
متخصصات: طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس في الاهتمامات والقراءة
الشارقة 24:
أكدت متخصصات في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس في العديد من الاهتمامات، لا سيما موضوع القراءة، فما ناسب أطفال الأمس منها لم يعد يناسب طفل اليوم للتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات بعد ثورة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال ندوة "اختيار الكتاب المناسب لطفلك الصغير" التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وتحدث خلالها كل من: الكاتبة كولين نيلسن من كندا، وسامينا ميشرا من الهند، والدكتورة أحلام نويوار من المغرب، والكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأدارت الجلسة الدكتورة لمياء توفيق.
منح الطفل حق اختيار ما يقرؤه
استهلت كولين نيلسون حديثها بالقول: "إن اهتمامات القراءة لدى الأطفال تتغير مع تقدّمهم في السن، وهذا ناتج من خبرتي كأمينة مكتبة، كما قمت بتدريس الطلبة من سن 4 إلى 14 عاماً، وهو ما ساعدني في معرفة اهتماماتهم، وبالتالي مكّنني من إرشادهم للكتاب المناسب لميولهم واهتماماتهم".
من جهتها، قالت الأديبة الهندية سامينا ميشرا :"إنه وبحكم أن الأطفال يعيشون مراحل عدة في حياتهم، تفرض عليهم أنواعاً مختلفة من التفكير والتصرفات، فإني أؤكد أنه يجب منح الطفل حق اختيار ما يقرؤه، وقد راعيت ذلك من خلال عدد من مؤلفاتي، وأعتقد أن الطفل قادر على فرض نفسه، وتحديد خياراته، ويتمتع بقدر من الذكاء الذي يتيح له اختيار ما يشاء".
تكييف الحكايات الخرافية مع روح العصر
بدورها، بينت الدكتورة أحلام نويوار: "أن إتاحة الحرية للطفل فيما يقرأ سيقوده نحو الشغف بالقراءة، وهذا ما يجب أن نهتم به، ومن أجل دعمنا لهذا الأمر أرى أهمية فسح المجال واسعاً أمام الحكايات الشعبية والخرافية، التي يتعين أن يتم إعادة تكييفها مع المتغيرات العصرية، لتعطي نتائج إيجابية ومذهلة".
واختتمت نادية النجار الندوة مؤكدة ضرورة إعادة كتابة الحكايات الشعبية بطريقة حديثة، وقالت: "بينما قد نساعد الأطفال الصغار على القراءة، يتعين على دور النشر أن تتحمل أيضاً مسؤولية كبيرة في جعل الكتب جذابة ومغرية للأطفال، ولا يتم ذلك إلا من خلال متابعة ما يصدر عن الطفولة من دراسات وأبحاث".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
رحلة لاكتشاف جماليات العمارة الكورية
اصطحبت الرسامة الكورية، شين آمي، الحائزة المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة، وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي وصل إلى ختامه، أمس، في إكسبو الشارقة. وباستخدام أدوات بسيطة، مثل الألوان، والملصقات، والأقلام، أطلقت آمي خيال المشاركين الصغار، داعية إياهم إلى رسم منازل أحلامهم، مستلهمين خصائص الطراز المعماري الكوري، الذي يتميز بالبساطة، والتناغم مع الطبيعة، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. وأقبل الأطفال بحماسة على تنفيذ تصاميمهم، مستوحين خطواتهم من أفكارهم الخاصة وأحلامهم. وتجوّلت آمي بين المشاركين، مشجعة إياهم على التعبير بحرية. وقدمت نصائح لتحسين الأعمال بطريقة ممتعة وبسيطة، ما أضفى روحاً حيوية على الورشة. وقالت شين آمي: «من الرائع أن أرى الأطفال يستخدمون خيالهم بحرية لتصميم منازل تعكس أحلامهم، مستلهمين روح العمارة الكورية التي تجمع بين الجمال والانسجام مع البيئة».


