
باحة مغربية الطراز في بوينوس آيرس تغدو خلفية ساحرة لقصص صانعات المحتوى
تبدأ القصة في زقاق مغمور ببوينوس آيرس، متاخم لمنطقة باليرمو سوهو، حيث تقدم مئات المطاعم أوسع مجموعة من المأكولات الشهية في العاصمة الأرجنتينية.
بعيدا عن صخب الطرقات المزدحمة وضجيج هذه المدينة الكبيرة، وقع العشرات من صناع المحتوى الأرجنتينيين، الذين تملكهم الفضول والشغف لاكتشاف أشياء جديدة، تحت سحر مكان غير متوقع: باحة مغربية الطراز، أضحت ملاذا للهدوء والرقي، وشاهدا على أبهة وروعة العمارة المغربية.
ونشرت صانعات المحتوى، اللائي يحضين بمئات الآلاف من المتابعين، بشكل متزامن ودون أي تنسيق بينهن، محتوى أصليا عن الباحة المغربية 'باسيو مارويكوس' التي تم افتتاحها مؤخرا بمبادرة من السفارة المغربية والبلدية الرابعة عشرة في بوينوس آيرس.
كاري، فاني، فيرو، وباولي، أربع شابات أرجنتينيات يصفن أنفسهن بأنهن صانعات محتوى في مجال السفر وفن الطبخ والترفيه، يكشفن لوكالة المغرب العربي للأنباء كيف استسلمن على الفور لسحر الباحة المغربية، لتتفتق عن ذلك قصص إبداعية تنقل 'مشاعر الانتشاء والافتتان'.
وتتكون الباحة التي قدمنها للآلاف من متابعيهن من فسيفساء زليج منقوشة بدقة ونافورة تحاكي ما تزخر به الرياضات المغربية.
ويقدم الفيديو الذي تبثه المؤثرات الأربع مشهدا مذهلا مفعما بالحركة، يتجاور فيه صوت مياه النافورة البلورية مع هندسة الزليج الساحرة، كما ينقل صور الممرات الظليلة للباحة التي تذهب بالمشاهد إلى أفق بعيد.
بنشوة الاكتشاف الأول، تقول صانعات المحتوى 'لقد فوجئنا بالهندسة المعمارية التي أحدثت الفارق' مقارنة بالمنطقة التي تقع فيها الباحة.
كما استطاعت المبدعات الأربع، خريجات مجال المبيعات والتسويق، من أن يظهرن تناغما سحريا انعكس في مقاطع الفيديو التي نشرنها.
على حسابهن (الوجهة، أن تكون حرا) 'Destination être libre'، يتبلور مفعول إبداعهن الساحر، الذي يضمن انفصالا عن المكان وتوالي المفاجآت.
وتم إنتاج فيديو الباحة المغربية على ثلاث مراحل (الصباح وبعد الظهر والمساء) حيث 'كانت فكرتنا هي الكشف عن الجمال المتغير للموقع في أوقات مختلفة من اليوم'، ليحقق المنشور 115 ألف مشاهدة في غضون أيام قليلة فقط.
وقررت الصانعات، المدفوعات بفضول للتوغل في ثنايا ثقافة ثرية، استكشاف فن الطهي المغربي الذي يكشف عن روح مملكة ضاربة في الزمن بنكهات وروائح رائعة.
في فيديو آخر نشر بعد أسابيع قليلة، تأخذ صانعات المحتوى الأرجنتينيات متابعيهم في رحلة حسية عبر فن المطبخ المغربي الذي يجمع بين البراعة والكرم.
منذ اللحظات الأولى، تعلن حواسهن حالة استنفار. تغمض إحداهن، المتخصصة في تجارب الطهي، عينيها بينما تستنشق عبق التوابل المتصاعد من الأطباق. راس الحانوت، والقرفة، والزعفران، الكزبرة… كل رائحة هي وعد، وتمهيد لانفجار النكهات. وعندما تقدم إليهن أولى الأطباق – بسطيلة بالسمك، وطاجين الدجاج بالليمون المصير، وكسكس بسبعة خضروات، وتشكيلة من البريوات المقرمشة المحشوة باللوز – يصل الحماس إلى ذروته.
يتردد صدى هذه التجربة في مقابلة مع السفير المغربي في بوينس آيرس الذي قدم جوانب من جاذبية المغرب وتعدد أوجه ثقافته العريقة.
