logo
مفاجأة من أبل في آيفون 17.. شحن لاسلكي أسرع والدعم العكسي لأول مرة

مفاجأة من أبل في آيفون 17.. شحن لاسلكي أسرع والدعم العكسي لأول مرة

صحيفة الخليجمنذ 10 ساعات

تستعد شركة أبل لإحداث نقلة نوعية في تقنيات الشحن مع إطلاق سلسلة آيفون 17 العام المقبل.
وكشفت تسريبات نشرها موقع MacRumors عن نية أبل في دعم الشحن اللاسلكي العكسي لأول مرة في تاريخ آيفون، إلى جانب تحسينات كبيرة على سرعة الشحن اللاسلكي التقليدي.
دعم الشحن العكسي.. أخيراً يصل آيفون
رغم وجود الشحن اللاسلكي العكسي في العديد من هواتف أندرويد منذ سنوات، مثل أجهزة سامسونج وهواوي، إلا أن أبل تأخرت بشكل ملحوظ في اعتماد هذه التقنية لأجهزة آيفون.
وقالت مصادر مطلعة على تحديثات أبل أن هذا التأخير كان بسبب سعي الشركة لتقديم التجربة بأعلى كفاءة ممكنة، دون التنازل عن الأداء أو الأمان، حيث أن آيفون 17 سيدعم لأول مرة ميزة الشحن اللاسلكي العكسي، ما يتيح للمستخدم شحن ملحقات، مثل AirPods وApple Watch مباشرة من الهاتف.
شحن لاسلكي أسرع.. وداعاً للبطء
إلى جانب الدعم العكسي، تعمل أبل على تسريع تقنية الشحن اللاسلكي عبر معيار MagSafe، ويتوقع بعضهم أن تصل سرعة الشحن إلى أكثر من 20 واطاً، ما يقلل زمن الشحن بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأجيال السابقة.
وقالت المصادر: إن أبل حسّنت بنية ملف الشحن الداخلي وزادت من كفاءة التبريد في آيفون 17، ما يسمح برفع سرعة الشحن دون التسبب في ارتفاع حرارة الجهاز.
تسريبات آيفون 17 ترفع التوقعات
سلسلة آيفون 17 تبدو واعدة على أكثر من صعيد، بعد الكشف عن العديد من المميزات التي تنوي آبل تقديمها.
ومع إضافة هذه الميزات، قد يكون الهاتف الجديد هو الأكثر تكاملاً في تاريخ منظومة أبل، وبالرغم من ذلك لم تؤكد الشركة رسمياً هذه المعلومات حتى الآن، لكن المصادر القريبة تلمح إلى أن التطوير بلغ مراحل متقدمة، وأن الإعلان الرسمي قد يكون في مؤتمر الشركة، الخريف المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ميتا» تدرس الاستحواذ على «رانواي» للتوسع في الذكاء الاصطناعي
«ميتا» تدرس الاستحواذ على «رانواي» للتوسع في الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 24 دقائق

  • البيان

«ميتا» تدرس الاستحواذ على «رانواي» للتوسع في الذكاء الاصطناعي

أجرى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا بلاتفورمز»، محادثات مع شركة الفيديو الناشئة «رانواي إيه آي» لمناقشة إمكانية الاستحواذ عليها، في إطار سعيه لإبرام صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، أعلنت «ميتا» أخيراً استثمار مليارات الدولارات في شركة «سكيل إيه آي». وقدرت القيمة السوقية لشركة «رانواي»، التي تطور تقنيات ذكاء اصطناعي قادرة على إنتاج فيديوهات واقعية، في وقت سابق من هذا العام بأكثر من 3 مليارات دولار. وأولى زوكربيرغ خلال الأشهر القليلة الماضية أولوية خاصة للقاء أبرز الفاعلين في قطاع الذكاء الاصطناعي، من رؤساء تنفيذيين إلى كبار العلماء، مبدياً استعداده أخيراً لضخ استثمارات ضخمة في مجموعة متنوعة من شركات الذكاء الاصطناعي وموظفيها. ف قبل استحواذه على حصة 49% من شركة «سكيل إيه آي» الناشئة لتصنيف البيانات وتوظيف رئيسها التنفيذي، أجرى مالك «فيسبوك» محادثات مماثلة أيضاً مع شركة «بيربليكسيتي» (Perplexity) الناشئة المتخصصة في البحث عبر الذكاء الاصطناعي. وتدار «بيربليكسيتي» من قبل الرئيس التنفيذي أرافيند سرينيفاس، وبلغت قيمتها السوقية أخيراً نحو 14 مليار دولار. خلال الأسبوع الماضي، أفاد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» (OpenAI)، بأن «ميتا» سعت لاستقطاب عدد من موظفيه عبر تقديم مكافآت توقيع ضخمة وصلت إلى 100 مليون دولار. وفي السياق ذاته، كانت الشركة تجري مفاوضات مع نات فريدمان، المدير التنفيذي السابق لـ«غيت هب» (GitHub)، حول إمكانية انضمامه إلى «ميتا»، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ». كما دخلت في محادثات مماثلة مع دانيال غروس، الرئيس التنفيذي لشركة «سيف سوبر إنتليجنس» (Safe Superintelligence). من جانبها، تستثمر «ميتا» أيضاً في تطوير أدوات ذكاء اصطناعي تعزز من قدرة المستخدمين على الإبداع، سواء عبر شبكاتها للتواصل الاجتماعي أم معلنيها.

