
زيلكو: لا نستحق الخسارة أمام دهوك
أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم، بنادي القادسية المونتينغري زيلكو بتروفيتش أن «الأصفر» لا يستحق الخسارة أمام دهوك العراقي (1-2) في نهائي دوري أبطال الخليج.
وأضاف لا أريد تحميل حكم المباراة مسؤولية خسارتنا ولكنه أحد الأسباب حيث حدثت أخطاء كثيرة خلال مجريات المباراة ولكنه تقاضى عنها، كما أن الإصابات التي يعاني منها فريقنا سبب آخر.
وفي الختام قال أنا فخور بلاعبينا فقد قاتلوا وبذلوا جهداً كبيراً خلال الفترة الماضية، كما أحب أن أهنئ الفريق العراقي على الفوز.
ومن جهته أرجع المحترف الليبي في تصريحات بعد المباراة إن أداء فريقه في هذا اللقاء ارتقى إلى مستوى الطموح، رغم الصعوبات التي واجهتهم من إصابات وغيابات لعدد من اللاعبين المميزين.
جدير بالذكر أن حارس القادسية، خالد الرشيدي، نال جائزة أفضل حارس في البطولة، وحصل علي مبخوت على لقب هداف البطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
القادسية يبدأ رحلة الدفاع عن اللقب
يبدأ القادسية رحلة الدفاع عن اللقب عندما يواجه برقان ضمن الدور ثُمن النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم الأربعاء. ويتأهل الفائز لمواجهة الفحيحيل في لقاء الدور ربع النهائي والمقرر في 25 من الشهر الجاري. وتوّج «الأصفر» بلقب النسخة الماضية بعد تغلبه على السالمية في النهائي بهدف قاتل للمالي إبراهيما تانديا لينفرد بالرقم القياسي للتتويج بالبطولة بـ 17 مرة. وتسبب ارتباط القادسية بخوض نهائي دوري أبطال الخليج أمام دهوك العراقي (خسر بمجموع المباراتين 1-2)، في تأجيل المباراة إلى هذا الموعد أسوة بالعربي الذي سيواجه الصليبخات غداً وكان مرتبطاً ببطولة كأس التحدي الآسيوي في الفترة ذاتها. تعتبر كأس الأمير آخر أمل لفريق القادسية لإنقاذ موسمه، فبعد خسارة كأس السوبر ودوري أبطال الخليج في محطتهما الأخيرة، والخروج مبكراً من سباق المنافسة على لقب الدوري، ووداع كأس ولي العهد من نصف النهائي، وينظر الجمهور إلى «أغلى الكؤوس» باعتبارها أفضل تعويض عن إخفاقات الفريق هذا الموسم. يدخل «الأصفر» المباراة بصفوف مكتملة بعد استعادته للاعبين غابوا أخيراً بسبب الإصابة مثل الحارس خالد الرشيدي والمدافع خالد إبراهيم والمغربي المهدي برحمة، لينضموا إلى باقي العناصر المهمة في الفريق مثل الليبي محمد صولة والمغربي إسماعيل خافي والنيجيري دانييل جيبولا والدولي عيد الرشيدي والذين يقودهم النجم الكبير بدر المطوع والذي لا يزال يواصل تقديم مستويات رفيعة رغم تقدمه في السن وتجاوزه الأربعين من عمره. ووفقاً للمعايير الفنية والفوارق الكبيرة بين الفريقين، يعتبر القادسية مرشحاً فوق العادة للفوز والتأهل، إلا أن مواجهات الكؤوس لا تركن عادة إلى مثل هذه الفرضيات وتأتي كثيراً بالمفاجآت وغير المتوقع. من جهته، يتطلع برقان إلى إحداث المفاجأة وإقصاء حامل اللقب مبكراً من البطولة وبلوغ الدور ربع النهائي وتعويض خسارته لبطاقة التأهل إلى الدوري الممتاز في الأمتار الأخيرة بعد خسارته من الشباب في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع 2-3 فيما كان خروجه متعادلاً يعزز من آماله. ويعتمد مدرب الفريق، التركي جينك أوزكان، على عناصر محلية شابة وأخرى أجنبية على غرار الروماني فلاد موتروك والبرازيلي كليبر فرانسيسكو والنيجيري كريستيان أليكس والغاني سولومون مينساه. وربما يخطط المدرب لتكرار ما فعله مع السالمية في كأس ولي العهد عندما أجبره على خوض شوطيين إضافيين ولكن قواه انهارت فيهما وخرج خاسراً.