وعن معنى عملهن كصانعات محتوى متخصصات في السياحة والسفر، تحدثت كارينا، المصورة الرسمية للمجموعة، عن 'مشروع حياة' يوطد الروابط بينهن ويضع أسس مهنة يعتزمن ممارستها مدى الحياة.
أما الشغف الذي تعبر عنه هيريملي، إحدى صانعات المحتوى التي يتابعها 146 ألف شخص، فيروي قصة مختلفة بعض الشيء ولكن بحماسة لا تقل توهجا.
تقول لوكالة المغرب العربي للأنباء 'استرعت انتباهي 'الباحة المغربية' منذ البداية. أسكن في الحي وغالبا أمر من هناك، لذا تمكنت من متابعة مراحل بنائها'.
وأضافت 'إنه فضاء لا يثري باليرمو سوهو بجماله المغربي فحسب، بل يوفر أيضا مساحة خضراء وهادئة في وسط المدينة'.
وقررت أن تخصص إحدى منشوراتها لهذا 'المكان المخصص للتواصل (…) الذي يتميز بمزيج فريد من النوافير، والأشجار، والأعشاب العطرية. إذ أن إلهامه الثقافي المغربي يجعله جذابا بشكل خاص'، على حد تعبيرها.
وعلى غرار كارينا وهيريملي، استقطبت 'الباحة المغربية' ما لا يقل عن أربعين صانعة محتوى أخرى. إذ تكشف مقاطعن المصورة، والتي غالبا ما تكون مرفقة بالموسيقى الأندلسية، عن ولع قدسي بهذه الهندسة المعمارية الآسرة والتصميم الرائع والفسيفساء المعقدة للزليج.
وتلاحظ هذه المبدعات أن الباحات المغربية ليست مجرد فضاءات جمالية، بل هي أماكن للقاء، والتأمل، وملاذات تبعد عن صخب الحياة. هذه الواحات هي ثمرة تقليد مغربي حيث يتفاعل الماء، والزليج، والنباتات باستمرار لخلق ملاذ للجسد والروح.
وقد ترجم الشغف ب 'الباحة المغربية' من خلال مقاطع فيديو حيوية، حيث حصدت بعض المقاطع المصورة أكثر من 507 ألف مشاهدة.
لا تكل صانعات المحتوى، اللواتي أصبح تأثيرهن على الرأي العام أمرا ملموسا، عن الإشادة بتناغم مكونات هذه الباحة المغربية، التي يبدو وكأنها عبرت الزمن والقارات لتحط رحالها، بحلتها الأصلية، في قلب العاصمة الأرجنتينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 13 ساعات
- مراكش الآن
الرباط.. اختتام فعاليات الملتقى الوطني لمسرح 'إعداديات الريادة'
اختتمت، اليوم الجمعة، بمسرح محمد الخامس بالرباط، فعاليات الملتقى الوطني ل'مسرح إعداديات الريادة'، بعد خمسة أيام من التفاعل التربوي والإبداعي لتلميذات وتلاميذ 12 مؤسسة تعليمية تمثل مختلف جهات المملكة. وجرى خلال حفل الاختتام، الذي ترأسه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تتويج الأعمال المسرحية الفائزة التي مثلت مختلف تقاليد وثقافات جهات المغرب. وهكذ، تم منح الجائزة الكبرى لمسرحية 'لن أتنازل عن حقوقي'، نظرا لعنايتها بعناصر العرض المسرحي المدرسي وتكاملها الإبداعي. وعادت جائزة التميز في التشخيص لمسرحية 'صرخة الصمت'، فيما نالت جائزة التميز في السينوغرافيا مسرحية 'ما هو الحل'. وفازت مسرحية 'رقصة بوجلود' بجائزة التميز في الملابس، ومسرحية 'سوق الصفارين' بجائزة التميز في البحث المسرحي، فيما عادت جائزة التميز في المعالجة الدرامية لمسرحية 'ألف.. نون'. ونالت مسرحية 'الكتاب خير أنيس' جائزة التميز في الانسجام الجماعي، في حين عادت جائزة التميز في التأليف لمسرحية 'عصابة الدخان'. أما جائزة التميز في الإخراج فعادت لمسرحية 'سفر' وجائزة التميز في الخطاب التربوي لمسرحية 'أملي مدرستي'، فيما آلت جائزة التميز في الإبداع لمسرحية 'رحلة إلى الضفة الأخرى'. ومنحت لجنة تحكيم هذه المسابقة جائزتها الخاصة لمسرحية 'مدرستي الحلوى' لما لمسته في هذا العمل المسرحي من صدق الانخراط الفني والتشخيص الإبداعي. وتم خلال هذا الحفل أيضا تكريم فنانين مسرحيين، ويتعلق الأمر بفضيلة بنموسى ورشيد الوالي. وقال المنسق الوطني لبرنامج الأنشطة الموازية بوزارة التربية