
ثقافة : اكتشاف منازل خشبية متدرجة يعود تاريخها إلى 2000 عام فى الصين
الأربعاء 26 مارس 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - اكتشف علماء الآثار بقايا منازل خشبية متدرجة كبيرة الحجم ومحفوظة جيدًا من فترة الممالك المتحاربة المبكرة (475 قبل الميلاد - 221 قبل الميلاد) في شاوشينج بمقاطعة تشجيانج شرق الصين، مما يوفر رؤى قيمة حول أساليب البناء والتخطيط الهيكلي وظروف المعيشة في ضواحي عاصمة ولاية يوي، وفقا لما نشرته صحيفة globaltimes.
قال وانج رينفانج، نائب مدير المعهد ورئيس الفريق الأثرى فى موقع بايكاو يوان، إن الموقع يحتوى على طبقتين ثقافيتين رئيسيتين يعود تاريخهما إلى فترة الممالك المتحاربة المبكرة وفترة الأسر الست (220-589)، يؤكد تأريخ الكربون المشع أن البقايا الهيكلية تعود إلى 400 قبل الميلاد و400 ميلادي على التوالى، بينما يعود تاريخ بقايا القش من المساكن إلى ما يقرب من 2390 عامًا.
وقد اكتشف علماء الآثار أساسين معماريين خشبيين يغطيان مساحة تبلغ حوالي 1300 متر مربع، يتميز أحدهما بمنازل خشبية متدرجة ومغطاة بالقصب والخيزران وشرائط منسوجة، تحتفظ الجدران، المصنوعة من أعمدة خشبية متشابكة وقش، بالعديد من الثقوب الصغيرة، والتى يعتقد علماء الآثار أنها تركتها حبال العشب المستخدمة لربط الهيكل معًا.
يتكون الأساس الثاني من أكوام خشبية مرتبة في 10 صفوف متوازية موجهة من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي، تشير الأكوام، المثبتة بعوارض أفقية ومغطاة باللحاء، إلى بناء آخر على ركائز. يمتد الهيكل المتبقي 35 مترًا من الشمال إلى الجنوب و15 مترًا من الشرق إلى الغرب، ولكن مداه الكامل لم يتم تحديده بعد.
وتشمل القطع الأثرية المُستعادة من الموقع أكوابًا خزفية بدائية، وحوامل ثلاثية القوائم من الفخار الأحمر، وجرارًا فخارية صلبة مطبوعة، ورؤوس حفر برونزية، وعناصر معمارية.
كما كشف التنقيب عن مرافق هيدروليكية تعود إلى فترة الممالك المتحاربة، والتى، وإن لم تُؤكد بعد، تُلقي الضوء على استراتيجيات الدفاع البحري والأنشطة الساحلية لشعب يوي، حيث كانت تقع على بُعد كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات فقط من مصب النهر.
بالإضافة إلى بقايا الممالك المتحاربة المبكرة، حدد علماء الآثار أيضًا 38 قطعة أثرية من فترة الأسر الست، إلى جانب أكثر من 4000 كيلوجرام من القطع الأثرية، تم اكتشاف بقايا حيوانات أليفة، بما في ذلك الكلاب والخنازير والماشية، إلى جانب كميات كبيرة من الموارد البحرية مثل الأصداف والأسماك.
لاحظ الباحثون أن هذا يشير إلى أن المنطقة كانت ذات يوم نقطة انطلاق رئيسية للرحلات البحرية وأن الصيد كان جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموقع على مقبرة من الطوب تعود إلى عهد أسرة تانغ (618-907) و19 حفرة من العصر الحديث.
منازل خشبية متدرجة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 14 ساعات
- عالم المال
انطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة 3 يونيو
أعلنت الدكتورة نيفين عبد الخالق عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية، إطلاق فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة ICCE 2025، والذي تنظمه كلية التعليم المستمر – جامعة النيل الأهلية، ومؤسسة 'مهندسون من أجل مصر المستدامة'، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائبا عن معالي السيد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الشرفي للمؤتمر، خلال الفترة من 3 الي 4 يونيو 2025. ويقام المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبشراكة إستراتيجية مع جامعة الدول العربية، وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة المالية، والسفارات المختلفة. ويشارك في فعاليات المؤتمر الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، رئيس المؤتمر للعام الثالث علي التوالي والدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكتورة نيفين عبد الخالق عميد كلية التعليم المستمر نائب رئيس المؤتمر، والمهندس محمد كامل المدير التنفيذي للمؤتمر، وسفراء وشخصيات مرموقة وممثلين عن منظمات دولية، ومؤسسات مجتمع مدني، وهيئات أكاديمية معنية بقضايا المناخ والبيئة. وقالت الدكتورة نيفين عبد الخالق عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل نائب رئيس المؤتمر، تأتي أهمية تنظيم جامعة النيل لهذا الحدث الهام في نسخته الثالثة دعماً لقضايا الاستدامة والمناخ في إطار دعم رؤية مصر 2050 لتغير المناخ حيث يندرج رسميًا ضمن فعاليات يوم البيئة العالمي المعتمدة على الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وأوضحت 'عبدالخالق'، أن أهداف المؤتمر، رفع الوعي العام بقضايا المناخ والبيئة، وتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة بجانب إطلاق مبادرات بيئية ومجتمعية جديدة وتكريم المشاريع والأفكار التي تتماشى مع رؤية مصر لتغير المناخ. ويتضمن برنامج المؤتمر، جلسات حوارية ونقاشات متخصصة، وكلمات من قيادات بارزة محليًا ودوليًا الي جانب معرض للأفكار والمشروعات الصديقة للبيئة وتكريم أفضل المبادرات والمشروعات. وتُقام فعاليات المؤتمر هذا العام على مدار يومين، حيث تستضيف جامعة الدول العربية بالقاهرة، أجندة فعاليات اليوم الأول 3 يونيو 2025، وتتضمن 4 جلسات وهي آلية تعديل حدود الكربونCBAM ، لتحديد سعر عادل لانبعاثات الكربون في السلع المستوردة من خارج الاتحاد الأوروبي، وجلسات عن الاقتصاد الدائري، والهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعي في المياه والبيئة، بينما يقام ختام المؤتمر في اليوم الثاني بجامعة النيل الأهلية بالسادس من أكتوبر.


