
برينان جونسون : لا أستطيع وصف مشاعري بعد التتويج بالدوري الأوروبي
قال برينان جونسون مهاجم توتنهام هوتسبير، الذي سجل الهدف الوحيد في فوز فريقه 1-صفر على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الأربعاء، إن رفع الكأس أزال خيبة الأمل من موسم كئيب.
وسجل جونسون هدفا في الدقيقة 42 ليمنح توتنهام أول لقب منذ فوزه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2008 وأول لقب أوروبي له منذ عام 1984.
وقال جونسون مبتسماً: «سعيد للغاية الآن. لم يكن هذا الموسم جيدا على الإطلاق، لكن أقسم أن لا أحد منا كلاعبين يهتم بذلك حاليا. هذا كل ما في الأمر، هذا النادي لم يفز بأي لقب منذ 17 عاماً».
وأضاف لشبكة «تي.إن.تي»: «بصراحة، هذا ما يعنيه الأمر. يعني الكثير. كافة الجماهير يتعرضون للانتقادات والسخرية ونحن كذلك لعدم فوزنا بأي لقب وعدم الفوز بأي شيء. لكن كان علينا الفوز اليوم (أمس) بأول لقب لنا منذ فترة طويلة. أنا سعيد للغاية».
وكان الدوري الأوروبي الشيء الإيجابي الوحيد لكل من توتنهام ومانشستر يونايتد، إذ يحتل يونايتد المركز 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز وتوتنهام 17.
وقال جونسون: «منذ أن حضرت إلى هنا، كان الوضع 'توتنهام فريق جيد، لكنه لن ينجح أبدا في الفوز بلقب'. لكننا نجحنا».
ولم يكن هدف جونسون الأجمل، إذ بدت تمريرة بابي سار العرضية وكأنها مرت من جونسون ومدافع يونايتد لوك شو لتمر من فوق حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا.
وقال اللاعب (23 عاماً): «أدركت أنني لمستها، ثم نظرت لأعلى لأنني لم ألمسها بشكل صحيح، ثم تسللت الكرة للمرمى. لا أستطيع وصف شعوري».
وضغط يونايتد على توتنهام في الدقائق الأخيرة، وسنحت له فرصتان للتسجيل، إحداهما بضربة رأس من راسموس هويلوند أنقذها ميكي فان دي فين من على خط المرمى، والأخرى بضربة رأس من شو في اللحظات الأخيرة، تصدى لها حارس مرمى توتنهام جويلمو فيكاريو.
وأضاف: «كان الأمر فظيعا. لم أستطع المشاهدة. شعوري بالارتياح لا يوصف. احتلال توتنهام هوتسبير المركز 17 في الدوري الإنجليزي الممتاز ليس جيدا بما يكفي، لكننا حققنا مسيرة رائعة في الدوري الأوروبي، وكان الجمهور رائعاً».
ووجه كلمات طيبة للمدرب الواقع تحت ضغط شديد أنجي بوستيكوجلو.
وقال جونسون: «قام بواجبه. قال إنه يفوز بلقب في عامه الثاني مع أي ناد يقوده، وقد فعل ذلك بالفعل. لا أستطيع توجيه الشكر للمدرب بما يفيه حقه على ثقته الكبيرة بنا. فبعض عروضنا هذا الموسم لم تكن جيدة بما يكفي. لكن في الدوري الأوروبي لديه طريقة رائعة على تحفيز الجميع وهذا واضح اليوم (أمس)».
وأكد بوستيكوجلو، الذي قال إنه دائما ما يفوز بالألقاب في موسمه الثاني مع أي ناد، أن الفوز كان بمثابة ارتياح كبير.
وأضاف المدرب: «لازلت غير مستوعب ما حدث. أعلم ما يعنيه هذا بالنسبة لهذا النادي، ولسوء الحظ، كلما طال أمد هذا الوضع، أصبح من الصعب كسر هذه الحلقة في بعض الأحيان. شعرت ببعض التوتر لدى الجميع في النادي، لأنهم مروا بهذا الموقف سابقاً. ولحين محو هذه المشكلة، لن يمكن أبدا أن تفهم ماهية هذا الشعور».
وأوضح فيكاريو أن الفوز كان ثمرة جهد جماعي حقيقي.