تطوير ونشر حزمة ذكاء اصطناعي متقدمة عبر ابتكارات إماراتية
تطوير ونشر حزمة ذكاء اصطناعي متقدمة عبر ابتكارات إماراتية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تطوير ونشر حزمة ذكاء اصطناعي متقدمة عبر ابتكارات إماراتية

أبرمت AIREV، الشركة الإماراتية الناشئة سريعة النمو في مجال الذكاء الاصطناعي، شراكة استراتيجية مع (تينستورينت) Tenstorrent، الشركة الأمريكية المتخصصة في رقاقات الذكاء الاصطناعي، لتطوير ونشر حزمة ذكاء اصطناعي وكيلي عالية الأداء لأغراض الاستخدام المؤسسي والسيادي. وتمثل هذه الخطوة لحظة فارقة في مسيرة الذكاء الاصطناعي الإماراتي نحو العالمية - حيث يثبت دمج الأجهزة الأمريكية قابلية الابتكارات المحلية للتوسع ونضجها وجاهزيتها للتصدير. وتقوم «تينستورينت»، التي أسسها مصمم الرقاقات جيم كيلر، بتصميم بنىً تركز على الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة مركزية RISC-V عالية الأداء، إلى جانب شرائح قابلة للتكوين ومجموعة برمجيات مفتوحة المصدر. وفي إطار هذا التعاون، يتم نشر منصة AIREV السيادية «عند الطلب» مباشرةً على أجهزة «تينستورينت». وسيتم إطلاق «عقدة تطوير ذكاء اصطناعي وكيلي» مخصصة في دولة الإمارات للتحقق من أداء الحل مع أعباء عمل المؤسسات والقطاع الحكومي في العالم الحقيقي.وقال محمد خالد، الرئيس التنفيذي لشركة AIREV: «ليس هذا مجرد تكامل تقني، بل يتعلق بتصدير قدرات الذكاء الاصطناعي الإماراتية إلى العالم. وتثبت شراكتنا مع «تينستورينت» أن الذكاء الاصطناعي الإماراتي ليس إقليمياً فحسب، بل هو قابل للتطبيق عالمياً». وقال جيم كيلر، الرئيس التنفيذي لشركة «تينستورينت»: «يسعدنا أن نبرم شراكة مع AIREV وفريق مطوريها. وسيكون دمج أجهزة «تينستورينت» مع حل الذكاء الاصطناعي الوكيلي الخاص بها رائعاً لعمليات النشر السحابية وعالية الأمان في الموقع».

تصادم الطاقة والتكنولوجيا.. هل ينقذ الذكاء الاصطناعي الأخضر الموقف؟
تصادم الطاقة والتكنولوجيا.. هل ينقذ الذكاء الاصطناعي الأخضر الموقف؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

