logo
فتح باب التقدم لجائزة ميشل باتيس لإدارة محميات المحيط الحيوي لعام 2025

فتح باب التقدم لجائزة ميشل باتيس لإدارة محميات المحيط الحيوي لعام 2025

المصري اليوم٠٣-٠٥-٢٠٢٥

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أهمية الدور المحوري الذي تلعبه اللجنة الوطنية، ومساهمات مصر القيمة في التنوع البيولوجي، ومحميات المحيط الحيوي في إطار برنامج الإنسان والمحيط الحيوي المآب، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون المستقبلي بين جمهورية مصر العربية والمنظمة اليونسكو في سياق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، والعمل على زيادة محميات المحيط الحيوي خاصة في ظل أهمية التراث الطبيعي لمصر، وحماية التنوع البيولوجي لزيادة الوعي بالاستدامة البيئية وخلق فرصًا جديدة للشباب.
وفي هذا الإطار تعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة ميشل باتيس لإدارة محميات المحيط الحيوي لعام 2025.
وفي السياق ذاته أوضح الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن قيمة هذه الجائزة تبلغ 12 ألف دولار أمريكي، وتمنح كل عامين من خلال برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لقطاع العلوم الطبيعية بالمنظمة الأممية.
ومن جانبها أشارت د. هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو إلى أنه يحق لكل دولة عضو بمنظمة اليونسكو تقديم مرشح واحد فقط، وأن هناك لجنة الماب إحدى اللجان النوعية التابعة للجنة الوطنية هي المعنية في اختيار المرشحين في هذا الشأن، موضحة أن آخر موعد للتقدم لهذه الجائزة سوف يكون يوم 7 مايو 2025، وأنه لن يلتفت للتقديمات التي ترد بعد هذا الموعد.
وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي :
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته 7 مايو 2025، وذلك من خلال البريد الالكتروني التالي:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القبة الذهبية.. قصة مشروع ترامب الدفاعي المثير للجدل
القبة الذهبية.. قصة مشروع ترامب الدفاعي المثير للجدل

عالم المال

timeمنذ 35 دقائق

  • عالم المال

القبة الذهبية.. قصة مشروع ترامب الدفاعي المثير للجدل

يواصل مشروع القبة الذهبية الدفاعي الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جذب الأنظار، وإثارة الجدل في الأوساط السياسية والعسكرية، خصوصا بعدما أعلن ترامب تبينه مجددا، فور عودته إلى حكم الولايات المتحدة الأمريكية، في العشرين من يناير الماضي. هذا المشروع الطموح يهدف إلى إنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الفضائية، ويشبه كثيرا مبادرة حرب النجوم التي أطلقها الرئيس الأسبق رونالد ريجان في ثمانينيات القرن الماضي، لمواجهة التهديدات السوفييتية آنذاك. ما هي القبة الذهبية؟ القبة الذهبية هي منظومة دفاعية مقترحة تعتمد على نشر أكثر من 1000 قمر صناعي في المدار الأرضي، مزودين بأسلحة متطورة تشمل أشعة ليزر وصواريخ عالية الدقة. وتهدف هذه المنظومة إلى اكتشاف وتدمير أي صواريخ باليستية موجهة نحو الأراضي الأمريكية قبل دخولها المجال الجوي للبلاد. ووفقا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي، فمن المتوقع أن تبلغ تكلفة هذا المشروع ما يقارب 542 مليار دولار خلال عقدين. الدعم السياسي والتمويل يحظى المشروع بدعم كبير من الجمهوريين في الكونجرس، الذين يقودون جهود تمرير حزمة تمويل دفاعي جديدة بقيمة 150 مليار دولار، تشمل 27 مليارا مخصصة لتطوير المرحلة الأولى من القبة الذهبية، كما خصصت الحكومة الأمريكية 25 مليار دولار ضمن قانون التوفيق الجمهوري، لتسريع العمل على المشروع. الانتقادات والتحديات رغم الدعم المالي والسياسي، يواجه المشروع انتقادات لاذعة من قبل خبراء الأمن القومي. يشكك الكثيرون في جدوى المشروع التقنية، مشيرين إلى أن تنفيذه قد يكون غير عملي من حيث التكلفة والفاعلية، كما أن المقارنة مع القبة الحديدية الإسرائيلية لا تبدو دقيقة، نظرا لاختلاف نوعية التهديدات وحجم الأرض والسماء المطلوب تغطيتها. الشركات المشاركة وتشارك عدد من الشركات الكبرى في المشروع، أبرزها سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، وبالانتير وأندوريل، وجميعها شركات لها علاقات سياسية قوية مع التيار المحافظ، ما أثار مخاوف من تضارب المصالح وتأثير النفوذ السياسي في اختيار المتعاقدين. المستقبل والتوقعات في النهاية، وبينما يسعى ترامب لإعادة تعريف الهيمنة العسكرية الأمريكية عبر مشروع القبة الذهبية، يظل تنفيذ هذه الفكرة محفوفا بالعقبات التقنية والسياسية، ليبقى السؤال: هل ستتحول القبة الذهبية إلى واقع أم ستبقى مجرد حلم عسكري باهظ الثمن؟

