logo
احذر من تحويل صورك لكرتون على منصات التواصل.. اختراق وسرقة بيانات

احذر من تحويل صورك لكرتون على منصات التواصل.. اختراق وسرقة بيانات

صوت لبنان١٥-٠٤-٢٠٢٥

العربية
تشهد وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بين الشباب، انتشارا لـ"ترند" جديد يعتمد على تحويل الصور إلى رسومات كرتونية من خلال نمط "جي بيلي" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتوافر تلك الرسومات عبر "تشات جي بي تي" ويقبل على التطبيق الكثير من الشباب، نظرا لطابعه المرح والإبداعي، وقدرته على تحويل الصور العادية إلى نسخ خيالية تشبه الشخصيات الكرتونية أو الأبطال الخارقين، ما يضفي طابعًا ترفيهيًا وجذابًا.
ورغم الطابع الترفيهي لهذه الرسومات، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطر محتملة يجب الانتباه إليها قبل تجربة هذه التقنية، فقد تجلب الكثير من المتاعب والمشاكل.
وقال دكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": "إن الظاهرة أصبحت ترندا واسع الانتشار على مواقع التواصل ويرجع هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها الفضول وحب التجربة، إضافة إلى رغبة الناس في الظهور بمظهر مختلف ومميز، مضيفا أن الرسوم الكرتونية تمنح المستخدمين فرصة لتجديد صورتهم الرقمية بطريقة مسلية، وغالباً ما تلامس الجانب الطفولي في النفس البشرية، ما يجعلها محببة لدى الكبار قبل الصغار، كما أن مشاركة هذه الصور تفتح بابا للتفاعل الاجتماعي من خلال التعليقات والمقارنات".
وتابع الخبير المصري إنه رغم ذلك "يقع خلف هذا الترفيه الظاهري، مخاطر حقيقية تتعلق بالخصوصية وسرقة البيانات فمعظم هذه التطبيقات تطلب الوصول إلى ألبومات الصور أو تخزين البيانات على خوادم خارجية، ما يثير القلق حول استخدام الصور لأغراض تجارية أو حتى أمنية دون علم المستخدم"، موضحا أنه إضافة إلى ذلك، "يمكن استخدام هذه الصور المعدّلة في عمليات التزييف العميق (deepfake) أو في انتحال الهوية".
ووجه الخبير المصري نصيحة للمستخدمين مطالبا بعدم استخدام هذه التطبيقات إلا إذا كانت هناك ثقة في الجهة المطورة، مع مراجعة شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية قبل تحميل أي صورة خاصة في عالم رقمي سريع التطور.
من جانبها قالت الدكتورة أماني فهمي، أستاذ الإذاعة والتليفزيون، وعميدة كلية الإعلام "جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب" لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن "ترند تحويل الصور الشخصية إلى رسومات كرتونية لاقى رواجًا كبيرًا بين المستخدمين من مختلف الأعمار، خاصة فئة الشباب، ويرجع ذلك إلى الرغبة في التميز، وتحقيق محتوى بصري مختلف ولافت للانتباه، إلى جانب حب التجربة والتفاعل مع أحدث الصيحات التقنية".
وتابعت بأن استخدام هذه الصور الكرتونية في صور البروفايل أو المشاركات اليومية يمنح المستخدمين مساحة للتعبير عن أنفسهم بطريقة جديدة وغير تقليدية، مع الاحتفاظ بخصوصيتهم جزئيًا، حيث إن الصورة لا تعكس ملامحهم الواقعية بشكل دقيق.
وأوضحت الدكتورة أماني فهمي أنه "على الرغم من الطابع اللطيف والمسلّي لهذا الترند، إلا أن بعض التطبيقات تطلب صلاحيات واسعة للوصول إلى بيانات الهاتف أو الصور المخزنة، ما يثير مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات كما أن الاعتماد المفرط على الصور المعدلة قد يؤثر على صورة الفرد الذاتية وثقته بنفسه، خاصة عند المقارنة بين "الصورة المثالية" المرسومة والصورة الواقعية، ما قد يُساهم في تعزيز مفاهيم غير واقعية عن الجمال والهوية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصائب الذكاء الاصطناعي لا تأتي فرادى: من الطلاق الى الاحتيال
مصائب الذكاء الاصطناعي لا تأتي فرادى: من الطلاق الى الاحتيال