الوطنية للتعليم الأولي والرياضة، امبارك امزين، أن تنظيم هذه الحدث الثقافي يندرج في إطار تفعيل خارطة الطريق 2022-2026 التي تروم ترسيخ الفعل الثقافي والفني لدى التلميذات والتلاميذ والتمكن من المهارات اللغوية والحياتية والمكتسبات المعرفية. وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن العروض المسرحية الفائزة تعكس الاندماج الفعلي للفن في المنظومة التربوية، وترسخ دور المسرح كأداة تربوية فعالة في الارتقاء بالذوق الفني لدى الناشئة. من جانبه، أكد سعيد آيت باجا، رئيس جمعية إيسيل للمسرح والتنشيط الثقافي، في تصريح مماثل، أن هذا الملتقى هو نتاج سنة من العمل انطلق عبر تكوينات للأساتذة المشرفين وإعداد دليل للتكوين المسرحي معزز بمجموعة من الفيديوهات التفسيرية إلى جانب المواكبة الفعلية داخل المؤسسات من خلال نوادي فنية. وتوخت هذه التظاهرة، المنظمة في إطار شراكة بين الوزارة وجمعية 'إيسيل' للمسرح والتنشيط الثقافي، تسليط الضوء على حصيلة سنة كاملة من التكوين والعمل المسرحي، وإبراز غنى وتنوع التراث الثقافي المغربي من خلال تعبيرات مسرحية تمثل مختلف تقاليد وثقافات جهات المملكة.


العيون الآن
منذ 2 أيام
- العيون الآن
جهة الداخلة واد الذهب ضيف خاص في فعاليات 'معرض المغرب'
العيون الآن. يوسف بوصولة افتتحت سفيرة المملكة المغربية لدى فرنسا سميرة سيطايل صباح يوم الأربعاء بمدينة درو التابعة لجهة سانتر-فال دو لوار فعاليات 'معرض المغرب' الممتد من 21 إلى 25 ماي، في إطار تظاهرة 'سنة المغرب في درو' التي تسلط الضوء على غنى وتنوع التراث المغربي، مع تكريم خاص لجهة الداخلة – وادي الذهب كضيف شرف. أشرفت السفيرة سيطايل رفقة عدد من المسؤولين الفرنسيين والمغاربة من بينهم عمدة مدينة درو بيير-فريديريك بيييه والنائب الأول لرئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب امبارك حمية ورئيس جهة سانتر – فال دو لوار فرانسوا بونو ورئيس المجلس الجماعي للداخلة الراغب حرمة الله، على قص الشريط الرمزي إيذانا بالافتتاح الرسمي للجناح المغربي. ينظم المعرض بمبادرة من القنصلية العامة للمملكة المغربية بأورليان وبلدية درو، يهدف إلى تعزيز العلاقات المغربية-الفرنسية عبر برنامج غني يجمع بين الثقافة والاقتصاد والحرف التقليدية والرياضة. ويتيح للزوار فرصة فريدة لاكتشاف جوانب متعددة من الثقافة المغربية، تشمل الصناعة التقليدية، وفنون الطهي، والموسيقى، والعادات الأصيلة المتجذرة في المجتمع المغربي. وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح نوهت السفيرة سيطايل بالحضور اللافت لجهة الداخلة – وادي الذهب مشيدة بما تقدمه هذه الجهة من تمثيل مميز للمغرب من خلال الأروقة المشاركة، مؤكدة أن هذا الحضور يعكس طموح الجهة في التعريف بمؤهلاتها للعالم. كما سلطت الضوء على الدور الحيوي الذي يضطلع به المغاربة مزدوجو الجنسية في تعزيز الروابط بين المغرب وفرنسا، ووصفتهم بجسر حي نابض يصل بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. من جانبه أكد عمدة درو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اختيار المغرب كضيف شرف هذا العام يعكس عمق العلاقة التاريخية والإنسانية التي تجمع المدينة بالمملكة، مشيرا إلى أن جهة الداخلة – وادي الذهب تمثل 'نموذجا استراتيجيا للنمو الاقتصادي المتسارع'. وأوضح بيييه أن المدينة بصدد توقيع ميثاق صداقة مع مدينة الداخلة يتبعه مستقبلا اتفاق توأمة يروم تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين. وأضاف المسؤول الفرنسي أن الروابط بين المغرب وفرنسا تمتد لأزيد من خمسة قرون من العلاقات الدبلوماسية