logo
النيابة فى قضية قتل عامل لأبنائه ال4: واقعة مؤلمة وأحداثها دامية..فيديو

النيابة فى قضية قتل عامل لأبنائه ال4: واقعة مؤلمة وأحداثها دامية..فيديو

مصرس٠٤-٠٣-٢٠٢٥

قدمت النيابة العامة، مرافعة نارية فى قضية اتهام عاطل بقتل أبنائه ال4 أثناء خلودهم للنوم داخل منزله بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، حيث بدأت المرافعة بمقدمة من المستشار رفعت فيصل رئيس النيابة الكلية لجنوب بنها، الذى أكد أن القصاص عدالة قوية، وأن الدم المسفوك بغير حق لعنة أليمة، وأن القصاص حياة للأبرياء وردعا للمجرمين، وإحقاقا للحق المبين، وأن الله تعالى قال فى كتابه الكريم "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، وان الواقعة المنظورة مؤلمة قاسية وأحداثها دامية، ففى غرفة مظلمة احتوت 4 جثامين، بجريمة اهتزت لها السماوات والأراضين".
وبدوره قدم المستشار مصطفى محمود ممثل النيابة العامة العامة مرافعة للقضية، مؤكدا أن المتهم ارتكب جريمته بدم بارد وعقل هادئ، ونفس قاسية دموية، فلم يرحم ضعف أبناءه الصغار وارتكب جريمته الشنعاء بعدما زين له شيطانه ذلك بدافع الانتقام من والدتهم".وكانت قد قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعى وأمير محمد عاصم، ومحمد يسرى البيومى، ورفعت فيصل رئيس النيابة الكلية ومصطفى محمود وكيل النيابة الكلية وأمانة سر رضا جاب الله، إحالة أوراق "سفاح قليوب" لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه لاتهامه بذبح أبناءه ال4 بمنطقة حلابة بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الثانى من دور شهر أبريل المقبل للنطق بالحكم.وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 16956 لسنة 2024 مركز قليوب، والمقيدة برقم 4211 لسنة 2024 كلى جنوب بنها، أن المتهم "عبد العظيم س ع"، 45 سنة، عامل، مقيم حلابة مركز شرطة قليوب، لأنه بتاريخ 30 / 7 / 2024، بدائرة مركز شرطة قليوب محافظة القليوبية، قتل المجنى عليها الطفلة نديم عبد العظيم سعيد عمدًا مع سبق الإصرار.وتابع أمر الإحالة، أن المتهم عقد العزم على ذلك وبيت النية وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين"، احتفظ بها وتحين خلودها للنوم وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعنًا قاصدًا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهى أنه فى الزمان والمكان سالفى البيان قتل المجنى عليهم الأطفال تغريد عبد العظيم سعيد، وتسنيم عبد العظيم سعيد، وجلال عبد العظيم سعيد، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم على ذلك وبيت النية وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين"، احتفظ بها وتحين خلودهم للنوم وما أن ظفر بهم حتى انهال عليهم طعنًا فلما بلغ الأخير لم يتله للجبين فذبحه بالسكين فأرادهم فى الحال قتلى فحدث بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهم على النحو المبين بالتحقيقات.وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحًا ناريًا غير مششخن فرد خرطوش، كما أحرز ذخائر "6 طلقات" مما تستخدم على السلاح النارى موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصًا له بحيازته أو إحرازه، كما أن المتهم أحرز جوهرين مخدرين (كوكايين) (حشيش) وكان ذلك بقصد التعاطى فى قانونًا فى غير الأحوال المصرح بها، كما أحرز بغير ترخيص سلاحًا أبيض (سكين).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"كِبر وبقى بلطجى".. القصة الكاملة لتطور "طفل المرور" من السب للشروع فى القتل (صور)
"كِبر وبقى بلطجى".. القصة الكاملة لتطور "طفل المرور" من السب للشروع فى القتل (صور)

الدستور

timeمنذ 33 دقائق

  • الدستور

"كِبر وبقى بلطجى".. القصة الكاملة لتطور "طفل المرور" من السب للشروع فى القتل (صور)