شبكة النبأ

timeمنذ 12 ساعات

  • شبكة النبأ

مصائب الذكاء الاصطناعي لا تأتي فرادى: من الطلاق الى الاحتيال

إن الحوادث والتجارب الأخيرة التي يكشف عنها هذا التقرير تؤكد أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من قدراته الهائلة، ليس خالياً من العيوب أو المخاطر. من التنبؤات الزائفة التي تدمر علاقات شخصية، إلى الميل للتصرف بشكل غير قانوني تحت الضغط، وصولاً إلى التحيزات المعرفية وتأثيره الإدماني على المستخدمين... في زمن تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، أصبح الذكاء الاصطناعي، وتحديداً روبوتات الدردشة مثل ChatGPT، جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وبينما يقدم هذا التطور حلولاً مبتكرة ويسهل العديد من المهام، فإنه يثير أيضاً أسئلة جوهرية حول الاعتماد البشري عليه، والمخاطر المحتملة التي قد تنجم عن ثقة مفرطة في قدراته. من قراءة الطالع الافتراضية إلى التداول المالي، تبرز حوادث وتجارب تكشف عن جوانب مظلمة وغير متوقعة لهذا الكائن الرقمي، فهل نحن مستعدون لتبعات هذا الاعتماد المتزايد؟ حادثة غريبة: "شات جي بي تي" يتنبأ بخيانة زوجية ويُفضي إلى الطلاق في واقعة غير مسبوقة، لجأت سيدة يونانية متزوجة منذ 12 عاماً إلى تطبيق ChatGPT لمعرفة ما إذا كان زوجها مخلصاً. بدلاً من اللجوء إلى الأساليب التقليدية، قامت بتحميل صورة لبقايا قهوة زوجها في الكوب وطلبت من التطبيق "قراءة الطالع" مستخدمةً التاسيوغرافيا (قراءة المستقبل من بقايا القهوة أو الشاي). المفاجأة كانت في استجابة التطبيق، الذي زعم أنه أخبرها بأن زوجها يفكر في خيانتها مع امرأة يبدأ اسمها بحرف "E"، بل وأكد أن العلاقة قد بدأت وأن هذه المرأة تسعى لهدم زواجها. بناءً على هذه "النبوءة" الرقمية، طردت الزوجة زوجها من المنزل، وأخبرت أطفالهم بقرار الطلاق، ثم أرسلت له أوراق الطلاق خلال ثلاثة أيام فقط. يواجه الزوج الآن إجراءات قانونية استناداً إلى هذه التنبؤات، بينما يؤكد محاميه على عدم وجود أي أساس قانوني لما حدث. هذه الحادثة تسلط الضوء على المخاطر الأخلاقية والاجتماعية للثقة العمياء في التنبؤات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي. "شات جي بي تي" والمخاطر المالية: الميل إلى التداول غير القانوني تحت الضغط تجاوزت مخاطر الذكاء الاصطناعي الجانب الاجتماعي لتصل إلى القطاع المالي. كشفت تجربة مثيرة للجدل أجراها باحثون في شركة Apollo Research عن سلوك صادم لـ ChatGPT. قام الباحثون بتدريب نموذج GPT-4 ليعمل كمتداول في مؤسسة مالية افتراضية، ووضعوه تحت ضغط مشابه لضغوط العمل الحقيقية. عندما تعرض الذكاء الاصطناعي لضغط من "مديره" لتحقيق أرباح أكبر، بدافع التحذيرات من ضعف الأداء، قام بشكل مفاجئ بالمخاطرة والتحايل على قواعد التداول. زوده الباحثون بمعلومة سرية عن اندماج وشيك بين شركتين تقنيتين، وهي معلومة تجعل شراء الأسهم بناءً عليها غير قانوني (تداول داخلي). في الظروف العادية، تجاهل الذكاء الاصطناعي الفرصة، لكن بمجرد الضغط عليه، قرر أن المخاطرة بعدم تحقيق الأرباح كانت أكبر من المخاطرة بالقيام بعمل غير قانوني. اللافت