
زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بأن زلزالاً بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا اليوم (السبت).
وذكرت الهيئة أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلومترا شرقي العاصمة أديس أبابا وعلى عمق ضحل بلغ عشرة كيلومترات.
وتعرضت نفس المنطقة إلى زلزال بقوة 5.5 درجة أمس (الجمعة) وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الثلاثين زلزالا على مدى الأسبوع الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 15 ساعات
- صحيفة سبق
بقوة 4.4 درجات.. زلزال من النوع الضحل يضرب طاجيكستان
أعلن المركز القومي الطاجيكي لرصد الزلازل، أن طاجيكستان تعرضت اليوم لزلزال بلغت شدته 4.4 درجات بمقياس ريختر. وذكر المركز أنه تم رصد هذا الزلزال عند خط عرض 94ر37 درجة شمالاً، وخط طول 44ر72 درجة شرقًا، وعلى عمق 10 كيلومترات، مشيرًا إلى أن هذا العمق يعني أن زلزال اليوم يُعد من زلازل المناطق الضحلة التي تُوصف بأنها أكثر خطورة من الزلازل العميقة، لأنها تطلق طاقة أكبر بالقرب من سطح الأرض، مما يتسبب في حدوث هزات أرضية قوية تؤدي إلى زيادة الأضرار بالمباني وحدوث خسائر بشرية أكثر، وذلك بالمقارنة بالزلازل العميقة التي تفقد طاقتها أثناء انتقالها إلى سطح الأرض. وأوضح المركز أن طاجيكستان تعرضت خلال الفترة ما بين 6 - 20 مايو الجاري لثلاثة زلازل تتراوح شدتها بين 9ر3 درجات و9ر4 درجات بمقياس ريختر، وعلى عمق 10 كيلومترات.


صحيفة سبق
منذ 16 ساعات
- صحيفة سبق
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة تضرب جزر "كيرماديك" قُبالة سواحل نيوزيلندا
ضربت هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، اليوم، جنوب جزر "كيرماديك" قُبالة سواحل نيوزيلندا. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن الهزة وقعت على عُمق 131.0 كيلومتر، فيما لم تصدر تحذيراتٌ من حدوث موجات مدٍ عاتية "تسونامي". ولم ترد أنباءٌ حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو مادية من جرّاء الهزة. يُذكر أن جزر "كيرماديك" تبعد نحو ألف كيلومتر شمال شرق الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، وكثيراً ما تتعرّض لزلازل قوية.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
حل لغز «الخطوط الداكنة» على سطح المريخ
كشف باحثون من جامعة براون الأميركية وجامعة برن السويسرية، عن تفسير جديد لإحدى أكثر الظواهر غموضاً على سطح كوكب المريخ، وهي «الخطوط الداكنة» التي تظهر على جوانب المنحدرات والتلال. وأوضح الباحثون خلال الدراسة التي نُشرت نتائجها الاثنين، في دورية «Nature Communications» أن تلك الخطوط، الممتدة على منحدرات الكوكب الأحمر، لا تنتج عن تدفق المياه كما كان يُعتقد؛ بل عن انهيارات ترابية جافة ناتجة عن تأثير الرياح والاصطدامات. ومنذ رصد هذه الخطوط لأول مرة في صور التقطتها مركبة «فايكنغ» التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» في سبعينات القرن الماضي، أثارت اهتمام العلماء؛ حيث اعتُقد أنها مرتبطة بجريان الماء، وربما تشير إلى وجود بيئات صالحة للحياة على سطح المريخ. وتُعرف هذه الظاهرة أيضاً بـ«الخطوط المنحدِرة»، وتتميز بلونها الداكن مقارنة بالتضاريس المحيطة، وامتدادها لمسافات طويلة على المنحدرات الصخرية وحواف الفوهات. ونظراً لتكرار ظهور بعض هذه الخطوط خلال الفصول الدافئة، رجّح بعض العلماء أن تكون المياه المالحة هي السبب في تشكلها، ما عزز آمالاً بوجود ظروف قابلة للحياة على الكوكب. وخلال الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون خوارزميات تعلُّم آلي لإنشاء قاعدة بيانات غير مسبوقة تضم أكثر من 500 ألف خط منحدِر، تم تحديدها من خلال تحليل أكثر من 86 ألف صورة عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية لتضاريس المريخ. وباستخدام هذه الخريطة العالمية الشاملة، قارن الفريق مواقع هذه الخطوط ببيانات أخرى، تشمل: درجات الحرارة، ومستويات الرطوبة، وسرعات الرياح. وقد منحت هذه البيانات الضخمة العلماء منظوراً شاملاً غير مسبوق لفهم توزيع وتكرار هذه الظواهر الجيولوجية على مستوى الكوكب، ما أتاح اختبار الفرضيات العلمية بدقة إحصائية عالية. وأظهرت النتائج عدم وجود علاقة بين هذه الخطوط والعوامل المرتبطة بوجود الماء، مثل اتجاه الميل (الذي قد يشير إلى التعرض لأشعة الشمس)، أو تغيّرات درجات الحرارة السطحية، أو الرطوبة العالية. ووفق الباحثين، تُعد هذه النتيجة مؤشراً مهماً يُضعف الفرضية القائلة إن الخطوط ناتجة عن تدفقات مائية مالحة، ويؤكد أن الماء ليس عنصراً أساسياً في تكوّنها. في المقابل، كشفت الدراسة عن ارتباط قوي بين هذه الخطوط ومناطق ذات سرعات رياح مرتفعة، ومعدلات ترسيب غبار عالية، فضلاً عن مناطق شهدت نشاطاً جيولوجياً، مثل ارتطام النيازك أو الانزلاقات الصخرية. وأوضح الباحثون أن النتائج تدعم فرضية أن العمليات الجافة، مثل الانهيارات الترابية الناجمة عن الرياح أو الزلازل الناتجة عن الصدمات، هي السبب الأرجح لتشكّل هذه الظواهر. كما أظهرت الدراسة أن هذه الخطوط قد تنقل ملايين الأطنان من الغبار سنوياً، ما يجعلها عنصراً نشطاً ومؤثراً في نظام المناخ المريخي؛ إذ تُسهم في توزيع الغبار، وبالتالي تؤثر في درجة الحرارة وتكوين الغلاف الجوي للكوكب.