
مانشستر سيتي يكتفي بالتعادل مع ساوثهامبتون
خيّم التعادل السلبي على نتيجة مواجهة ساوثهامبتون وضيفه مانشستر سيتي اليوم السبت في المرحلة السادسة والثلاثين من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم وفرة الفرص المتاحة للتسجيل فقد عجز الفريقان عن هزّ الشباك لتنتهي المباراة على وقع التعادل دون أهداف.
وهو التعادل الثامن لسيتي في البريميرليغ خلال الموسم الحالي مقابل 19 فوزاً و9 هزائم.
وبهذه النتيجة رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثالث مؤقتأً.
في المقابل بات في جعبة ساوثهامبتون، الذي هبط رسمياً إلى التشامبيونشيب' سابقاً، 12 نقطة في المرتبة العشرين الأخيرة.
وضمن ذات المرحلة، فاز إيفرتون على فولهام (3-1) وبرينتفورد على إبسويتش تاون (1-0) وبرايتون على وولفرهامبتون (2-0).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
ليلة عودة رودري ورحيل دي بروين .. مانشستر سيتي يفوز بثلاثية
عمون - أنعش فريق مانشستر سيتي ماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالفوز على ضيفه بورنموث بنتيجة 3-1 ضمن منافسات الجولة 37 وقبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مساء الثلاثاء. أنهى مانشستر سيتي الشوط الأول متقدما بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب الاتحاد. تقدم السيتي بهدف سجله المصري الدولي عمر مرموش بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة المدى في الدقيقة 14، وأضاف برناردو سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 38 بعد تمريرة من زميله الألماني إلكاي غوندوغان. وبخلاف ذلك تصدت العارضة لفرصة محققة أمام البلجيكي كيفن دي بروين، الذي خاض آخر مباراة بقميص مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، قبل رحيله عن النادي بنهاية الموسم الجاري. كما أضاع غوندوغان وإرلينغ هالاند العديد من الفرص الأخرى أمام مرمى بورنموث. وفي الشوط الثاني، أكمل الفريقان اللقاء بنقص عددي بعد طرد ماتيو كوفاسيتش لاعب وسط مانشستر سيتي ولويس كوك لاعب بورنموث في الدقيقتين 67 و73. وفي الدقيقة 89، أضاف نيكو غونزاليس الهدف الثالث والأخير لمانشستر سيتي، بينما قلص بورنموث الفارق بهدف شرفي سجله دانييل جيبسون في الدقيقة 96. بهذا الفوز، ضرب مانشستر سيتي بقيادة مدربه جوسيب غوارديولا أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث تجاوز صدمة الخسارة أمام كريستال بالاس في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، السبت الماضي. كما احتفل الفريق بعودة قائده ونجم الوسط، رودري، بعد غياب طويل بسبب إصابة في الغضروف المفصلي للركبة في سبتمبر الماضي. كما رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليقفز للمركز الثالث، ويبقى بحاجة لنقطة واحدة فقط من مباراة الجولة الأخيرة، ليؤكد تأهله لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. أما بورنموث فتجمد رصيده عند 53 نقطة في المركز الحادي عشر. وفي مباراة أخرى بنفس التوقيت، حقق كريستال بالاس المنتشي بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخه فوزا عريضا على ملعبه ووسط جماهيره أمام وولفرهامبتون بنتيجة 4-2. سجل إيدي نيكيتياه ثنائية وبن تشيلويل وإيبيريتشي إيزي أهداف كريستال بالاس في الدقائق 27 و32 و50 و86، بينما أحرز إيمانويل أجبادو ويورغن ستراند لارسن هدفي وولفرهامبتون في الدقيقتين 24 و62. ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثاني عشر، بينما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 41 نقطة في المركز الرابع عشر.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