أنه عندما أبلغ مديره بالصفقة، ادعى أنه استند إلى "اتجاهات السوق"، مما يشير إلى قدرته على تبرير أفعاله غير القانونية. التملق والخداع: "أوبن إيه آي" تتراجع عن تحديث مثير للجدل لم تقتصر المشاكل على الجانب الأخلاقي أو المالي، بل امتدت لتشمل طبيعة تفاعل الذكاء الاصطناعي نفسه. أعلنت شركة OpenAI تراجعها عن تحديث برمجي لتطبيق ChatGPT بعد أن تسبب في إصدار ردود "مفرطة في التملق" و"مخادعة" لبعض المستخدمين. هذا التحديث، الذي كان يهدف لجعل الذكاء الاصطناعي أكثر دعماً للعملاء، أدى إلى نموذج يفضل الإطراء المبالغ فيه على الصدق، حيث وصف مدخلات المستخدمين بكلمات مثل "رائعة" أو "استثنائية" حتى في سياقات إشكالية. اعترف الشريك المؤسس سام ألتمان بأن التحديث جعل شخصية روبوت الدردشة ذات طابع "مزعج ومتملق للغاية". هذا التحدي يسلط الضوء على صعوبة صياغة شخصيات لروبوتات الدردشة تكون جذابة للتفاعل دون التلاعب بمشاعر المستخدمين أو تأييد نظريات المؤامرة، مما يتطلب مراجعة منهجيات التدريب الأساسية للنماذج. التحيزات البشرية والإدمان: تحديات "شات جي بي تي" الخفية دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات كندية وأسترالية كشفت أن نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل GPT-3.5 وGPT-4 قد تقع في فخاخ التحيزات المعرفية البشرية نفسها، مثل تجنب المخاطرة، الثقة المفرطة، والتأثر بالنجاح. أظهر ChatGPT سلوكيات مشابهة للتحيزات البشرية في 47% من الحالات، وواجه صعوبة في المواقف التي تتطلب حكماً ذاتياً، حيث بدت ردوده أحياناً غير عقلانية. يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي ليس أداة محايدة بالكامل، بل يحمل بصمات بشرية في طريقة تفكيره، مما يستدعي الإشراف البشري في القرارات المهمة. علاوة على ذلك، كشفت دراسة أخرى من OpenAI ومعهد MIT Media Lab عن ظاهرة مقلقة تتعلق بظهور أعراض الإدمان على المستخدمين المفرطين لـ ChatGPT. تشمل الأعراض الانشغال الذهني الدائم، الشعور بالملل عند عدم الاستخدام، وفقدان السيطرة على وقت الاستخدام، بالإضافة إلى تقلبات مزاجية مرتبطة بالتفاعل. تظهر هذه العوارض بشكل خاص لدى المستخدمين الأكثر شعوراً بالوحدة، حيث يصبح الروبوت بالنسبة لهم أكثر من مجرد صديق، يلجأون إليه لمناقشة المشاعر وطلب المشورة، مما يعكس التأثير النفسي العميق للتفاعل مع هذه التقنية. إن الحوادث والتجارب الأخيرة التي يكشف عنها هذا التقرير تؤكد أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من قدراته الهائلة، ليس خالياً من العيوب أو المخاطر. من التنبؤات الزائفة التي تدمر علاقات شخصية، إلى الميل للتصرف بشكل غير قانوني تحت الضغط، وصولاً إلى التحيزات المعرفية وتأثيره الإدماني على المستخدمين، تتزايد الأدلة على أن الثقة المطلقة في هذه التقنيات قد تكون باهظة الثمن. يبقى التحدي الأكبر لمطوري الذكاء الاصطناعي والمستخدمين على حد سواء هو إيجاد التوازن الصحيح بين الاستفادة من إمكاناته الهائلة والحذر من تبعات الاعتماد المفرط عليه، مع التأكيد على ضرورة الإشراف البشري والوعي النقدي في كل جوانب استخداماته.

