
خفيف.. أنيق.. شرقي.. دليل الإطلالات الصيفية للرجال
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يبحث الرجل الشرقي عن إطلالات تجمع بين الأناقة والعملية، وتتناسب مع خصوصية المناخ، الثقافة، وطبيعة الحياة اليومية في المنطقة. يشمل ذلك المزج بين الطابع العصري والهوية الشرقية الراقية.
1. القمصان الكتانية: الكتان هو قماش خفيف يسمح بمرور الهواء، مريح في الأجواء الحارة، يمكن اختياره بلون أبيض، سكري، أو بيج لإطلالة ناعمة، ويُلبس مع بنطال قماشي أو جينز خفيف.
2. الثوب الصيفي العصري: يعتبر خيارا تقليديا مطورا مثاليا للمناسبات أو الحياة اليومية، ويمكن اختياره بأقمشة خفيفة مثل القطن أو الكتان، وقصّات أنحف أو قصيرة (نصف كم)، وبألوان جديدة مثل الرمادي الفاتح، الأزرق السماوي، أو الزيتوني.
3. البنطال القطني: يعد البنطال قطعة أنيقة وخفيفة، وبديلا رائعا للجينز، ويمكن اختيار اللون الكاكي، الزيتوني، الرمادي الفاتح، والكحلي، وتنسيقه مع تيشيرت سادة أو قميص بولو.
4. تيشيرتات وقمصان بولو: قطع خفيفة، مرنة، وتناسب الطابع الشبابي العصري، وينصح باختيار الألوان الفاتحة والمطفية، وينصح الابتعاد عن الطبعات الكبيرة.
6. الأحذية الصيفية: تتنوع مابين أحذية اللوفر التي تعتبر مريحة وأنيقة، بالإضافة للصنادل الجلدية التي تعد عملية ومناسبة للطلعات اليومية، والسنيكرز القماشي الكاجوال.
الرجال الشرقيون يمكنهم الدمج بين الأصالة والحداثة في الصيف بسهولة، عبر اختيار أقمشة مناسبة للحر، ألوان هادئة، وقصّات تعكس الذوق الراقي. المهم هو التوازن بين الراحة والتفاصيل الراقية التي تعبر عن الهوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مربو المواشي: الأضاحي البلدية بين 220 و250 دينار
توقّع رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، أن تستقر أسعار الأضاحي خلال موسم عيد الأضحى لهذا العام، ضمن مستويات قريبة من العام الماضي، رغم التحديات الاقتصادية التي يمر بها المواطنون. بين الكواليت إن أسعار الأضاحي البلدية ستتراوح ما بين 220 إلى 250 دينارًا، بينما ستتراوح أسعار الأضاحي الرومانية المستوردة بين 200 إلى 250 دينارًا. وأشار إلى أن تقارب الأسعار بين النوعين قد يدفع شريحة واسعة من المستهلكين لتفضيل الأضاحي البلدية، لما لها من سمعة جيدة محليًا من حيث الجودة والطعم، وهو ما قد يحدّ من الإقبال على الأضاحي المستوردة. وأوضح الكواليت أن المعروض من الأضاحي هذا العام يفوق الطلب المتوقع؛ فالسوق المحلي بحاجة إلى نحو 250 ألف رأس من الأغنام لتلبية احتياجات العيد، في حين يتوفر حوالي 450 ألف رأس من الأغنام البلدية، و180 ألف رأس من الأغنام الرومانية، ما يعني وجود فائض كبير قد يسهم في الحفاظ على الأسعار عند مستويات معقولة. ورغم هذا التوفر، رجّح الكواليت أن لا يشهد السوق حركة نشطة كما في الأعوام السابقة، مرجعا ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن، خاصة في ظل التزامات مالية مرتفعة واستمرار الأقساط البنكية دون تأجيل؛ ما يجعل الأضحية عبئًا ماليًا ثقيلًا على الأسر. وأكد أن المربين استعدوا جيدًا لهذا الموسم من خلال توفير كميات كافية من الأضاحي، وتحملوا أعباء مالية كبيرة لتغطية تكاليف التربية والاستيراد. وهو يأمل أن يشهد السوق حركة بيع تُوازي حجم الجهود التي بذلها المربون، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والنقل. وبيّن أن أعداد الأضاحي التي تم ذبحها العام الماضي تراوحت بين 200 إلى 250 ألف رأس، بينما كانت الأرقام قبل عشر سنوات تصل إلى نصف مليون أضحية، وهو ما يعكس بوضوح حجم التراجع في القوة الشرائية للمواطنين خلال السنوات الأخيرة. وفي المقابل، أشار الكواليت إلى أن حركة التصدير ما تزال جيدة، خصوصا نحو الأسواق الخليجية، حيث تم تصدير نحو 350 ألف رأس من الأغنام هذا العام، مع توسّع في الطلب الخارجي الذي ساهم في دعم المربين المحليين، رغم التحديات التي يواجهونها داخليا. وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين المربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