المتينة، مؤكداً أن المملكة تظل شرياً أساسيا وفرنسا فخورة بعلاقتها المتميزة معها. وفي السياق ذاته أشار امبارك حمية النائب الأول لرئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب إلى أن هذه المشاركة تمثل فرصة استراتيجية للتعريف بالمنتجات المحلية والمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها الجهة، مع إبراز تنوعها الثقافي وثرائها التراثي. كما أكد التزام الجهة بالمساهمة الفعالة في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا. يعرف المعرض مشاركة أكثر من 120 عارضا يمثلون مختلف جهات المملكة يقدمون مجموعة واسعة من المنتجات التقليدية تتنوع بين الزرابي اليدوية، الخزف، المجوهرات التراثية. كما تنظم ورش تفاعلية لتمكين الزوار من التعرف على أسرار الطبخ المغربي والموسيقى التقليدية، والخط العربي، إضافة إلى الطقوس الجمالية المغربية الأصيلة.


برلمان
منذ 4 أيام
- برلمان
"رواق الفن".. منصة إبداع تُضيء الجانب الثقافي لرجال ونساء الأمن الوطني في أيام الأبواب المفتوحة
الخط : A- A+ إستمع للمقال يُشكل 'رواق الفن'، الذي يحتل موقعا مركزيا بين مختلف أروقة وأجنحة الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، منصة بارزة تهدف إلى إبراز البعد الثقافي والإبداعي لدى منتسبي الأمن الوطني من الجنسين. وقد استقطب هذا الرواق الفني، الذي نال إعجاب شرائح واسعة من الزوار من مختلف الفئات العمرية، مجموعة استثنائية من اللوحات التشكيلية التي أبدعها موظفات وموظفو المديرية العامة للأمن الوطني بأنفسهم. وفي هذا السياق، يشكل 'رواق الفن' مناسبة لاكتشاف الطاقات الفنية المتميزة لرجال ونساء يضطلعون على مدار السنة بمهام وطنية نبيلة قوامها استتباب الأمن وحفظ الشعور بالطمأنينة لدى المواطنين والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم. وتلامس اللوحات الفنية، المنجزة من طرف موظفات وموظفي الأمن الوطني، مواضيع تهم الجانب الإنساني لدى مؤسسة الأمن الوطني، وكذا المبادرات النوعية التي اتخذتها، على الخصوص، لفائدة ضحايا زلزال الحوز، والمترشحين للهجرة غير النظامية، والأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وحول الموضوع، قال عميد الشرطة الممتاز، محمد مشماشي، الكاتب العام لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، إن هذا الرواق مخصص لعرض اللوحات الفنية التي تم إنجازها من طرف موظفي وموظفات الشرطة، ممن أبانوا عن مهارات فنية في مجال الفن التشكيلي. وأكد مشماشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة الثقافية تأتي تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، كما تندرج في سياق تشجيع الإبداع الفني وتحفيز الذوق الثقافي في صفوف نساء ورجال الأمن الوطني. وأفاد أن اللوحات المعروضة في هذا الرواق تم اختيارها من طرف لجنة مكونة من أساتذة متخصصين، لافتا إلى أن عملية الانتقاء تمت بعد إجراء مسابقة في الرسم شارك فيها كل موظفي الشرطة المهتمين بمجال الفن التشكيلي. وذكّر، في هذا الصدد، بأن هذه المسابقة هي الثانية من نوعها بعدما سبق لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تنظيم هذه المسابقة خلال السنة الماضية، حيث توجت بعرض اللوحات الفنية لموظفي الأمن في مجموعة من المعارض داخل أرض الوطن. يذكر أن فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري تحت شعار «فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد»، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. ويروم هذا الحدث دعم انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية.