
كانييه ويست يحضر إلى المحكمة الفيدرالية في مانهاتن لدعم المغني بي. ديدي
حضر مغني الراب الأميركي كانييه ويست الجمعة إلى المحكمة الفدرالية في مانهاتن، لدعم المغني بي. ديدي الذي يُحاكم بتهمة الاتجار بالجنس وارتكاب أعمال إجرامية.
ولم يدل ويست بأي إفادة بل تابع المحاكمة التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة، في قاعة مجاورة، ثم غادر بعد نحو عشرين دقيقة، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وعندما سألته قناة «إي بي سي» عمّا إذا كان حضر إلى المحكمة لدعم بي. ديدي، أومأ برأسه وأجاب «نعم».
يأتي حضور الفنان ورجل الأعمال المثير للجدل في اليوم التالي لانتهاء شهادة جين، إحدى الحبيبات السابقات لبي. ديدي والتي روت في الأيام الأخيرة أن مغني الراب أجبرها ضد إرادتها على ممارسة الجنس مع رجال.
-
-
تستمع هيئة المحلفين في محكمة مانهاتن الفدرالية منذ نحو شهر إلى سلسلة من الشهود الذين تحدّثوا عن سيطرة بي. ديدي (55 عاما)، مؤسس شركة «اد بوي ريكوردز»، على موظفيه وشريكته السابقة.
«ماراثونات جنسية»
ويُتهم بإجبار النساء، ومنهنّ المغنية كاسي التي كانت شريكته لعقد، على الانخراط في ماراثونات جنسية مع رجال بائعي جنس. ووفقا للادعاء، كان موظفو بي. ديدي مسؤولين عن توصيل المخدرات للضحايا لإجبارهن على الامتثال وإسكاتهن.
نفى مغني الراب التهم الموجهة إليه. وأقرّ دفاعه بأن كاسي تعرّضت للتعنيف، لكنه أصرّ على أنها شاركت طوعا في جلسات الجنس مع رجال آخرين. وخلال شهادتها، أكدت المغنية أنها شاركت في هذه الممارسات لأنه لم يكن لديها خيار آخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
لغز مقتل نجمة «التيك توك» سناء يوسف.. وحكم المحكمة 18 يونيو
مثّل مقتل سناء يوسف نجمة «التيك توك» الباكستانية (17 عامًا) في منزلها بإسلام أباد الأسبوع الماضي برصاص رجل ، لغزًا كبيرًا وردود فعل مختلفة داخل المجتمع الباكستاني خاصة نساءه اللائي أعلنَّ تخوفهن من وسائل التواصل الاجتماعى وتأثيرها على حياتهن. انهالت التعليقات بعد الجريمة وفق وكالة فرانس برس على آخر مقطع فيديو نشرته يوسف على حسابها الذي يبلغ عدد متابعيه مليونًا، وتظهر فيه وهي تحتفل بعيد ميلادها. ولم تقتصر هذه التعليقات على الدعوات بأن ترقد بسلام؛ بل اعتبر بعضها أن الإنسان يحصد ما يزرع، وأنها استحقت هذا المصير لكونها لم تكن تحترم الإسلام. منصة سيئة السمعة اللافت أن منصة «تيك توك» تحظى بسمعة سيئة في باكستان؛ حيث حُظرت قبل أشهر بتهمة «الفجور»، وفقًا للسلطات، كما أنه لا تتجاوز نسبة من يملكن هواتف ذكية 30% من مجمل الباكستانيات، في حين يصل المعدل لدى الرجال إلى 58%، وفقًا لتقرير المساواة الرقمية لسنة 2025. ولم يكن حادث سناء يوسف هو الأول من نوعه، فقد سبقته حوادث متعددة لها علاقة بعالم التواصل الاجتماعي ونشاط النساء والفتيات عليه منها: في يناير الماضي، اعترف رجل في كويتا بإقليم بلوشستان، حيث يسود القانون القبلي في الكثير من المناطق الريفية، بتدبير جريمة قتل ابنته (14 عامًا) بسبب مقاطع فيديو نشرتها على تيك توك تسيء في نظره إلى شرفه. وفي أكتوبر، أعلنت الشرطة في كراتشي (جنوب باكستان) توقيف رجل قتل أربع نساء من عائلته بسبب مقاطع فيديو على تيك توك اعتبر أنها «غير لائقة». وتذكّر هذه الجرائم في كل مرة بـ«جريمة الشرف» التي أدت إلى مقتل قنديل بلوش، رمز المؤثرات الباكستانيات، برصاص شقيقها العام 2016 من دون أي وخزة ضمير، على ما صرّح يومها لوسائل الإعلام. ورأت منظمة «ديجيتال رايتس فاونديشن» غير الحكومية للدفاع عن الحقوق الرقمية أن هذه الفجوة تعود إلى أن «أفراد عائلات النساء غالبا ما يثنونهن عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خوفًا من أن تصبح هذه العائلات