
أخبار العالم : «الختم الفلكي» يوثّق النشاط الشمسي من أبوظبي
الاثنين 12 مايو 2025 09:30 صباحاً
نافذة على العالم - التقط مرصد الختم الفلكي مقطع فيديو يوثق النشاط الشمسي ظهر أمس 11 مايو 2025.
مدة المقطع عشر ثوان وهو تسريع لآلاف الصور التي التقطت خلال مدة زمنية مقدارها 80 دقيقة.
وتم التصوير باستخدام تلسكوب شمسي متخصص (هيدروجين ألفا)، وتظهر على الحواف كيفية تحرك ألسنة اللهب، والمقذوفات النارية التي تظهر أحياناً.
ويُظهر المقطع بعض ألسنة اللهب على الأطراف، والأشواك الشمسية الصغيرة على كامل حافة الشمس، وبعض الأشرطة الشمسية الداكنة على سطح الشمس، وبعض البقع الشمسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
ثورة الطيران.. هل انتهى عصر الطائرات التقليدية؟
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت شركة إيرباص عن طائرتها الجديدة "ZEROe"، التي تُعد أول نموذج تجاري يعمل بخلايا وقود الهيدروجين، ما يشكل تحولاً جذرياً في مستقبل الطيران العالمي، ويعد بإقلاع أولي بحلول عام 2035. الطائرة الجديدة تعمل بالطاقة الكهربائية الناتجة عن خلايا وقود الهيدروجين، ما يلغي الحاجة إلى الوقود الأحفوري، ويجعل الانبعاثات الكربونية شيئاً من الماضي، إذ لا تنتج عن تشغيلها سوى بخار الماء، وفقا لموقع unionrayo. تصميم مبتكر خارج عن المألوف "زيرو إي" تأتي بتصميم موحد مزوّد بأربعة محركات، كل منها يعمل بشكل مستقل عبر خلية وقود هيدروجينية، هذا المفهوم يختلف تماماً عن النماذج التقليدية للطائرات، ويعتمد على نظام دفع كهربائي بالمراوح، في سابقة لم تُسجل من قبل في طائرة تجارية بهذا الحجم. ويأمل مطورو الطائرة في تشغيل رحلات عابرة للقارات دون انبعاثات كربونية، شريطة أن يتم إنتاج الهيدروجين المستخدم من مصادر طاقة متجددة. تحديات ضخمة وتعاون استراتيجي واجهت إيرباص تحديات تقنية هائلة أثناء تطوير هذا النموذج، إذ يتطلب تحريك طائرة تجارية بوزن يصل إلى 300 طن طاقة هائلة، ومن أجل ذلك، دخلت الشركة في شراكة مع "ElringKlinger" وأطلقت مشروع "Aerostack"، الذي نجح عام 2023 في اجتياز اختبارات تقنية معقدة، وحقق قدرة تشغيلية بلغت 1.2 ميغاواط – وهي سابقة في صناعة الطيران. بفضل هذه الإنجازات، أثبتت إيرباص إمكانية اعتماد خلايا وقود الهيدروجين كمصدر دفع عملي وفعال للطائرات. مشروع عالمي يتجاوز حدود الطائرة الطائرة الجديدة ليست إلا جزءاً من مشروع أوسع تطمح إليه إيرباص تحت اسم "محاور الهيدروجين في المطارات" – وهي مبادرة تهدف إلى تطوير شبكة عالمية من البنية التحتية في المطارات لتزويد الطائرات بالهيدروجين، على غرار محطات الوقود للسيارات. وقد بدأت شركات طيران كبرى مثل دلتا، إيزي جيت، ويز إير، إيبيريا، وآير نيوزيلندا بالفعل بالانضمام إلى البرنامج، في إشارة إلى مدى جدية التحول الذي تشهده صناعة الطيران. رغم أن الموعد المعلن سابقاً لتشغيل الطائرة كان في عام 2030، تشير إيرباص الآن إلى احتمال تأجيل الإطلاق الأول إلى منتصف العقد المقبل، أي حوالي عام 2035، تبعاً لمستوى التقدم في تطوير التكنولوجيا والبنية التحتية. وتبذل الشركة جهوداً حثيثة لتأمين كافة الجوانب المتعلقة بالسلامة، وسلاسل الإمداد، وتوفير الهيدروجين الأخضر في المطارات الدولية. الهيدروجين... رهان المستقبل في وقت يتسارع فيه العالم للتخلص من الوقود الأحفوري، يظهر الهيدروجين كأحد أبرز البدائل المطروحة، ليس فقط في قطاع السيارات، بل الآن في الطيران أيضاً. ورغم أن التقنية لا تزال في طور التطوير، فإن "زيرو إي" تشكل مؤشراً واضحاً على المسار الذي يسير نحوه مستقبل النقل الجوي.


