
حسين الجسمي يزور أطفال "دار الميمة" للأيتام ويوجّه لهم دعوةً خاصةً لحضور حفله في كازابلانكا
في لفتة إنسانية تعبّر عن عمق الالتزام المجتمعي، قام السفير المفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة، الفنان حسين الجسمي، اليوم بزيارة مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الميمة بالدار البيضاء في المملكة المغربية، حيث شارك الأطفال لحظات من الفرح والأمل، واحتفل معهم بنجاح عدد منهم، وتفاعل معهم في اللعب، والرسم، والغناء، والحديث عن أحلامهم وطموحاتهم.
وأكد الجسمي أن هذه الزيارة كانت من اللحظات الراسخة في حياته، مشيرًا إلى أن الأثر الحقيقي لأي حضور جماهيري هو ما يُترك في قلوب الناس، وأن دعم فئة الأيتام وتعزيز مكانتهم مسؤولية إنسانية نبيلة تتطلب منا جميعًا الاهتمام والرعاية.
وفي ختام الزيارة، فاجأ الجسمي الأطفال بدعوة خاصة لحضور حفله القادم ضمن أسبوع كازابلانكا للموسيقى، حرصًا منه على أن يكونوا جزءًا من الفرح والفن والحياة.
كما عبّر عن امتنانه العميق للمملكة المغربية وقيادتها الكريمة على ما لمسه من رعاية واحتضان لهذه الفئة الغالية، مؤكدًا أن ما رآه من تنظيم وإنسانية يعكس قيمًا نبيلة تستحق كل التقدير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
حسين الجسمي يلتقي بجمهور كازبلانكا.. اليوم
يستعد النجم حسين الجسمي، اليوم السبت، لاحياء حفلاً غنائيًا في كازبلانكا بدولة المغرب، ويقدم خلاله باقة متميزة من أشهر أغنياته المحببة لدى جمهوره، وذلك ضمن الحفلات التي يحييها نجوم الغناء والطرب في مختلف الدول. وحققت أغنية الفرق كبير للنجم الكبير حسين الجسمي المرتبة 97 في قائمة بيلبورد عربية أحد أشهر وأهم المواقع العربية التي تقوم برصد وتحليل عدد مرات الاستماع والتشغيل على كل المواقع المختصة بعالم الغناء. وتعد المرة الأولى التى تستطيع أغنية إعلان التواجد فى قائمة هوت 100 من خلال أغنية الفرق كبير، والأغنية من كلمات منة القيعى وألحان هشام جمال وتوزيع مادى مكس وماستر بيشوى مجدى إنتاج وتنفيذ الإعلان شركة روزناما. وكان النجم حسين الجسمى قد طرح مؤخرًا أغنية بعنوان "عايز تمشى" من كلمات محمد عاطف وألحان رامى جمال وتوزيع توما، وميكس وماستر هانى محروس ووتريات هانى فرحات.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
تزامنًا مع ثورة 30 يونيو كيف وثقت الأغاني والأفلام والمسلسلات الأحداث
في 30 يونيو 2013، خرج ملايين المصريين إلى الشوارع في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، معلنين رغبتهم في استعادة هويتهم الوطنية ومسارهم الديمقراطي، ولم تكن الفنون بمعزل عن هذا الحدث بل كانت رفيقة للميدان وصدى لصوت الجماهير، حيث ولدت أعمال فنية خلدت تلك اللحظة من أغنيات حماسية إلى أفلام ومسلسلات جسدت الصراع والتحول على مدار الثورات المختلفة. تزامنًا مع ثورة 30 يونيو كيف وثقت الأغاني والأفلام والمسلسلات الأحداث ممكن يعجبك: رشا بن معاوية تثير الإعجاب في حفل تامر حسني بعد فيلم زريعة إبليس أولًا: الأغاني الوطنية – صوت الشعب في زمن التغيير 'تسلم الأيادي' تُعتبر واحدة من أكثر الأغاني الوطنية تأثيرًا في وجدان المصريين، حيث شارك في غنائها نخبة من النجوم مثل حكيم، مصطفى كامل، هشام عباس، إيهاب توفيق وغيرهم، من كلمات وألحان مصطفى كامل، وقد وُجهت كتحية لبطولات الجيش المصري ودور المؤسسة العسكرية في حماية إرادة الشعب. 