الموجز
منذ 18 ساعات
- الموجز
روساتوم تحتفل بمرور 5 أعوام على تشغيل أول محطة نووية عائمة في العالم
احتفالية أول محطة طاقة نووية عائمة في العالم وأشارت لا يفوتك وأضاف روساتوم أن هذه المحطة الفريدة من نوعها، التي طورها علماء روس، تمثل نموذجًا ثوريًا في مجال توليد الطاقة، ليس لروسيا فحسب، بل للعالم أجمع، فقد أصبحت مصدرًا موثوقًا للكهرباء والتدفئة دون انقطاع لمركز "تشون-بيلبينو" للطاقة، وهي منطقة معزولة عن النظام الموحد للطاقة في روسيا وعن مراكز الطاقة الأخرى في تشوكوتكا، حيث تخدم غرب تشوكوتكا وقرية تشيرسكي في ياقوتيا. قدرتها على تلبية احتياجات المنطقة من الطاقة وقالت روساتوم إنه على مدار هذه السنوات الخمس أنتجت المحطة العائمة أكثر من مليار كيلووات/ساعة من الطاقة الكهربائية، وهي تسهم حاليًا بأكثر من 60% من إجمالي الطاقة المنتجة في مركز تشون-بيلبينو، والأكثر إثارة أن إنتاجيتها تواصل الارتفاع عامًا بعد عام، مما يثبت قدرتها على تلبية احتياجات المنطقة من الطاقة، حتى بعد الإغلاق المقرر لمحطة بيلبينو للطاقة النووية المزمع تنفيذه بنهاية عام 2025. كما تعتمد المحطة على تقنية متطورة تتمثل في مفاعلين نوويين من طراز KLT-40S، وهي نفس التقنية المستخدمة في كاسحات الجليد النووية الروسية. وتتميز هذه المحطة العائمة عن نظيراتها التقليدية بنظام تزويد الوقود، حيث يتم إجراء عملية إعادة التزويد الكاملة كل بضع سنوات، بدلًا من النظام الجزئي الذي يتم كل 12-18 شهرًا في المحطات البرية. وقد نجحت المحطة في إتمام أول عملية إعادة تزويد كاملة للمفاعل الأيمن في 2023، تلاها إتمام عملية مماثلة للمفاعل الأيسر في 2024. ولكن دور المحطة لم يقتصر على الجانب التقني فحسب، بل امتد ليشمل جوانب تنموية واجتماعية، فقد أصبحت المحطة شريكًا فاعلًا في التنمية الاجتماعية للمنطقة، حيث تدعم المدارس والمرافق الصحية والمبادرات الثقافية والمشروعات البيئية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع أكثر استدامة وحيوية. وفي تصريح خاص بهذه المناسبة، قال أندريه زاسلافسكي، كبير مهندسي المحطة: "تمثل محطتنا العائمة إثباتًا لريادة روسيا في مجال الحلول التكنولوجية المتقدمة، وقد نجحنا على مدار خمس سنوات في توفير الطاقة والتدفئة لمنطقة كانت تعاني من نقص في مصادر الطاقة التقليدية. واننا نعمل في ظروف مناخية بالغة القسوة، ونفخر بأننا سنصبح المصدر الرئيسي للطاقة في غرب تشوكوتكا بعد إغلاق محطة بيلبينو، كما أننا نولي اهتمامًا كبيرًا للتنمية المجتمعية، حيث سيتم هذا العام افتتاح مركز رياضي ترفيهي جديد في بيڤيك، بالإضافة إلى بدء أعمال بناء صالة تزلج مغلقة." وتجدر الإشارة إلى أن تطوير محطات الطاقة النووية الصغيرة والمتعددة (SNPPs) يظل أولوية استراتيجية لروسيا، حيث تفتح هذه التقنيات آفاقًا جديدة لتوفير الطاقة للمناطق النائية والقطبية، وكذلك للمجمعات الصناعية ذات الاستهلاك المحدود للطاقة، وقد أثبتت النماذج المتنقلة والقابلة للنشر السريع كفاءتها العالية، كما هوا واضح في نجاح محطة "أكاديميك لومونوسوف" العائمة في تشوكوتكا، التي تعمل بكفاءة تحت اقصى الظروف المناخية على وجه الأرض. وتبذل الحكومة الروسية، بالتعاون مع السلطات المحلية والشركات الكبرى، جهودًا حثيثة لتحسين جودة الحياة في كافة أنحاء البلاد، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية طموحة تركز على تحسين البنية التحتية