البورصة
منذ يوم واحد
- البورصة
دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟
أصبحت عبارة «الهيدروجين الأخضر» تتردد كثيراً فى وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والصحف، والمجلات، ومنصات التواصل الاجتماعى، وكأنها تمثل الحل السحرى لأزمة الطاقة الكهربائية فى العالم، وفى هذا المقال نُجيب عن أبرز التساؤلات المتعلقة بهذا النوع من الوقود النظيف. فى البداية، يتم إنتاج الهيدروجين من خلال عملية التحليل الكهربائى للماء، إذ يتكوَّن الماء من ذرتى هيدروجين وذرة أكسجين، وبحسب تصنيف الأمم المتحدة، يُطلق على الهيدروجين ألوان مختلفة، وفقاً لمصدر الطاقة الكهربائية المستخدمة فى عملية التحليل. تتنوع مصادر إنتاج الكهرباء ما بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية، والفحم، والوقود الأحفورى (كالغاز الطبيعى والمازوت). فعلى سبيل المثال، يُطلق اسم «الهيدروجين الأسود» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المولدة باستخدام الفحم، فى حين يُطلق «الهيدروجين الأخضر» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المُولدة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويمتاز الهيدروجين الأخضر بكونه وقوداً نظيفاً لا يُسبب أى انبعاثات كربونية. وقد دفع النقص فى إمدادات الغاز الطبيعى، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، الدول الأوروبية إلى التوسع فى استخدام الهيدروجين الأخضر كبديل آمن ومستدام. ومن مظاهر هذا التوسع، انتشار السيارات العاملة بالهيدروجين الأخضر فى أوروبا، إلى جانب بناء محطات تموين خاصة بها، وتتميز هذه السيارات بأنها صديقة للبيئة، لا تصدر عنها انبعاثات كربونية، كما أنها منخفضة التكلفة من حيث الصيانة. وقد خطت فرنسا خطوة رائدة بإنتاج أول قطار يعمل بالهيدروجين الأخضر من خلال شركة «ألستوم»، وأصبح مصطلح «النقل الأخضر» أو «النقل النظيف» رائجاً فى القارة العجوز، التى تشهد تجارب مُماثلة على سفن الحاويات العاملة بالهيدروجين. وللهيدروجين الأخضر ميزة إضافية فى محطات الكهرباء التقليدية العاملة بالوقود الأحفورى؛ إذ يحتوى على طاقة تفوق بثلاثة أضعاف ما يحتويه الوقود التقليدى، مع انعدام الانبعاثات الضارة. ويمكن مزجه بنسبة تصل إلى 20% مع الغاز الطبيعى فى الشبكات الحالية دون الحاجة إلى بنية تحتية جديدة، ما يعنى خفض التكلفة، وسهولة التطبيق، وإمكانية تخزينه واستخدامه فى حالات الطوارئ أو اضطرابات السوق. ويُقدَّر الإنتاج العالمى من الهيدروجين الأخضر حالياً بنحو 80 مليون طن سنوياً. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيغطى الهيدروجين الأخضر حوالى 25% من احتياجات الطاقة عالمياً، بحجم مبيعات سنوى قد يصل إلى 770 مليار دولار. ووفقاً لمجلس الطاقة العالمى، فإنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن تشمل إستراتيجيات الهيدروجين الوطنية دولاً تمثل أكثر من 80% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، وتُعد كندا وفرنسا واليابان وأستراليا والنرويج وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وتشيلى والصين وفنلندا من أبرز الدول الرائدة فى هذا الاتجاه. وفى العالم العربى، أعلنت منظمة أوابك (منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول) أن عدد الدول العربية المهتمة بالاستثمار فى مشروعات الهيدروجين الأخضر ارتفع إلى سبع دول، وهي: مصر، والإمارات، والسعودية، والعراق، والجزائر، وعمان، والمغرب. وتوقع العديد من المصادر أن يصل حجم سوق الهيدروجين الأخضر إلى 300 مليار دولار بحلول 2050، وأن يوفر نحو 400 ألف فرصة عمل فى قطاع الطاقة المتجددة عالمياً، مع ارتفاع