على المستوى الوطني ومنعم بلحاج صاحب المركز الثاني ونوفل الحسناوي الذي حل ثالثا.


المغرب الآن
منذ 8 ساعات
- المغرب الآن
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