logo
«يوروبول» تطلق عملية دولية لمواجهة تجنيد الأطفال في عصابات الجريمة المنظمة

«يوروبول» تطلق عملية دولية لمواجهة تجنيد الأطفال في عصابات الجريمة المنظمة

الوسط٢٩-٠٤-٢٠٢٥

أطلقت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) عملية تنسيق دولية جديدة لمواجهة تصاعد ظاهرة تجنيد الأطفال من قبل عصابات إجرامية، التي تستخدمهم لتنفيذ جرائم خطيرة تشمل القتل، والاتجار بالمخدرات، والابتزاز.
وذكرت «يوروبول» في بيان صدر الثلاثاء أن العملية التي تحمل اسم (GRIMM) تهدف إلى التصدي لأساليب العصابات التي تلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة المشفّرة لتجنيد القاصرين، عبر إغرائهم بمبالغ مالية كبيرة مقابل تنفيذ مهام إجرامية، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأضافت الوكالة أن هذه العصابات توكل إلى الأطفال ما يُعرف بـ«الخدمات»، والتي تتراوح بين توزيع المخدرات وعمليات الابتزاز، وقد تصل إلى القتل المأجور، مما يمنح كبار أعضاء العصابات فرصة لتجنب الملاحقة القانونية عبر استخدام الأطفال كواجهة.
-
-
وتقود السويد هذه العملية الدولية بمشاركة أجهزة الشرطة من بلجيكا، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، والنرويج، في مسعى جماعي للحد من تغلغل الجريمة المنظمة في أوساط القُصّر.
وأوضحت «يوروبول» أنها تعمل أيضًا مع شركات التكنولوجيا لرصد أنشطة التجنيد الإلكتروني ومنعها، مشددة على أهمية التعاون بين الجهات الأمنية والمنصات الرقمية.
علامة تحذير
وفي سياق متصل، وجهت الوكالة نصائح للأهالي لمساعدتهم على اكتشاف العلامات المبكرة لانخراط أبنائهم في مثل هذه الأنشطة، منبهة إلى مراقبة التغيرات المفاجئة في السلوك، أو امتلاك مقتنيات فاخرة دون مصدر واضح للمال. وقالت في بيانها: «إذا توقف ولدكم عن طلب المال ولكن بدا عليه أنه يملكه، فهذا ليس استقلالية، بل علامة تحذير».
واختتم البيان بالتأكيد على أن الهدف ليس العقاب، بل حماية الأطفال وإعادتهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يقعوا في فخ الجريمة المنظمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان
تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان

الوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الوسط

تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان

يُمنح الممثل الهوليوودي كيفن سبايسي جائزة تكريمية عن مجمل مسيرته على هامش مهرجان كان السينمائي الثلاثاء. أفادت مؤسسة «ذي بتر وورلد فاند» لوكالة فرانس برس الأحد أن الممثل الذي بُرّئ من تسع قضايا تتعلق بجرائم جنسية مفترضة في بريطانيا العام الماضي، سيُكرّم تقديرا «لعقود من تألقه الفني» في حفلة خيرية تقام في المدينة الواقعة على الريفييرا الفرنسية. يذكر أن محكمة في نيويورك رفضت دعوى قضائية مدنية بقيمة 40 مليون دولار ضد نجم مسلسل «يوجوال سسبكتس» بتهمة سوء السلوك الجنسي في العام 2022، وفقا لوكالة «فرانس برس». - لكن في مايو الماضي، ظهرت اتهامات جديدة بارتكاب سلوك جنسي غير لائق في وثائقي تلفزيوني بريطاني بعنوان «سبايسي أنماسكد». آخر ظهور لسبايسي في الفيلم، يتهمه 10 رجال غير متورطين في قضية المحكمة البريطانية التي تتعلق بسبايسي بالتصرف بشكل غير لائق تجاههم. لكن الممثل (65 عاما)، والذي تضررت مسيرته الفنية بسبب الاتهامات السابقة، نفى ارتكاب أي مخالفات. وكان آخر ظهور لسبايسي على السجادة الحمراء في مهرجان كان العام 2016.

الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع
الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع

