logo
وزيرة البيئة: إنشاء 1921 وحدة غاز حيوي في 19 محافظة

وزيرة البيئة: إنشاء 1921 وحدة غاز حيوي في 19 محافظة

مصراوي١٥-٠٢-٢٠٢٥

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، تقريرًا حول جهود مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة للوزارة في العمل على التوسع في تكنولوجيا الطاقة الحيوية بمصر من أجل خلق خدمات مستدامة لإنتاج غاز حيوي والتخلص الآمن من المخلفات العضوية في ظل رؤية مصر 2030.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أن أنشطة مؤسسة الطاقة الحيوية تتضمن إنشاء وحدات الغاز الحيوي المنزلية الثابتة والمتنقلة بطاقة إنتاجية 2-6 متر مكعب غاز/ يوم، وكذلك إنشاء وحدات متوسطة بطاقة إنتاجية من 50-500 متر مكعب غاز/ يوم.
وقد بلغ عدد الوحدات التي أنشأتها المؤسسة منذ إقامتها وحتى الآن، 1921 وحدة غاز حيوي موزعين على 19 محافظة مصرية، تنتج 2.152 مليون متر مكعب/ سنة من الغاز، بما يعادل 86 ألف أنبوبة بوتاجاز.
كما بلغت كمية المخلفات الحيوانية التي تعالجها، 53.8 ألف طن، وكمية السماد الذي ينتج حوالي 50 ألف طن، وبلغ عدد المستفيدين من تلك المشاريع ما يزيد على 3 آلاف نسمة.
وبلغت مساحة الأرض المستفيدة التي تغطيها كمية السماد أكثر من 6 آلاف فدان، ونتج عنها إنشاء حوالي 31 شركة ناشئة، وخلق ما يقرب من 95 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما أعدت المؤسسة، عددًا من الدراسات حول تكنولوجيات ضغط الغاز الحيوي وتنقيته، وأفضل ممارسات لإنتاج كهرباء من الغاز الحيوي، وتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية لإنتاج الغاز الحيوي بتكنولوجيا التغويز.
وفي مجال نشر الوعي البيئي بتكنولوجيا الوقود الحيوي، فقد حرصت مؤسسة الطاقة الحيوية، بالتعاون مع الفروع الإقليمية لوزارة البيئة، على تنفيذ عدد من ندوات التوعية بعدد من المحافظات، ومنها محافظات قنا والبحيرة وسوهاج والفيوم، وتناولت هذه الندوات أهمية تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا الوقود الحيوي حيث يعد من أهم المشروعات البيئية التي تضمن التخلص الآمن من المخلفات وفي نفس الوقت لتحقيق عائد اقتصادي للمواطن من خلال توفير غاز حيوي وسماد عضوى، بالإضافة إلى توفير فرص عمل خضراء للشباب.
وفيما يخص الطرق المختلفة والمتوفرة لتقديم طلب لتنفيذ وحدة بيوجاز، فيمكن أن يكون من خلال أحد الطرق الآتية:
1- في حال توفر قيمة الوحدة بالكامل لدى المستفيد: يتم التقدم بطلب للمؤسسة لدراسته ومن ثم اتخاذ إجراءات تنفيذها من خلال الشركات المؤهلة لدى المؤسسة.
2- في حال عدم توفر قيمة الوحدة كليًا أو جزئيًا: يوجد طريقين للتنفيذ وهما:
- في حال توفر قيمة الوحدة جزئيًا لدى المستفيد: التقدم بطلب للمؤسسة لترشيح إحدى الشركات التي لديها القدرة على التنفيذ، حيث أن المؤسسة لديها بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ومن خلال هذا البروتوكول من الممكن تنفيذ الوحدات بدعم 40% من قيمة الوحدة و60% يدفعها المستفيد كقرض ميسر.
- في حال عدم توفر قيمة الوحدة لدى المستفيد كليًا: يتقدم المستفيد الذي يرغب في تنفيذ وحدة بطلب إلى المؤسسة، وتقوم المؤسسة بفحص الطلبات المقدمة لها وعرضها على الجهات المانحة التي ترغب في تنفيذ وحدات بيوجاز بالمجان للمستفيدين.
ويتم وضع أولوية للمنطقة التي بها عدد مستفيدين أكبر وبما يتناسب مع العدد المتاح تنفيذه، وذلك لكي يسهل تنفيذ الوحدات في نفس المنطقة بطريقة اقتصادية.
جدير بالذكر أن مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة بقرار من مجلس الوزراء في يوليو 2015 وتم قيدها في سبتمبر 2016، وتضم ممثلون من وزارات الإنتاج الحربي، والتنمية المحلية، والدفاع، والهيئة العربية للتصنيع، وجهاز تنمية المشروعات، وهيئة الرقابة المالية، وتهدف إلى تطبيق ونشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية في مصر عن طريق إزالة العوائق الفنية والمؤسسية والمعلوماتية والمالية مما يسهم في رفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحقيق فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيئة: التعاون الدولي متعدد الأطراف السبيل الوحيد لإنقاذ كوكب الأرض
البيئة: التعاون الدولي متعدد الأطراف السبيل الوحيد لإنقاذ كوكب الأرض