مهمة جديدة لرونالدو في مانشستر يونايتد
رجّح خبير في التمويل الرياضي أن يستثمر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جزءا من أمواله في ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي. اضافة اعلان ويقترب رونالدو لاعب النصر السعودي حاليا من اعتزال كرة القدم مع بلوغه سن الـ40 عاما وهو ما جعله يفكّر في مستقبله بعد توديع الملاعب. ويرى روب ويلسون الخبير في التمويل الكروي أن رونالدو قد يستثمر في مانشستر يونايتد لكنه في الوقت نفسه اقترح عليه ناديا آخر من درجة أدنى يحظى بفرصة نجاح أعلى. وقال ويلسون "سأشعر بالدهشة إذا لم يقم رونالدو بالاستثمار في ناد إنجليزي. أعتقد أنه سيسعى للدخول بطريقة ما في ناد مثل مانشستر يونايتد كاستثمار إستراتيجي أو كمالك جزئي". وأضاف "كما قلت مؤخرا عن احتمال استثمار إيلون ماسك في عالم كرة القدم، فإن نادي تشيلتنهام تاون رغم أنه يعد أصلا ماليا قليل القيمة مقارنة باليونايتد إلا أنه يتميز بأسس مالية قوية". وتابع ويلسون "إذا أراد مستثمر النظر في ناد كروي فلن يجد خيارا أفضل من تشيلتنهام تاون، لأنه يحتل مكانة مميزة ضمن قائمة الأصول الكروية الجذابة". ويؤكد الخبير ويلسون أن دخول شخصيات مثل ماسك أو رونالدو في مجال الاستثمار الكروي لن يشكّل عبئا ماليا كبيرا عليهما، وأوضح "الحقيقة هي أن الأمر بالنسبة لماسك أو رونالدو يُعد بمثابة فكة صغيرة نظرا لثرواتهما الضخمة، لكن يمكن لهذا الاستثمار أن يكون رائعا للنادي ويعود بفوائد هائلة عليه". وفي الوقت نفسه يرى الخبير أن العوائد المالية قد لا تكون على قدر التوقعات فقال "ربما لن يحصل مستثمر في هذا النوع على عائد مرتفع كما يتوقع، لأنه لا يبحث عن أرباح مقدارها عدة ملايين بل ينتظر عشرات أو مئات الملايين". وبحسب موقع "فوتبول 365" فإن من المرجّح أن يفكر رونالدو في المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات المهمة لو قرر الاستثمار في مانشستر يونايتد، خاصة بعدما أبدى استياءه من بعض القرارات التي اُتخذت في الفترة الثانية له مع الفريق (2021-2022). وقال رونالدو في تصريحات عن تلك الفترة "تعلمت من الجميع وتعاملت مع بعض المدربين السيئين للغاية. بعضهم لا يفقه شيئا في كرة القدم". كما حمّل الهولندي إريك تن هاغ المدرب السابق لمانشستر يونايتد مسؤولية أمور كثيرة سارت بشكل خطأ في "الشياطين الحمر"، وعليه سيرغب رونالدو في التأكد من أن النادي سيصغي لرأيه فيما يخص من يجب أن يمتلك السلطة داخل الفريق وفق الموقع ذاته.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
فاردي.. ثعلب فريد يودع ليستر سيتي بأفضل طريقة ممكنة
اضافة اعلان بعد مرور ثلاثة عشر عاما بالتمام والكمال على انتقال جيمي فاردي إلى ليستر سيتي قادما من فليتوود تاون مقابل مليون جنيه إسترليني، اختتم المهاجم المخضرم مسيرته مع "الثعالب" بهدفه رقم 200 مع الفريق.ومع تدحرج الكرة لتتجاوز أليكس بالمر حارس مرمى إبسويتش أول من أمس، حبس جمهور ملعب "كينج باور" أنفاسه، قبل أن ينفجر في احتفالية أخيرة لهدف من أهداف فاردي التي طالما أشعلت المدرجات.اندفع النجم المخضرم نحو جماهير الفريق الضيف، واضعا إصبعه على شفتيه في إشارة إسكات استفزازية، ثم رفع راية الركنية عاليا، مؤكدا للجميع أن هذا اليوم يخصه وحده.