أعلنت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب قواتهما من مناطق التوتر الحدودي، والعودة إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري، وذلك بحلول نهاية مايو الجاري. ونقلت وكالة 'فرانس برس' عن مصدر أمني باكستاني، رفض الكشف عن اسمه، أن الجانبين 'اتفقا على العودة إلى مواقع ما قبل النزاع، مع التزام متبادل بوقف الأعمال العدائية'. يأتي هذا التطور في أعقاب التوتر الذي شهدته الحدود بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. وكانت السلطات الهندية قد اتهمت وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالضلوع في الهجوم، لترد بعدها وزارة الدفاع الهندية بإطلاق عملية عسكرية تحت اسم 'سيندهور' في 7 مايو، استهدفت خلالها 'بنية تحتية إرهابية' داخل الأراضي الباكستانية، بحسب ما أعلنته نيودلهي. وبعد أربعة أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف شامل لإطلاق النار والعمليات العسكرية على طول خط المراقبة الفاصل في كشمير. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة 'هندستان تايمز' نقلًا عن الجيش الهندي، أن الاتفاق الحالي لا يتضمن جدولًا زمنيًا لانتهاء وقف القتال، ما يشير إلى نية الطرفين الحفاظ على التهدئة الميدانية في الوقت الراهن.وتعد هذه الخطوة تطورًا لافتًا في العلاقات الثنائية بين الجارتين النوويتين، والتي لطالما شهدت توترًا حادًا بسبب النزاع على إقليم كشمير، واتهامات متبادلة بشأن دعم الإرهاب والتدخلات العسكرية.

ابنتا بوعلام صنصال تشعران بـ«عجز تام» في مساعي الإفراج عن والدهما
ابنتا بوعلام صنصال تشعران بـ«عجز تام» في مساعي الإفراج عن والدهما

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الوسط

ابنتا بوعلام صنصال تشعران بـ«عجز تام» في مساعي الإفراج عن والدهما

أكدت ابنتا الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات في الجزائر، في مقابلة مع وكالة فرانس برس عن شعورهما بـ«عجز تام» في المساعي التي تبذل للإفراج عن والدهما. واستلمت نوال (53 عاماً) وصبيحة (50 عاماً) المقيمتان في تشيكيا، الخميس، جائزة لحرية التعبير منحت لوالدهما في افتتاح معرض الكتاب في براغ، تشيكيا، التقتهما وكالة «فرانس برس». وقالت نوال بعد استلامها الجائزة: «من المؤسف أن يسجن أشخاص لأنهم عبّروا عن آرائهم بحرية، ووالدي هو للأسف من هؤلاء الأشخاص»، وتابعت في المقابلة مع فرانس برس: «الله أعلم في أيّ حالة نفسية هو»، لأنه «معزول وبلا نفاذ إلى المعلومات». - - - وأشارت إلى أن «الشخص الوحيد المخوّل زيارته هو زوجته على الأرجح، لكننا لا نعلم شيئاً»، وهي تخضع للمراقبة. وتعود آخر المراسلات الإلكترونية بين نوال وصبيحة ووالدهما إلى العام 2023 ولم تردهما أيّ أخبار مذاك، ما خلا مقالات صحفية تحوّلها لهما السفارة التشيكية في الجزائر، في حين يخضع الكاتب المصاب بالسرطان «لعلاج إشعاعي راهناً». ووجّهت نوال وصبيحة رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، و«كتبنا أيضاً إلى والدي لكننا لم نتلق أيّ ردّ ولم يحدث شيء»، على ما قالت نوال. «عملة مقايضة» وأمام متاهات النظام القضائي الجزائري، تحولت هذه المهندسة المعلوماتية إلى تطبيق «تشات جي بي تي» للذكاء الصناعي، وهي تنوي بناءً على توصياته التواصل مع منظمات مثل «العفو الدولية» لزيادة الضغط. وانتقلت نوال وصبيحة، المولودتان في الجزائر، للعيش في الجمهورية التشيكية، بلد والدتهما، بعد انفصال أمّهما عن الكاتب الذي تعرّفت عليه خلال تبادل جامعي. وهما كانتا تخضعان للمراقبة من النظام الشيوعي، كما كانت حال كلّ الأشخاص الذين لديهم روابط عائلية في الخارج. وعهدتا على تمضية العطل الصيفية في الجزائر، لكن نوال لم تعد إلى البلد منذ كانت في العشرين من العمر ولم ترَ والدها مذاك، حيث تعيش، كما شقيقتها، في ضاحية براغ. في أواخر مارس، حكم على الكاتب بوعلام صنصال (80 عاماً) بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهم أبرزها المساس بوحدة التراب الجزائري. وأوقف صنصال في مطار الجزائر في منتصف نوفمبر، بعد تصريحات أدلى بها لجريدة فرنسية قريبة من اليمين المتطرف، وتبنى فيها طرحاً مغربياً بأن قسماً من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر. واستأنف صنصال الحكم الصادر عن القضاء الجزائري في حقّه. وقالت نوال: «أظن أن والدي بمثابة بيدق أو عملة مقايضة. هو رهينة بطريقة ما لأنهم يحاولون على الأرجح الإفراج عن بعض الإرهابيين المسجونين في فرنسا»، في حين أشادت شقيقتها صبيحة بـ«حسّه الوطني». ومنذ الصيف الماضي، تعصف أزمة دبلوماسية بالعلاقات بين فرنسا والجزائر، تفاقمت في الأيام الأخيرة مع الإعلان عن طرد موظفين رسميين من كلا الجانبين. وعلق كل تعاون بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store