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

البيئة: التعاون الدولي متعدد الأطراف السبيل الوحيد لإنقاذ كوكب الأرض

تشارك مصر العالم إحياء اليوم الدولي للتنوع البيولوجى من خلال الاحتفال على منصات التواصل الاجتماعى لوزارة البيئة والذى يقام هذا العام تحت شعار " الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة" وذلك بالتوعية بالتنوع البيولوجى واهميته للبيئة والإنسان ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في كلمتها بمناسبة الاحتفال أن اليوم العالمى للتنوع البيولوجي لعام 2025 يمثل فرصة مميزة لتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والبروتوكولات المرتبطة بها، مشيرة إلى أن هذا اليوم الذي يوافق 22 مايو من كل عام، يُعد محطة هامة لتسليط الضوء على أهمية التنوع البيولوجي في كافة مناحي الحياة. وأضافت د. ياسمين فؤاد ، أن احتفالات هذا العام ستكون مختلفة من خلال التركيز على عدد من الرسائل المحورية، أبرزها رفع الوعي بتداخل التنوع البيولوجي في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وضرورة دعوة الدول لإعداد استراتيجيات وطنية للتنوع البيولوجي تتماشى مع إطار 'كونمينغ-مونتريال' العالمي، مع ربطها باستراتيجيات التنمية المستدامة والمساهمات المحددة وطنيًا. وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية التآزر بين اتفاقية التنوع البيولوجي والمجالات الأخرى كالمناخ وتدهور الأراضي، من خلال دمج المبادئ الأساسية والأهداف العالمية في رؤية موحدة، مما يعكس النهج الشامل المطلوب لحماية كوكب الأرض. ودعت وزيرة البيئة إلى تشجيع المبادرات المبتكرة من مختلف الجهات الفاعلة، سواء القطاع الخاص، أو المجتمع المدني، أو الأوساط الأكاديمية، أو وسائل الإعلام، مؤكدة أن هذه المبادرات من شأنها أن تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة سبل العيش. وأشارت د ياسمين فؤاد إلى أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بربط التنوع البيولوجي بأهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء، والخامس عشر المعني بالحياة على الأرض، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الدولي في ظل التحديات العالمية الحالية. وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر لعبت، ولا تزال، دورًا قياديًا في العمل البيئي متعدد الأطراف، من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (COP14)، ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين لتغير المناخ (COP27)، حيث حرصت على الجمع بين مختلف الأطراف لربط قضايا التنوع البيولوجي بتغير المناخ لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستدامة. وأضافت أن انتهاء رئاسة مصر لهذين المؤتمرين لم يكن نهاية لدورها الريادي، بل تواصل العمل على مبادرات فعالة، مثل مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والتي تم من خلالها إعداد تقرير شامل وحصر قصص نجاح من أنحاء العالم لتكون مرجعًا لأفضل الممارسات القابلة للتطبيق. وعلى المستوى الوطني، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر بدأت رحلة من السياسات إلى التنفيذ، بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، واستراتيجية المناخ 2050، وخطة المساهمات المحددة وطنياً، مشددة على أن هذه الاستراتيجيات ستظل غير كافية ما لم تُترجم إلى سياسات عملية على أرض الواقع. وأضافت وزيرة البيئة أنه تم إعداد خطة وطنية لتمويل التنوع البيولوجي لتوجيه الموارد نحو الحفاظ على الموارد البيولوجية، خاصة في مناطق ذات قيمة بيئية مثل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تستهدف وضع الإنسان في قلب العملية البيئية، من خلال دمج المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وتوفير فرص عمل تحافظ على التنوع البيولوجي والثقافات التقليدية، وهو ما تحقق بنجاح في نحو 13 محمية طبيعية على مستوى محافظات مصر. كما نوهت د. ياسمين فؤاد إلى توجه مصر نحو إشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات بيئية دون الإضرار بالحساسية البيئية، إلى جانب تقديم تجربة رائدة في السياحة البيئية تشمل الجبال والمناطق البرية والبحرية، مع التعايش الكامل مع المجتمعات المحلية. واختتمت وزيرة البيئة كلمتها برسالة إلى جميع سكان كوكب الأرض، مفادها أن التعاون الدولي متعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي 2030، داعية إلى نهج متكامل يشمل قضايا المناخ، وتدهور الأراضي، والمياه، والتلوث البلاستيكي، للاستفادة المثلى من الموارد والخبرات لمواجهة التحديات البيئية الكبرى. وأكدت علي أهمية إشراك الشباب والنساء في هذه الجهود، باعتبارهم عناصر فاعلة في تسريع مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، مضيفة: 'يجب أن نعمل جميعًا معًا لحماية كوكبنا الوحيد… كوكب الأرض'