وقال فاردي بعد المباراة: "أهدرت فرصتين قبل ذلك، لكن عندما مرر لي جيمس جاستن الكرة، كنت واثقا أنني لن أضيعها".وأضاف بابتسامة ساخرة: "وبعد كل السباب الذي تلقيته من جماهير الفريق الضيف، لم يكن هناك مكان آخر أذهب إليه سوى هناك".في ظهوره الـ500 والأخير بقميص ليستر، لم يكن بالإمكان كتابة نهاية أفضل. ومع أن هبوط الفريق إلى الدرجة الأولى هذا الموسم طغى على أجواء النادي، إلا أن لحظة فاردي الخاصة خطفت كل الأضواء، كما اعتاد على مدى سنواته الـ13 في النادي.لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي، الوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، لقبان في دوري الدرجة الأولى.. فاردي كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل ليستر سيتي، بطريقة لم يكن أحد يتوقعها.وقال فاردي عقب الفوز 2-0 على إبسويتش: "لقد كانت رحلة مذهلة، أفعوانية حقيقية، مليئة بلحظات الصعود والهبوط. لكن الجميل أن اللحظات الجميلة فاقت الصعبة بأضعاف. أنا ممتن للجميع. لم أكن أتخيل يوما أننا سنلعب في دوري الأبطال أو نفوز بالدوري، لكننا فعلناها، وكلنا كنا هناك لسبب".ورغم أن ذكريات المجد الأوروبي بدأت تتلاشى، ورغم انقسام الجماهير حاليا وغضبها من طريقة إدارة النادي بعد الهبوط للمرة الثانية في ثلاث سنوات، فإن فاردي كان دائما هو الرابط الذي وحد النادي ودفعه إلى الأمام.اللاعب البالغ من العمر 38 عاما، والمهاجم السابق للمنتخب الإنجليزي، سيواصل اللعب في ناد آخر، وسيتوجب على ليستر البحث عن بديل له، لكن تعويض فاردي لن يكون بالأمر السهل.وقال فاردي عند سؤاله عن مستقبل ليستر من دونه: "سيكونون بخير، أنا واثق من ذلك. لدينا فريق جيد والعديد من اللاعبين الشباب الصاعدين".وأضاف ممازحا: "أنا سعيد أنني لست مكانهم، لأن كرة القدم تستهلكك نفسيا، ولا أعتقد أنني أستطيع تكرار هذه الرحلة من جديد. لكنني استمتعت بكل دقيقة، وسأبقى أتابع الفريق الذي أحبه".كانت المباراة نفسها مجرد مشهد جانبي - فكلا الفريقين؛ ليستر سيتي وإبسويتش تاون، سيهبطان رسميا إلى دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل بعد أن تأكد ذلك في وقت سابق، لكن الأضواء كانت كلها موجهة نحو رجل واحد.. فاردي.قبل انطلاق المباراة وبعد نهايتها، امتلأ ملعب "كينج باور" بتكريمات خاصة للنجم الأسطوري. أربع لافتات زرقاء ضخمة تحمل صورة فاردي ارتفعت من جانبي الملعب حتى السقف، بينما غطت الأعلام أرضية الميدان بمشاهد خالدة من مسيرته مع ليستر - من التتويج بالدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد، إلى احتفالاته بأهدافه الشهيرة.آلاف المشجعين لوحوا بأعلام كتب عليها: "شكرا يا فاردي"، فيما عرضت الشاشات العملاقة عبارة: "وداعا للأسطورة GOAT".أصر فاردي على أن تكون مباراته الوداعية أمام جماهير ليستر، خاتما مشواره في مباراته رقم 500، بدلا من أن تكون الجولة الأخيرة الأسبوع المقبل على الساحل الجنوبي أمام بورنموث.وكانت لحظة الوداع مؤثرة ومناسبة؛ حيث حظي بممر شرفي من زملائه والجهاز الفني عند استبداله قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء.وقال مدرب ليستر رود فان نيستلروي: "إذا سجلت هدفك رقم 200 في مباراتك رقم 500، فأنت بالتأكيد أحد العظماء".وأضاف: "لقد كان لاعبا وشخصية استثنائية لهذا النادي. بعد سنوات، سندرك أننا كنا جزءا من لحظة تاريخية. إنه يملك شخصية مميزة، وقصة، وحضورا، وهو قائد رائع أيضا".