الطلب العالمى إلى 530 مليون طن سنوياً فى العام نفسه. أما فى مصر، فقد وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022 بإعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع توفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشروعات، مؤكداً أن التحول إلى الطاقة المستدامة يُعد من أهم أركان رؤية مصر 2030. وقد بدأت الدولة بالفعل فى تنفيذ هذه التوجيهات من خلال شراكات بين صندوق مصر السيادى والقطاع الخاص، كان أبرزها افتتاح أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى نوفمبر 2022، بالشراكة مع شركة «سكاتك» النرويجية، بإنتاج مبدئى يبلغ 15 ألف طن سنوياً. وفى يونيو 2024، وأثناء استضافة مصر مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، تم توقيع اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته فى منطقة رأس شقير، بهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتوطين الصناعة، وتوفير وقود نظيف للسفن العابرة فى قناة السويس، ما يرفع القيمة المضافة للاقتصاد المصرى. تمثل هذه الخطوات رؤية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى وعالمى للطاقة والوقود الأخضر، وضمان تنوع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج مستدام، يقى البلاد تقلبات أسواق النفط العالمية. وفى الختام، أؤكد أن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل، ومحور رئيسى فى معادلة أمن الطاقة العالمي. : الاقتصاد الأخضرالطاقةالكهرباءتغير المناخ


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
علي جمعة: اتبعوا جمهور الأمة والدين لا يُبنى على الأمور الغيبية (فيديو)
شرح الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الديار المصرية الأسبق، المقصود بقول الله تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾، قائلًا: «ما تتبعوش الشواذ، اتبعوا جمهور الأمة، وربنا أشار إلى ذلك في هذه الآية». وأوضح، خلال بوكاست «مع نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذه الآية تحمل دلالة عظيمة في اعتبار الجماعة، حتى لو أخطأت في بعض التفاصيل، موضحا: «افرض إن الناس كانوا غلطانين في رؤية هلال ذي الحجة، فحسبوا يوم عرفة خطأً، هل الحج باطل؟ لا، الحج محسوب، وربنا يستجيب؛ لأننا لا نشتغل بالحقائق الغيبية بل بما أمرنا الله به.» وأشار «جمعة» إلى حديث نبوي شريف يبسّط الفهم في هذا الباب، فقال: «النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون)، الناس كتير بيسألوا: السعودية صايمة ولا فاطرة؟ مصر صايمة ولا فاطرة؟ الإجابة: صوموا حيث صام الناس، وأفطروا حيث أفطروا.» وأضاف: «واحد يقول لي: طب فين الحق؟ أقول له: أنت مش مكلّف بإدراكه، نفس الأمر الله أخفاه عنك لحكمة، لأنه مش هترتب عليه شيء في عبادتك.» وتابع: «فيه أشياء ربنا لم يطلعنا عليها لأنها لا تؤثر في صلاتنا ولا زكاتنا ولا رحمتنا، زي عدد أصحاب الكهف، عرفناه أو ما عرفناهوش، مش هيفرق.» وشبّه بعض الأمور الغيبية بحقيقة علمية، قائلًا: «الماء مكوّن من هيدروجين وأكسجين، والهيدروجين يشتعل، والأكسجين يساعد على الاشتعال، طيب هل هذا يجعل الماء نار؟ لأ طبعًا، رغم إن لو اتحلل يبقى نار، لكن إحنا مش مطالبين كمسلمين نعرف ده علشان نتوضى أو لا.» وأكد «جمعة» أن الدين لا يُبنى على هذه المعرفة المتخصصة، موضحا: «الكلام ده عرفناه حديثًا في المدارس، لكن المسلمين في العالم كله عبر القرون ما فقدوش إيمانهم لما ما عرفوش إن الماء نار إذا تحلل، فيه ناس بتجي تقول: مش هتوضى لأن الماء نار، ده تفكير غير منطقي، وغير سليم، وده نفس العقلية اللي تقول فقه الدليل أو الفقه الشعبي بشكل غير منضبط.»