عُرضة لأحكام اجتماعية. وعلى الرغم من هذا الوضع، لاحظت المتخصصة في دراسات النوع الاجتماعي فرزانة باري أن الباكستانيات أقبلنَ منذ سنوات على العالم الرقمي «سعيًا إلى الالتفاف على القيود الكثيرة التي يفرضها المجتمع الباكستاني الذي أصبح محافظًا جدًا، نتيجة التوجه المتدين الذي تنتهجه السلطات منذ عقود». ومن جانبها، رأى رئيس منظمة الحقوق الرقمية أسامة خلجي في تصريحات لوكالة فرانس برس إن ذلك «نقلًا لكراهية المجتمع للنساء إلى الإنترنت»، فيما أفادت 80% من الباكستانيات بأنهن تعرّضن لمضايقات في أماكن عامة. الباكستانيات خائفات وتستهدف هذه المضايقات كل أنواع المحتويات على الشبكات الاجتماعية، حتى أبسطها. فسناء يوسف مثلا كانت تروّج لمستحضرات تجميل أو تعرض وجباتها، وهي ترتدي دائمًا زيًا تقليديًا طويلًا يغطي الجسم. وفي منشور عبر «إنستغرام»، أكدت كانوال أحمد التي ترأس مجموعة على «فيسبوك» تضم 300 ألف امرأة أن «جميع الباكستانيات خائفات، إذ على تيك توك أو على حساب خاص يضم 50 متابعًا، سيظهر الرجال في الرسائل أو التعليقات أو في الشارع، وهذا ليس فعلًا مجنونًا بل هو نتيجة ثقافة بكاملها»، بحسب المرأة التي أنشأت مساحتها المخصصة للنساء 2013 لكي تفسح المجال لهن لتبادل الآراء بحرّية. وأشارت خلجي إلى أن نساءً كثيرات في باكستان التي تحتل المركز الخامس عالميًا من حيث عدد السكان ويشكّل الشباب دون الثلاثين 60% منهم، «لا ينشرن صورهن الشخصية» على حساباتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويكتفين فيها بلقطة لزهرة أو لشيء ما، لكن نادر ما تكون لوجوههن. رسالة واضحة وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من سبعة آلاف متحرش ومتنمر إلكتروني أفي باكستان أوقفوا في السنوات الأربع الأخيرة، ولكن لم تصدر أحكام إدانة إلا في حق 30% منهم، لذا، حرص قائد شرطة العاصمة سيد علي ناصر رضوي عند إعلانه توقيف المشتبه به في قضية قتل سناء يوسف، على القول إنه أراد توجيه «رسالة واضحة» قبل مثول الموقوف أمام المحكمة في 18 يونيو الجاري، مضيفًا «إذا أرادت أخواتنا أو بناتنا أن يُصبحن مؤثرات، سواءً كمحترفات أو على سبيل الهواية، فيجب تشجيعهن».


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
بورتريه عمره 95 عامًا لـ«المهاتما غاندي» يُباع بمزاد في لندن يوليو المقبل
تعرض إحدى صالات المزادات بلندن لوحة نادرة، تمثّل «بورتريها» لبطل استقلال الهند المهاتما غاندي، ويبلغ عمرها 95 عاما، ورسمتها الفنانة البريطانية - الأميركية كلير لايتون لغاندي خلال وجوده في لندن. وستُباع اللوحة في مزاد إلكتروني خلال الفترة من 7 إلى 15 يوليو المقبل، بعد ترمِّيمها نتيجة قيام متطرف هندوسي بتشويهها بسكّين قبل عقود. ومن المتوقع أن يتراوح سعر اللوحة بين 50 و70 ألف جنيه إسترليني «67 - 95 ألف دولار»، بحسب المسؤولين عن صالة «بونامز» التي تقيم المزاد، وفق وكالة «فرانس برس». قصة اللوحة من جهتها، قالت المسؤولة بقسم المبيعات في «بونامز»، ريانون ديميري، في تصريحات إلى الوكالة الفرنسية: «هذا ليس فقط عملا نادرا لكلير لايتون، المعروفة بنقوشها الخشبية، بل يُعتقد أيضا أنها اللوحة الوحيدة التي كان فيها المهاتما غاندي موجودا خصيصا لرسمه». والمعروف أن هناك عددا كبيرا من الأعمال الفنية والكتب والأفلام التي تناولت شخصية المهاتما غاندي، الذي ألهم نضاله السلمي ضد الحكم البريطاني من خلال العصيان المدني حركات مقاومة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن لوحة الفنانة البريطانية - الأميركية عام 1931 هي الوحيدة التي كان فيها غاندي موجودا خصيصا أمام الفنانة لكي ترسمه، وفقا لعائلتها، ودار «بونامز». وقد التقت كلير لايتون غاندي عام 1931 عندما كان في لندن، لإجراء