'بشرة خير' بصوت حسين الجسمي وكلمات أيمن بهجت قمر، أصبحت الأغنية رمزًا للفرح والأمل، ورافقت المصريين في لحظات التصويت والاحتفال، وحققت مشاهدات غير مسبوقة بمشاهدها الراقصة من مختلف المحافظات. 'تسلم إيدينك' أطلقها حسين الجسمي أيضًا قبل الثورة، لكنها اكتسبت معنى جديدًا بعدها، خاصة مع احتفالات تحرير سيناء، الأغنية من كلمات نادر عبد الله وألحان وليد سعد، وكانت بمثابة رسالة شكر للجيش المصري. اقرأ كمان: حكيم يعلن عن حفل مميز في طنطا تحت شعار «نولع الدنيا سوا» 'تحية للشعب المصري' قدّم حمادة هلال هذه الأغنية إهداءً لكل من شارك في ثورة 30 يونيو، وكانت بمثابة دعم معنوي للشعب ورجال الأمن، من كلمات وألحان محمد جمعة. 'طوبة فوق طوبة' غنتها آمال ماهر بكلمات أيمن بهجت قمر وألحان عمرو مصطفى، وعبّرت عن بناء مصر الجديدة بعد الثورة، واكتسبت طابعًا تحفيزيًا. 'يا مصريين' أغنية أخرى لآمال ماهر، من كلمات تامر حسين وألحان عمرو مصطفى، تؤكد على وحدة المصريين، وقد حققت نجاحًا دفع عمرو مصطفى لإعادة غنائها بنفسه. ثانيًا: أفلام الثورة – مرآة الواقع والتاريخ 'بعد الموقعة' فيلم ليسري نصر الله، شارك في مهرجان كان، تناول أحداث موقعة الجمل وانقسام المجتمع، وكان من أوائل الأفلام التي رصدت تداعيات الثورة. '18 يوم' مجموعة أفلام قصيرة أخرجها 10 مخرجين، تسجل مشاهد متنوعة من الثورة، لم يُعرض تجاريًا على نطاق واسع، لكنه نال تقديرًا عالميًا. 'صرخة نملة' بطولة عمرو عبد الجليل ورانيا يوسف، أخرجه سامح عبد العزيز، ورصد بشكل ساخر انفجار الغضب الشعبي قبيل الثورة. 'نوارة' قصة فتاة فقيرة تتغير حياتها مع الثورة، بطولة منة شلبي وإخراج هالة خليل، وهو من أبرز الأفلام التي سلطت الضوء على أحلام الطبقة المهمشة بعد 2011. 'حظ سعيد' كوميديا سوداء من بطولة أحمد عيد، تصور المجتمع قبل وأثناء الثورة، برؤية نقدية لاذعة. 'هي فوضى' رغم أنه سبق الثورة، لكنه تنبأ بها من خلال شخصية أمين الشرطة المتجبر (خالد صالح)، الفيلم من إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف. 'غروب وشروق' و'لا وقت للحب' و'رد قلبي' و'ناصر'. أفلام تعود لعصور سابقة، لكنها عادت للواجهة خلال ثورة يونيو، خاصة في احتفالات الذكرى، لما تحمله من رسائل وطنية ورمزية عن الجيش والدولة. ثالثًا: الدراما الوطنية – ذاكرة مصورة للبطولة 'الاختيار' سلسلة وطنية جسدت بطولات الجيش المصري، وخصوصًا شخصية الشهيد أحمد منسي، وأظهرت خلفيات الإرهاب والصراع الأمني. 'الزئبق' بطولة كريم عبد العزيز، مستوحى من ملفات المخابرات المصرية، وحقق نجاحًا واسعًا لما فيه من تجسيد لوطنية الفرد العادي. لم تكن ثورة 30 يونيو حدثًا سياسيًا فقط، بل لحظة ثقافية أيضًا، كشفت عن التلاحم بين المواطن والفنان، وعن دور الفن في نقل النبض الشعبي وتوثيق الأحداث، من الميكروفون إلى شاشة السينما، ومن دراما التليفزيون إلى قلب الميدان، ظلت الأغاني والأفلام والمسلسلات مرآة للثورة وصوتًا من أصواتها الخالدة.