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
كتّاب ومتخصصون: النشر الذاتي رحلة تمكين تتطلب الشجاعة والتخطيط
الشارقة (وام) أكد عدد من الكتّاب أن النشر الذاتي لم يعُد مجرّد خيار بديل عن دور النشر التقليدية، بل أصبح وسيلة تمكينية تمنح المؤلف سيطرة كاملة على رسالته، وتُحتم عليه في الوقت ذاته خوض تجربة متكاملة تجمع بين الإبداع والاحتراف، من تصميم الغلاف والتسويق، وصولاً إلى بناء الجمهور وتحليل المبيعات. وأجمع المتحدثون، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، على أن التحديات التي يفرضها هذا المسار قابلة للتجاوز، من خلال الشغف والوضوح في الرسالة والتفاعل الذكي مع منصات التواصل، ما يجعل من النشر الذاتي رحلة لبناء علامة شخصية مؤثرة وعابرة للحدود. جاء ذلك خلال جلسة ثقافية بعنوان «ما وراء المخطوطة: اكتشاف أسرار النجاح في النشر الذاتي»، استضافت الجلسة كلًا من كارولين باكر وكيم أ. بيج، وياسمين أحمد، وعادل الزرعوني، وتناولت الجلسة تجارب المؤلفين في النشر الذاتي واستراتيجياتهم في الوصول إلى القراء، والدروس المستفادة من التحديات، والدور المتنامي للتسويق الرقمي في تعزيز حضور الكتاب وانتشاره. في جلسة حوارية بعنوان: «الاحتفاء بقوة الروابط الأسرية»، أكد كل من الدكتور محمد المعمري، والكاتب محمد الشاعر، والكاتبة آرتي خاتو أني بهاتيا، أن الكتابة للأطفال تتطلب من الكاتب أن يكون موجهاً ومربياً وقادراً على التفاعل مع عالم الطفولة بلغة قريبة وبيئة مفهومة للطفل، وبيّنوا أن الأدب يمكن أن يكون أداة فاعلة لمساندة الأسرة، خاصة في مواجهة التحديات التي يصعب على الأهل توضيحها للأطفال. وأشاروا إلى أهمية توظيف القصص الكلاسيكية التي كان يرويها الأجداد في غرس القيم وبناء الوعي، وتعزيز التماسك الأسري، لما تحمله من ثراء معرفي وتجارب إنسانية يمكن تحويلها إلى حكايات معاصرة تواكب تطورات العصر، وتُعيد إحياء الروابط العائلية من خلال سرد المواقف اليومية وتقاسم اللحظات العائلية. وضمن الورش التعليمية، نظّمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة متخصصة في فن القصص المصورة الرقمية، قدّمها مدربون من «مركز نوماد للتعليم المبتكر»؛ بهدف تمكين الأطفال من أدوات الرسم الرقمي، وتعريفهم بتقنيات تصميم القصص المصورة باستخدام البرامج الحديثة والتطبيقات التفاعلية. كما اصطحبت الرسامة الكورية شين آمي، الحائزة على المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، وأظهرت الورشة أجواءً مليئة بالتفاعل. من ناحية أخرى، شهدت الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، بالتزامن مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ليلة موسيقية استثنائية احتفاءً بالإرث الفني العريق لاستوديو الأنيمي الياباني الشهير «غيبلي»، وذلك من خلال حفل بعنوان «في قلب الأنيمي: تحية موسيقية إلى ستوديو غيبلي»، قدّمته فرقة «فلورنس بوبس أوركسترا» الإيطالية بقيادة مشتركة جمعت الملحن الياباني تاميا تيراشيما، أحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في تاريخ غيبلي، والمايسترو الإيطالي كارلو كياريتي.


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
منازل على الطريقة الكورية في الشارقة 2025
اصطحبت الرسامة الكورية شين آمي، الحائزة على المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة. خلال ورشة «منزلي الرائع»، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وباستخدام أدوات بسيطة مثل الألوان، والملصقات، والأقلام، أطلقت شين آمي خيال المشاركين الصغار، داعية إياهم إلى رسم منازل أحلامهم، مستلهمين خصائص الطراز المعماري الكوري، الذي يتميز بالبساطة، والتناغم مع الطبيعة، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. وأظهرت الورشة أجواءً مليئة بالتفاعل؛ إذ أقبل الأطفال بحماسة على تنفيذ تصاميمهم، مستوحين خطواتهم من أفكارهم الخاصة وأحلامهم. وتجوّلت شين آمي بين المشاركين، مشجعة إياهم على التعبير بحرية، وقدّمت نصائح لتحسين الأعمال بطريقة ممتعة وبسيطة، مما أضفى روحاً حيوية على الورشة. وقالت شين آمي خلال الورشة: «سعدت جداً بمشاركتي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، فهو منصة مميزة للتبادل الثقافي والإبداعي. ومن الرائع أن أرى الأطفال يستخدمون خيالهم بحرية لتصميم منازل تعكس أحلامهم، مستلهمين روح العمارة الكورية التي تجمع بين الجمال والانسجام مع البيئة. هذه الورشة تتيح لهم فرصة للابتكار والاكتشاف بطريقة مرحة وجميلة». أقيمت الورشة ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، وتستمر فعالياته حتى الأحد، مقدماً للأطفال والأسر برنامجاً حافلاً بالأنشطة الثقافية والفنية والتعليمية.