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
القادسية يخشى من «أزمة حراسة»
يخشى القائمون على فريق القادسية لكرة القدم من «أزمة» على مستوى حراسة المرمى في الموسم المقبل. وتضم قائمة «الأصفر» حالياً ثلاثة حراس هم الدولي المخضرم خالد الرشيدي وعلي جراغ إضافة إلى عبدالعزيز البحر، كما تتيح له اللائحة الاستعانة بلاعبين من فريق الشباب مثل نواف الشمري وعبدالعزيز عابدين. وفي ظل احتمالات كبيرة بفقدان اثنين من هذا الثلاثي، بات يتعيّن على إدارة القادسية البحث عن بدائل في المركز الحساس قبل فترة كافية من انطلاق التحضيرات للموسم الجديد. وفيما تتداول أنباء عن قرب انتقال الرشيدي إلى فريق منافس، بات جراغ قريباً من العودة إلى نادي كاظمة والذي لعب له في الموسم 2019-2020 معاراً من العربي قبل أن يوقع لنادي الماغرو الإسباني ما أتاح له بعدها الانضمام إلى القادسية في صفقة انتقال حر. وعلمت «الراي» أن إدارة الكرة باشرت بالفعل مساعيها لسد النقص المتوقع عبر الدخول بمفاوضات مع أكثر من حارس مرمى بلغت في بعضها مراحل متقدمة. ومن بين الأسماء الذين تتفاوض معهم إدارة القادسية، الحارس الدولي السابق حميد القلاف (37 عاماً) والذي سبق له اللعب لأندية اليرموك والعربي فيما كانت آخر محطاته مع «الكويت» والذي غادره بعد نهاية الموسم 2021-2022 قبل أن يعود إليه في مطلع الموسم التالي ولكن لفترة وجيزة ليبتعد بعدها عن الملاعب ويتجه إلى التدريب في إحدى الأكاديميات المتخصصة. ويبدو ان الجانبين في طريقهما للتوصل إلى اتفاق. وتراهن إدارة «الأصفر» على الخبرة والإمكانات الفنية والبدنية الكبيرة التي يتمتع بها القلاف والتي ستسهم في استعادته لجاهزيته البدنية و«حساسيته» كحارس مرمى. هذا التوجه، وجد معارضة لدى عدد من جماهير النادي التي ترى بأن الاستعانة بحارس مبتعد لن يحل المشكلة وان من الأفضل البحث عن حارس مرمى يلعب حالياً بأحد الأندية للتعاقد معه أو منح الفرصة للحراس الصاعدين للعب مع الفريق ما يكسبهم الخبرة والتجربة المطلوبة. وإلى جانب القلاف، يعتبر حارس المرمى سعود الجناعي (30 عاماً) أحد الأسماء المرشحة للانضمام إلى «الأصفر» في الموسم المقبل. ويعتبر الجناعي لاعباً حُراً بعدما انتهى عقده مع اليرموك بالموسم الماضي، وقبل ذلك كان قد لعب للعربي والسالمية والتضامن. من جانب آخر، لم تحسم إدارة القادسية مصير مدرب الفريق، المونتنيغري زيلكو بتروفيتش والذي ينتهي عقده في 31 مايو الجاري. وتعاقد النادي مع بتروفيتش في سبتمبر الماضي خلفاً للوطني محمد المشعان وقاد الفريق لبلوغ نهائي دوري أبطال الخليج ونهائي كأس السوبر ولكن الفريق خسر الاستحقاقين أمام دهوك العراقي و«الكويت» على التوالي، فيما حلّ ثالثاً في «دوري زين» الممتاز، وودع منافسات كأس ولي العهد من الدور نصف النهائي على يد الغريم التقليدي العربي.


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
نكسة تاريخية للقادسية
دفع فريق القادسية ثمن بدايته المهزوزة للموسم بالخروج مبكراً من سباق المنافسة على لقب الدوري الذي يفتقده منذ 9 أعوام. وبعدما تحسن مردود الفريق بالتعاقد مع المدرب المونتنيغري زيلكو بتروفيتش وتألقه في دوري أبطال الخليج وبلوغه النهائي، إلا أن الفريق عاد لينتكس مجدداً في منافسات مجموعة البطولة ولولا تذبذب مستوى السالمية لكان قد فقد المركز الثالث. وجاءت الهزيمة التاريخية التي تلقاها في الجولة الأخيرة من الفحيحيل 4-7 وهي الأكبر في تاريخ مشاركاته بالدوري، لتزيد السخط الجماهيري على الفريق وجهازه الفني وقبل ذلك مجلس الإدارة الذي تعتبره المسؤول الأول عن هذه الانتكاسات.