تصادم الطاقة والتكنولوجيا.. هل ينقذ الذكاء الاصطناعي الأخضر الموقف؟

كان من المفترض أن يُبشّر التحول الرقمي بعالم أنظف وأكثر خضرة، قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومراكز البيانات العملاقة المتعطشة للطاقة بكميات تكفي دولاً بأكملها. الأمر الذي يثير مخاوف مُلحّة، بشأن التأثير البيئي للقطاع وتقنياته الحديثة اليوم. فهل يُمكن لمصادر الطاقة الطبيعية المتجددة، مثل الرياح والشمس، تلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي؟ على الأرجح لا. لكننا سنحتاج ربما إلى تغيير طريقة تدريب نماذج اللغات الكبيرة وترميز التطبيقات. وبدون ذلك، سيواجه الذكاء الاصطناعي والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة مساراً تصادمياً يجب تجنبه. لقد أذهلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل «تشات جي بي تي»، العالم بقوتها الحاسوبية، وبحجم استهلاكها للطاقة أيضاً، فقد وجد تقرير حديث صادر عن وزارة الطاقة الأمريكية، أنه بحلول عام 2028، سينمو الاستخدام السنوي للذكاء الاصطناعي للكهرباء إلى ما بين 160 و320 تيراوات لكل ساعة. وهذا يفوق إجمالي الكهرباء التي تستهلكها مراكز البيانات الأمريكية بشكل عام. ولك أن تتخيل أن 320 تيراوات لكل ساعة، يمكن أن تُغذي 20% من جميع المنازل الأمريكية لمدة عام، في حين يُمكن أن يُنتج توليدها كمية من الكربون تُعادل 300 مليار ميل من القيادة الجوية، أي ما يُعادل تقريباً 1600 رحلة ذهاباً وإياباً بين الأرض والشمس. وهذا ليس بالمستغرب، فمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تعمل على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع، لذا فهي تحتاج إلى طاقة مستمرة. ولا تستطيع التقنيات المتقطعة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، التي تعتمد على الطقس، تلبية جميع الطلب، لذلك غالباً ما تلجأ تلك المراكز إلى توليد الطاقة الكثيفة الكربون. وجدت دراسة لجامعة هارفارد، عام 2024، أن اعتماد مراكز البيانات على توليد الطاقة من الوقود الأحفوري أعلى بنسبة 50% تقريباً من المتوسط الأمريكي. وحرصاً منها على حماية مصداقيتها المستدامة، استجابت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل أمازون وغوغل وميتا، لنهج الاستثمار في الطاقة النووية، وتعهدت بالمساهمة في مضاعفة طاقة العالم الذرية ثلاث مرات، بحلول عام 2050. ولكن ماذا عن اليوم؟ بعد سنوات من تهميشها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، لا تمثل الطاقة النووية الآن سوى 20% من كميات توليد الطاقة في الولايات المتحدة، وبالكاد تُشكل جزءاً ضئيلاً من الكهرباء، التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي. تُشبه النماذج اللغوية الكبيرة محركات فائقة الشحن تدور باستمرار، وتعالج في كل الأوقات عشرات الملايين من الاستدلالات، عبر نماذج مختلفة الأحجام، تؤثر بشكل مباشر على طلب الطاقة. وبعد نقطة معينة، تحتاج هذه الأنظمة إلى المزيد من الرقائق للعمل، وكل رقاقة جديدة بحاجة إلى طاقة أكبر. وتحتوي النماذج الصغرى مثل LLaMA على نحو 65 مليار مُعامل، في حين يحتوي Mistral على قرابة 24 مليار مُعامل. كما يستخدم نموذج ديب سيك R1 670 مليار مُعامل، ويُقدر أن «تشات جي بي تي 4» يتعاطى مع أكثر من تريليون مُعامل. إذاً، نحن أمام مكتبة ضخمة من نقاط البيانات، ومعالجتها بسرعة تجعل الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوسبة الكمومية وغيرهما من التقنيات الرائدة في حاجة ماسة إلى بنية حاسوبية أكثر استهلاكاً للطاقة، والمسؤولون عن شبكات الكهرباء اليوم يبذلون قصارى جهدهم لمواكبة هذا الطلب. بنية تحتية ولّدت المملكة المتحدة ما يكفي من الطاقة المتجددة، العام الماضي، لتزويد كل منزل في البلاد، فلماذا لا تستطيع مراكز البيانات طلب المزيد من الكهرباء الخضراء من الموردين؟ تزداد الأمور تعقيداً، عندما تحاول شركات المرافق ربط توليد الطاقة الخضراء بنقاط احتياج محددة. فمعظم الشبكات غير مُهيأة لهذا النوع من الاستجابة الدقيقة للطلب. وقد يعني انقطاع التيار الكهربائي عدم إنتاج طاقة نظيفة كافية، وأحياناً يعني ذلك فائضاً، لذلك، يجب توفير بنية تحتية لتخزين الطاقة النظيفة وضمان توفرها بيسر في فترات الذروة. وقد يُساعد تحديث أنظمة توزيع الكهرباء، وإضافة تخزين بطاريات على نطاق المرافق، وزيادة القدرة النووية، في مزيج توليد الطاقة، لكن بناء البنية التحتية يستغرق وقتاً. فماذا سيحدث في ظلّ الطلب المتزايد على الكهرباء من الذكاء الاصطناعي الذي يُشكّل اختناقاً اليوم؟ أحد الخيارات التي لجأت إليها شركات الطاقة الفائقة التوسّع هو ترشيد سعة الحوسبة، وهو ما يعني عملياً تفضيل احتياجات الحوسبة لعميل على آخر أحياناً. كما أن ظهور نماذج لغوية أصغر، مصممة لمعالجة حالات استخدام محددة، وتتطلب تكراراً أقل للعمليات من الناحية الحاسوبية، سيوفر الكثير من الجهد الزائد، وبالتالي استهلاك طاقة أقل. وتشجع «مايكروسوفت» بالفعل الشركات على تجربة نماذج صغيرة، من خلال مجموعة «Phi-3» المفتوحة من مجموعات البيانات الجاهزة للذكاء الاصطناعي. أما الحل الأسهل من وجهة نظر أخرى، فيكمن في الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري، فعلى الرغم من جميع مشكلاتها، فإن محطات حرق الفحم والنفط والغاز تعمل بكفاءة وموثوقية، وتقع بالقرب من الأماكن التي تتجمع فيها مراكز البيانات. يمكن القول إن المخاوف بشأن الاستهلاك الهائل للطاقة من قِبل الذكاء الاصطناعي التوليدي ليست جديدة. لكن الحلول التقليدية، والمتمثلة في تشييد المزيد من محطات الطاقة المتجددة وشبكات توزيع الكهرباء الحديثة، ستستغرق سنوات حتى تتحقق. وقد لا يكون الحل في مزيد من الطاقة فحسب، بل في ذكاء جديد يوجّه هذا الذكاء، ويُعيد تصميم النماذج، ويُرشد الحوسبة، ويجعل التكنولوجيا حليفاً حقيقياً لكوكب يئنّ تحت وطأة التغيير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store