وقال حارس المرمى: «أخرج ميكي فان دي فين الكرة من على خط المرمى ببراعة، كنا نعلم قبل المباراة أننا بحاجة إلى جهود الجميع، وقد فعلنا ذلك ونجحنا والآن يتعين علينا الاحتفال. لا زلت لا أصدق ما فعلناه الليلة (أمس)، إنه أمر لا يصدق. كتبنا التاريخ حرفيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
"لعبت 20 دقيقة".. غارناتشو غاضب ويلمح إلى رحيله
أعرب أليخاندرو غارناتشو، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن انزعاجه من الجلوس على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية ببطولة الدوري الأوروبي أمام توتنهام، ولم يعط أي إجابة واضحة فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق. وارتبط اسم غارناتشو /20 عاما/ بالرحيل عن مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث أعرب ناديا نابولي وتشيلسي عن رغبتهما في ضم اللاعب الأرجنتيني الدولي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. قالها قبل عام وأوفى بوعده 💣🗣 توتنهام بطلاً للدوري الأوروبي موسم 2024-2025 🏆✅ #العربية #العربية_رياضة — العربية رياضة (@AlArabiyaSports) May 21, 2025 ومن شأن هذا الجدل أن يتصاعد بعد أن أعرب غارناتشو، مثل شقيقه روبرتو على "إنستغرام"، عن إحباطه بسبب بدء المباراة النهائية، الأربعاء، التي انتهت بفوز توتنهام بهدف نظيف، كبديل وليس كلاعب أساسي. وشارك غارناتشو، الذي تم تصعيده من أكاديمية النادي، في كل مباراة بالأدوار الإقصائية في طريق مانشستر يونايتد للنهائي، وفي النهاية شارك كبديل لماسون مونت في الدقيقة 71 من المباراة التي أقيمت على ملعب سان ماميس. وقال غارناتشو للصحفيين: بكل وضوح، هذا صعب على الجميع. موسمنا سيء. لم نفز على أي فريق في الدوري. وأضاف: افتقرنا للكثير من الأشياء. عندما لا تسجل الأهداف، تكون دائما بحاجة للمزيد. حتى وصولنا للنهائي، لعبت في كل الأدوار. ولعبت 20 دقيقة اليوم .. لا أعلم. وأكد: سأحاول الاستمتاع بالصيف، وانتظار ما سيحدث في المستقبل.


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
أرتيتا بعد تتويج توتنهام: الألقاب ليست المعيار الوحيد للنجاح
هنّأ مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا غريمه توتنهام، على فوزه بلقب الدوري الأوروبي، لكنه أصرّ على أن فوز أي فريق بلقب لا يُحدّد نجاح موسمه. أرسنال الذي يحتلّ المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف ليفربول بطل المسابقة، سينهي الموسم من دون لقب، لكن توتنهام، الذي خاض موسماً محلياً مخيباً ويحتلّ المركز السابع عشر، أنهى الموسم بفوزه بلقب أوروبي. وقال أرتيتا في هذا الصدد: "إنهم أبطال الدوري الأوروبي، وعندما تصل إلى ذلك، عليك أن تكون قد أحسنت التصرّف. أعتقد بأنهم يمرّون بموسم مليء بالعقبات والصعوبات. وفي النهاية... لديهم لحظة جميلة". لدى سؤاله عن أيّ الفريقين حقق موسماً أفضل، تجنّب أرتيتا المقارنة المباشرة بين توتنهام وفريقه، علماً أنه قاد أرسنال إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخرج أمام باريس سان جيرمان. وقال: "لا أحبّ المقارنة مع الفرق الأخرى. أحتاج إلى تحليل فريقي، هذه وظيفتي". "فشلنا في كل تاريخنا بدوري أبطال أوروبا" أرتيتا رفض الحكم على أي فريق بناءً على عدد ألقابه في الموسم فقط، مستشهداً بفريقه، الذي لم يفز بدوري أبطال أوروبا، ولم يرفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 2003-2004. وأضاف: "أين الفرحة إذن؟ إذا اضطررت إلى تحليل أنفسنا... فقد فشلنا في آخر 20 عاماً بالدوري الإنجليزي الممتاز، وفشلنا في كل تاريخنا بدوري أبطال أوروبا. مَن نحن إذن؟ أين علامتنا التجارية، أين نادينا... أين قيمتنا، أسلوب لعبنا؟ أين اللحظات التي عشناها معاً مع جمهورنا؟". وأشار إلى أن أرسنال، الذي تلقى 33 هدفاً فقط في الدوري هذا الموسم، أي أقلّ بسبعة أهداف من ليفربول، متحمّس لإنهاء الموسم بأفضل سجل دفاعي بالمسابقة، إذ يختتم مشواره ضد ساوثهامبتون الهابط الأحد. وقال: "نريد حصد أكبر عدد ممكن من النقاط. ما زلنا نريد تحقيق أفضل سجل دفاعي... وإنهاء الموسم في أفضل حالاته".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الساحر بوستيكوغلو يخرج كل ما في جعبته من حيل ليفوز بالدوري الأوروبي
