
الطقس في السعودية اليوم.. استمرار التقلبات الحادة وارتفاع درجات الحرارة
تشهد حالة الطقس في السعودية اليوم، الخميس الموافق 2 ذي الحجة 1446 هـ، 29 مايو 2025 م، تنوعًا في الأحوال الجوية، حيث تتأثر عدة مناطق بأمطار رعدية ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار، مع توقعات بانخفاض في مدى الرؤية الأفقية ببعض المناطق الساحلية الجنوبية.
وننشر عبر القاهرة 24 تفاصيل الطقس في السعودية اليوم.
حالة الطقس في السعودية اليوم
تشير التوقعات الجوية إلى أن حالة
الطقس في السعودية اليوم
ستشهد استمرارًا في هطول الأمطار الرعدية المصحوبة برياح نشطة على أجزاء من مرتفعات مناطق نجران وجازان وعسير بمشيئة الله تعالى.
كما ستؤثر الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء واسعة من مناطق الجوف والحدود الشمالية والشرقية والرياض ونجران، حيث تمتد هذه الرياح إلى الأجزاء الشرقية من المرتفعات الجنوبية الغربية من المملكة.
وتتأثر أيضًا أجزاء من منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة بالرياح المثيرة للغبار، والتي ستصل إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية على طول طريق الساحل الجنوبي الممتد إلى جازان.
وتسجل حالة الطقس في السعودية اليوم أعلى درجة حرارة عظمى تبلغ 47 درجة مئوية، فيما تصل أعلى درجة حرارة صغرى إلى 31 درجة مئوية في مدن المملكة المختلفة.
بالنسبة لأحوال البحر الأحمر، فإن الرياح السطحية ستكون شمالية غربية إلى شمالية بسرعة تتراوح بين 20-40 كيلومتر في الساعة، وتصل إلى 50 كيلومتر في الساعة باتجاه خليج العقبة.
وسيتراوح ارتفاع الموج من متر إلى مترين، ويصل إلى أعلى من مترين ونصف باتجاه خليج العقبة، مما يجعل حالة البحر متوسطة الموج تصل إلى مائجة باتجاه خليج العقبة.
أما في الخليج العربي، فستكون الرياح السطحية شمالية غربية إلى شمالية بسرعة تتراوح بين 20-45 كيلومتر في الساعة، مع ارتفاع الموج من متر إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسطة الموج إلى مائجة.
وتؤكد هذه التوقعات أن حالة الطقس في السعودية اليوم تتطلب الحذر والانتباه من قبل المواطنين والمقيمين، خاصة في المناطق المتأثرة بالرياح المثيرة للغبار وانخفاض مدى الرؤية.
درجات الحرارة في السعودية
وضمن تفاصيل الطقس في السعودية اليوم، ننشر درجات الحرارة في السعودية وأبرز الظواهر الجوية المحتملة كالتالي:
المدينة
العظمى
الصغرى
الرطوبة المتوقعة
أهم الظواهر الجوية
مكة
42
29
35
رياح نشطة / أتربة مثارة
المدينة المنورة
40
26
20
عوالق ترابية
الرياض
45
28
15
عوالق ترابية
جدة
36
27
70
رياح نشطة / أتربة مثارة
الدمام
47
28
45
صحو
أبها
31
18
75
أمطار غزيرة / رياح نشطة
تبوك
32
22
45
عوالق ترابية
بريدة
45
29
20
عوالق ترابية
حائل
34
23
20
صحو
الباحة
29
20
35
غائم جزئى / رياح نشطة
عرعر
34
23
35
رياح نشطة
سكاكا
33
22
45
عوالق ترابية
جازان
37
31
85
سحب رعدية / رياح نشطة
نجران
40
24
50
رياح نشطة / أتربة مثارة
الخرج
45
28
20
عوالق ترابية
المجمعة
45
28
25
رياح نشطة / أتربة مثارة
وادي الدواسر
44
29
20
رياح نشطة / أتربة مثارة
الدوادمي
40
27
15
رياح نشطة / أتربة مثارة
شرورة
45
30
15
رياح نشطة / أتربة مثارة
المدينة
العظمى
الصغرى
الرطوبة المتوقعة
أهم الظواهر الجوية
طريف
30
18
55
رياح نشطة / أتربة مثارة
الطائف
33
21
20
رياح نشطة / أتربة مثارة
القنفذة
37
28
85
رياح نشطة / أتربة مثارة
ينبع
39
27
65
رياح نشطة / أتربة مثارة
العلا
39
26
40
عوالق ترابية
الاحساء
47
30
20
صحو
حفر الباطن
45
30
30
رياح نشطة / أتربة مثارة
بيشة
40
27
25
رياح نشطة / أتربة مثارة
الوجه
28
23
80
رياح نشطة
رفحا
43
28
20
صحو
القريات
30
18
65
رياح نشطة / أتربة مثارة
عرفات
44
28
30
عوالق ترابية
منى
42
29
35
عوالق ترابية
مزدلفة
43
28
30
عوالق ترابية
السودة
24
14
60
أمطار رعدية
روضة التنهات
45
28
25
رياح نشطة / أتربة مثارة
صحراء الدهناء
46
29
25
رياح نشطة / أتربة مثارة
