
"السديس" يقف على المسارات الإثرائية ويزور مراكز التوعية الميدانية وإجابة السائلين في الحرم المكي
وقف رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ على المسارات الميدانية الإثرائية في المسجد الحرام؛ لمتابعة الخدمات المقدَّمة لضيوف الرحمن، وضمان تنفيذ الخطط المعتمدة لموسم حج 1446هـ، وفق مسارات الحوكمة وقياس الأثر.
وقام رئيس الشؤون الدينية، يرافقه الوكلاء، بجولة ميدانية على مراكز التوعية الميدانية الإثرائية ومراكز إجابة السائلين في المسجد الحرام.
واطمأن رئيس الشؤون الدينية خلال الجولة على سير خدمات المنظومة الدينية في الوكالات التخصّصية، واستمع لاقتراحات الوكلاء. وأوصى الجميع بالسعي الدائب وحُسن التعامل مع القاصدين، وتبني قيم التسامح والوسطية، ومضاعفة الجهود، وتقديم أفضل الخدمات بأعلى جودة، والإخلاص والتفاني في العمل؛ تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.
وأكد "السديس"؛ على الوكلاء ومسؤولي الإدارات، بضرورة تفعيل مرتكزات الرئاسة في التحوُّل الرقمي في جميع مفاصل أعمال الوكالات، وتفعيل التطبيقات الذكية واللغات العالمية.
ووضعت رئاسة الشؤون الدينية إثراء تجربة ضيوف الرحمن إيمانياً، وتعزيز العمل الميداني على ذؤابة المرتكزات الإستراتيجية للرئاسة؛ لتكون تجربة الحاج حافلة بالمحطات الإثرائية، وزاخرة بكل ما يعينه على أداء المناسك في يسرٍ وسهولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 17 دقائق
- صحيفة سبق
أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور
تعد أبواب المسجد النبوي الشريف التي يبلغ عددها 100 باب، أحد أبرز ملامح العناية المتواصلة بالمسجد عبر العصور، حيث تمتاز بجمال التصميم وروعة التفاصيل والدقة في الصناعة، مما يمنحها هيبة في الوقوف وسلاسة في الفتح والإغلاق، في مشهد يعكس الترحيب بالجميع دون تفرقة في الشكل أو اللغة، ويجسد القيم الإسلامية في الانفتاح والسلام. وتتميز هذه الأبواب، لاسيما الشهيرة منها مثل باب السلام، وباب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء، وباب الملك عبدالعزيز، وباب عبدالمجيد، بكونها نماذج متفردة للفن الإسلامي، تتجلّى فيها الزخارف الدقيقة والنقوش الفريدة التي تعبر عن الهوية المعمارية للمسجد النبوي. ومن أبرز هذه الأبواب، تلك التي أُنشئت في توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، التي صُممت بأعلى المواصفات العالمية، إذ خُصص لهذه التوسعة سبعة مداخل رئيسة، ثلاثة في الجهة الشمالية، واثنان في كل من الشرقية والغربية، يتفرع من كل مدخل سبعة أبواب ضخمة، اثنان منها متباعدان وبينهما خمسة متجاورة. ويبلغ عرض كل باب 3 أمتار، وارتفاعه 6 أمتار، فيما تتجاوز سماكته 13 سم، ويصل وزن الباب إلى طن وربع، ورغم ضخامته، فإنه يتميز بسهولة الفتح والإغلاق بيد واحدة، بفضل تقنية "المكره الخاصة" التي زوّد بها، لتوفير مرونة عالية في الاستخدام. وصُنعت هذه الأبواب من أكثر من 1600 متر مكعب من خشب "الساج" الفاخر، واستهلك كل باب أكثر من 1500 قطعة نحاسية مذهبة، منقوشة بتصميم دائري يحوي اسم "محمد رسول الله"، وقد تنقلت مراحل تصنيعها بين عدة دول، حيث تم صقل النحاس المذهب في فرنسا، واختيار الأخشاب وتجميعها في أمريكا، ثم تجفيفها في أفران خاصة بمدينة برشلونة الإسبانية خلال خمسة أشهر، قبل أن تُقص بتقنية الليزر، وتصقل وتطلى بالذهب، وتُثبّت باستخدام طريقة التعشيق التقليدية دون مسامير. وتبقى أبواب المسجد النبوي، بثرائها الفني، رمزًا للهوية الإسلامية الخالدة، ومعلمًا يجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم.


عكاظ
منذ 17 دقائق
- عكاظ
عمرها 100 عام.. نقل 5 أشجار في المدينة لمناطق تنمية الغطاء النباتي
نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، 5 أشجار مُعمّرة في قرية الفريش (60 كلم غرب المدينة المنورة)، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ. وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع 5 أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة. وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار «الأكاسيا» التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه. وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، تجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل. وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أكثر من 6 آلاف حاج إيراني يغادرون مطار عرعر عبر 13 رحلة
واصلت المديرية العامة لحرس الحدود تقديم خدماتها لتسهيل إجراءات مغادرة الحجاج الإيرانيين القادمين من الجمهورية الإسلامية عبر منفذ جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج لعام 1446هـ. وغادر أكثر من ستة آلاف حاج عبروا من مطار عرعر خلال 13 رحلة جوية، ليصل بذلك إجمالي الحجاج المغادرين إلى 46 ألف حاج، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمية والخدمية التي تهدف إلى انسيابية حركة المغادرة وتيسير الإجراءات. وتأتي هذه الجهود في إطار الدور الخدمي الذي تضطلع به المديرية العامة لحرس الحدود، من خلال التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم، وضمان رحلة عودة سلسة وآمنة للحجاج المغادرين من الأراضي السعودية إلى بلادهم.