حالة من السخط والغضب انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عقب تداول مقطع فيديو لمجموعة من الشباب يخرجون من سيارة ويعترضون طريق آخرين ثم ينهال أحدهم عليهم بالضرب بـ"عصا" ليسقط أحد المعتدى عليهم أرضًا غارقًا في دمائه، ثم يتبين أن أحد المعتدين هو "طفل المرور" أو "حريقة" كما يشتهر بين أصدقائه وهو ذاته الطفل صاحب الواقعة الشهيرة منذ 5 سنوات بالاعتداء على شرطي مرور بالسب والسخرية منه. "ما شاء الله كبر وبقى بلطجي قد الدنيا".. "بلطجي نسخة bro max".. "بقى شاب كبير ولسه زى ما هو قليل الأدب وبلطجى".. "كان بيشتم دلوقتي بقى يضرب ويموت".. تلك الجمل مثال للتعليقات التي أبدى بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من الجريمة خاصة بعد خروج والد "يوسف" المجني عليه ليسرد تفاصيل حالة ابنه الذي يرقد بين الحياة والموت في الرعاية المركزة بسبب إصاباته الخطرة في الرأس نتيجة تعدي المتهم "أحمد أبوالمجد" الشهير بـ"طفل المرور" عليه بعصا تبين أنها مضرب بيسبول معدني. وقررت النيابة العامة بجنوب القاهرة حجز "طفل المرور" على ذمة التحريات وعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات له ووجهت له تهمة الشروع في قتل المجني عليه يوسف خالد. المخدرات والتيك توك أزمة الأطفال المحامية دينا المقدم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قالت إن تلك الواقعة تعكس 3 أزمات يعيشها المجتمع أولاها المخدرات التي أصبحت في متناول الجميع حتى إن هناك فتيات مراهقات دخلن طريق الإدمان خاصة بعد ارتفاع دخل الفئة العمرية من هؤلاء الأطفال والمراهقين، حيث أصبح لهم دخل مستقل عن الأسرة من خلال بث مقاطع فيديو عبر تيك توك والتطبيقات المختلفة التي تربحهم دخلًا يتيح لهم شراء المخدرات والتحول لمدمنين. وشرحت "المقدم" الأزمة الثانية قائلة: "أطفال النهارده مش زي أطفال إمبارح، أصبح إدراكهم أعلى ومعلوماتهم أكثر، نضجهم العقلي أكبر من خلال استخدام التليفونات طول الوقت مينفعش نتعامل معاهم على إنهم أطفال"، مستكملة أن هناك معاهدات واتفاقيات تنص على الالتزام بالسن القانونية حتى 18 عامًا أو تغيير ذلك بما يتراءى للدولة داخليًا، أي أن الدولة متاح لها تغيير سن الطفولة في القانون وهو ما نحتاجه في تلك الفترة. وتساءلت دينا المقدم: هل هناك ما يمنع تخفيض سن الطفولة وإعادة النظر في قانون الطفل من باب المسئولية القانونية وإيجاد عقوبات بديلة للسجن؟ وعن عقوبة "طفل المرور" قالت "المقدم" إن الجريمة الجديدة التي ارتكبها المتهم بعد جريمته القديمة تسمى في القانون "العود"، أي أنه عاد لارتكاب جريمة أخرى لذلك يصدر حكم رادع من المحكمة المختصة تراعي فيه إصدار عقوبات مشددة ومغلظة خاصة لو أثبت دفاع المجني عليه أن المتهم هو ذات الشخص في الجريمتين. وعن عقوبة "طفل المرور" في حالة كانت سن المتهم أقل من 18 سنة بيوم واحد نص قانون الطفل أنه في حالة كانت سن المتهم بين 15 و18 سنة لا يجوز الحكم عليه بالإعدام أو المؤبد وإذا كانت العقوبة الإعدام يحكم عليه بالسجن مدة لا تقل عن 10 سنوات، وإذا كانت العقوبة المؤبد يعاقب الطفل بالسجن مدة لا تقل عن 7 سنوات وتنفذ في إحدى دور الرعاية الاجتماعية. طفل المرور منذ 5 سنوات الجريمة التي سجلها مقطع فيديو لكاميرا مراقبة في أحد شوارع منطقة المقطم أعادت للأذهان الجريمة الأولى التي ارتكبها "طفل المرور" عندما اعتدى بالسب على أمين شرطة بالمرور بعدما استوقفه الأخير لقيادته سيارة كونه طفلًا لا يحمل رخصة قيادة. وانتشر مقطع فيديو في نوفمبر 2020 لطفل يقود سيارة ويتهكم على رجل مرور طالبه برخصة القيادة فأهانه وفر هاربًا، وأمرت النيابة العامة بضبط الطفل ومن كان معه يصور الواقعة وأخلت سبيلهما بعد تعهد والديهما بحسن رعايتهما. في نفس اليوم خرج طفل المرور وأصدقاؤه على "إنستجرام" يهينون متابعيهم بألفاظ نابية ثم ظهر فيديو آخر له يتهكم فيه على رجل مرور ويتنمر عليه ويهينه، وقررت النيابة للمرة الثانية ضبط الطفل ومن معه، ثم قررت إيداعه دار رعاية وإيداع أصدقائه الأحداث، وتم إخلاء سبيل طفل واحد منهم. بعد إحالة القضية للمحاكمة قضت محكمة جنايات الطفل بإيداع أحمد أبوالمجد الشهير بـ"طفل المرور"، إحدى دور الرعاية الاجتماعية، ومعاقبة كل من صديقيه في القضية رقم 1861/ 167 لسنة 2020 جنايات الطفل بالحبس سنة وغرامة 10 آلاف جنيه لكل منهما بتهمة إحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي. كما قضت المحكمة في القضية رقم 1656 جنح الطفل لسنة 2020 بإيداع الطفل أحمد أبو المجد "طفل المرور" إحدى دور الرعاية الاجتماعية ومعاقبة 3 متهمين أصدقائه بالحبس شهرًا عن تهمة التنمر والإهانة، وغرامة 20 ألف جنيه عن تهمة استعراض القوة وتغريم المتهمين 50 ألف جنيه عن تهمة التعدي على المارة والاعتداء على موظف عام وتغريمهم 100 ألف جنيه لسوء استخدام الإنترنت والتعدي على القيم الأسرية. التقرير النفسي: الطفل مدلل بشدة وقالت النيابة العامة، إنها كلفت إخصائيًا اجتماعيًا بدراسة حالة الطفل المتهم الاجتماعية والنفسية وإعداد تقرير بها. وأثبت تقرير الأخصائي "أن الطفل مدلل بشدة من والده، ما دفعه لاقتراف مثل هذا السلوك"، بحسب ما نقل بيان النيابة عن الأخصائي الذي أوصى بتسليم "الطفل لأهله والتعهد عليهم بتقويم سلوكه، وعقد جلسات دورية له لذلك". وأشارت النيابة، إلى "تسليم الطفل المتهم إلى ولي أمره مع أخذ التعهد بالمحافظة عليه، وحسن رعايته، وإخضاعه للتأهيل وجلسات تعديل السلوك"، وتغريم صاحب السيارة 10 آلاف جنيه. 499857239_10165566088292796_5679177603715514621_n 499413027_1062376525799545_527847391057679139_n 500337484_723689809996178_7239740780718495111_n 2686262_0