والإسكان والخدمات الصحية، وتلعب مؤسسة "روساتوم" وشركاتها التابعة وعلى رأسها "روس إنرجو آتوم"، دورًا محوريًا في هذه الجهود. أكبر منتج للطاقة منخفضة الكربون في روسيا والجدير بالذكر أن قطاع الطاقة الكهربائية التابع لـ"روساتوم" يعد أكبر منتج للطاقة منخفضة الكربون في روسيا، حيث تدير شركة "روس إنرجو آتوم" 11 محطة للطاقة النووية، بما فيها المحطة العائمة الفريدة، وتضم هذه المحطات بداخلها 35 وحدة طاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 28.5 جيجاواط، تسهم بنحو 19% من إجمالي الطاقة المنتجة في روسيا، كما توفر هذه الشركات خدمات شاملة تشمل التشغيل والصيانة والتدريب، بالإضافة إلى إنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والزراعية والصناعية. وتعد محطة "أكاديميك لومونوسوف" العائمة في بيڤيك، التي دخلت الخدمة في مايو 2020، أول محطة نووية عائمة في العالم وأقصى محطة نووية شمالًا على الكرة الأرضية. وتتكون المحطة من وحدة عائمة مزودة بمفاعلين من طراز KLT-40S، تنتج 70 ميجاواط من الكهرباء و50 جيجا كالوري/ساعة من الطاقة الحرارية، يتم توزيعها عبر بنية تحتية برية، ولا تقتصر مهمة المحطة على توليد الكهرباء فحسب، بل توفر أيضًا التدفئة لمدينة بيڤيك، وهي على وشك أن تصبح المصدر الأساسي للطاقة والتدفئة لكامل المنطقة اقرأ أيضًا:


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : الصين تكشف عن ترميم تاج عمره ألف عام باستخدام التكنولوجية الحديثة
الأربعاء 28 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - كشفت الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية (CASS) في بكين، عن إنجازات بارزة في مجال علم الآثار التكنولوجي وحفظ التراث الثقافي، مسلطةً الضوء على كيفية تعزيز دمج التقنيات التقليدية والعلوم الحديثة لحفظ وفهم ماضي الصين العريق، وفقا لما نشره موقع globaltimes. ومن أبرز هذه الإنجازات الترميم الكامل لتاج ذهبى مرصع بالفضة ومزخرف بتماثيل تنانين وعناق وأسود. اكتُشف التاج، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام، والمتآكل بشدة، والذى اكتُشف عام 2019 في مقبرة بمقاطعة وولان بمقاطعة تشينجهاي شمال غرب الصين، في غرفة سرية حجبت لصوص القبور، وبسبب قرون من التآكل تحت الأرض، وصفه علماء الآثار بأنه "مُحطم لدرجة يصعب معها التعرف عليه". وأكد هوانج شي، المتخصص في مختبر CASS لحفظ الآثار الثقافية أن القاعدة المعدنية للتاج قد تدهورت إلى ما يقل قليلاً عن 200 ميكرون في السُمك، أي ما يعادل تقريبًا ثلاث ورقات من ورق A4، وانكسر عند أدنى لمسة، اللآلئ التى كانت تُشكّل ستارةً زخرفيةً على الجبهة، تناثرت كحبات الرمل. وقال هوانج: "بعد قرابة عامين من الترميم باستخدام تقنيات محلية حاصلة على براءات اختراع، عززنا القاعدة الفضية وأكملنا أكثر من 10,000 لحام دقيق مكّنهم التصوير بالأشعة السينية والنيوتروني من رسم خريطة وإعادة بناء البنية المعقدة للتاج، بما في ذلك 2,582 حبة لؤلؤ". يُمثل هذا أيضًا أول ترميم كامل ناجح في الصين لتاج من عصر توبو (618-842) بهذا التصميم المعقد، تُعبّر الزخارف المُستعادة عن الكثير من التبادل الثقافي: فعناصر التنين واللؤلؤ تعكس تأثيرات من السهول الوسطى في الصين، بينما يُحاكي الأسدان التوأمان وطائر الفينيق الواقف جماليات آسيا الوسطى، مما يُبرز دور تشينغهاي كمركز حيوي على طريق الحرير القديم عبر الهضبة.