4 أخطاء شائعة في غسل اليدين "تنشر" الجراثيم والفيروسات
اضافة اعلان عمان - الغد - من المعروف أن غسل اليدين بالماء والصابون هو أحد أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الأمراض المعدية. وهذه العادة البسيطة يمكنها إنقاذ مليون شخص سنويا، وفقا لدراسات عدة.لكن المفارقة، تكمن في أن معظم الناس لا يمارسونها بالطريقة الصحيحة بسبب مفاهيم خاطئة متجذرة في أذهانهم. بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".أخطاء شائعة في غسل اليدين:- الاعتماد فقط على معقم اليدين: تكمن المشكلة الأساسية في الاعتقاد السائد بأن معقمات اليدين الكحولية، يمكن أن تحل محل الغسل التقليدي بالماء والصابون.وفي الواقع، بينما تكون المعقمات فعالة ضد بعض أنواع الجراثيم، فإنها تفشل في القضاء على فيروسات خطيرة مثل "نوروفيروس" الذي يسبب التهابات معوية حادة. وهذا الفيروس بالذات، الذي يشتهر بانتشاره في السفن السياحية وبين التجمعات السكانية، لا يتأثر بالكحول لكنه ينهار بسهولة أمام الماء والصابون العادي.- العطس أو الكحة في ثنية الكوع دون غسل اليدين: يعتقد الكثيرون أن كتم العطسة في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين، لكن الحقيقة أن الجراثيم تبقى قادرة على الانتقال إلى الأسطح والأشخاص عند ملامسة الوجه أو النظارات لاحقا. وهذه النقطة بالذات تكتسب أهمية خاصة عندما نعلم أن الإنسان العادي يلمس وجهه عشرات المرات يوميا من دون أن ينتبه.- الاهتمام بغسل اليدين في مواسم معينة فقط: من العادات الخاطئة والشائعة، التي كشفت عنها العديد من الدراسات، أن الكثيرين يغسلون أيديهم أكثر في فصلي الخريف والشتاء، مع انتشار الإنفلونزا، بينما تنخفض هذه الممارسة في بقية الأوقات.وهذا السلوك يتجاهل حقيقة أن العديد من الأمراض المعدية، بما فيها الالتهابات المعوية، لا تعرف موسما محددا وتستغل أي فرصة للانتشار، مما يستدعي الحفاظ على نظافة اليدين دائما.- إهمال غسل اليدين في أوقات حرجة: يميل الكثيرون إلى إهمال غسل اليدين بعد القيام بأنشطة تبدو غير خطيرة، مثل التسوق من المتاجر أو تناول الطعام في المطاعم أو زيارة العيادات الطبية. وهذه الأماكن التي نعتبرها "نظيفة" نسبيا، قد تكون في الواقع بؤرا لانتقال العدوى، خاصة عندما نعلم أن 30 % فقط من الناس يغسلون أيديهم بعد العطس أو السعال.وللحد من التعرض للعديد من الأمراض، يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية كحد أدنى، مع فرك شامل لكل مناطق اليد بما فيها، ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وهذه الثواني القليلة قد تكون الفارق بين الحياة والموت لشخص ما، أو بين انتشار وباء واحتوائه.كما يشدد الخبراء، على ضرورة عدم الاعتماد فقط على المعقمات الكحولية والحفاظ على عادة غسل اليدين طوال العام.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
النوادي الصيفية.. خيار لملء وقت فراغ الأبناء بكلف مالية مرتفعة