وتابع: "كنا متحفزين من أجل تقديم أداء جيد لوداع فاردي، وكذلك لمواصلة الزخم الإيجابي بعد الفوز على ساوثامبتون والتعادل مع نوتنجهام فوريست. هناك بعض الإيجابيات في نهاية هذا الموسم الصعب".وبعد صافرة النهاية، تكرر الممر الشرفي مجددا، لكن هذه المرة من رفاق الإنجاز التاريخي: ويس مورجان، مارك ألبرايتون، جيف شلوب، داني درينكووتر، وداني سيمبسون، الذين اصطفوا لتحيته. كما كان المدرب نايجل بيرسون -الرجل الذي تعاقد مع فاردي قبل 13 عاما- حاضرا في المدرجات، يشاهد بفخر.ثم جاء العناق المؤثر من رئيس النادي، أياوات سريفادانابرابا، بينما كانت شاشة الملعب تعرض مشاهد من أهداف ولحظات فاردي الكبيرة، وهو يتابع مع عائلته من دائرة منتصف الملعب.وتم تقديم درع تذكاري له على شكل "ثعلب ذهبي"، قبل أن يعلن رسميا كأفضل لاعب في الموسم للنادي، ثم توجه فارداي بكلمة إلى الجماهير، قال فيها: "الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله بصدق، من أعماق قلبي، هو شكرا لأنكم احتضنتموني أنا وعائلتي كأحد أبنائكم. شكرا لكم جميعا من القلب".عند ذكر اسم جيمي فاردي، حتى أولئك الذين لا يهتمون كثيرا بليستر سيتي، سرعان ما تتبادر إلى أذهانهم لقطات لا تنسى: تسديدته الخرافية على الطائر في شباك ليفربول موسم 2015-2016، هدفه التاريخي في مانشستر يونايتد الذي كسر به الرقم القياسي للتسجيل المتتالي، وهدفه بالكعب مع منتخب إنجلترا أمام ألمانيا.. مشاهد خالدة للاعب لم يأت من خلفية تقليدية.فهذا المهاجم كان في يوم من الأيام أغلى لاعب قادم من دوري الهواة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، عندما انتقل إلى ليستر العام 2012.قليلون كانوا يتوقعون أن يحدث هذا اللاعب هذا الأثر الهائل في ملعب "كينج باور"، خصوصا بعد أن سجل خمسة أهداف فقط في موسمه الأول بالدرجة الأولى.ويقول زميله السابق مارك شفارتزر: "كان دائم المزاح، ويعيش كل لحظة بأقصى طاقة. لم يتوقع أحد ما فعله ليستر لاحقا بالفوز بالدوري. عندما انضم لأول مرة، كان سيئا في التدريبات، لمسة الكرة لديه كانت كارثية، وتساءل الجميع: ما الذي تعاقدنا معه؟".وتابع: "لكنه ذهب في الصيف وعاد شخصا مختلفا في موسم 2015-2016 بعد أن عمل على نفسه كثيرا".وقد أرجع فاردي تحسنه الكبير إلى تغييرات بسيطة لكنه التزم بها بشدة. فطوال أيام المباريات، اعتاد شرب ثلاث عبوات من مشروب "ريد بول" واحتساء قهوة إسبريسو مزدوجة، وتناول عجة بالجبن واللحم مع الفاصولياء المطهوة.وربما كانت هذه العادات جزءا من وصفته الخاصة لتحقيق المستحيل؛ إذ سجل 24 هدفا في ذلك الموسم التاريخي وقاد ليستر للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يحصد الحذاء الذهبي في الموسم 2019-2020، كأكبر لاعب سنا يحقق هذه الجائزة.المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، الذي قاد ليستر نحو المجد، وصفه في 2016، بقوله: "إنه حصان رائع"، في إشارة إلى طاقته وقدرته على الركض والقتال المستمر.ورغم أن فاردي لم يعد ذلك "الحصان الأصيل" الذي لا يقهر، إلا أنه كان رمزا دائما لصعود ليستر.. ولانحداره أيضا. واليوم، مع رحيله، يغادر آخر أبطال ذلك اللقب الأسطوري ملعب "كينج باور".لقد انتهى فصل استثنائي من تاريخ النادي، وليستر مضطر الآن للبحث عن رمز جديد، لكن الحقيقة الثابتة التي لا تقبل الجدل: لن يجدوا أبدا من يشبه جيمي فاردي.