نون الإخبارية
منذ يوم واحد
- نون الإخبارية
صور.. حسين الجسمي ينشر الفرح والأمل بين أطفال دار الميمة للأيتام بالمغرب
في مبادرة إنسانية مُلهمة تعكس روح العطاء والالتزام تجاه المجتمع، قام السفير المفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة والفنان الإماراتي أخبار ذات صلة 5:53 مساءً - 12 يونيو, 2025 12:34 صباحًا - 24 يونيو, 2025 8:58 صباحًا - 21 يونيو, 2025 1:22 مساءً - 24 يونيو, 2025 جاءت هذه الزيارة لتُسلط الضوء على إحدى أهم القضايا الإنسانية، وهي دعم فئة الأطفال الأيتام، حيث تعبّر عن رسالة نبيلة لأهمية التعاون والإحساس بالآخرين. لحظات من الفرح والأمل مع الأطفال خلال الزيارة، عاش الجسمي مع الأطفال أوقاتًا مليئة بالمحبة والبهجة التي تركت أثرًا عميقًا في قلوب الجميع، فقد شاركهم الفنان لحظات إنسانية مميزة مليئة بالود والتفاعل. ولإضفاء جو من البهجة، انضم إليهم في أنشطة ترفيهية متنوعة شملت اللعب، الرسم، الغناء، وكذلك الحديث عن أحلامهم وآمالهم المستقبلية، كان هذا التفاعل بمثابة رسالة مباشرة للأيتام مفادها أنهم ليسوا وحدهم في هذه الحياة وأن هناك من يهتم بهم ويسعى لتحقيق أحلامهم. النجاح كرسالة أمل احتفل الجسمي خلال زيارته بنجاح عدد من الأطفال، معتبرًا أن الاحتفاء بإنجازاتهم جزء لا يتجزأ من تعزيز ثقتهم بأنفسهم وبمستقبلهم، وأكد أن هذه اللحظات كانت من أغنى التجارب التي مر بها شخصيًا، فهي ليست مجرد زيارة بل تجربة إنسانية حملت الكثير من الدروس والمعاني. الجسمي: دعم الأيتام مسؤوليتنا جميعًا في حديثه عقب الزيارة، عبّر الفنان حسين الجسمي عن مشاعره الغامرة قائلاً إنها واحدة من اللحظات المهمة التي ستبقى محفورة في ذاكرته. وأكد أن القيمة الحقيقية لأي نفوذ أو شهرة تكمن في أثرها الإيجابي على الآخرين، كما شدد على أن دعم الأطفال الأيتام وتعزيز مكانتهم هو واجب إنساني يتشارك مسؤوليته الجميع، داعيًا إلى تقديم المزيد من الدعم والتكاتف لخدمة هذه الفئة الضعيفة التي تستحق كل عناية واهتمام. مفاجأة خاصة للأطفال لم تخلُ الزيارة من لفتة فنية مميزة، حيث فاجأ الجسمي الأطفال بدعوة خاصة ومميزة لحضور حفله القادم ضمن فعاليات أسبوع كازابلانكا للموسيقى. أراد من خلال هذه الدعوة أن يُدخل السرور إلى قلوبهم ويُشعرهم بأهمية تواجدهم في محافل الفن والجمال والحياة، مما يعزز من إحساسهم بالقيمة والانتماء. إشادة بالمملكة المغربية اختتم الفنان زيارته بالتعبير عن امتنانه الكبير للمملكة المغربية وقيادتها الحكيمة على ما شاهده ولمسه من اهتمام ورعاية استثنائية تُمنح لهذه الفئة الغالية من المجتمع. وأشاد بمستوى التنظيم والرعاية الذي عكس قيمًا إنسانية نبيلة تستحق كل احترام وتقدير. رسالة أمل تمتزج بالفن والإنسانية زيارة حسين الجسمي لمؤسسة دار الميمة ليست مجرد نشاط فني أو إعلاني، بل هي تعبير صادق عن قوة المبادرات الإنسانية وأهمية الوقوف بجانب المحتاجين، إنها رسالة تذكّر الجميع بضرورة تحويل النجاحات والشهرة إلى أدوات إيجابية تخدم المجتمع وتصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الآخرين. بواسطة