"بحوث الإلكترونيات" يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون العلمي في الموجات الميكروئية والأنظمة اللاسلكية
"بحوث الإلكترونيات" يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون العلمي في الموجات الميكروئية والأنظمة اللاسلكية

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

"بحوث الإلكترونيات" يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون العلمي في الموجات الميكروئية والأنظمة اللاسلكية

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية، مشيرًا إلى أن الشراكات الأكاديمية تسهم في نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة، بما يحقق رؤية الدولة في دعم الابتكار والتطوير المستدام. وفي هذا الإطار، وتطبيقًا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، استقبل معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين عبد القادر محرم وفدًا أكاديميًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من العلماء والخبراء البارزين في مجال تكنولوجيا الموجات الميكروئية والأنظمة اللاسلكية، لبحث التعاون المشترك. وأوضحت رئيس المعهد أن الزيارة تأتي في سياق جهود المعهد لترسيخ مكانته كمركز بحثي رائد إقليميًا ودوليًا وتوسيع آفاق التعاون العلمي مع المؤسسات العالمية، تماشيًا مع جهود الدولة لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي في مصر. وتضمنت الزيارة جلسات نقاشية مكثفة، من بينها جلسة موسعة ناقش خلالها الجانبان فرص التعاون المستقبلي وآليات تبادل الخبرات والمعرفة، حيث أكد الحضور أهمية بناء شراكات استراتيجية مستدامة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتم الاتفاق على التعاون في عدد من المحاور من أبرزها تنظيم ورش عمل في مجال هندسة الموجات الميكروئية بمشاركة محاضرين من مصر ومن جامعات دولية وبتمويل جزئي من IEEE، إلى جانب عقد دورات تدريبية متخصصة بنظام التعلم عن بعد والاستفادة من التخفيضات التي أُقرت في اشتراك IEEE في هذا المجال، كما تم الاتفاق على إقامة مؤتمر علمي يصاحبه دورات تدريبية قصيرة حول أحدث التطبيقات في هندسة الموجات الميكروئية. وخلال الزيارة عرض أعضاء الوفد الزائر أحدث أبحاثهم وتطبيقاتهم العلمية المتقدمة، فيما قدم باحثو قسمي الدوائر الشريطية والموجات الميكروئية بالمعهد عرضًا تفصيليًا للأنشطة والمشروعات البحثية الجارية بما يعكس مستوى التميز البحثي والبنية التحتية المتطورة التي يتمتع بها المعهد، كما تم عرض مسيرة المعهد ورؤيته الإستراتيجية لتطوير البحث العلمي وأبرز إنجازاته العلمية والبحثية خاصة في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتفقد الوفد منشآت المعهد والمعامل البحثية والمركزية، كما زار منشآت مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد. ضم الوفد الزائر نخبة من العلماء البارزين في مجال هندسة الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) والاتحاد الدولي لعلوم الراديو (URSI)، بينهم: البروفيسور جوتام تشاتوبادياي، الباحث الرئيسي بوكالة ناسا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والرئيس الحالي لجمعية نظرية وتقنيات الميكروويف IEEE MTT-S، والبروفيسور موريزو بوزي، أستاذ جامعة بافيا بإيطاليا والرئيس الجمعية لعام 2024، والبروفيسور نونو بورغيس كارفالو، أستاذ جامعة أفييرو بالبرتغال والرئيس السابق للجمعية لعام 2023، والبروفيسور سمير الغزالي، أستاذ جامعة أركنساس والرئيس الأسبق للجنة الجوائز ورئيس لجنة المعارض، بالإضافة إلى البروفيسور آري سيهفولا، رئيس اللجنة الوطنية الفنلندية للاتحاد الدولي لعلوم الراديو. وشهدت الزيارة حضور عدد من الأساتذة وأعضاء الهيئة البحثية بالمعهد بينهم الدكتور عصمت عبد الفتاح عبد الله الأستاذ المتفرغ بقسم الدوائر الشريطية والدكتور أحمد عطية رئيس قسم الموجات الميكروئية والأستاذ المساعد الدكتور أنور سيد رئيس معمل أنظمة الموجات الراديوية اللاسلكية والمحمولة والدكتور هاني زامل عضو هيئة البحوث بقسم الموجات الميكروئية.

.. حتى موريشيوس!
.. حتى موريشيوس!

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

.. حتى موريشيوس!