مفاوضات مع الحكومة البريطانية في شأن الهند. وكانت لايتون تنتمي إلى الأوساط الفنية اليسارية في لندن، وكان زوجها الصحفي، هنري نويل برايلسفورد، هو الذي عرفها على غاندي. ووصف نجل شقيق الفنانة كاسبار لايتون، في تصريح إلى «فرانس برس»، اللوحة بأنها «بمثابة كنز دفين»، مضيفا: «نوع من الإغراء الفكري والفني المتبادل نشأ بين الاثنين»، ومشيرا إلى أن عمّته كانت تشارك غاندي «حسّا بالعدالة الاجتماعية». رسالة شكر عُرضت لوحة لايتون للمرة الأولى في معرض بلندن نوفمبر 1931، ووجّه وقتها السكرتير الشخصي لغاندي، ماهاديف ديساي، رسالة إلى كلير لايتون، قال فيها: «لقد سررتُ بوجودك هنا فترات صباحية عدة، لرسم صورة غاندي«، مضيفا: «أخبرني كثر من أصدقائي الذين شاهدوها في معرض ألباني أنها تشبهه كثيرا». أما المرة الثانية المعروفة التي عُرضت فيها هذه اللوحة فكانت عام 1978 في مكتبة بوسطن العامة بالولايات المتحدة. وبعد وفاة الفنانة كلير لايتون، انتقلت اللوحة إلى والد كاسبر، ثم إلى كاسبر نفسه، الذي قال: «أعتقد أن تمكين المزيد من الناس من رؤيتها سيكون أمرا رائعا. ربما ينبغي إعادتها إلى الهند، فهي قد تكون المكان الأنسب لوجودها». ولاحظ كاسبر لايتون، حسب كلامه مع الوكالة الفرنسية، أن اللوحة هي لـ«غاندي في أوج سلطته»، وتحمل أيضا ندوبا تُذكر بمقتله. اللوحة تتحدى التطرف المعروف أن غاندي جرى اغتياله عام 1948، عندما أطلق عليه النار ناثورام غودسي، وهو متطرف اتهمه بخيانة الهندوس بموافقته على تقسيم الهند، وإنشاء دولة باكستان، التي يشكّل المسلمون غالبية سكانها. والغريب أن لوحة غاندي تعرّضت هي الأخرى لهجوم بسكين على يد «متطرف هندوسي» في مطلع سبعينات القرن العشرين. وعلى الرغم من عدم توثيق الهجوم، فإن ملصقا على ظهر اللوحة يؤكد أنها رُمّمت في الولايات المتحدة عام 1974. وأكدت ذلك ريانون ديميري أنه باستخدام مصباح فحص بالأشعة فوق البنفسجية، أظهر وجود أثر في اللوحة المُرمّمة لتمزق عميق على وجه «غاندي»، ورأت أن «الأمر يبدو متعمدا»، واعتبرت أن الترميمات «تضفي صدقية على هذه القصة».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
وكالات إيرانية: «انفجار قوي وحريق» بعد استهداف مسيّرة صهيونية حقل غاز بالجنوب
تسبّب هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على مصفاة رئيسية في إيران، اليوم السبت، بـ«انفجار قوي» وحريق في الموقع الواقع في مدينة كنغان الساحلية قرب بوشهر بجنوب البلاد. وذكرت وكالة أنباء فارس أن «النظام الصهيوني استهدف القسم 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز بطائرة مسيرة»، ما أدى إلى اندلاع حريق. من جانبها، تحدثت وكالة تسنيم للأنباء عن «انفجار قوي وحريق» في أحد أكبر مواقع الغاز الإيرانية على ساحل الخليج، بحسب «فرانس برس». ويقع الحقل على الخليج العربي قرب الحدود البحرية مع قطر، وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق واسع في المرحلة الرابعة من مصفاة بارس، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو نُشرت على منصات محلية. تصاعد ألسنة اللهب.. مستوى جديد من التصعيد وبحسب مقاطع متداولة فإن ألسنة اللهب تصاعدت من محيط المصفاة، بعد قصفها بطائرة مسيرة، وسط استنفار واسع لأجهزة الطوارئ. وتحدثت وكالة تسنيم عن أن الهجوم على حقل بارس الجنوبي تسبب في توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز موقتًا من منصة المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، وذلك حتى عودة هذه المرحلة من المصفاة إلى العمل. وهذه أول مرة تستهدف فيها «إسرائيل» المنطقة الجنوبية من إيران المحاذية للخليج، في إشارة لمستوى جديد من التصعيد في الحرب التي بدأتها «إسرائيل» منذ أمس الجمعة على إيران.