البيئة: التعاون الدولي متعدد الأطراف السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي 2030
البيئة: التعاون الدولي متعدد الأطراف السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي 2030

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

البيئة: التعاون الدولي متعدد الأطراف السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي 2030

- مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمى للتنوع البيولوجي - فؤاد: التعاون الدولي متعدد الأطراف السبيل الوحيد لإنقاذ كوكب الأرضمصر تواصل العمل على مبادرات فعالة لحماية التنوع البيولوجي بالانتقال من السياسات إلى التنفيذتشارك مصر في إحياء اليوم الدولي للتنوع البيولوجي من خلال الاحتفال على منصات التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة، والذي يقام هذا العام تحت شعار "الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة"، وذلك بالتوعية بالتنوع البيولوجي وأهميته للبيئة والإنسان، ودور الفرد والمجتمع في المشاركة بحماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في كلمتها بمناسبة الاحتفال، أن اليوم العالمي للتنوع البيولوجي لعام 2025 يمثل فرصة مميزة لتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والبروتوكولات المرتبطة بها، مشيرة إلى أن هذا اليوم الذي يوافق 22 مايو من كل عام، يُعد محطة مهمة لتسليط الضوء على أهمية التنوع البيولوجي في مناحي الحياة كافة.وأضافت "فؤاد"، أن احتفالات هذا العام ستكون مختلفة من خلال التركيز على عدد من الرسائل المحورية، أبرزها رفع الوعي بتداخل التنوع البيولوجي في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وضرورة دعوة الدول لإعداد استراتيجيات وطنية للتنوع البيولوجي تتماشى مع إطار "كونمينج- مونتريال" العالمي، مع ربطها باستراتيجيات التنمية المستدامة والمساهمات المحددة وطنيًا.وشددت وزيرة البيئة، على أهمية التآزر بين اتفاقية التنوع البيولوجي والمجالات الأخرى كالمناخ وتدهور الأراضي، من خلال دمج المبادئ الأساسية والأهداف العالمية في رؤية موحدة، مما يعكس النهج الشامل المطلوب لحماية كوكب الأرض.ودعت إلى تشجيع المبادرات المبتكرة من مختلف الجهات الفاعلة، سواء القطاع الخاص، أو المجتمع المدني، أو الأوساط الأكاديمية، أو وسائل الإعلام، مؤكدة أن هذه المبادرات من شأنها أن تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة سبل العيش.وأشارت إلى أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بربط التنوع البيولوجي بأهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء، والخامس عشر المعني بالحياة على الأرض، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الدولي في ظل التحديات العالمية الحالية.