ربما يكون من المفيد أن نتعلم درس موريشيوس (وهي دولة جزرية صغيرة في المحيط الهندي يُنظر إليها باعتبارها نموذجًا ناجحًا في التعليم في العالم النامي، فهي توفر التعليم الإلزامي المجاني حتى الصف الحادي عشر أى نهاية التعليم الثانوي). وهى تعتمد على النظام البريطاني في التقويم والمناهج، وتطبق اختبارات Cambridge في الثانوية، مما يضفي على المخرجات التعليمية طابعًا عالميًا. المقارنة بين مصر وموريشيوس في التجربة التعليمية تظهر تباينًا واضحًا بين دولتين يختلفان في الحجم، والموارد، والتحديات. في موريشيوس، يتميز النظام التعليمي بالمرونة والجودة، وتتجاوز نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة فيها 90%، وتفخر الدولة بارتفاع نسبة الالتحاق بالمدارس والجامعات، وفي مصر تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الأمية تصل إلى نحو 27%، مع فروقات واضحة بين الذكور والإناث، وبين الحضر والريف. في مصر يعتمد التعليم، بشكل كبير، على الحفظ والتلقين، وتفتقر المدارس الحكومية إلى التجهيزات المناسبة، سواء من حيث التكنولوجيا أو عدد المعلمين المؤهلين في السنوات الأخيرة، رغم أن مصر أطلقت نظام التعليم الجديد (2.0) لتطوير المناهج واعتماد التعلم النشط، لكن التنفيذ لا يزال جزئيًا وبطيئًا. أما في موريشيوس، فتتميز المناهج الدراسية بالحداثة والتركيز على الفهم، والإبداع، والبحث، ويستخدم المعلمون طرق تدريس تفاعلية، مع توفر وسائل تكنولوجية في أغلب المدارس.. كما تحظى المدارس بدعم حكومي كبير، ينعكس في التدريب المستمر للمعلمين وتحسين البيئة المدرسية. في مصر هناك ازدحام شديد في الفصول، خاصة في المناطق الريفية والشعبية، ونقص المعلمين المؤهلين، وضعف في التمويل الحكومي المخصص للتعليم وانتشار للدروس الخصوصية، ما يمثل عبئًا على الأسر، ويؤثر سلبًا على دور المدرسة ويرفع كلفة التعليم ويزيد أعباء أولياء الأمور، بينما تسعى موريشيوس لتحقيق المساواة في التعليم بين المناطق، وهناك جهود مستمرة لمكافحة الفاقد التعليمي، خاصة بعد جائحة كورونا، ومحاولات لا تتوقف للحد من التسرب المدرسي، ورفع معدلات التعليم العالي. في مصر، أطلقت الحكومة مشروع بنك المعرفة المصري وتوزيع أجهزة تابلت على طلاب الثانوية العامة، لكن ما زالت هناك عقبات تتعلق بالبنية التحتية وضعف الإنترنت في كثير من المدارس.. أما في موريشيوس، فقد تم دمج التكنولوجيا بسلاسة في العملية التعليمية، حيث تُستخدم المنصات الرقمية والتعلم عن بُعد بفعالية أكبر، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. موريشيوس توفر العلاج والرعاية الصحية مجانا لجميع مواطنيها، بما في ذلك جراحات القلب ذات التكاليف الباهظة، ولا يوجد بيزنس في صحة المواطنين، أما ملكية المساكن فهناك 90% من مواطني موريشيوس يسكنون في منازل مملوكة لهم، ومن ثم فلا مجال للحديث عن أسر مشردة أو عائلة تشكو من ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء. أما دخل الفرد في موريشيوس قد وصل إلى 19600 دولار في العام رغم عدم امتلاكها موارد طبيعية؛ فلا نفط ولا معادن وإنما تعتمد على الإنسان ثم الزراعة وتصدير المنتجات الزراعية بعد تصنيعها والسياحة مورد دخل استثنائي لهذه الدولة. أما الدرس القادم من موريشيوس كما في غيرها من الدول التي نجحت في توفير معيشة لائقة لمواطنيها، فهو أنه لا تقدم ولا نهضة ولا مكان تحت الشمس إلا بتعليم يبني المستقل ويؤسس لنهضة مستدامة عمادها العقل والبحث العلمي والوعي الرشيد، والصحة العفية للمواطنين؛ كل المواطنين.. ذلك أن تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى لكن يحتاج فقط لخفض نوعية التعليم والسماح للطلبة بالغش؛ فيموت المريض على يد طبيب نجح بالغش، وتنهار البيوت على يد مهندس نجح بالغش، ونخسر الأموال على يد محاسب نجح بالغش، وتنهار القيم والأخلاق على يد شيخ نجح بالغش، ويتفشى الجهل في عقول الأبناء على يد معلم نجح بالغش، ويضيع العدل على يد قاضٍ نجح بالغش. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store