الصمان
47
29
25
رياح نشطة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 27 دقائق
- يمني برس
الرشد وسلامة القلب في مسيرة الإيمان: قراءة في الدرس الثاني من دروس القصص القرآني للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
يمني برس | قراءة خاصة في سياق سلسلة دروسه الإيمانية والتربوية في القصص القرآني، قدّم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الدرس الثاني الذي واصل فيه تسليط الضوء على سيرة نبي الله إبراهيم عليه السلام، كما وردت في آيات القرآن الكريم، مستعرضًا جوانب الهداية والرشد وسلامة القلب كركائز أساسية في المسار الإيماني للأمم والأفراد. استهل السيد القائد درسه الثاني بالتذكير بمضامين الدرس الأول الذي انطلق من سورة الأنبياء، حيث تم التأكيد على عنوان 'الرشد' كحاجة ملحّة للمجتمع البشري في معتقداته، وثقافته، ومنهجه الحياتي. وأكد أن الله سبحانه وتعالى هو مصدر الرشد، بما يمنحه لعباده من فطرة وهداية، وبما يوحي به إلى رسله وأنبيائه وكتبه والهداة من عباده. واستعرض القائد الآية المباركة: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ}، ليؤكد أن هداية الله لعباده عن طريق أنبيائه هي من أعظم النعم الإلهية، ولا يمكن الاستغناء عنها بالبدائل الأخرى كالفلاسفة والمفكرين مهما بلغت عبقريتهم، لأن مصدر النور والرشد هو الله وحده. وتحدث السيد القائد عن أهمية الاصطفاء والإعداد الإلهي للرسل، مشيرًا إلى أن الله هو الأعلم حيث يجعل رسالته، كما ورد في قوله تعالى: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}، وكذلك في قوله عن إبراهيم: {وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ}. وانتقل إلى بيان الدور التبليغي والإصلاحي لنبي الله إبراهيم، الذي بدأ دعوته في مجتمعه تحت عنوان التوحيد الخالص لله، ومحاربة مظاهر الشرك والانحراف. استخدم عليه السلام أساليب عقلانية متنوعة، منها عرض نقص الكواكب والشمس والقمر، لإثبات أن العبادة لا تكون إلا لله الكامل، الخالق، المالك، الملك. كما أشار السيد القائد إلى منهجية الحوار والمساءلة التي اتبعها نبي الله إبراهيم، لإلزام قومه بالحجة، وتفنيد باطلهم المستند إلى موروث الآباء والعقائد الزائفة، حيث لا مستند حقيقي لما كانوا عليه من عبادة الأوثان. ومن النقاط المهمة التي تناولها الدرس، كانت مسألة 'الشهادة' كعنوانٍ للإيمان اليقيني، حيث قال نبي الله إبراهيم: {وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ}. وقد شرح السيد القائد معنى الشهادة بأنها تعبير عن اليقين والالتزام والتمسّك بحقيقة التوحيد. ثم تطرّق إلى المحطات الحاسمة في مسيرة نبي الله إبراهيم عليه السلام: تحطيم الأصنام، محاولة إحراقه، ثم الهجرة، مؤكداً أن القرآن تناول هذه المحطات في سور متعددة مثل: الأنبياء، والعنكبوت، والصافات، على أن يُستكمل الحديث عنها في الدرس القادم. وتوقّف السيد القائد عند سورة الصافات التي جاء فيها قول الله تعالى: {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ}، مبينًا أن المقصود هو أن إبراهيم من شيعة نبي الله نوح، لأن منهج الأنبياء واحد، رغم تباعد الأزمنة واختلاف الظروف. كما استعرض دلالة قوله تعالى: {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}، مؤكدًا أهمية الجمع بين الرشد وسلامة القلب، كركيزتين أساسيتين في توجّه الإنسان إلى الله. وشرح أن سلامة القلب تعني نقاءه من العقائد الفاسدة، والأفكار الظلامية، والمفاسد الأخلاقية، وبقاؤه على فطرته الأصلية التي فطر الله الناس عليها. وفي تحليل عميق، أوضح أن الإنسان هو الذي يلوّث قلبه بمفاهيم باطلة وأعمال فاسدة تؤثّر على رؤيته للأشياء وتوجّهاته، كما تتأثر المرآة عندما تتلوّث فلا تعكس الحقيقة. واستشهد بقول الله تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، مبينًا كيف تؤثر الذنوب على نقاء القلب وسلامة الفطرة. وأكد القائد أن الرسل والأنبياء هم راشدون بهداية الله، وقلوبهم سليمة