logo
السعودية تتخلص من 65% من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون خلال 12 عاما

السعودية تتخلص من 65% من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون خلال 12 عاما

الاقتصادية١١-٠٣-٢٠٢٥

تمكنت السعودية من التخلص من 65% من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون خلال الاثني عشر عاماً الماضية، منذ عام 2012 حتى عام 2024، في إطار جهود المملكة للوصول إلى الحياد الصفري في المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، بحسب بيان صادر عن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي اليوم.
وتتوقع المملكة الوصول إلى الحياد الصفري في عام 2030، لتعكس هذه الجهود التزام المملكة بحماية البيئة والتخلص التدريجي من المواد ذات الأثر السلبي على البيئة.
وأعلن المركز عن فسحه لنحو 24 ألف طن متري من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبدائلها الصديقة للبيئة خلال عام 2024، في ظل مشروع الخفض التدريجي للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون الذي يقوم المركز على تنفيذه، ما يعكس حرص المملكة على بناء قاعدة بيانات للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون لحوكمة استيراد وتداول مركبات الكربون الهيدروفلورية، التزاماً بالمعايير البيئية وفق بروتوكول مونتريال.
وقال مدير عام الإدارة العامة للأوزون والسلامة الكيميائية الدكتور محمد بن عتيق الدوسري، إن المركز NCEC يهدف إلى التخلص التدريجي من استيراد المواد والمنتجات التي تشكل تهديدًا للبيئة من خلال نظام الفسح البيئ، الذي يسمح للمملكة بتحقيق التزاماتها تجاه بروتوكول مونتريال، ما يعزز من مكانتها في المحافل الدولية ويدعم ممارساتها البيئية المستدامة.
وأشار الدوسري إلى التعاون الفعّال بين المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، من خلال نظام الربط الإلكتروني الذي يسهل عملية فسح الشحنات للمستفيدين ويعزز الكفاءة والشفافية، ويسهم في تقديم خدمات سريعة وفعالة للمنشآت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون
إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • سعورس

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

أثبت فريق دولي من العلماء من جامعة إيست أنجليا البريطانية والمركز الوطني الأمريكي لعلوم الغلاف الجوي أن إصلاح ثقب الأوزون يمكن أن يحسن قدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون. وتشير مجلة Science Advances العلمية إلى أن المحيط الجنوبي، الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من مساحته الصغيرة يلعب دورا رئيسيا في نظام مناخ الأرض، يمتص كميات هائلة من الكربون الجوي، ما يخفف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن في العقود الأخيرة، أدت الرياح القوية الناجمة عن استنزاف الأوزون إلى تقليل قدرته على الامتصاص. وتمكن الباحثون باستخدام نموذج المناخ UKESM1، من نمذجة ثلاثة سيناريوهات: عالم من دون ثقب الأوزون، وسيناريو واقعي، حيث يتعافى الأوزون بعد بروتوكول مونتريال 1987، وسيناريو افتراضي، حيث يستمر ثقب الأوزون حتى عام 2100. واتضح لهم أن تضييق ثقب الأوزون يؤدي إلى إضعاف تأثيره على الرياح ودوران المحيطات. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون
إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

أثبت فريق دولي من العلماء من جامعة إيست أنجليا البريطانية والمركز الوطني الأمريكي لعلوم الغلاف الجوي أن إصلاح ثقب الأوزون يمكن أن يحسن قدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون. وتشير مجلة Science Advances العلمية إلى أن المحيط الجنوبي، الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من مساحته الصغيرة يلعب دورا رئيسيا في نظام مناخ الأرض، يمتص كميات هائلة من الكربون الجوي، ما يخفف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن في العقود الأخيرة، أدت الرياح القوية الناجمة عن استنزاف الأوزون إلى تقليل قدرته على الامتصاص. وتمكن الباحثون باستخدام نموذج المناخ UKESM1، من نمذجة ثلاثة سيناريوهات: عالم من دون ثقب الأوزون، وسيناريو واقعي، حيث يتعافى الأوزون بعد بروتوكول مونتريال 1987، وسيناريو افتراضي، حيث يستمر ثقب الأوزون حتى عام 2100. واتضح لهم أن تضييق ثقب الأوزون يؤدي إلى إضعاف تأثيره على الرياح ودوران المحيطات.