إعدام المصري فرحات أبو السعود في السعودية لتهريبه الإمفيتامين
إعدام المصري فرحات أبو السعود في السعودية لتهريبه الإمفيتامين

البشاير

timeمنذ 36 دقائق

  • البشاير

إعدام المصري فرحات أبو السعود في السعودية لتهريبه الإمفيتامين

أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة تبوك، فيما يلي نصه: نص البيان قال الله تعالى: 'وَلَا تُفْسِدُواْ في الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا'، وقال تعالى: 'وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ'، وقال تعالى: 'وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد'. وقال تعالى: 'إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ'. الجريمة والمحاكمة أقدم / فرحات فتحي عبدالمقصود أبو السعود – مصري الجنسية – على تهريب أقراص الأمفيتامين المخدرة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. تنفيذ حكم القتل تعزيراً وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / فرحات فتحي عبدالمقصود أبو السعود – مصري الجنسية – يوم الأحد 27 / 11 / 1446هـ الموافق 25 / 5 / 2025م بمنطقة تبوك. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

عن آلاء النجار وأطفالها التسعة
عن آلاء النجار وأطفالها التسعة

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

عن آلاء النجار وأطفالها التسعة

في فجر كالح لا يشبه في شيء فجر الله الموعود بالنور، استيقظت مدينة خان يونس على مجزرة.. لم تكن طائرات الاحتلال تبحث عن مقاوم، ولا عن سلاح كما تدعي، بل كانت تبحث عن هدف نائم، عن قلب صغير لا يعرف معنى الحرب. كانت الطبيبة آلاء النجار تعالج الجرحى في مستشفى ناصر، تنقذ أرواحًا أخرى، بينما كانت آلة القتل الإسرائيلية تسرق أرواح أبنائها التسعة، وتحول أجسادهم الغضة إلى رماد. تخيل المشهد: أم تسند رأس مصاب على صدرها، تسعفه بحنان الطبيبة، بينما في ذات اللحظة تسحق قلوبها هناك تحت الركام، في بيتها. أي عقل يتقبل ذلك؟ وأي ضمير بشري ما زال يبرر هذه الجرائم تحت أي ذريعة؟ آلاء النجار ليست مجرد اسم في نشرة الأخبار، بل رمز لأم قطعت أوصالها وهي على قيد الحياة. ليست قصة تروى ثم تنسى، بل فجيعة وطن بأكمله. يقولون: ما يجري في غزة شريعة غاب لكنها إهانة للغابة نفسها، فحتى الوحوش لا تقتل إلا من أجل البقاء. الأسد لا يفترس إلا إذا جاع، والذئب لا يهاجم إلا إذا هدد، أما في غزة، فالقتل هدف والدم غاية والطفولة عدو. نحن أمام آلة قتل لا تخضع لقانون، ولا تعرف شفقة.. طائرات ذكية لكنها بلا قلب تقصف أحلام الأطفال وهم نائمون، ثم تقف فوق الركام لتتأكد من نجاح المهمة.. حتى الغابة لها أعراف، أما هذا العالم فقد نزع عن نفسه كل ما تبقى من الإنسانية. لا أحد يسأل عن العرب. وكأن موت الفلسطينيين لم يعد يعني أحدًا. القمم تعقد، والبيانات تكتب والنداءات تلقي على الطاولة مثل أوراق فقدت صلاحيتها.. أين الغضب العربي؟ أين الكرامة التي نتغنى بها؟ أم أن الدم الفلسطيني رخيص حتى في نظر أقربائه؟ لم نعد نطلب الكثير، فقط موقفًا، كلمة حقيقية لا بيانًا دبلوماسيًّا باردًا يقرأ في عجالة ثم ينسى.. لقد أصبح الصمت العربي أكثر قسوة من القصف على الأقل القصف واضح وصريح، أما صمتهم فمُخزٍ، يغلف باللياقة السياسية والمصالح. أما ما يسمى بالعالم المتحضر، فقد بدأ أخيرًا يصدر بيانات الشجب والإدانة، يحرك شفتيه بكلمات باهتة عن وقف إطلاق النار وضرورة حماية المدنيين. ولكن أين الفعل؟ أين الخطوة الحقيقية التي تمنع المجازر لا تُحصيها؟ أليس هذا هو العالم نفسه الذي مزق العراق باسم الحرية، وسحق سوريا وليبيا تحت راية الديمقراطية ونصرة الشعوب؟ أين اختفت تلك الحماسة عندما كان الهدف هو إنقاذ المدنيين من الظلم؟ لماذا لم تستدعِ الجيوش الآن، ولم تفرَض العقوبات، ولم تعلق العلاقات، كما فعلوا مرارًا في الشرق الأوسط؟ أما الولايات المتحدة، التي تصدع رؤوسنا ليل نهار بخطابات العدالة، وحقوق الإنسان، والشرعية الدولية، فتقف اليوم بكل وقاحة كعادتها في صف المحتل، تبرر جرائمه وتمنحه الغطاء السياسي والمالي والعسكري لمواصلة القتل. أين اختفت حقوق الإنسان التي يدرسونها في جامعاتهم؟ أين صراخهم لأجل أوكرانيا، أو لأجل قطة عالقة في شجرة؟ لماذا يصمتون أمام تسعة أطفال يقتلون دفعة واحدة؟ الضمير العالمي لا يموت لكنه بالتأكيد في غيبوبة عميقة.. ومن يدري ربما يستيقظ ذات يوم متأخرا جدا. حتى لا ننسى.. قبل أن تغلق هذه الصفحة، تمعن في هذه الأسماء، فهي ليست مجرد حروف، بل أرواح كانت تضحك، تلعب، تحلم، وتنتظر غدًا لم يأتِ. هؤلاء هم أطفال الطبيبة آلاء النجار، الذين اختطفتهم الغارة الإسرائيلية وهم نائمون في فراشهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا. تسعة أطفال، تسعة أكباد، تسعة شموع أطفئت في لحظة واحدة. وحده آدم، الطفل العاشر، نجا من الغارة، لكنه لم ينجُ من الوجع. يرقد الآن في المستشفى إلى جانب والده المصاب، يصارع الألم والجراح، ويبحث بعينيه الصغيرة عن إخوة لن يعودوا أبدًا. لا تجعلوا أسماءهم تنسى. احفظوها جيدًا، ورددوها في صلواتكم، واذكروها كلما سمعتم كلمة توازن أو حق الدفاع عن النفس ففي فلسطين لا توازن إلا بين الموت والموت. نكتب عن آلاء النجار لأن صوتها لا يجب أن يطفأ كما طُفئت أنفاس أطفالها. نكتب لأنهم يريدون لنا أن نصمت، ونحن نختار أن نكون الصوت. نكتب لأنهم يمحون الأسماء ونحن نعيد كتابتها. نكتب لأن الإنسان الذي يصمت على هذه الجريمة، يفقد حقه في أن يكون إنسانًا. وفي هذا العالم الموحش، حيث لا تجدي القوانين، ولا يردع الضمير، تبقى الكلمة أقوى من الرصاص تبقى دمعة الأم أقوى من القنابل ويبقى الطفل الفلسطيني، وإن غاب جسده، حيا في قلوب من لم يفقدوا إنسانيتهم بعد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store