وأوضحت أن مصر لعبت، ولا تزال، دورًا قياديًا في العمل البيئي متعدد الأطراف، من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (COP14)، ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين لتغير المناخ (COP27)، حيث حرصت على الجمع بين مختلف الأطراف لربط قضايا التنوع البيولوجي بتغير المناخ لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.وأضافت أن انتهاء رئاسة مصر لهذين المؤتمرين لم يكن نهاية لدورها الريادي، بل تواصل العمل على مبادرات فعالة، مثل مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والتي تم من خلالها إعداد تقرير شامل وحصر قصص نجاح من أنحاء العالم لتكون مرجعًا لأفضل الممارسات القابلة للتطبيق.وعلى المستوى الوطني، أكدت الوزيرة، أن مصر بدأت رحلة من السياسات إلى التنفيذ، بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، واستراتيجية المناخ 2050، وخطة المساهمات المحددة وطنياً، مشددة على أن هذه الاستراتيجيات ستظل غير كافية ما لم تُترجم إلى سياسات عملية على أرض الواقع.وأضافت وزيرة البيئة، أنه تم إعداد خطة وطنية لتمويل التنوع البيولوجي لتوجيه الموارد نحو الحفاظ على الموارد البيولوجية، خاصة في مناطق ذات قيمة بيئية مثل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تستهدف وضع الإنسان في قلب العملية البيئية، من خلال دمج المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وتوفير فرص عمل تحافظ على التنوع البيولوجي والثقافات التقليدية، وهو ما تحقق بنجاح في نحو 13 محمية طبيعية على مستوى محافظات مصر.كما نوهت بتوجه مصر نحو إشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات بيئية دون الإضرار بالحساسية البيئية، إلى جانب تقديم تجربة رائدة في السياحة البيئية تشمل الجبال والمناطق البرية والبحرية، مع التعايش الكامل مع المجتمعات المحلية.واختتمت وزيرة البيئة كلمتها برسالة إلى جميع سكان كوكب الأرض، مفادها أن التعاون الدولي متعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي 2030، داعية إلى نهج متكامل يشمل قضايا المناخ، وتدهور الأراضي، والمياه، والتلوث البلاستيكي، للاستفادة المثلى من الموارد والخبرات لمواجهة التحديات البيئية الكبرى.وأكدت أهمية إشراك الشباب والنساء في هذه الجهود، باعتبارهم عناصر فاعلة في تسريع مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، مضيفة: "يجب أن نعمل جميعًا معًا لحماية كوكبنا الوحيد… كوكب الأرض".

تحت شعار 'الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة':
تحت شعار 'الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة':

الجمهورية

timeمنذ 3 ساعات

  • الجمهورية

تحت شعار 'الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة':