وطاهرة، وهم مؤهلون بذلك لأداء مهام الهداية، بل يعملون على إصلاح قلوب الناس، وتنقيتها من الشوائب الخبيثة التي تعيق الفهم والاستقامة. واختتم السيد القائد درسه بتأكيد أهمية أن يتجه الإنسان في حياته برشدٍ وسلامة قلب، وأن الإيمان والرشد يشملان المشاعر والأعمال، كما في قول الله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ… أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}، موضحًا أن حب الإيمان وكره الفسوق من علامات الرشد الحقيقي. وفي ختام الحديث، تبيّن أن الرشد ليس فقط في الفكر والمنهج، بل يمتد إلى الأعماق النفسية، ويُترجم في واقع الإنسان سلوكًا واستقامة، كما في قوله تعالى: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}. بهذا الأسلوب العميق، يُواصل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقديم دروسه القرآنية في القصص، موصلًا المفاهيم الإيمانية والإنسانية العظيمة بمسؤولية روحية وفكرية، تجعل من هذه السلسلة نبراسًا في درب الوعي والتزكية والهداية.


إيطاليا تلغراف
منذ 28 دقائق
- إيطاليا تلغراف
رحيل الشيخ القارئ عبد العزيز الكرعاني.. صوت منير في ذاكرة المغاربة والعالم العربي
إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم بايطاليا في هذا الصباح الهادئ من هذه الأيام المباركة من شهر ذو الحجة، غيّب الموت أحد الوجوه البارزة في الساحة الدينية بالمغرب والعالم العربي، الشيخ عبد العزيز الكرعاني، بعد معاناة طويلة مع المرض. وبرحيله، فقدت الدار البيضاء، ومعها كل من عرفه أو سمع صوته، رجلاً كرّس حياته للقرآن، تعليماً وتلاوةً وإمامةً. الشيخ الكرعاني لم يكن مجرد إمام بمحراب مسجد القاضي عياض، بل كان صوتاً خاشعاً يسكن القلوب، وأخلاقاً تمشي بين الناس. اشتغل إلى جانب الإمامة كمربٍّ في مجال التعليم الخاص، حيث ترك أثراً طيباً في نفوس تلاميذه وزملائه، وظل حريصاً على غرس القيم الأصيلة في نفوس الأجيال. بدأ الشيخ رحلته مع كتاب الله في سن مبكرة، عندما أودعه والده كتاباً قرآنيّاً بإشراف أحد أخواله، وكان لذلك القرار أثر بالغ في مسار حياته. حفظ القرآن كاملاً وهو صغير، وأصبح يؤم الناس منذ شبابه، متنقلاً بين مساجد مختلفة، قبل أن يستقر في مسجد القاضي عياض، الذي صار بيته الثاني ومكان إشعاعه الروحي. طوال سنوات من الإمامة، لم يكن الشيخ الكرعاني مجرد قارئ للقرآن، بل كان جسراً بين الناس وكتاب الله، بصوته الذي جمع بين الخشوع والحضور، وتواضعه الذي جعل القلوب تنفتح له قبل الآذان. نعى الشيخ الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي، من مريدين، وقراء، وأئمة، ودعاة، وكلهم أجمعوا على أن فقدانه ليس خسارة شخصية، بل فراغ في المشهد الديني المغربي يصعب تعويضه. اليوم، يودع المغاربة الشيخ عبد العزيز الكرعاني، لكن أثره لا يغيب. فقد ترك وراءه إرثاً من المحبة، وعلماً نافعاً، وسيرة عطرة ستبقى محفورة في ذاكرة من تتلمذ على يديه، أو صلى خلفه، أو أنصت لصوته في ليالي رمضان. رحم الله الشيخ عبد العزيز الكرعاني، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. إيطاليا تلغراف


المدينة
منذ 36 دقائق
- المدينة
وزير الخارجية يستعرض مع الرئيس السوري العلاقات الثنائية
استقبل فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، في قصر تشرين بالعاصمة دمشق، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق لسموه. ونقل سمو وزير الخارجية في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لفخامته والشعب السوري الشقيق. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار المنطقة، واستعراض المساعي الهادفة إلى تقوية اقتصاد سوريا ومؤسساتها، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق. وأقام فخامة الرئيس السوري مأدبة غداء على شرف سمو وزير الخارجية والوفد المرافق لسموه. حضر الاستقبال سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ومدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.