حين تغلب توتنهام هوتسبير على مانشستر يونايتد 4-3 في دور الثمانية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية هذا الموسم في مباراة فوضوية، استشاط أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام غضباً بسبب انتقادات لطريقة لعبه المجازفة، وقال إنه لا يلعب دائماً من أجل الفوز بنتيجة 1-صفر. لكن بعد خمسة أشهر بالتمام والكمال وفي ليلة لا تُنسى في بيلباو، فعل فريق المدرب بوستيكوغلو ذلك بالضبط في الفوز 1-صفر على مانشستر يونايتد ليتوج بالدوري الأوروبي وينهي 17 عاماً من الصيام عن الألقاب. وسجل برينان جونسون هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42 عندما انهار دفاع يونايتد بعد تمريرة عرضية من السنغالي بابي ماتار سار فيما ظل أندريه أونانا حارس يونايتد في مرماه. واندفع جونسون ومدافع يونايتد لوك شو نحو الكرة، وبدا أنها انزلقت منهما إلى داخل المرمى عقب محاولة يائسة من أونانا للتصدى للكرة. ودافع الفريق المنتمي لشمال لندن بعدها باستبسال ليشق طريقه نحو المجد. ولو سارت الأمور ضد توتنهام أمس الأربعاء، لكان هذا أسوأ موسم للنادي منذ هبوطه آخر مرة في 1977، وكان من شبه المؤكد أن ينهي عهد الأسترالي بوستيكوغلو الذي استمر موسمين في النادي. وبدلاً من ذلك، أوفى المدرب بوعده بالفوز دائماً باللقب في موسمه الثاني مع أي نادٍ. وسواء كان سيتولى المسؤولية في الموسم المقبل أم لا، فإن المدرب المشاكس (59 عاماً) سيبقى ضمن أساطير توتنهام إلى الأبد. وفي الفترة التحضيرية، تحدث بوستيكوغلو عن أهمية تغيير النظرة إلى النادي الذي اشتهر بالانهيار في كل مرة تسنح فيها الفرص لتحقيق إنجاز. وأمام يونايتد، بالكاد عبروا خط المنتصف في الشوط الثاني إذ تعرضوا لحصار مستمر لكنهم دافعوا باستبسال «لإنجاز المهمة». وقال بوستيكوغلو لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «أعرف تاريخ هذا النادي ومدى صعوبة تغيير الصورة المرتبطة به». وأضاف: «لمست بعض التوتر لأن الفريق مر بهذه الظروف من قبل، لكن حتى تتخلص من هذا الشعور يجب أن تستغل كل الحيل في جعبتك». وتابع: «حصولنا على المركز الثالث (في الدوري الإنجليزي الممتاز) لم يكن ليغير أي شيء بالنسبة لهذا النادي. الشيء الوحيد الذي كان سيغيره هو فوزنا بلقب ما». وسجل توتنهام 63 هدفاً في الدوري هذا العام، واستقبلت شباكه 61 هدفاً، وهي إحصائية غريبة بالنسبة لنادٍ يحتل المركز 17. وفي تناقض صارخ، شهدت الأدوار الإقصائية من الدوري الأوروبي اعتماد توتنهام لنهج أكثر واقعية لم يكن موجوداً ضمن أسلحة بوستيكوغلو في السابق. كانت القصة مشابهة أمس الأربعاء إذ تصدى دفاع توتنهام، الذي كان في بعض الأحيان خلال الشوط الثاني 11 لاعباً، لكل هجمات يونايتد. وقال بوستيكوغلو: «كما تعلمون، عندما تكون في مثل هذا الموقف، فإن الأمر يتعلق بالتنظيم الجيد حقاً، وامتلاك خطة لعب حقيقية، والحد من خطورة المنافس». وبعد أن حقق ما فشل في تحقيقه ماوريسيو بوكيتينو وجوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي بالحصول على لقب مع توتنهام، فإن المعضلة الآن بالنسبة لرئيس توتنهام دانييل ليفي هي ما إذا كان سيسمح لمدرب سيلتيك السابق بالاستمرار في منصبه. وبينما تغنى المشجعون باسمه أمس الأربعاء لم يظهر بوستيكوغلو أي إشارة على أنه سيترك منصبه بعد أن أوفى بوعوده مع الفريق. وقال: «ما زلنا نبني هذا الفريق. لا يزال فريقاً شاباً للغاية. ما كنت أفكر فيه هذا العام هو محاولة بناء فريق يمكن أن يكون ناجحاً لمدة أربع أو خمس أو ست سنوات، لكن قرار الاستمرار ليس بيدي». وتابع: «لا أشعر بأنني أكملت المهمة بعد. ما زلنا نبني الفريق».