رهام زيدان اضافة اعلان عمان- بينما يشارف العام الدراسي على الانتهاء بدأت بعض الأسر الأردنية تبحث عن طريقة لملء وقت فراغ الأبناء خوفا من "تعلقهم بالشاشات" خلال العطلة الصيفية التي تمتد فترتها إلى 3 أشهر.زيد محمد يرى أن تسجيل أبنائه في نادٍ صيفي لم يعد خيارا بل ضرورة "فغياب البرامج المنظمة في العطلة يعني مزيدا من ساعات التعلق بالشاشات، وغياب التفاعل الحقيقي مع الآخرين".ويضيف أن "النادي الصيفي يقدم لهم أنشطة رياضية وثقافية وفنية تساعدهم على اكتشاف اهتماماتهم وتفريغ طاقاتهم".الطفل الواحد من 100إلى 150 ديناراتقول غادة ياسين وهي أم لثلاثة أطفال في المرحلة الأساسية إنها "توصلت مع أبنائها إلى اتفاق بادخار "عيدياتهم" للتسجيل في نوادٍ صيفية خلال العطلة".وتشير إلى أن النوادي أسعارها مرتفعة، فمثلا يقارب معدل تكلفة اشتراك نادي السباحة 150 دينارا للطفل الواحد، وكرة القدم ما بين 70 إلى 80 دينارا، عدا عن كلف الملابس اللازمة لهذه الأندية والتوصيل إليها والعودة منها.وتوضح أن المدارس الخاصة تقدم عروضا لطلابها لاشتراكات الأندية الصيفية، إلا أنها أيضا بالمعدل مرتفعة، وليست بسيطة لمن لديه ولدان أو ثلاثة.وترى أن إشراك الأبناء في ناد أصبح في هذا الوقت حاجة لإبعادهم عن التعلق بالإلكترونيات، أو البقاء مدة طويلة في وقت فراغ غير مجدٍ.وتبين أن بعض المراكز تقدم أنشطة مجانية تلحقهم بها في بعض الأحيان مثل مراكز تحفيظ القرآن والأنشطة الثقافية.كلفة مادية ليستبمتناول الجميعتقول أم يزن وهي معلمة في مدرسة حكومية "لا أستطيع تحمل نفقات الأندية الصيفية مرتفعة الكلفة، لذا أبحث عن بدائل ضمن الجمعيات المجتمعية أو النوادي التي ترعاها البلديات، لكنها للأسف محدودة الإمكانيات ولا تلبي الطموح دائما".ولذلك، تحاول إشراك ابنتها في بعض الأنشطة التي تعلن عنها بعض صفحات التواصل الاجتماعي للترفيه عن الأطفال بأسعار متواضعة على أن ترافقها بنفسها لمراقبة ابنتها خلال هذه الأنشطة، وأحيانا تشترك مع صديقات أو جارات لها في ذلك من أجل تقاسم الكلف.تشير آخر أرقام متوفرة من دائرة الإحصاءات العامة (2017-2018) إلى أن متوسط الإنفاق السنوي للأسر الأردنية على مجموعة الثقافة والترفيه يقدر بنحو 330.9 دينار.تحولات اجتماعيةتتطلب استجابةقال الخبير الاقتصادي د. قاسم الحموري إن "انتشار النوادي الصيفية بين الأطفال في الأردن يعكس أحد التحولات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها المجتمع المحلي" موضحا أن الثقافة المجتمعية تتغير باستمرار، وتضاف إليها أنماط جديدة من السلوك والاحتياجات، ومنها الحاجة المتزايدة إلى تسجيل الأبناء في النوادي الصيفية خلال العطلة المدرسية.وأضاف الحموري "باتت العطلة الصيفية طويلة نسبيا، ولم تعد ظروف الحياة في الأردن كما كانت سابقا؛ فلم تعد معظم الأسر تقطن منازل واسعة ذات ساحات خارجية وشوارع آمنة للعب، بل أصبح السكن في الشقق هو الغالب، في ظل كثافة مرورية مرتفعة، ما يجعل البيئة المحيطة أقل أمانا للأطفال".وأشار إلى أن النوادي الصيفية تؤمن بيئة آمنة للأطفال، وتوفر لهم أنشطة تسهم في صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والتعليمية، لافتا إلى أنها "أصبحت ضرورة واقعية، لكنها تشكل عبئا ماليا إضافيا على كاهل الأسر، ولا سيما المنهكة اقتصاديا".وأوضح أن "الفئات القادرة على إرسال أبنائها إلى هذه النوادي غالبا ما تنتمي إلى الطبقة الوسطى، التي ما تزال تمتلك قدرا من الإمكانيات المادية يسمح لها بذلك، في حين تبقى العديد من الأسر غير قادرة على توفير هذه الفرصة لأبنائها".واقترح الحموري أن تتدخل الحكومة لدعم إنشاء نوادٍ صيفية في المناطق الريفية أو في أطراف المدن، لا سيما في الأحياء التي تقطنها الأسر محدودة الدخل أو من هم دون الطبقة الوسطى، كما دعا القطاع الخاص إلى الاستثمار في هذا النوع من الخدمات، لما له من مردود اقتصادي واجتماعي إيجابي على المجتمع.