المركز الوطني للرقابة: نجاح "استجابة 16" بتحسن قياسي لمكافحه التلوث البحري الساحلي
المركز الوطني للرقابة: نجاح "استجابة 16" بتحسن قياسي لمكافحه التلوث البحري الساحلي

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

المركز الوطني للرقابة: نجاح "استجابة 16" بتحسن قياسي لمكافحه التلوث البحري الساحلي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي " استجابة 16 " لمكافحة تسرب بقعة زيت افتراضية بنحو 15 ألف برميل في عرض البحر ومحاكاة مكافحة وتطهير آثار التلوث في حال وصوله وانتشاره على مساحات واسعة في شواطئ منطقة جازان. وأوضح قائد الحدث في استجابة 16 المهن د س راكان القحطاني أن معدل الاستجابة والتفاعل مع هذ ه الأ نو ا ع من ا لحوادث البيئية ارتفع في هذا التمرين بشكل ملحوظ للجهات المشاركة بنسبة 25 ٪ مقارنة مع " استجابة 13 " العام الماضي مما يعكس فاعلية التخطيط وتكامل الأدوار في الميدان لكافة الجهات المشاركة والتي تجاوزت في هذه النسخة 44 جهة حكومية وخاصة. و أ ضاف ال قحطا ني بأن تفعيل وتحسين التقنيات المستخدمة في المراقبة والتحكم والتي ت قوم بتنفيذها شركة (سيل) للأعمال البحرية ساهمت في رفع مستوى الاستجابة له ذه ال حوادث في إشارة إ لى غرفة مراقبة متنقلة وقدرات رصد جوي يستخدم بها طائرات درون ز ، مما دعم متخذي القرار بمعلومات مباشرة خلال تنفيذ السيناريو. ولرفع الجاهزية وتعزيز التنسيق تم إعداد السيناريو " استجابة 16 " المعتمد في التمرين بناء على سجل المخاطر البيئية في المنطقة، مع إضافة هيكل للقيادة والعمليات يعزز من كفاءة الأداء ويوضح توزيع المهام خلال حالات الطوارئ بين الجهات المشاركة، ولوحظ تحسن ملحوظ في وقت الاستجابة بنسبة مرتفعة مقارنة مع تمرين " استجابة 13 " بنسبة 25% ، وفي سياق متصل أ وضح المتحدث الرسمي ل تمرين " ا ستجابة 16 " سعد المطرفي أن أكثر من 820 من الكوادر الوطنية من كافة الجهات شاركوا في هذا التمرين وأثبتوا كفاءاتهم العالية في قدراتهم الفنية سواء في سفن الطوارئ وطائرات ال رش المشتتة للتلوث و ال زوارق ال سريعة بالإضافة إلى الوحدات البرية التي فرضت طوقاً أمنياً حول مناطق التمرين المتضررة افتراضياً استخُدم فيه 15 كاشطة و 3800 متر من الحواجز المطّاطية والمئات من الحواجز والوسائد الماصّة ، وأشار المطرفي إلى أن نجاح التمرين جاء نتيجة التعاون والتنسيق والتكامل بين كافة القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة مع القطاعات الخاصة المتواجدة في منطقة التمرين مثل شاطئ الاستاد وشاطئ الشباب، بالإضافة إلى قيادة العمليات البحرية التي تنفذها شركة سيل للأعمال البحرية . وقال المطرفي إن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد وتأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية أو نفوق الكائنات الحية وتأثر المواقع الحيوية في المنطقة، مضيفاً أن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة ترتفع مقارنة بالتمارين السابقة، وأن الجهات تمتلك قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية والتي وضعت لها سيناريوهات عدة، يتم وفقاً لها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية القادرة على حماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان . وفي ختام حديثه، شدد المطرفي على أهمية استمرار تنفيذ هذه التمارين والفرضيات التي تساهم في رفع القدرات البشرية والإمكانات التقنية للقطاعات المشاركة، وتأتي وفقاً للخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، حيث باتت حماية المياه الإقليمية ضرورة ملحة للمساهمة في حفظ الموائل البحرية التي تساعد على خلق اقتصاد مستدام. ‹ › ×

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store