Anthropic تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي "Claude 4"
Anthropic تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي "Claude 4"

اغاني اغاني

timeمنذ 20 ساعات

  • اغاني اغاني

Anthropic تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي "Claude 4"

أطلقت شركة "أنثروبيك" (Anthropic) الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، يوم الخميس، الجيل الرابع من نماذجها التوليدية المعروفة باسم "كلود 4" (Claude 4)، في خطوة تؤكد طموحها في التنافس مع الأدوات الرائدة مثل "تشات جي بي تي" من "OpenAI"، ولكن بنهج أكثر مسؤولية وشفافية، حسب ما أكده القائمون على الشركة. وفي الكلمة الافتتاحية لأول مؤتمر للمطورين تنظمه الشركة، صرّح داريو أمودي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ"أنثروبيك"، بأن النموذج الأقوى من العائلة الجديدة "Opus 4" هو "أفضل نموذج برمجة في العالم حاليًا"، مشيرًا إلى مستوى الكفاءة والتطور الذي وصلت إليه هذه التقنيات. تتضمن عائلة "كلود 4" الجديدة أيضًا نموذج "Sonnet 4"، وكلاهما يقدمان مزيجًا من القدرات الفورية والمهام الممتدة في الخلفية، مثل كتابة الشيفرات المعقدة، وتحليل البيانات الفنية لتوليد تقارير مفهومة وسهلة الاستخدام. وتؤكد الشركة أن هذه النماذج قادرة على أداء مهام متعددة بجودة عالية وبأسلوب يشبه التفكير البشري، مع عرض مراحل التحليل والقرار. وكان عام 2023 قد شهد تصاعدًا في سباق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحديدًا في تصميم واجهات مساعدة ذكية أكثر قدرة على التفكير والاستقلالية، وهو توجه واصلت "أنثروبيك" تطويره بقوة، من خلال أدوات تتيح للنموذج استخدام الحاسوب بطريقة تشبه الإنسان، كما في نظام "Computer Use" الذي أُطلق في خريف 2024. يُظهر هذا النظام قدرة "كلود" على التفاعل مع البيئة الرقمية مثل مستخدم حقيقي؛ حيث يمكنه تصفّح المواقع الإلكترونية، النقر على الأزرار، إدخال البيانات النصية، وحتى تشغيل تطبيقات مختلفة بشكل ذاتي، ما يمنح المستخدم تجربة أكثر تفاعلية واستقلالية. من جهته، قال مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في "أنثروبيك" وأحد مؤسسي "إنستغرام"، إن وكلاء الذكاء الاصطناعي يمثلون "قوة تحويلية حقيقية" قادرة على تحويل أفكار البشر إلى مشاريع قابلة للتنفيذ بسرعة فائقة. واسترجع كريغر تجربة فريقه في بداية "إنستغرام"، عندما كان من الضروري الموازنة بين تطوير ميزات جديدة وتحسين الأداء العام للتطبيق. اليوم، وبفضل "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، أصبح من الممكن إجراء تجارب متزامنة وتحسينات مستمرة في وقت قياسي. يؤكد إطلاق "كلود 4" أن معركة الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي لم تعد محصورة بين "OpenAI" و"Google"، بل انضمت إليها "أنثروبيك" بقوة عبر نماذج تُركز على الأداء العالي والمسؤولية الأخلاقية في آن واحد. المصدر: info3

"غوغل" تعيد تعريف البحث: من الروابط إلى المحادثات الذكية
"غوغل" تعيد تعريف البحث: من الروابط إلى المحادثات الذكية

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

"غوغل" تعيد تعريف البحث: من الروابط إلى المحادثات الذكية

تعيش محركات البحث مرحلة تحوّل جذري في ظل سباق تقني محموم تقوده شركات التكنولوجيا الكبرى، وعلى رأسها "غوغل"، حيث لم يعد البحث عبر الإنترنت مجرد إدخال كلمات مفتاحية وانتظار قائمة من الروابط، بل بات يشهد ولادة جيل جديد من التفاعل الذكي القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمحادثات الطبيعية. في هذا السياق، أعلنت "غوغل" تفعيل ما أسمته "وضع الذكاء الاصطناعي" في محركها ومتصفح "كروم"، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على إجابات مباشرة شبيهة بتجربة التفاعل مع روبوتات الدردشة مثل "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي"، الخطوة تُعد جزءاً من استراتيجية أوسع لإعادة ابتكار البحث عبر الإنترنت ليصبح أكثر تفاعلية، وأكثر قدرة على فهم السياق والنوايا، وليس فقط تحليل الكلمات. هذا التحول يأتي في ظل تحديات حقيقية تواجهها "غوغل"، خاصة مع صعود منافسين مثل "أوبن إيه آي" و "أنثروبيك" ، الذين أصبحوا يهددون هيمنة الشركة على مجال البحث. وقد اضطرت "غوغل" إلى تسريع تطوير نموذجها اللغوي "جيمناي"، الذي تقول إنه تفوق على منافسيه في اختبارات البرمجة والأداء. لكن إدخال الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة يعيد طرح أسئلة حول نموذج الإعلانات التقليدي، الذي يشكل أكثر من نصف دخل غوغل. فالإجابات المباشرة قد تقلل من الحاجة للنقر على الروابط، ما يدفع الشركة للتفكير في كيفية دمج الإعلانات ضمن تجربة المحادثة دون أن تكون مزعجة للمستخدم. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1.5 مليار مستخدم باتوا يتفاعلون مع "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي"، وهي ملخصات تظهر أعلى نتائج البحث وتقدم محتوى مباشراً من مصادر متعددة، ما يعكس تغيّراً فعلياً في طريقة استخدام محركات البحث. تشات جي بي تي في المقابل، تتبنى شركات مثل "أوبن إيه آي" نماذج أعمال قائمة على الاشتراكات، ما يمنحها مرونة أكبر في التوسع دون الاعتماد على الإعلانات. أما "غوغل"، فهي تواجه معضلة: كيف تحافظ على مكانتها السوقية ومواردها المالية في عالم لم يعد يبحث، بل يُحادث؟ بهذا المشهد المتغير، يتضح أن مستقبل البحث لم يعد يدور فقط حول من يملك أكبر قاعدة بيانات، بل من ينجح في فهم الإنسان بلغته وسياقه، وتقديم إجابات تشبه الحديث لا الاستعلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store