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في كلمتها بمناسبة الاحتفال أن اليوم العالمى للتنوع البيولوجي لعام 2025 يمثل فرصة مميزة لتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والبروتوكولات المرتبطة بها، مشيرة إلى أن هذا اليوم الذي يوافق 22 مايو من كل عام، يُعد محطة هامة لتسليط الضوء على أهمية التنوع البيولوجي في كافة مناحي الحياة. وأضافت د. ياسمين فؤاد ، أن احتفالات هذا العام ستكون مختلفة من خلال التركيز على عدد من الرسائل المحورية، أبرزها رفع الوعي بتداخل التنوع البيولوجي في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وضرورة دعوة الدول لإعداد استراتيجيات وطنية للتنوع البيولوجي تتماشى مع إطار 'كونمينغ-مونتريال' العالمي، مع ربطها باستراتيجيات التنمية المستدامة والمساهمات المحددة وطنيًا. وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية التآزر بين اتفاقية التنوع البيولوجي والمجالات الأخرى ك المناخ وتدهور الأراضي، من خلال دمج المبادئ الأساسية والأهداف العالمية في رؤية موحدة، مما يعكس النهج الشامل المطلوب لحماية كوكب الأرض. ودعت وزيرة البيئة إلى تشجيع المبادرات المبتكرة من مختلف الجهات الفاعلة، سواء القطاع الخاص، أو المجتمع المدني، أو الأوساط الأكاديمية، أو وسائل الإعلام، مؤكدة أن هذه المبادرات من شأنها أن تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة سبل العيش. وأشارت د ياسمين فؤاد إلى أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بربط التنوع البيولوجي بأهداف التنمية المستدامة ، خاصة الهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء، والخامس عشر المعني بالحياة على الأرض، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الدولي في ظل التحديات العالمية الحالية. وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر لعبت ولا تزال دورًا قياديًا في العمل البيئي متعدد الأطراف، من خلال رئاستها ل مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (COP14)، و مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لتغير المناخ (COP27) حيث حرصت على الجمع بين مختلف الأطراف لربط قضايا التنوع البيولوجي بتغير المناخ لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستدامة. وأضافت وزيرة البيئة أن انتهاء رئاسة مصر لهذين المؤتمرين لم يكن نهاية لدورها الريادي بل تواصل العمل على مبادرات فعالة مثل مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والتي تم من خلالها إعداد تقرير شامل وحصر قصص نجاح من أنحاء العالم لتكون مرجعًا لأفضل الممارسات القابلة للتطبيق. وعلى المستوى الوطني أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر بدأت رحلة من السياسات إلى التنفيذ، بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي واستراتيجية المناخ 2050، وخطة المساهمات المحددة وطنياً، مشددة على أن هذه الاستراتيجيات ستظل غير كافية ما لم تُترجم إلى سياسات عملية على أرض الواقع. وأضافت وزيرة البيئة أنه تم إعداد خطة وطنية لتمويل التنوع البيولوجي لتوجيه الموارد نحو الحفاظ على الموارد البيولوجية خاصة في مناطق ذات قيمة بيئية مثل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تستهدف وضع الإنسان في قلب العملية البيئية، من خلال دمج المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وتوفير فرص عمل تحافظ على التنوع البيولوجي والثقافات التقليدية، وهو ما تحقق بنجاح في نحو 13 محمية طبيعية على مستوى محافظات مصر. كما نوهت د. ياسمين فؤاد إلى توجه مصر نحو إشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات بيئية دون الإضرار بالحساسية البيئية، إلى جانب تقديم تجربة رائدة في السياحة البيئية تشمل الجبال والمناطق البرية والبحرية، مع التعايش الكامل مع المجتمعات المحلية. واختتمت وزيرة البيئة كلمتها برسالة إلى جميع سكان كوكب الأرض، مفادها أن التعاون الدولي متعدد الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي 2030، داعية إلى نهج متكامل يشمل قضايا المناخ ، وتدهور الأراضي، والمياه، والتلوث البلاستيكي، للاستفادة المثلى من الموارد والخبرات لمواجهة التحديات البيئية الكبرى. وأكدت أهمية إشراك الشباب والنساء في هذه الجهود، باعتبارهم عناصر فاعلة في تسريع مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، مضيفة: 'يجب أن نعمل جميعًا معًا لحماية كوكبنا الوحيد… كوكب الأرض'. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store